المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عنترة .. و حاتم الطائي / و السر الخفي !



سليمان الذويخ
11-05-2010, 05:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع كتبته قبل سنوات ( أيام حرصي على الكتابة أكثر من النقل )
اليوم انقله هنا لكم للفائدة

---------

: ديـوان الادب العربي (http://www.altanaya.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
http://www.altanaya.net/file/bsmlh.gif


عنترة بن شداد ..غني عن التعريف ، وشهرته بالشجاعة ،غمرت الآفاق
وكذا حاتم الطائي ..عاش ومات رمزا للكرم..ولمن لا يعلم..واعتقد ان هذه المعلومة ليست بالجديدة..فقد قال احد اخوة حاتم بعد وفاته لأمه: الا تظنين ان الناس سيعتبرونني خليفته؟ فقالت :لا..ممزوجة بابتسامة تهكمية..
فسألها من فوره :ولماذا ؟
فردت: لانه عند ولادته يبكي ولا يرضع الى ان يأتي من يرضع معه ..!
اما انت فكنت تبكي لو جاء المكان طفل حتى ولو لم يرغب بالرضاعة.!

وكثيرة هي الأساطير التي حيكت حول هذين الرجلين ..، ولا علم لي هل ادرك احدهما الآخر ام لا..!
الا ان ما ساحدثكم به ... وان كان اقرب للأساطير منه الى الحقائق ، فاننا لم ننه عن التحدث بها..( حدثوا عن بني اسرائيل ولاحرج ) ولكن ذلك ضمن ضوابط ..عدم التعارض مع نص شرعي.. او التعارض مع سنن الله الكونية..والا فأن الحكمة ضالة المؤمن ..أنى وجدها فهي له.
وهذا من كمال الدين الأسلامي ..الذي لايتحجر على العقول بل يأمرها بالعلم والبحث.. ويميز بينها وفقا لهذا الأساس..( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) آية

نعود للموضوع ..
التقى حاتم الطائي مع عنترة بن شداد في غزو على قوم وكانا متحدين وبعد الغزو ...
جلسا ... وقسما ( الغنائم ).. وكانت من الأبل فقسمت بالتساوي ..الا انهما لاحظا حوارا..( جملا صغيرا) خارج القسمة.!
ويحاول اللحاق بأمه الموجودة ضمن الأبل التي كانت من نصيب عنترة..
فقال عنتره: ( وكان السيف في يده) مشيرا به ..هلا جعلته يلحق بأمه ؟!
فقال حاتم ..لك ذاك ، بشرط ان تخبرني عن سر شجاعتك ( وربما ان لأشارة عنترة بالسيف دورفي ذلك! اذ لو قال حاتم لا فربما ضربه بالسيف واخذ الجميع !) فرد عنتره : و لك هذا على ان تخبرني بسر كرمك !
اتفقا ، فقال عنتره: كل يوم اخرج فيه لقتال اعتبره مكسب ..اذ كان من الممكن اني مت بالأمس ! ولذلك لا اخاف الموت ابدا..
فقال حاتم : اما انا فكل مرة اكسب فيها شيئا وابذله..اكون عند البذل ..كما لو انه لم يأتني اصلا..


فما رأيكم بهذا الشعور اليس تحليلا نفسيا معقولا ؟!
وسمعت ايضا مما يروى عن عنترة انه سئل عن سر شجاعته فقال: كنا ونحن صغارا نلعب لعبة ..وهي ان يدخل احدنا اصبعه بين اسنان الآخروكل واحد منا يعض الآخر.... ويكسب الرهان من يصرخ وينسحب خصمه..
فكنت كلما هممت ان اصرخ واسحب اصبعي اقول في نفسي انتظر قليلا ..فلعله هو يفعل .. وهكذا ..فيفعل واكسب..
ومن ذلك تعلمت الشجاعة بالصبروالتحمل....!


جمعه لكم /
سليمان الذويخ
14/3/1425 هـ

لؤلؤة الفرح
11-05-2010, 05:17 PM
ياربي الادب العربي لاحقني في كل مكان
الجامعه والمنتدى



يعطيك العافيه ياحكيم المنتدى

بندر النايف
11-05-2010, 05:22 PM
أهلا بك أستاذي سليمان ,,,

موضوع جميل وجمع مفيد ,,


فالكرم والشجاعة خصلتان موجودة في كل إنسان تحت أنقاض نفسه ,,

فهناك من ينبش عنها بعد توفيق الله له ويغنم مكارم الأخلاق ,... وهناك من تصده عنها هوى نفسه
فيخسر حتى نفسه ,.
------------------


شكرا لك أستاذي والله يجعلنا منه أقرب ولمكارم أخلاق الإسلام أسرع .

دمت بود

سليمان الذويخ
11-05-2010, 08:18 PM
ياربي الادب العربي لاحقني في كل مكان
الجامعه والمنتدى
يعطيك العافيه ياحكيم المنتدى

يا اختنا يا لؤلؤه ----- وش فيك ما انتي راضيه ؟
هذا الأدب ، فعل العرب ----- اهل القلوب الصـــــافيه
في الجامعه والمنتدى ------ حتى ولا هي كافيـــــه
واللي يلاحقه الأدب ........ تلقى علومه وافـــــــيه
اشكر لك حضورك هنا........ يعطيك ربي العافيه

سليمان الذويخ
11-05-2010, 09:00 PM
أهلا بك أستاذي سليمان ,,,
موضوع جميل وجمع مفيد ,,
فالكرم والشجاعة خصلتان موجودة في كل إنسان تحت أنقاض نفسه ,,
فهناك من ينبش عنها بعد توفيق الله له ويغنم مكارم الأخلاق ,... وهناك من تصده عنها هوى نفسه
فيخسر حتى نفسه ,.
------------------
شكرا لك أستاذي والله يجعلنا منه أقرب ولمكارم أخلاق الإسلام أسرع .
دمت بود

في رأيي الشخصي انهما موهبة ( وهايب ) من عند الكريم الوهاب

كم من مليونير يبخل على اهله بل : حتى على نفسه
وكم من ميسور الحال يجود بتهليل وجهه لك حتى تنسى همومك

وكم من فتوة مفتول العضلات قتلته جرأته غير المنضبطة وتهوره !
وكم من مدرك لعواقب الأمور لزم التروي فحمد العاقبة ،واعتبرها ( هي الشجاعة )

اشكر لك حضورك واضافتك المتميزة
بار الله فيك و وفقك وأسعدك في الدارين

لؤلؤة الفرح
12-05-2010, 03:49 PM
يا اختنا يا لؤلؤه ----- وش فيك ما انتي راضيه ؟
هذا الأدب ، فعل العرب ----- اهل القلوب الصـــــافيه
في الجامعه والمنتدى ------ حتى ولا هي كافيـــــه
واللي يلاحقه الأدب ........ تلقى علومه وافـــــــيه


صح لسانك اخوي
ان شاء الله احطها خلفيه لجوالي

غـــربة الــروح
12-05-2010, 04:29 PM
فقال حاتم : اما انا فكل مرة اكسب فيها شيئا وابذله..اكون عند البذل ..كما لو انه لم يأتني اصلا..

سبحان الله هذا ديدن الكريم

اليقين بان الله سيعوضه ما ذهب منه


الله يعطيك العافية سليمان

سليمان الذويخ
12-05-2010, 10:44 PM
سبحان الله هذا ديدن الكريم

اليقين بان الله سيعوضه ما ذهب منه


الله يعطيك العافية سليمان

اشكر لك تفضلك بحضور الموضوع والتعليق
بارك الله فيك و وفقك

كاسب العز
13-05-2010, 06:20 PM
خصلتان عظيمة محبوبه عند العرب بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

راقـــيــة الاحـــســاس
13-05-2010, 09:26 PM
عنترة بن شداد و حاتم الطائي رمزان لشجاعة الواثقة والكرم السخي !!

والتي ما يندر الان من يتشبه بهم في زمن غاب به المثل الاعلى و مكارم الاخلاق كما كانوا عليه !!

و ها أنت أخي الكريم تستنهض هذه المكارم بذكرهم وذكر ماقيل بهم .. أتمنى لو يعود هذا الزمن او نعود نحن اليه .. كتابه رائعه و موفقه ...

احترامي وتقديري لقلمك . بانتظار ابداعك

سليمان الذويخ
13-05-2010, 09:42 PM
خصلتان عظيمة محبوبه عند العرب بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز
وفيك يبارك الرحمن اخي كاسب
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سليمان الذويخ
13-05-2010, 09:48 PM
عنترة بن شداد و حاتم الطائي رمزان لشجاعة الواثقة والكرم السخي !!
والتي ما يندر الان من يتشبه بهم في زمن غاب به المثل الاعلى و مكارم الاخلاق كما كانوا عليه !!
و ها أنت أخي الكريم تستنهض هذه المكارم بذكرهم وذكر ماقيل بهم .. أتمنى لو يعود هذا الزمن او نعود نحن اليه .. كتابه رائعه و موفقه ...

احترامي وتقديري لقلمك . بانتظار ابداعك

اختنا الكريمة
كما يقال : الماضي لايعود
و اكتب وكلي اسف على ما آلت اليه اوضاع شبابنا اليوم

المروءات - الصدق - الأمانة - وغيرها الكثير من الخصال التي تلاشت ( الا ما رحم ربي )

اصبح الشاب يفتخر بمغامراته وهتك استار الناس واعراضها
اصبح التفاخر بإقتراف كل ما ينغص على المجتمع حياته

العبث بالسيارات وبالأنظمة وبالممتلكات وبالتطاول على غيره
والله المستعان

اشكر لك تفضلك بحضور الموضوع والتعليق
بار الله فيك و وفقك وأسعدك في الدنيا والآخرة