محاولات يائسة

[لي طب۶ي الخاآاآص]

كثيرا ما نهمس ... و كم تصدعت
أحلامنا من همس مقتول
كثيرا ما نأمل ... وكم رجمنا آمالنا
بحجر مغدور
حينها نمسك العالم بأصابع مقلوبة
وقصائد ننثرها بأحرف يتيمة
وما يبقى لدينا سوى رفات
" محاولات يائسة "

( محاولات يائسة )
عند مفترق الطرق تتساقط
ذكريات ألفنا ملامح عودتها
قد تكون حلم بارتياب مجنون
أو صوت شارع مغرور
أو غناء يرقص بلا حروف
وما هي إلا " محاولات يائسة "
لرسم ملامح الطريق

( محاولات يائسة )
و للنزف جراح باقية
تتأرجح ما بين حلمنا و صدى
اللحن المشئوم
وفي بقايا دفاترنا عمرا من
أساطير السنين

( محاولات يائسة )
نبض أخير
و شوق يجتاح أدمعنا
فوق أكفان نوتات موسيقية
و بين أقلامنا نخترع نهايات أخيرة
وما نحصد سوى " محاولات يائسة "

( محاولات يائسة )
و على النافذة ننشر
أشلاؤنا الدامية
وفي دائرة المنعطفات الباهتة
نكسر أجنحتنا ببسمة مسروقة
وما هي إلا محاولة منا
للنسيان وحتما هي
" محاولات يائسة "

( محاولات يائسة )
عفوا ...
سأترك هذه الصفحة بيضاء
فربما يوما .. أعيش الصفحة
و أحسها بشيء من حكايا الموج
وبعض من مزايا السماء
عفوا ...
فهذه آخر " محاولاتي اليائسة "

[@ الهاجس @]

عند مفترق الطرق .. تركتِ لي مفتاح الوصول ..
ورحلتِ !..
لكن متعة َ البحثِ أعدمتني !
فأين كانت بصيرتي عن وهم انتشاءٍ يتبعثر بين جنباتِ دروبكِ ؟!..
تشبّــثت بمفتاحكِ كتشبّث الغريق بطوقه للنجاه ..
أين بصيرتي ..؟
وقد كنت ألتمـِــسُ باباً مقنطراً بين الرمال !؟؟!
أين بصيرتي .. وقد كنت انبـّـشُ في بحرِ الرمال عن مئال ..!!
أين بصيرتي وقد كنت أترنـّـحُ على الشوكِ دون انتعال******** ************!!****......

أين أنا من الوصول ؟.. وأين انتِ وما أنتِ سوى طفلٌه شائخة الحلم
طفله لعوب راق لها ملبس ُ " الكبار " .. كنتُ أبغيكِ حيث ... الشــغف ...
طفله تحتضنني كأثمن ِ لـُـعبه تخشى فراقها .. كنتِ طفله .. ولكن !!
طفله ترمي جلّ ماوُهب على عتباتِ الجموح .. ثم تبكي !!!!

(( وســــن ))

سيدتي عيون من سحر وذهول أمست ضيفة هذا اللقاء عندي
وجموع من تصفيق حار بدهشة .. دوما ما تكون الكلمات دليل
القلوب ... بعد أن نقرأ ونسكن ما بين السطور ماذا سيكون بربكِ
تصنيف هذا القلب .. إن نحن تملكنا الوصف وأستطعناه ..

تقبلي تحياتي ..

[صدى الآهات]

سيدتي وسن

((محاولات يائسة ))

كثيراً مايهمس حرفي . . . ويتقطع

إرباً . . . إربا . . . بسبب صفحتكِ البيضاء

اللتي أخذتنا في . . . أمواج . .

احساسها ورمتنا في عتمت الشاطئ . .

خلف قضبان الشوق . . . للغوص

في أعماق الجمال . . والروعة . . .

(( محاولات يائسة ))

إجتاحني خوف بعدما إنحنت حروفي . . .

خجلتاً من الظهور أما شموخ حرفكِ المتألق . . .

دوماً حتى في محاولاته اليائسة ! ! !

فاأعذريني سيدتي وأعذري قلمي الضعيف

أمامك وأمام قلمكِ . . .

وتقبلي مني أرق وأعذب التحايا

أخيك
صدى الآهات

[مجروحة الزمن]

سلمت اناملك غاليتي وسن علي ماخطت لنا من روعه

وابداع

وننتظر دائما جديدك

سلامي لك

[أول مرفأ]

ربما من الياس نكون اقوى اذا
تركنا مساحات من الامل في حياتنا تسير
مع قدراتنا على التغير
وسن عزيزتي اشكرا ابداع يخرج من كما الورد

[سود العيون]

مـراحـب كمـا الـجمـال والسمـاء والمطـر .

^* وســـــــــــــــــــــــ ـــــــــــن *^


هـكـــذا يكـون الجمـال ,

كطفـلة مدللـة ,

تــــجـمـع أزهــار الضياء / الأمـــــــــــــل , مــن صحـارى اليأس والخوف والـوهـن .


وســن ,

دائمــا صفحــتك بيـضاء , كـمــا النـور والنقـاء , كمـا طيور النورس وقمـر المساء .

لـذلك ,

أحــب حـرفــك , وأستمــتـع بـشجو قلـبك , وأهيـم بزرقـة سمـاءك .

دمــتي زهـرةً جمـيلـة , فواحـة أنيقـة .

زيدينــا دومـا ً .

نـحن بالإنتظـار , فـي مساحات البياض .


أختك / ســــــــــــــود العـــيـــون ـ ـــ

[لي طب۶ي الخاآاآص]

سيدي ..

لا تتهمني في طفولتي ..


فالطفل يخطأ أحيانا .. ويجهل معنى الحياة كثيرا ..


سيدي ..


أنت النور الذي أستضيء به في دربي ..

فكيف تتركني وترحل عندما أخطئ ؟!!

كان عليك أن تصحح لي خطأي لا أن تتركني و ترحل بعيدا

[لي طب۶ي الخاآاآص]

ويخونني غروري بإطراءك الجميل


أتقاذف فرحا مابين حروفك الوردية



سيدي ...


أسعدني كثيرا صوت قلمك في صفحتي

[لي طب۶ي الخاآاآص]

سيدتي اللطيفة ...


زانت كلماتي بقدومك عطرا شرقيا



و شوقا راقيا


فلا تحرمي أوراقي من اطلالتك البهية

[لي طب۶ي الخاآاآص]

عزيزي ...


اليأس يا صاحبي : رحيلك


اليأس : صوت هجرك


اليأس : صدى من بعيد يقتلني بعلقم الانتظار

[لي طب۶ي الخاآاآص]

مساءك عطر سيدتي ...


أخجلتني بحلو تعبيرك اللطيف


وحرارة صدقك الجميل


أخجلتي تواضع قلمي