نـزفك عــزيز ... ومثلك النجــم لا طـــاح

[إبراهيم الحارثي]

بدايـــــــــــــــة
أنت الّذي باسمك تضيق الحناجر
لو إنطقوا بك همس .. سمعوا بك صياح
تقفي وكن الحرف للحـرف هاجـر
وتقبل وقـلب الصـخـر بالشـعـــر بــوّاح



داهمني الحنين ... كما تداهم الدمعة ذلك المغترب


لليلة المائة ... آويت غربتي .. ووضعتها تحت وسادتي ...


خاطبتها في الليلة الأخيرة .. احتظتني ... ازددت توجعا


نامت قبلي .. وهرعت إلى نافذة غرفتي .. أودع القمر


ضاجعت الحنين ... ومراكب السهر ... وساعات الليل .. والسحر ...


هو ذاك ... وقـــت السحر


جميل ذلك الوقت


تمرني الأشياء ولا تحصى


تثور المشاعر ولا تهدأ


تزين السماء قناديل المساء


والسَّحر .. متوهج .. لا يخبو


آه ياوقت السَّحر الوقت غريب بغيابك ...


آه لو تعلم ... ما معنى الليل ... بدون وقت للسحَّر ...


غردت الأطياف بجوار نافذتي ...


و داهمتني الشمس ... دون نصف القلب ... وكل الرووووح


.
/
.
\
.
/
.
\



يداي باردتين ... أنفاسي لا تتسع لملايين الجزيئات من الهواء


ورئتاي ... فقيرة بالهواء


أعقاب السجائر .. تزين وحشتي .. ونافذتي ترضخ للدخان


ترتفع ألسنة الدخان مودعة صدري ...


وحشرجة أنفاس السَّحر... توشك على الهرب من زوايا غرفتي


رائحة عطرها .. تختبئ وراء فيالق قطع القماش المزجاة على المدخل


وروحها من خلف الغطاء ... تمارس شقاوتها المعتادة


أستشعر دفئ أنفاسها ... ولهيب إحساسها ...


تهرم الثواني بيننا ... والسحَّر ... يتوقد بعذوبة


حبيبتي ... لعمري ألف باب


أغلقت كل أبوابي ... وانتظرتك


أمسك بيدي اليمنى باقة .. وفي اليسرى ... شمعة


تحرقني الشمعة .. وأنا أنتظر وقت السَّحر ...


كل فجر يداهمني ... لا يخلو من عبق أغنياتك القديمة


هل تذكرين بقايا فنجان قهوتي ...


ذلك المنزوي خلف نافذتي الصغيرة


عندما كنت أرشف من كوبك عشقا ...


تتأملين .. فراغي .. من ارتشافها


لا لشيء ... بل لتقرئيها ....


وتزينين هامش أيامي بظنون من وحيك


.
/
.
\
.
/
.
\



أحزاني .. تتشبث بأحزانك ...


وقطرات العرق تتساقط مني


أزحف وراء السَّحر


وتركضين وراء الانتظار


وأنا ... خطواتي تخطو ولا تخطو


طفل أتعلم المشي ...


خطواتي .. مرتبكة وثقيلة


والأرض تبتعد من أمامي ... وتستقر تحت قدمي...


ومدينتي الصغيرة ... تستعد لاستقبال الفجر


الانتظار يجتاح بقايا لهفتي


والنافذة تستمر في الترقب


ولا تعطي أي إشارات لوصول السَّحر


الطريق يتسع لدبيب قدمي المتعبتين


السرير احتضن أنفاسنا المتحرقة حبا .. وشوقا ... ووهما .. وهَما


وقت السحر .. ضاق ذرعا بي ... وضقت ذرعا به


مزيد من الثواني ... لم تتحمل أي شيء من هذا أو ذاك


وقت السحَّر ... تخيل أن ذلك يحدث كل لحظة


أبقيت الباب مفتوح


والنافذة مفتوحة ...


وقلبي .. أيــــــــــــــــــضــــ ـا ..


وانتظرته


همسة
ارفع جروحك عن نصـال الخناجـر
نـزفك عــزيز ومثلك النجــم لا طـــاح
ولا تنحني للريــح والذل فـاجـــر
والخـوف ســـاس الـذل والغبن ذبـّاح


ماخُط بالأحمر لمهندس الكلمه ( بدر بن عبدالمحسن )

http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif (http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif)

[بااااااشة هذيل]

سئمنا سهام الحب..
ولهيــــــــــــــــب الشوق المتوقد خلف قضبان صدورنا ؟؟
نرءف ببقايا ذكرياتنا الملقاه على جوانب قلوبنا النازفه..
واحيانا..
مرارة الآنتظاااااااار تنسينا حلاوة حبنا..
اخـــــــــــي
جميل ماسطرته..وفقك المولى

[عاشق الحزن]

ربما سيطول الأنتظار أكثر ...
فقد عانق السحرّ صدر الأمل
ليبقى هناك متوارياً بين انفاسه
ليشهق به عشقاً فقد ودع ظلام الليل
وقطع وتينه ببياض الصبح واشراقته
لتستقر خطاه وينبض من جديد
بعد صقيع ليل طال أمده واشتد ظلامه
فكم صرخ دون مجيب لندائه
وكم انسكب دمعه دون ان يجد
من يمسح دموعه بحنان
افتقد الصدق والوفاء فقرر الرحيل
وجمع شتاته ولملم جراحه المتناثره
ليسقط ... ولا يجد سوى ذلك العاشق
ليحتضنه ويعيد له النبض من جديد
ليرتشف معه هموم الحياة بصدق
ليشرق السحرّ ويتبدد ظلامة للأبد

المبدع : إبراهيم الحارثي

لازلت مبدعاً رغم الغياب !!
فحرفك هنا له عبقه الخاص
وكأنه نسج لمن يقرأ بعنايه خاصه
لعله يستطيع فك الكلمة ورموزها
فكان الابداع دوما حليفك يا نقي
كنت هنا فتقبل مروري وحضوري
لك خالص تحياتي وفائق احترامي

[عذوبة أنثى]

حرفك نقي شفاف

رائع أنت حين تحل بين سطور الغربلة

تقبل مروري

[سـامـيـه]

خاطره رائعه من كاتب أروع
تسلم إبراهيم
ويسلم نبضك

[شموع باهتة]

أبقيت الباب مفتوح


والنافذة مفتوحة ...


وقلبي .. أيــــــــــــــــــضــــ ـا ..


وانتظرته


ويبقى أمل اللقاء بعد طول انتظار.

الألق إبراهيم الحارثي:

كم جميل أن نتفس رحيق الأبداع

من زهور حرفك.

لا تحرمنا هذا العطر.

ننتظر العبير القادم بشوق.

لكِ عطر تحياتي وأطيب أمنياتي.

[إبراهيم الحارثي]

باشة هذيل ...
لردك وقع المطر ... نبات اخضرت به الأرض بعد جدبها
باركك الرب.... وحفظك من كل شر
دمت منبع روعه
:)




عاشق الحزن ....
لكم اشتقت لك ... ولكل جماليات روحك أيها الأترجي الرائع
دمت فواحة
كزهر لايمل العطاء..
مبدع ... ولك من الروعه رصيد
معركة ابداع أنت ...
:)



عذوبة انثى ...
وكأن اسمك البدر
صديقتي ... حرفك تصاحبة الروعة التي لا تمل
دمت مجرة جمال


سامية
كل الشكر لروحك سيدتي


شموع باهته ...
مرورك وهب أحرفي انتفاضة أمل في ساحة وجع متعبة
دمت فيلق روعه...


مشرقين أنتم والأجمل تواجدكم

تحيات متسلسله

:)