عسل الجنوب
18-07-2004, 04:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
التفكر
كيف أحوالنا معه
هل
جعلنا التفكر في نعم الله أخر اهتماماتنا
هل حمدنا الله على النعم
هل شكرناه حق الشكر
في أفضل الأحوال نحن
كل شي حولنا لا ينقصنا شي
الصحة الأهل المال وأشياء كثير جداً لا تحصى
فما بالنا نسينا التفكر في النعم وكيف نحن نستخدمها ولا نؤدي حقها
أحدهم يلبس الثياب القديمة ونحن الله المستعان
والله بعضهم لا يجد قوت يومه
لا يجد ثمن الطعام لأطفاله
والله أناس ليس عندهم أجهزة حتى تحفظ أطعمتهم من التلف بيوت يسكنه
أناس لا يملكون ثلاجات يشربون منها الماء البارد في شدة الحر
وأناس والله ينام ولم يملئ بطنه فلم يجد شيئا يأكله
وأناس لا يملكون أعين يرون بها فلا يرى غير الظلام
وأخر شلت قدماه
ومرض قلبه
والكثير الكثير
فما بالنا لا نلتفت لهذه الأشياء لا نحمد الله على النعم
بل البعض بنعم الله يعصي الله
أي عقول هذه
قد قيل إذا لم تستحي من الله ففعل ما شئت
نحن لم نفعل ما شئنا
بل فعلنا ما شاء الشيطان
ومشاء الكفار
أما ما يشاء الدين
ليس هذا وقته
أين وقار الله
هل أصبحنا لا نستحي من الله
نلبس أحسن الثياب
ونأكل أفضل الطعام
ثم لا نخجل من الله
نعصيه ليل نهار
أعطانا النظر .. فننظر إلى أدنى الأشياء وأحقرها
وأعطانا السمع ..فنسمع الكلام البذي ومزامير اللعين
وأعطانا الصحة فنجتهد حتى نفنيها وننهيها للحرام
أين هي عقولنا
نبخل بكلمة الحمد لله
لمن يستحقها سبحانه
أين الدموع التي تجري وتسيل لله
أين التوبة... أين التوبة
التي يفرح بها الله
نفرح بكل شي البيت الجديد بالنجاح بالصحة بالأهل بالمال
الله يرزقنا ليل نهار
ونبخل على أن نفرح الله بتوبة صادقة
خيرة ألينا نازل
وشرنا إليه صاعد
يا لله سبحانك ما أوسع رحمتك
وعظيم مغفرتك
هل حمدناه
وشكرنا وخفنا منه
وتوددنا إليه
و أحببنا لقائه
سبحانك يا لله
أكرمت العباد والبلاد
...
ومع هذا هناك من ضيع كل شيء
لا يخاف عقوبته
كأنه في مأمن
كأنه مخلد
تراه لا تنتهي معصيته إلا هم بالأخرى
ظلمه في وجه وضيق في صدره
ويظن انه سعيد
واسعد الناس
أقول له
اقسم بالله
انك لا تعرف السعادة
ولا معنى السعادة
منذ متى ومن يعصي الله يسعد أو يفرح
تظن انك بخير
كل شيء ضدك الهواء الماء حتى نفسك ضدك
وذلك لأنك تعصي الله
هل تدبرت هذه الكلمة
الله
انطقها
بقلبك
وتدبر أحرفها
هل قرأت هذه الآية من قبل
( وقالوا اتخذا الله ولدا * لقد جئتم شيئاً إدا * تكاد السماء يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا)
يالله ما أعظمك وأعظم صنعك
السماء كادت تتفطر وتسقط والأرض تتشقق وتنهد الجبال
يالله سبحانك
لم تستحمل السماء والأرض هذا الكلام أن هناك من يغضب الله
الجبال تنهد
تتشقق وتبلع من فيها
فعليها من يعصي الله
ألم تسمع بالموت
هل تهرب منه ومن التفكير فيه
ألا تتعض بمن سبقك
يقول احدهم وكان طبيب إسعاف
رأيت حادث مروع
فأتيت للسيارة
فو الله لا ادري ماذا افعل
هل أنقذ الرجل أم أغلق أصوات الغناء
وأخر يقال له قل لا إله إلا الله
يسب الدين لحظة وفاته
وأخر يقول لحظة وفاته لمن حوله
أعطوني قران
فيستبشرون لعله يقرءا أيه
فيقول لهم أني كافر بهذا ويموت
والكثير الكثير من سوء الختام
فقط اجلس مع نفسك
وتفكر في نعم الله عليك
وحدد هدفك ماذا تريد أن تكون
وكيف ستكون
أذا أردت الجنة ورضي بانيها
فعمل لذلك
وإذا أردت غيرها
فلن تضر الله شيئا
فقط تضر نفسك
فليس الله في حاجة لصلاتك أو استغفارك أو توبتك أو رجوعك أليه
فلن تغنيه بهذا عز جلاله
نحن من يحتاج
نسال الله أن يوفقنا لمرضاته
وسأختم بالآية التي كانت سبب لكتابه هذا الموضوع ارجوا من الجميع التفكر فيها
( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون )
والله لا يستوون
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
التفكر
كيف أحوالنا معه
هل
جعلنا التفكر في نعم الله أخر اهتماماتنا
هل حمدنا الله على النعم
هل شكرناه حق الشكر
في أفضل الأحوال نحن
كل شي حولنا لا ينقصنا شي
الصحة الأهل المال وأشياء كثير جداً لا تحصى
فما بالنا نسينا التفكر في النعم وكيف نحن نستخدمها ولا نؤدي حقها
أحدهم يلبس الثياب القديمة ونحن الله المستعان
والله بعضهم لا يجد قوت يومه
لا يجد ثمن الطعام لأطفاله
والله أناس ليس عندهم أجهزة حتى تحفظ أطعمتهم من التلف بيوت يسكنه
أناس لا يملكون ثلاجات يشربون منها الماء البارد في شدة الحر
وأناس والله ينام ولم يملئ بطنه فلم يجد شيئا يأكله
وأناس لا يملكون أعين يرون بها فلا يرى غير الظلام
وأخر شلت قدماه
ومرض قلبه
والكثير الكثير
فما بالنا لا نلتفت لهذه الأشياء لا نحمد الله على النعم
بل البعض بنعم الله يعصي الله
أي عقول هذه
قد قيل إذا لم تستحي من الله ففعل ما شئت
نحن لم نفعل ما شئنا
بل فعلنا ما شاء الشيطان
ومشاء الكفار
أما ما يشاء الدين
ليس هذا وقته
أين وقار الله
هل أصبحنا لا نستحي من الله
نلبس أحسن الثياب
ونأكل أفضل الطعام
ثم لا نخجل من الله
نعصيه ليل نهار
أعطانا النظر .. فننظر إلى أدنى الأشياء وأحقرها
وأعطانا السمع ..فنسمع الكلام البذي ومزامير اللعين
وأعطانا الصحة فنجتهد حتى نفنيها وننهيها للحرام
أين هي عقولنا
نبخل بكلمة الحمد لله
لمن يستحقها سبحانه
أين الدموع التي تجري وتسيل لله
أين التوبة... أين التوبة
التي يفرح بها الله
نفرح بكل شي البيت الجديد بالنجاح بالصحة بالأهل بالمال
الله يرزقنا ليل نهار
ونبخل على أن نفرح الله بتوبة صادقة
خيرة ألينا نازل
وشرنا إليه صاعد
يا لله سبحانك ما أوسع رحمتك
وعظيم مغفرتك
هل حمدناه
وشكرنا وخفنا منه
وتوددنا إليه
و أحببنا لقائه
سبحانك يا لله
أكرمت العباد والبلاد
...
ومع هذا هناك من ضيع كل شيء
لا يخاف عقوبته
كأنه في مأمن
كأنه مخلد
تراه لا تنتهي معصيته إلا هم بالأخرى
ظلمه في وجه وضيق في صدره
ويظن انه سعيد
واسعد الناس
أقول له
اقسم بالله
انك لا تعرف السعادة
ولا معنى السعادة
منذ متى ومن يعصي الله يسعد أو يفرح
تظن انك بخير
كل شيء ضدك الهواء الماء حتى نفسك ضدك
وذلك لأنك تعصي الله
هل تدبرت هذه الكلمة
الله
انطقها
بقلبك
وتدبر أحرفها
هل قرأت هذه الآية من قبل
( وقالوا اتخذا الله ولدا * لقد جئتم شيئاً إدا * تكاد السماء يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا)
يالله ما أعظمك وأعظم صنعك
السماء كادت تتفطر وتسقط والأرض تتشقق وتنهد الجبال
يالله سبحانك
لم تستحمل السماء والأرض هذا الكلام أن هناك من يغضب الله
الجبال تنهد
تتشقق وتبلع من فيها
فعليها من يعصي الله
ألم تسمع بالموت
هل تهرب منه ومن التفكير فيه
ألا تتعض بمن سبقك
يقول احدهم وكان طبيب إسعاف
رأيت حادث مروع
فأتيت للسيارة
فو الله لا ادري ماذا افعل
هل أنقذ الرجل أم أغلق أصوات الغناء
وأخر يقال له قل لا إله إلا الله
يسب الدين لحظة وفاته
وأخر يقول لحظة وفاته لمن حوله
أعطوني قران
فيستبشرون لعله يقرءا أيه
فيقول لهم أني كافر بهذا ويموت
والكثير الكثير من سوء الختام
فقط اجلس مع نفسك
وتفكر في نعم الله عليك
وحدد هدفك ماذا تريد أن تكون
وكيف ستكون
أذا أردت الجنة ورضي بانيها
فعمل لذلك
وإذا أردت غيرها
فلن تضر الله شيئا
فقط تضر نفسك
فليس الله في حاجة لصلاتك أو استغفارك أو توبتك أو رجوعك أليه
فلن تغنيه بهذا عز جلاله
نحن من يحتاج
نسال الله أن يوفقنا لمرضاته
وسأختم بالآية التي كانت سبب لكتابه هذا الموضوع ارجوا من الجميع التفكر فيها
( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون )
والله لا يستوون
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك