مساءٌ مختلف !! .. دعوه للمشاركه

[عشان قلبك]

http://files02.arb-up.com/i/00018/94htak0p7fbq_t.jpg (http://arb-up.com/94htak0p7fbq/بحر.jpg.html)


..



نصٌ تقرحت زواياهُ من النحيب ..!!
سطور جرحى
كلماتٌ ثكلى
حروفٌ حُبلى
بما تحمله تفاصيل القريب ..!!
ملامح ورده
ترنم غيمه
لون حمره
جميعهن اختفى في مساءٍ غريب ..
قمرٌ تلاشى
شمعٌ تهاوى
وأوراقٌ يتامى
من بعـد ذاك النصيـب ..
سأقوى واشفى
سأنسى وأحيا ..........
................................



طبتم وطاب اللقاء بكم
أحبتي ادارة وأعضاء وزوار ( غرابيــل )
أدعوكم من هنا للمشاركه في هذه الفكره البسيطه , المكونه من كلماتٍ محسوسه وأخرى مجرده
لنسطر بها حروفاً وحكايات على شكل ( خــاطره ) ..


سيكون لكل منا اسلوبه وخياله , سنرى كيف سيكون شكل المشهد ..
وكيف ستختلف البداية والنهايه في كل مره
وسنرى كيف ستجري الأحداث ( ف مرةً عتاب ومرةً شوق وحنين ومرةً لعنة وعذاب )


إليكم هذه الكلمات اسرحوا بها في ملكوت الخيال , وأمروها بأن تكون مصدر تنفيس لما يدور بداخلكم وحولكم ..
ارسموها كما تشاءون وأخرجوها بالطريقة التي تعجبكم وتروق لكم ..



~ قَمَرْ ,, بَحَرْ ,, وَرْدَه ,, شَمْعَه ,, سِيجَارْ ,, كُوبْ ,, وَرقه ,, الَقَدَر ,, ذِكْرَى ,, حُلمْ ,, ~



الزمن : مساءً
المكان : بالقرب من شاطئ البحر
الأشخاص : شخصين فقط




كُلي يقين بأنه سوف يكون للجميع هنا بصمه ,
وقدرةً لتطويع الحرف , وتحدي للكلِم
وبالتأكيد سيكون هنا شيء من فرح وابتهاج , وشيء من وجع وأحزان ..
.................................................. ......................


... لنرى ~ ,,





حفظكم الباري
أختكم ,,
عشآن قلبك ..

[عاشق الحزن]

عشان قلبك : دوما تفتحين للإبداع افاقا أخرى
وهنا اشد على يدك ان تكوني هنا دوما تلهمينا بإبداعاتك

وسرني ان اكون اول الحاضرين هنا
وان اكون اول من يداعب الحرف
واول من يعانق الفكره
وننتظر مشاركة الجميع
وعلى بركة الله ابدأ :

الزمن : مساءً
المكان : بالقرب من شاطئ البحر
الأشخاص : شخصين فقط
*************************************************
لقاء بعد فراق دام كثيرا
استراق للحظات قصُر عمرها
لقاء اتسم بالصمت وسكون رهيب
حتى البحر هدأت أمواجه وكأنها تجمدت
شوق ولهفة تسابق الأنفاس لعناق محتوم
فتذيب حرارتها ما تبقى من صقيع دب بالأطراف
كنت انظر لعينيها وبعيني الف دمعه تحرقني
كنت انظر اليها ونبضي يكاد يخنقني
نبض مرتجف وقشعريرة تتملكني
وخوف من القادم يسيطر علي
خوف يملأ جوفي رعباً ان يكون
لقاء يتبعه فراق وتشتت بعد التقاء
يااااه كم تؤلمني الفكرة وكم تبعثرني
حبيبتي .. دفا عمري
هاتي يديك فكم اشتقت لعناقها
ضعيها هنا على صدري
تلمسي بقايا جراحي وضغطي
على ما ينزف منها لعل نزفها يتوقف
فكم اشتقتك وكثيرا اتلهف للقائك
كنت افكر فيك ليل نهار
كنت اتتبع خطاك هنا وهناك
لعلي اشتم انفاسك عطراً يسحرني
لا تتفوهي بشيء دعيني اكمل
دعيني احتفل بك وبلقائك
بعد ان شارفت على الهلاك بدونك
دعيني اراقصك واقولها لك بروحي
كل عام وانتي حبيبتي يا دفا عمري
كل عام سألتقيك في هذا اليوم
وبقية ايام العام ادعو لك ان تكوني بخير
لا اريد منك شيء سوى ان تكوني بخير
رغم احتياجي لك ورغم كل ما اعانيه
لا افكر الا بسعادتك وكثيرا احترق
خوفا عليك وشوق لك وربك يشهد
عمري كله رهنته لك خذيه مني اليك
ومعه ذلك الصغير ضميه اليك ودثري خوفه بك
يااااااه كم احتاج ان ابقى بحضنك ابد الدهر
احمل عنك كل همومك وآلامك
فحبك يسري بعروقي لأبقى
كم اود الصراخ الآن وكم اود ان ابكي
فسقوط دموعي يريحني لعلها تغسل
بعض الدماء التي تغطي جسدي
يااااه كم اشتاق لتلك الايام
وتلك الساعات التي كانت تجمعنا
تمر بنا وكأنها لحظه ولا نشعر بشيء
رحماك يا رب هل لقائنا سيفتح صفحات
ام سيقفل صفحات اقفل بعضها
ارفعي رأسك حبيبتي وتحدثي اليّ
قولي لي بعضا منك وتعالي هنا
عانقيني واهمسي لي ......
فكم "أحبك"
:::انتهى:::
فائق احترامي للجميع

[عشان قلبك]

...

رحماك يا رب هل لقائنا سيفتح صفحات
ام سيقفل صفحات اقفل بعضها ..

أهلاً ب عاشق
كعادتك دوماً عاشق
أنت وفيّ حتى في خيالك
لكم أسعدني هذا المشهد ..
أبدعت في اخراجه وتمكنت من الزمان ورسمت لنا المكان
بروعة يخالطها شوق ولهفة وانتظار ..

ربما فاتتك هذه الكلمات
~ قَمَرْ ,, بَحَرْ ,, وَرْدَه ,, شَمْعَه ,, سِيجَارْ ,, كُوبْ ,, وَرقه ,, الَقَدَر ,, ذِكْرَى ,, حُلمْ ,, ~
لكن ذلك لم ينقص منها شيئاً
فكلماتك فيها "الخير والبركه "

شكراً على هذا الثناء وعلى التثبيت أيضاً ..
دمت بروعة الحضور وتميزه ..

[عشان قلبك]

..


يسرني أن أرسم المشهد الثاني لتكملوا أنتم أيها المميزون بقية المشاهد ..



مساءٌ مختلف ليس ككل المساءات , فيه قلبان التحفا السماء وضمهما القمر
وغفى على أحلامهما المستحيله ..
أحلامٌ ترصدها القدر ..
فأصبحت الذكرى متنفساً وحيداً وموتاً متكررا ..
ذكرى فذكرى تمر وتكفل لهما المزيد من السقوط على الواقع المحتضر ..
تأتي ويأتي على الموعد المسمى بالألم ..
بصوتٍ مبحوح , وقلبٍ مجروح , وشكلٍ مبهذل , ووجهٍ شاحب ٍ مفضوح ..
يأتي من المدينة البعيده قبل هذا المساء بأسبوع ,,
فيرتطم رأسه بكل شيءٍ تعلق بحبهما ..
يُدرك بأنه لايتنفس الهواء جيداً إلا في هذه البقعة من الأرض .
ولايعترف بوجود بحر على اليابسه إلا هذا البحر القريب جداً من مكانها .
ويوقن بأن بينهما مسافات شائكه بالرغم من تزاوج أرواحهما .
يأتي وَيترجى بقلبه بأن لا تفي بوعدها وتأتي ..!!
يتمنى بأن تنساه و لاينساها ..
تتزاحم الذكريات في صدره , عطرها , عنادها , عبثها , وأحياناً ضُعفها
فيضنيه ذلك ويدميه ويفتت له مشاعره عن آخرها ..
فيتجه نحو درج سيارته والذي احتفظ فيه بكل شيءٍ يخصها
فيرى شمعةً أهدتها إليه ؛ ليشعلها بدلاً من إشعال سيجارة لعينه ..!
تذكرَ حديثها : ( تصدقْ .. !! ما أرحمك أرحم السيجار من ايديك )
فيضحكان طويلاً ,, لكنه الآن يبكي .. ويتمنى بأن لاتأتي وتراه قد أدمن السيجار أكثر وأكثر
فتكتشف أن هذه الحالة لن تنتهي إلا عندما ينساها ..
فتُعجزه تلك الأماني , وتنهمر دمعاتٍ سجينة على ثوبه ,
ويحاول بأن يمثل دور المبتسم قبل أن تأتي فهو يمقت بأن يعفو عن دموعه أمامها ؛ لأنها لن تنساه ولن تنسى دموعه لأجلها ..
قَلَبَ في الدرج أكثر فامتدت يده إلى الكوب الصغير , والذي أوصته بأن لايشرب فيه
" البيبسي والكافيين " أبداً , فهي تخاف عليه أشد من نفسه , وأكثر من أمه الحنون ..

لكنها خالفت الظنون وأتت كعروس ٍ ترملت ليلة زفافها , تجر وتجبر انكسار خطواتها , رآها فأحس بالأرض من تحته تمور , وكأنه في أعماق هذا البحر يدور , ويشهق ويزفر بغصةٍ تنام في الصدور ..
( ظلامٌ وحرمانٌ وشوق , انقلابٌ وفقد .أحاسيس متعاكسه , لحظاتٌ مميته , وعيونٌ شاخصه )
أتت كعادتها بوردةٍ حمراء وورقةٍ كتبت عليها
................................." آنا بدونك تعيسه " ..


انتهى ..

عشآن قلبك

[شموع باهتة]

ها قد أتيتك حبيبي

لأبوح يعضا من خلجاتي


حين تأتيني أنت يا حب عمري

كل شيء يتوقف

يعلن صمته ليكون صوتنا المسموع

(الساعة) تعلن صمتها ...فلا تكتكة ولا مشيا لعقاربها

(القمر) يتسمر بمكانه ليملأ مكاننا ضياءَ

(النجوم) تلتف حوله ...تحمينا وتحرسنا من غربان

وقراصنة الليل.

ونبدأ احتفالنا أنا وأنت

(الشموع) تتراقص شعلاتها مشاركة إيانا

رقصة حبنا المعهودة

(الورود) عبيرها عبق المكان

تحاول أن تطغي على شذى أنفاسك

فيمتزج خليطهما معا....فأصبح كثملة

تترنح بين يديك.

وفجأة تراني أغوص في بحر عينيك...فتولد أحلامي

على يديك...

لا تطالبني بالحديث

فتلك عيناي تبوحان

ويداي ترتجفان

وشفتاي عن النطق عاجزتان.

أتأملك

يااااااااااااااااااه

كم مضى من الوقت وأنا أنتظر اللحظة...وها أنت الآن

أمامي...تهمس لتطربني
تنظر إلي لتغرقني
ترويني بكؤؤس الحب هذيانا فتثملني.

وأنا أواصل تأملي الليل في عينيك
والنهار في وجهك
ودفء الشمس بكفيك.

(لم يتوقف الخيال بعد...فمسافاته طويلة ولا بد أن تكون خطى أخرى له)

الغلا عشان قلبك:

شكرا لكِ على ما أتيتِ به من إبداع هنا

وأتمنى أن أكون قد وُفِقْتُ بنثر بعض
من حروف خيالي..وأن تنال استحسان ذوائقكم.

لكِ التقدير والأعجاب وعطر تحياتي.

[عاشقة الفردوس الأعلى]

؛
،،
عشآن قلبك
جئت أشهد محفلاً بهيجاً للحروف
آن لها أن تخرج من بوتقة الكتمان
ولأسجل حضوري بإدمان سريع لنبض خافقك
معجبةٌ أنا بك و بقلمك أيما إعجاب
وفخورة بكما حتى أعالي السماء
سأحفر اسمك في الذاكرة على سبائك من ذهب
مودتي
؛
،،

[( وجـه القمر )]

عشان قلبك


باب للبوح .. فتحته على مصراعيه .. حين مللت البوح


فحثني على الخروج من صمتي قليلا .. ومشاركتكم هذا المساء الحافل ..


سلمتِ مبدعتنا


****************


~ قَمَرْ ,, بَحَرْ ,, وَرْدَه ,, شَمْعَه ,, سِيجَارْ ,, كُوبْ ,, وَرقه ,, الَقَدَر ,, ذِكْرَى ,, حُلمْ ,, ~




الزمن : مساءً
المكان : بالقرب من شاطئ البحر
الأشخاص : شخصين فقط
لا لا .. سأخرج عن النص قليلا ..فهناك .. شخص واحد .. وذكرى


**********


أسير حافية على الشاطئ


تتشبث حبات الرمل بقدمي .. وكأنها تهرب من مياه البحر


تأتي موجة هادئة .. تداعب قدمي .. وتغسلها من حبات الرمل المتشبثة


كم أعشق هذا المكان


لا شيء سوى البحر .. يعزف لي سيمفونيته المعهودة


وضوء القمر يرتسم كماء الفضة .. على صفحة البحر


وأسماك صغيرة تتقافز هنا وهناك .. وكأنها تقبل نسمات الهواء ..


أضواء بعييييدة .. تنعكس على الماء .. من الجانب المقابل للشاطئ


أسير وحيدة على طول الشاطئ


ياااااهـ


كم أعشق هذا المكان


ففيه أتحرر من كل شيء .. آلامي .. وأحزاني .. وذكرياتي


نعم .. أتحرر من ذكرياتي


فربما كان هذا .. هو المكان الوحيد .. الذي لم يضمنا معا


لم يشهد حبنا يوما .. ولم يضم أحلامنا


لم يلحظ صفاء قلبي معك .. وضباب قلبك معي


ما أجمل الحرية


أسير وراحة عجيبة تغمرني


وبرودة الأرض من تحتي .. تنعشني


تغريني برودة الرمال .. على الجلوس .. فأجلس


أداعب الرمال بيدي


وأستلقي


ليتني لم أفعل


فقد انفتحت أبواب الذكريات .. وتفجرت كل ذكرياتي


أليس هذا القمر .. الذي نقشنا اسمينا على وجهه الوضاء يوما ؟؟


أليست هذه النجوم .. التي سهرنا كثيرا .. نشبهها ونسميها ؟؟


أليست هذه نجمة الصباح ؟؟ التي شبهتني بها يوما ؟؟


لازالت حرارة همساتك .. عالقة بأذني


( انت كنجمة الصباح .. أول ما يظهر في خافقي .. وآخر ما يغيب )


أليست هذه السماء .. التي ساوت بحجمها .. حبك لي ؟؟


أليست تلك النجمة .. التي جلسنا على طرفها يوما


وبحنا لها بأسرار حبنا ؟؟ وعهدنا على الوفاء ؟؟


يا إلهي ..


أين أهرب منك ؟؟


وذكرياتك تلاحقني اينما ذهبت ؟؟


اين أنت أيها النسيان ؟؟ لم هذا الجفاء ؟؟


أحتاجك الآن .. فجُد عليّ ببعض منك


فقد تعبت حقا


******


محاولة بسيطة .. بعد طول ركود


أرجو أن ترقى لسمو كلماتكم


وجه القمر

[همس البدر]

الزمن : مساءً
المكان : بالقرب من شاطئ البحر
الأشخاص : شخصين فقط


يسوقني القدر إلى متجهاً لذلك الشاطي الذي جمعني بكِ أول مره
تحت ضوء القمر
ومع همسات الليل
لأسترجع أجمل الذكريات
ما أروع أن احلم بأن التقي بكِ مره أخرى هنا
أتذكرين يا حبيبتي عيد الحب الماضى هنا
أتذكرين الورقة البيضاء التي كتبت لكِ فيها أحبك
أتعلمين لم تزل في معطفي وخصلة من شعرك وبصمة شفتيك على فنجاني
جميعها لم تزل تبحث عنك وتسألني عن عينيكِ
أتذكرين عندما جلسنا نستمتع بضوء القمر والشموع من حولنا وأهديك تلك الوردة الحمراء عندها قلت لك بأني لازالت احبكِ وسأظل احبكِ ما حييت
ها أنا على ضفاف ذلك شاطي استرجع تلك الذكريات
ذلك الحلم الجميل

[بنت الربيع]

الزمن : مساءً
المكان : بالقرب من شاطئ البحر
الأشخاص : شخصين فقط






تؤُلمني الذكرى .. أعودُ هناك لتعود معي بكلِ تفاصيلها أنا وذهولي بك يابحر أمواجك الهادئه تأخذني ..أسيرُ مع التيار ومتعه لاتقاوم .. هناك جلسنا ..جمعتنا صدفة كانت كشمعة أنارت بدنياي عتمة .. تسامرنا و القمر يروي لنا حكايا عن تلك وذاك .. ونجمة تقترب دعواتها مستجابة لعشق اثنين... وقلب اثنين همس الفجر كان أروع .. مشينا والطريق وعيناك ترمُقني بنظرة لم تمهلني لحظة تفكيرلأ صرُخ بأعلى صوتي ( إني أعشقك )

تمنيت أن لاتنتهي دقائق السعادة أخذت ورقة نقشت بها اسمك واسمي وقلبٌ يحتضنهما كان على الرمل نسخة طبق الأصل .




عشان قلبك ..
سعادة بك تملأ أروقة المكان
وعشان عينك الجلسة تحلى

عطر أماني

[إبراهيم الحارثي]

مساءً .. يجلسون وحدهم .. يلتحفون الحقد..
إثـنـين فقط ... مسائي المثخن بالجراح .. وهو ..
أرقابهم في ظل صمتي المعتاد !!
المكان ...بجوار البحر كما أردتم ... مع العلم أنني لا أذكر تماما ... كل ما أذكره ... عصف ... وحُطام





عندما كان مسائي مختلف ..
كان مختلف هو الأخر معي ...
فإتفق إختلاف المساء .. مع إختلافه
وقررا أن تكون المسائات مجردة من كل المشاعر ..
خرجا من ذلك اللقاء يحملون نصف ابتسامه ...
وبقايا دمعة قد جفت ....
سلبا مني كل شيء ... حتى المشاعر ... حتى الإنفعلات ...
امتص مسائي المختلف ... كل شيء ... كل شيء ...
وهرب !!!
واصلت رحلة البحث بعد رحيله ...
وعندما وجدته .. أنكر أنهم يعرفني ... صدقته !!
لكنه ... خرج بعد ذلك... يبحث عني ...
ربما ليعقر حُلمي المجاور لكل ندائاته الخائفه ...الوجله ..
وربما !! ليسحق كل ماتبقى لي ... من وجود

شكرا عشان قلبك
تحيه لقلمك
دمت لحركة الأرض ... سيدة

[عاشقة الفردوس الأعلى]

؛
،،
على عجالة خطها القلم فاقبلوها كما هي
؛
،،
سيجار يموت و آخر يبدأ بالاحتراق ، وأنفاسٌ تتلاحق ، ودخان يتصاعد وتناهيدُ صدر تملأ المكان
و أنات تعلو حيناً و تختفي أحياناً ..
انطفأت السيجارة الأخرى لتلحق بأعقابها وتتناثر على المنضده .!
و انطلقت الآه مدوية يصحبها دمع تدحرج على الخدين و سقط على الورق
وانتبه ذاك الجسم الهزيل من على الكرسي و أبعد الكوب عن يده وأطفأ الشمعة ورمى بعيداً بالقلم وانتفض
واتجه بعيداً إلى النافذة ليراقب تلاطم الأمواج بغضب ، ويتيه معها في دوامة الذكريات .....
على هذا الشاطئ كنت ألهو معها سارحاً في خيالات الحلم ، محققاًُ المستحيل
أضفر جدائلها و أعود لفكها خصلة خصلة، أهديها وردة فتهديني حباً لا نهاية له و لا حصر
أهرب من واقعي الرتيب إلى قلبها وأتحد مع نبضاته وأقفز مع كل خفقة فرحاً
مالذي حصل ؟
أجبني يا بحر
ألم نكن ذات مساء ساهرين على شاطئك نسامر القمر؟
هل هو القدر؟!
أواه يا قلب من نار تلظت في الحشى
بالله دلني يا بحر أين المفر ؟؟

ود يتبعه ود يا رقيقه

؛،

[شموع باهتة]

الزمن : مساءً
المكان : بالقرب من شاطئ البحر
الأشخاص : شخصين فقط
*******************************
كان وقت المغيب
والشفق الأحمر يسقط ليغوص ما وراء البحر

منظر خلّاب
لاحقته بنظراتي وأنا أسير حافية القدمين
على شاطيء ذاك البحر...
أبعثر حبات الرمل أشتتها كما تفكيري هذه اللحظة

أرخى بيب ستاره
وانبلج البدر يتوسط السماء

وصلت عند تلك الصخرة
حيث ركننا الصغير الذي اختفينا به عن عيون البشر

تحسست المكان
يااااااااااااه
هي حروف اسمينا عليها
تتوسطهما كلمة
(أحبك )

أين أنت الآن؟
تعال وانظر
فها هو نفس المشهد
وها هي بقايا سجائرك التي دفناها سوية
قرب تلك الصخرة.

أخذت واحدة منها
لعلي أشتم رائحة أنفاسك ؟

مجنونة وغبية
أعلم ذلك
فجنوني بلغ ذروته بعشقك
وازداد ويزداد مع شدة حنيني إليك.

ما بالك يا بحر!
أغضبت من أفعالي
أم أنك تشاركني ألمي

هدّيء من روع أمواجك
ودعني أرى انعكاسات النجوم على سطحك
لأحصيها
فأخطيء في تعدادها!

مهلا..مهلا(البحر مزمجرا)
يا لغبائك
من سيضحك ضحكته ...ويصحح أخطاءك!؟
ويجعل من صدره وسادتك.

كفكفي دمعك...واجمعي حاجياتك
عودي لاحقاً فربما تجدينه
وبيده تلك الوردة.

أخذت شموعي مطفأة
فقد اعتدت أن تكون إضاءتها بعيدان ثقابه.
(ربما الآتي أجمل)
تحياتي لكِ يا قلبو.
ولكل من مر من هنا.

[عشان قلبك]

ها قد أتيتك حبيبي

لأبوح يعضا من خلجاتي


حين تأتيني أنت يا حب عمري

كل شيء يتوقف

يعلن صمته ليكون صوتنا المسموع

(الساعة) تعلن صمتها ...فلا تكتكة ولا مشيا لعقاربها

(القمر) يتسمر بمكانه ليملأ مكاننا ضياءَ

(النجوم) تلتف حوله ...تحمينا وتحرسنا من غربان

وقراصنة الليل.

ونبدأ احتفالنا أنا وأنت

(الشموع) تتراقص شعلاتها مشاركة إيانا

رقصة حبنا المعهودة

(الورود) عبيرها عبق المكان

تحاول أن تطغي على شذى أنفاسك

فيمتزج خليطهما معا....فأصبح كثملة

تترنح بين يديك.

وفجأة تراني أغوص في بحر عينيك...فتولد أحلامي

على يديك...

لا تطالبني بالحديث

فتلك عيناي تبوحان

ويداي ترتجفان

وشفتاي عن النطق عاجزتان.

أتأملك

يااااااااااااااااااه

كم مضى من الوقت وأنا أنتظر اللحظة...وها أنت الآن

أمامي...تهمس لتطربني
تنظر إلي لتغرقني
ترويني بكؤؤس الحب هذيانا فتثملني.

وأنا أواصل تأملي الليل في عينيك
والنهار في وجهك
ودفء الشمس بكفيك.

(لم يتوقف الخيال بعد...فمسافاته طويلة ولا بد أن تكون خطى أخرى له)

الغلا عشان قلبك:

شكرا لكِ على ما أتيتِ به من إبداع هنا

وأتمنى أن أكون قد وُفِقْتُ بنثر بعض
من حروف خيالي..وأن تنال استحسان ذوائقكم.

لكِ التقدير والأعجاب وعطر تحياتي.



شموع باهته

حضورٌ كبير من قلبٍ كبير ..
ماأروع الحب سيدتي بمنظارك
ليتنا نعيش كما نهوى ونحلم ..
كما نخطط ونرسم
بلا قوانين وحدود وخطوط عريضه ..
ليت !!
تُرى ماذا كنا سنفعل ؟!
بالتأكيد سنطبق ماحكيته لنا ..

دمتي رائعه ..

[عشان قلبك]

عشان قلبك




باب للبوح .. فتحته على مصراعيه .. حين مللت البوح


فحثني على الخروج من صمتي قليلا .. ومشاركتكم هذا المساء الحافل ..


سلمتِ مبدعتنا


****************


~ قَمَرْ ,, بَحَرْ ,, وَرْدَه ,, شَمْعَه ,, سِيجَارْ ,, كُوبْ ,, وَرقه ,, الَقَدَر ,, ذِكْرَى ,, حُلمْ ,, ~




الزمن : مساءً
المكان : بالقرب من شاطئ البحر
الأشخاص : شخصين فقط
لا لا .. سأخرج عن النص قليلا ..فهناك .. شخص واحد .. وذكرى


**********


أسير حافية على الشاطئ


تتشبث حبات الرمل بقدمي .. وكأنها تهرب من مياه البحر


تأتي موجة هادئة .. تداعب قدمي .. وتغسلها من حبات الرمل المتشبثة


كم أعشق هذا المكان


لا شيء سوى البحر .. يعزف لي سيمفونيته المعهودة


وضوء القمر يرتسم كماء الفضة .. على صفحة البحر


وأسماك صغيرة تتقافز هنا وهناك .. وكأنها تقبل نسمات الهواء ..


أضواء بعييييدة .. تنعكس على الماء .. من الجانب المقابل للشاطئ


أسير وحيدة على طول الشاطئ


ياااااهـ


كم أعشق هذا المكان


ففيه أتحرر من كل شيء .. آلامي .. وأحزاني .. وذكرياتي


نعم .. أتحرر من ذكرياتي


فربما كان هذا .. هو المكان الوحيد .. الذي لم يضمنا معا


لم يشهد حبنا يوما .. ولم يضم أحلامنا


لم يلحظ صفاء قلبي معك .. وضباب قلبك معي


ما أجمل الحرية


أسير وراحة عجيبة تغمرني


وبرودة الأرض من تحتي .. تنعشني


تغريني برودة الرمال .. على الجلوس .. فأجلس


أداعب الرمال بيدي


وأستلقي


ليتني لم أفعل


فقد انفتحت أبواب الذكريات .. وتفجرت كل ذكرياتي


أليس هذا القمر .. الذي نقشنا اسمينا على وجهه الوضاء يوما ؟؟


أليست هذه النجوم .. التي سهرنا كثيرا .. نشبهها ونسميها ؟؟


أليست هذه نجمة الصباح ؟؟ التي شبهتني بها يوما ؟؟


لازالت حرارة همساتك .. عالقة بأذني


( انت كنجمة الصباح .. أول ما يظهر في خافقي .. وآخر ما يغيب )


أليست هذه السماء .. التي ساوت بحجمها .. حبك لي ؟؟


أليست تلك النجمة .. التي جلسنا على طرفها يوما


وبحنا لها بأسرار حبنا ؟؟ وعهدنا على الوفاء ؟؟


يا إلهي ..


أين أهرب منك ؟؟


وذكرياتك تلاحقني اينما ذهبت ؟؟


اين أنت أيها النسيان ؟؟ لم هذا الجفاء ؟؟


أحتاجك الآن .. فجُد عليّ ببعض منك


فقد تعبت حقا


******


محاولة بسيطة .. بعد طول ركود


أرجو أن ترقى لسمو كلماتكم



وجه القمر




وجه القمر ..
أهلاً أهلاً ..
إذن أتشرف لأني حركت شيئاً بداخلك ..
جميلةٌ أنتِ بالكتابه , بارعةٌ بترتيب الحروف وتنظيم الجمل
لاتهملي الموهبه فالكتابة ثروة وثوره ..
::
محاولتك ك لولؤ جمعته براءة الطفوله
فكونت منه عقداً تغار منه الجميلات ..
أطيب الأماني ..

[عشان قلبك]

الزمن : مساءً


المكان : بالقرب من شاطئ البحر
الأشخاص : شخصين فقط


يسوقني القدر إلى متجهاً لذلك الشاطي الذي جمعني بكِ أول مره
تحت ضوء القمر
ومع همسات الليل
لأسترجع أجمل الذكريات
ما أروع أن احلم بأن التقي بكِ مره أخرى هنا
أتذكرين يا حبيبتي عيد الحب الماضى هنا
أتذكرين الورقة البيضاء التي كتبت لكِ فيها أحبك
أتعلمين لم تزل في معطفي وخصلة من شعرك وبصمة شفتيك على فنجاني
جميعها لم تزل تبحث عنك وتسألني عن عينيكِ
أتذكرين عندما جلسنا نستمتع بضوء القمر والشموع من حولنا وأهديك تلك الوردة الحمراء عندها قلت لك بأني لازالت احبكِ وسأظل احبكِ ما حييت
ها أنا على ضفاف ذلك شاطي استرجع تلك الذكريات
ذلك الحلم الجميل


همس البدر
مرورك من هنا يكفيني
ونقطة من حبرك وربي ترضيني ..
أعلم بأنك تملك الكثير والكثير
لذا يغريني بأن أثمل بالمزيد ..

خطوةٌ كريمه ومحاولةٌ طيبه ..
وشششكراً بعدد همسات البدر للعاشقين ..

[عشان قلبك]

الزمن : مساءً
المكان : بالقرب من شاطئ البحر
الأشخاص : شخصين فقط






تؤُلمني الذكرى .. أعودُ هناك لتعود معي بكلِ تفاصيلها أنا وذهولي بك يابحر أمواجك الهادئه تأخذني ..أسيرُ مع التيار ومتعه لاتقاوم .. هناك جلسنا ..جمعتنا صدفة كانت كشمعة أنارت بدنياي عتمة .. تسامرنا و القمر يروي لنا حكايا عن تلك وذاك .. ونجمة تقترب دعواتها مستجابة لعشق اثنين... وقلب اثنين همس الفجر كان أروع .. مشينا والطريق وعيناك ترمُقني بنظرة لم تمهلني لحظة تفكيرلأ صرُخ بأعلى صوتي ( إني أعشقك )

تمنيت أن لاتنتهي دقائق السعادة أخذت ورقة نقشت بها اسمك واسمي وقلبٌ يحتضنهما كان على الرمل نسخة طبق الأصل .




عشان قلبك ..
سعادة بك تملأ أروقة المكان
وعشان عينك الجلسة تحلى

عطر أماني



( تؤلمني الذكرى ,, هناك جلسنا ,, إني أعشششقك )
يعجبني كثيراً البلاغة والإيجاز فِ الكلم
لكن السرد يشدني نحوه ..


أبدعتي غاليتي هنا
خيالٌ غنيٌ وخصب ..


بنت الربيع
عطرٌ أرقى من كل المسميات
يملأُ مابين الأرض والسماوات ..

[عشان قلبك]

مساءً .. يجلسون وحدهم .. يلتحفون الحقد..



إثـنـين فقط ... مسائي المثخن بالجراح .. وهو ..
أرقابهم في ظل صمتي المعتاد !!
المكان ...بجوار البحر كما أردتم ... مع العلم أنني لا أذكر تماما ... كل ما أذكره ... عصف ... وحُطام





عندما كان مسائي مختلف ..
كان مختلف هو الأخر معي ...
فإتفق إختلاف المساء .. مع إختلافه
وقررا أن تكون المسائات مجردة من كل المشاعر ..
خرجا من ذلك اللقاء يحملون نصف ابتسامه ...
وبقايا دمعة قد جفت ....
سلبا مني كل شيء ... حتى المشاعر ... حتى الإنفعلات ...
امتص مسائي المختلف ... كل شيء ... كل شيء ...
وهرب !!!
واصلت رحلة البحث بعد رحيله ...
وعندما وجدته .. أنكر أنهم يعرفني ... صدقته !!
لكنه ... خرج بعد ذلك... يبحث عني ...
ربما ليعقر حُلمي المجاور لكل ندائاته الخائفه ...الوجله ..
وربما !! ليسحق كل ماتبقى لي ... من وجود

شكرا عشان قلبك
تحيه لقلمك
دمت لحركة الأرض ... سيدة




إبراهيم الحارثي
أتعلم!! أنت لاتتفاصح ولاتتثاقف ..
تأتي بالحرف من قلبك كما خرج
لاتصبغه بأصباغٍ ملونة
ولاتُحسّنه بمحسنات اصطناعيه
لذا ..... أنت صادق ..


محاوله مميزه وأكثر ..
مودتي ..

[عشان قلبك]

؛
،،
على عجالة خطها القلم فاقبلوها كما هي
؛
،،
سيجار يموت و آخر يبدأ بالاحتراق ، وأنفاسٌ تتلاحق ، ودخان يتصاعد وتناهيدُ صدر تملأ المكان
و أنات تعلو حيناً و تختفي أحياناً ..
انطفأت السيجارة الأخرى لتلحق بأعقابها وتتناثر على المنضده .!
و انطلقت الآه مدوية يصحبها دمع تدحرج على الخدين و سقط على الورق
وانتبه ذاك الجسم الهزيل من على الكرسي و أبعد الكوب عن يده وأطفأ الشمعة ورمى بعيداً بالقلم وانتفض
واتجه بعيداً إلى النافذة ليراقب تلاطم الأمواج بغضب ، ويتيه معها في دوامة الذكريات .....
على هذا الشاطئ كنت ألهو معها سارحاً في خيالات الحلم ، محققاًُ المستحيل
أضفر جدائلها و أعود لفكها خصلة خصلة، أهديها وردة فتهديني حباً لا نهاية له و لا حصر
أهرب من واقعي الرتيب إلى قلبها وأتحد مع نبضاته وأقفز مع كل خفقة فرحاً
مالذي حصل ؟
أجبني يا بحر
ألم نكن ذات مساء ساهرين على شاطئك نسامر القمر؟
هل هو القدر؟!
أواه يا قلب من نار تلظت في الحشى
بالله دلني يا بحر أين المفر ؟؟

ود يتبعه ود يا رقيقه

؛،





عاشقة الفردوس الأعلى
لاجديد .. من الصفوة المميزون
فأنا أتابع نبضاتكم منذ زمنٍ بعيد ..
حرفك مني قريب
واحساسك يصلني قبل كل الحروف
( لذا آمنتُ مسبقاً بأن الحكاية ستولد من رحم خيالك بشكلٍ مغاير ..
قدره في تطويع الكلمات جميعها وتسخيرها لصالح النص
فكان بهذه الروعه المختلطة بالتساؤلات والأجوبة المعلقه ..!!


وَرْدَه ـ عربون محبه

..

[عشان قلبك]

[quote=شموع باهتة;2600492]الزمن : مساءً
المكان : بالقرب من شاطئ البحر
الأشخاص : شخصين فقط
*******************************
كان وقت المغيب
والشفق الأحمر يسقط ليغوص ما وراء البحر

منظر خلّاب
لاحقته بنظراتي وأنا أسير حافية القدمين
على شاطيء ذاك البحر...
أبعثر حبات الرمل أشتتها كما تفكيري هذه اللحظة

أرخى بيب ستاره
وانبلج البدر يتوسط السماء

وصلت عند تلك الصخرة
حيث ركننا الصغير الذي اختفينا به عن عيون البشر

تحسست المكان
يااااااااااااه
هي حروف اسمينا عليها
تتوسطهما كلمة
(أحبك )

أين أنت الآن؟
تعال وانظر
فها هو نفس المشهد
وها هي بقايا سجائرك التي دفناها سوية
قرب تلك الصخرة.

أخذت واحدة منها
لعلي أشتم رائحة أنفاسك ؟

مجنونة وغبية
أعلم ذلك
فجنوني بلغ ذروته بعشقك
وازداد ويزداد مع شدة حنيني إليك.

ما بالك يا بحر!
أغضبت من أفعالي
أم أنك تشاركني ألمي

هدّيء من روع أمواجك
ودعني أرى انعكاسات النجوم على سطحك
لأحصيها
فأخطيء في تعدادها!

مهلا..مهلا(البحر مزمجرا)
يا لغبائك
من سيضحك ضحكته ...ويصحح أخطاءك!؟
ويجعل من صدره وسادتك.

كفكفي دمعك...واجمعي حاجياتك
عودي لاحقاً فربما تجدينه
وبيده تلك الوردة.

أخذت شموعي مطفأة
فقد اعتدت أن تكون إضاءتها بعيدان ثقابه.
(ربما الآتي أجمل)
تحياتي لكِ يا قلبو.
ولكل من مر من هنا.

[/quote


شموع ياشموع ..
أخجلني جداً هذا الكرم
تشرفت بزياراتك هنا وسعيدةٌ أيضاً ..
::
وصلت عند تلك الصخرة
حيث ركننا الصغير الذي اختفينا به عن عيون البشر
تحسست المكان
يااااااااااااه
هي حروف اسمينا عليها
تتوسطهما كلمة
(أحبك )
::
أخاله مشهدٌ واقعي
لا أدري ربما مر علي !!
بالتأكيد مر علي ..


أكملي فالمكان فقط لأصحاب المساءات المختلفه ..
مودتي إليك ..

[عشان قلبك]

...


مسـاءٌ بدايته لهفه وَ آخره ندم ..
مسـاءٌ يسبقه شوق وَيعقبه وجع ..
مسـاءٌ لايحتفل فيه سوى أشباح الشواطئ ..
ومسـاءٌ يزرع الورد وَيكسوه الخجل ..


~ ْْ ْ ولازلنا نتظـر المـزيــد من الإبداع ْ ْ~







..

[شموع باهتة]

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:g969ILKw7EhhBM:http://3.bp.blogspot.com/_X_yTPS_X14I/Sasuqkmf22I/AAAAAAAAAPI/WQ--DbizD7M/s320/a4d02eec3b.jpg (http://www.google.ps/imgres?imgurl=http://3.bp.blogspot.com/_X_yTPS_X14I/Sasuqkmf22I/AAAAAAAAAPI/WQ--DbizD7M/s320/a4d02eec3b.jpg&imgrefurl=http://paradise-lost-yoyo.blogspot.com/2009/02/blog-post_25.html&usg=__DhhjzyOngI5Mmh9aJ38_Z5rZ1e8=&h=320&w=213&sz=25&hl=ar&start=170&itbs=1&tbnid=g969ILKw7EhhBM:&tbnh=118&tbnw=79&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25AE%25D8%25B7%25D9%2588%25D8%2 5A7%25D8%25AA%2B%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589%2B% 25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D9%2585%25D8%25A7% 25D9%2584%26start%3D160%26hl%3Dar%26sa%3DN%26gbv%3 D2%26ndsp%3D20%26tbs%3Disch:1)

اثار خطواتك!
نعم هي أقدامك

بلهفة قلب ملتاع....تتسارع نبضاته للقائه من جديد

سرت خلف الأثر...هرولت مسرعة لأصل إليك
حاملة أشواقي بين أضلعي...وتلك الوردة بيدي

أركض أسابق الزمن للحظة احتضانك...تلتف ساقاي وتطرحني
أرضا أكثر من مرة...أقف بلا شعور لألم..ولا مبالاة لحبيبات الرمل
الملتصقة على ثوبي الندي الرطب..لا أرى سوى طيفك..وتلك البسمة الساحرة
على شفتيك....وصدى همستك (أحبك يا أنا)ملأت كياني طربا.

أشواقي سبقت خطواتي...اقتربت من المكان

وصلت
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:vYby6PmK3oVpYM:http://www.al-wad.com/up/upload/al-wad.com_FNxHLxx8q.jpg (http://www.google.ps/imgres?imgurl=http://www.al-wad.com/up/upload/al-wad.com_FNxHLxx8q.jpg&imgrefurl=http://ba7r-el7ob.ahlamontada.com/montada-f13/topic-t65.htm&usg=__p4rL6iXQTW-9QYMLdQABgnMSOMA=&h=360&w=480&sz=16&hl=ar&start=222&itbs=1&tbnid=vYby6PmK3oVpYM:&tbnh=97&tbnw=129&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25B1%25D8%25A3%25D9%258A%25D8%2 5AA%25D9%2583%2B%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589%2B% 25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25B7% 25D9%258A%25D8%25A1%26start%3D220%26hl%3Dar%26sa%3 DN%26gbv%3D2%26ndsp%3D20%26tbs%3Disch:1)

آآآآآآآآآآآه
ليتني لم أصل...
تسمرت قدماي
شخصت عيناي
وسقطت الوردة التي تضمها يداي.

أواااااه يا وجعي...ويا ألمي

على نفس المقعد...ونفس المشهد
الشموع مضاءة...والورود باقات
ووووووووو
إلا أنا لم أكن
فأخرى من تحمل وردة بيد
وأنامل الأخرى تعانق أنامل كفيه
والعيون في حالة إبحار عميق.

ثلج لسع جسدي الملتهب أشواقا
وصقيع جمد أحاسيسي.

عدت أدراجي لأرى أطياف أناس وجهتهم البحر
رمقوني بنظرات شفقة ربما
أحاطوني أتوسطهم...صورهم أشباهه

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:v5kPp7RbpsSjoM:http://abuwabdallh900.googlepages.com/goya4.JPG (http://www.google.ps/imgres?imgurl=http://abuwabdallh900.googlepages.com/goya4.JPG&imgrefurl=http://vb.eqla3.com/showthread.php%3Ft%3D396637&usg=__Cq4QbRRQcMxrFZtrQ3HHxnoGnS8=&h=358&w=469&sz=115&hl=ar&start=67&itbs=1&tbnid=v5kPp7RbpsSjoM:&tbnh=98&tbnw=128&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A3%25D8%25B4%25D8%25A8%25D8%2 5A7%25D8%25AD%2B%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589%2B% 25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25B7% 25D9%258A%25D8%25A1%26start%3D60%26hl%3Dar%26sa%3D N%26gbv%3D2%26ndsp%3D20%26tbs%3Disch:1)

فخلت نفسي بين أشباح على الشاطيء.

امتلكني الرعب
فقد كان بالأمس جسدا فتنني
واليوم أمسى شبحا سيسكنني.

آآآآآآه يا قلب
خجلة أنا منك
رضيت لك العيش بلا سلاح
فلم أعِ أني أسكنت فيك من
يحمل السّام من الرماح.

ودي لنقائك يا طهر.
أرجو أني وفقت.

[عشان قلبك]

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:g969ilkw7ehhbm:http://3.bp.blogspot.com/_x_ytps_x14i/sasuqkmf22i/aaaaaaaaapi/wq--dbizd7m/s320/a4d02eec3b.jpg (http://www.google.ps/imgres?imgurl=http://3.bp.blogspot.com/_x_ytps_x14i/sasuqkmf22i/aaaaaaaaapi/wq--dbizd7m/s320/a4d02eec3b.jpg&imgrefurl=http://paradise-lost-yoyo.blogspot.com/2009/02/blog-post_25.html&usg=__dhhjzyongi5mmh9aj38_z5rz1e8=&h=320&w=213&sz=25&hl=ar&start=170&itbs=1&tbnid=g969ilkw7ehhbm:&tbnh=118&tbnw=79&prev=/images%3fq%3d%25d8%25ae%25d8%25b7%25d9%2588%25d8%2 5a7%25d8%25aa%2b%25d8%25b9%25d9%2584%25d9%2589%2b% 25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b1%25d9%2585%25d8%25a7% 25d9%2584%26start%3d160%26hl%3dar%26sa%3dn%26gbv%3 d2%26ndsp%3d20%26tbs%3disch:1)

اثار خطواتك!
نعم هي أقدامك

بلهفة قلب ملتاع....تتسارع نبضاته للقائه من جديد

سرت خلف الأثر...هرولت مسرعة لأصل إليك
حاملة أشواقي بين أضلعي...وتلك الوردة بيدي

أركض أسابق الزمن للحظة احتضانك...تلتف ساقاي وتطرحني
أرضا أكثر من مرة...أقف بلا شعور لألم..ولا مبالاة لحبيبات الرمل
الملتصقة على ثوبي الندي الرطب..لا أرى سوى طيفك..وتلك البسمة الساحرة
على شفتيك....وصدى همستك (أحبك يا أنا)ملأت كياني طربا.

أشواقي سبقت خطواتي...اقتربت من المكان

وصلت
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:vyby6pmk3ovpym:http://www.al-wad.com/up/upload/al-wad.com_fnxhlxx8q.jpg (http://www.google.ps/imgres?imgurl=http://www.al-wad.com/up/upload/al-wad.com_fnxhlxx8q.jpg&imgrefurl=http://ba7r-el7ob.ahlamontada.com/montada-f13/topic-t65.htm&usg=__p4rl6ixqtw-9qymldqabgnmsoma=&h=360&w=480&sz=16&hl=ar&start=222&itbs=1&tbnid=vyby6pmk3ovpym:&tbnh=97&tbnw=129&prev=/images%3fq%3d%25d8%25b1%25d8%25a3%25d9%258a%25d8%2 5aa%25d9%2583%2b%25d8%25b9%25d9%2584%25d9%2589%2b% 25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b4%25d8%25a7%25d8%25b7% 25d9%258a%25d8%25a1%26start%3d220%26hl%3dar%26sa%3 dn%26gbv%3d2%26ndsp%3d20%26tbs%3disch:1)

آآآآآآآآآآآه
ليتني لم أصل...
تسمرت قدماي
شخصت عيناي
وسقطت الوردة التي تضمها يداي.

أواااااه يا وجعي...ويا ألمي

على نفس المقعد...ونفس المشهد
الشموع مضاءة...والورود باقات
ووووووووو
إلا أنا لم أكن
فأخرى من تحمل وردة بيد
وأنامل الأخرى تعانق أنامل كفيه
والعيون في حالة إبحار عميق.

ثلج لسع جسدي الملتهب أشواقا
وصقيع جمد أحاسيسي.

عدت أدراجي لأرى أطياف أناس وجهتهم البحر
رمقوني بنظرات شفقة ربما
أحاطوني أتوسطهم...صورهم أشباهه

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:v5kpp7rbpssjom:http://abuwabdallh900.googlepages.com/goya4.jpg (http://www.google.ps/imgres?imgurl=http://abuwabdallh900.googlepages.com/goya4.jpg&imgrefurl=http://vb.eqla3.com/showthread.php%3ft%3d396637&usg=__cq4qbrrqcmxrfztrq3hhxnogns8=&h=358&w=469&sz=115&hl=ar&start=67&itbs=1&tbnid=v5kpp7rbpssjom:&tbnh=98&tbnw=128&prev=/images%3fq%3d%25d8%25a3%25d8%25b4%25d8%25a8%25d8%2 5a7%25d8%25ad%2b%25d8%25b9%25d9%2584%25d9%2589%2b% 25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b4%25d8%25a7%25d8%25b7% 25d9%258a%25d8%25a1%26start%3d60%26hl%3dar%26sa%3d n%26gbv%3d2%26ndsp%3d20%26tbs%3disch:1)

فخلت نفسي بين أشباح على الشاطيء.

امتلكني الرعب
فقد كان بالأمس جسدا فتنني
واليوم أمسى شبحا سيسكنني.

آآآآآآه يا قلب
خجلة أنا منك
رضيت لك العيش بلا سلاح
فلم أعِ أني أسكنت فيك من
يحمل السّام من الرماح.

ودي لنقائك يا طهر.
أرجو أني وفقت.







شموع
مرحبا بك هذه المره وفي كل مره ..
كم هو مؤلم هذا المسسساء
تجسدت فيه خيبة الأمل وانكسار الروح وتجُرع الألم ..
وفاء حبيبه وخيانة رجل !!


دمتِ بهذا التوهج ..