ابتسامة امل
21-04-2010, 09:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا لو عاد صلاح الدين!!
نَادَيْتُهُ: قُمْ لَنَـا نَحْتَاجُكَ الآنَــا
فَفِي غِيَابِكَ فَاضَ النَّـهْرُ أَحْزَانَـا
رُبُوعُنَـا أَجْدَبَتْ وَاصْفَـرَّ بُرْعُمُنَا
وَفِي رُبَانَا تَنَامَى الشَّـوْكُ أَلْوَانَـا
وَأَقْفَرَ الرَّوْضُ وَارْتَاعَـتْ بَلابِـلُهُ
أَنَّى نَظَرْنَـا نَجِدْ بُومًـا وَغِـرْبَـانَا
مَرَارَةُ الذُّلِّ مَلَّتْ مِنْ بَلادَتِـنَـا
وَهَلْ يُحِسُّ بِطَعْمِ الذُّلِّ مَنْ هَـانَا؟!
عَافَ الحَيَاءُ وُجُوهًا لا تُفَـارِقُنَا
ِلاَّ عَلَى ظَهْرِهَا إِنْ شَاءَ مَـوْلانَـا
عَافَ الحَيَـاءُ وُجُوهًا لا تُفَارِقُنَا
هِيَ العِقَابُ عَلَى شَتَّى خَطَـايَانَا
أَثْوَابُ عِزَّتِنَا فِي الوَحْـلِ نَغْسِلُهَا
يَزْدَادُ مِنْ عَجْزِنَا المَخْذُولُ خِـذْلانَا
* * *
نَادَيْتُهُ: قُمْ لَنَـا نَحْتَاجُكَ الآنَـا
نَحْتَاجُ خَالِدَ، وَالقَعْقَاعَ فُرْسَانَـا
فَقَالَ: هَبْ أَنَّنِي لَبَّيْتُ صَائِحَكُمْ
وَجِئْتُ أَقْطَعُ تَارِيخًـا وَأَزْمَانَـا
وَقُمْتُ مِنْ مَرْقَدِي حَتَّى أُعَاوِنَكُمْ
لِكَيْ نُعِيدَ مِنَ الأَمْجَـادِ مَا كَانَـا
هَلْ تَقْبَلُونَ مَجِيئِي فِي بِـلادِكُـمُ؟
وَهَلْ أَعُودُ كَمَا قَدْ كُنْتُ سُـلْطَانَا؟!
أُجَهِّزُ الجُنْـدَ بَدْءًا مِنْ عَقِـيدَتِهِمْ
وَأَشْحَـذُ العَـزْمَ إِخْلاصًا وَإِيمَانَـا
أُثِيرُ فِي النَّـاسِ طَاقَـاتٍ مُعَطَّلَةً
وَأَنْصِبُ العَدْلَ بَيْنَ الـشَّعْبِ مِـيزَانَا
حُبَّ الشَّهَادَةِ فِي الأَعْمَاقِ أَغْـرِسُهُ
كَيْ يُصْبِحَ الفَرْدُ فِي المَيْدَانِ بُرْكَانَا
أُوَسِّدُ الأَمْرَ لِلأَطْـهَـارِ مُقْتَـدِيًـا
وَلا أُقِيمُ عَلَى الأَغْنَـامِ ذُؤْبَانَـا
أَخْتَارُ حَاشِيَـةً بِاللَّـهِ مُؤْمِـنَـةً
َلَسْتُ فِرْعَـوْنَ كَيْ أَحْتَـاجَ هَامَانَا
* * *
وَقَالَ لِي وَالأَسَى يَكْسُو مَـلامِحَهُ
وَلا يُطِيقُ لِهَوْلِ الخَـطْبِ كِتْـمَانَا
قُلْ لِي بِرَبِّـكَ إِنْ أَصْبَحْتُ بَيْـنَكُمُ
أَذَاعَ عَنْ عَوْدَتِـي التِّـلْفَازُ إِعْـلانَـا
مَـنْ فِي المُـلُوكِ سَيُـعْطِينِي دُوَيْـلَتَهُ
وَمَنْ سَيَسْعَى لِلَمِّ الشَّـمْلِ مِـعْـوَانَا
وَإِنْ أَبَوْا وَامْتَطَـى كُلٌّ حَمَـاقَـتَهُ
َالُوا: مَلَكْنَا وَقَالُوا: الشَّعْبُ زَكَّانَا
هَلْ يَمْلِكُ الشَّعْبُ أَنْ يَخْتَارَ حَاكِمَهُ
أَمْ أَصْبَحَ الأَمْرُ مِيرَاثًا وَطُـغْيَانَا؟!
وَلَوْ تَمَسَّكَ بِي مِنْ بَيْنِكُمْ نَفَـرٌ
وَجَمَّعُـوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَقْـرَانَـا
هَلْ يَسْمَحُونَ بِحِزْبٍ لَوْ عَلَى مَضَضٍ
ِذَا اتَّخَذْتُمْ صَلاحَ الدِّيـنِ عُنْـوَانَـا
* * *
وَقَالَ لِي: إِنَّكُـمْ بِعْتُمْ قَضِيَّـتَكُمْ
بِاسْمِ السَّلامِ اسْتَحَالَ الـقَوْمُ فِـئرَانَا
سَيْفِي سَيُؤْخَـذُ مِنِّي إِنْ أَتَـيْـتُـكُمُ
أَمَّا حِصَانِـي فَلَنْ يَرْتَـادَ مَـيْـدَانَا
قَدْ يَشْتَرِيهِ ثــرِيٌّ رُبَّمَـا دَفَـعُـوا
إِلَى السِّبَـاقِ بِهِ لا نَحْـوَ أَقْـصَـانَا
وَقَدْ يَمُوتُ اكْتِـئَابًا فِي مَـزَارِعِكُمْ
وَالعَجْزُ يَفتِكُ بِالأَحْـرَارِ أَحْيَانَـا
وَرُبَّمَا خِسَّـةً قَامَتْ صَحَافَـتُكُمْ
بِحَمْلَةٍ تَزْدَرِي عَهْدِي الَّـذِي كَـانَـا
وَرُبَّمَـا أَلْصَقُـوا بِي أَيَّ مَنْقَـصَةٍ
وَصِـرْتُ بَـعْدَ الَّـذِي قَـدْ كُنْتُ - خَوَّانَا
وَرُبَّمَـا الأَمْنُ بَعْدَ البَحْثِ صَـنَّفَنِي
وَأَثبَتُـوا أَنَّـنِي كَـمْ زُرْتُ إِيــرَانَـا
وَسَـجَّلُوا لِـي اعْـتِرَافًا حَـسْبَمَا رَغِـبُوا
وَصَدَّقَ النَّـاسُ بِالإِلْحَـاحِ بُهْـتَـانَا
وَرُبَّمَا قَالَ أَهْلُ الحُكْمِ فِـي ثِـقَـةٍ
إِنِّي انْتَمَيْتُ لِمَنْ يُـدْعَـوْنَ إِخْـوَانَـا
وَغَايَـةُ الأَمْرِ بِـالقَانُونِ تُـنْصَبُ لِـي
مُحَاكَمَاتٌ بِهَا نَــزْدَادُ نُـقْـصَـانَا
وَرُبَّمَا الغَرْبُ لَمْ يَـقْنَعْ بِمَا صَـنَعُوا
وَمَجْلِـسُ الأَمْنِ إِرْضَــاءً وَعِرْفَـانَا
لَنْ تَـسْـتَرِيحَ جُـفُـونٌ فِي مَـطَـابِخِهِ
ِلاَّ إِذَا نَفَّـذُوا المَطْلُوبَ إِذْعَـانَــا
"جُـوَانْـتَـنَامُو" مَصِيـرٌ فِـي بَـرَاثِـنِهِ
َلْقَـى الهَـوَانَ وَمَا هَذِي سَجَـايَانَا
فَهَلْ تُرِيدُ صَــلاحَ الـدِّينِ يَا وَلَـدِي
حَتَّـى يُـقَدَّمَ لِلأَعْـدَاءِ قرْبَـانَـا؟!
كُلُّ الفَـوَارِسِ فِي الـتَّارِيخِ تُـعْلِنُهَا
تَبًّـا لِدُنْيَـاكُـمُ دَعْنَــا بِمَثْوَانَـا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا لو عاد صلاح الدين!!
نَادَيْتُهُ: قُمْ لَنَـا نَحْتَاجُكَ الآنَــا
فَفِي غِيَابِكَ فَاضَ النَّـهْرُ أَحْزَانَـا
رُبُوعُنَـا أَجْدَبَتْ وَاصْفَـرَّ بُرْعُمُنَا
وَفِي رُبَانَا تَنَامَى الشَّـوْكُ أَلْوَانَـا
وَأَقْفَرَ الرَّوْضُ وَارْتَاعَـتْ بَلابِـلُهُ
أَنَّى نَظَرْنَـا نَجِدْ بُومًـا وَغِـرْبَـانَا
مَرَارَةُ الذُّلِّ مَلَّتْ مِنْ بَلادَتِـنَـا
وَهَلْ يُحِسُّ بِطَعْمِ الذُّلِّ مَنْ هَـانَا؟!
عَافَ الحَيَاءُ وُجُوهًا لا تُفَـارِقُنَا
ِلاَّ عَلَى ظَهْرِهَا إِنْ شَاءَ مَـوْلانَـا
عَافَ الحَيَـاءُ وُجُوهًا لا تُفَارِقُنَا
هِيَ العِقَابُ عَلَى شَتَّى خَطَـايَانَا
أَثْوَابُ عِزَّتِنَا فِي الوَحْـلِ نَغْسِلُهَا
يَزْدَادُ مِنْ عَجْزِنَا المَخْذُولُ خِـذْلانَا
* * *
نَادَيْتُهُ: قُمْ لَنَـا نَحْتَاجُكَ الآنَـا
نَحْتَاجُ خَالِدَ، وَالقَعْقَاعَ فُرْسَانَـا
فَقَالَ: هَبْ أَنَّنِي لَبَّيْتُ صَائِحَكُمْ
وَجِئْتُ أَقْطَعُ تَارِيخًـا وَأَزْمَانَـا
وَقُمْتُ مِنْ مَرْقَدِي حَتَّى أُعَاوِنَكُمْ
لِكَيْ نُعِيدَ مِنَ الأَمْجَـادِ مَا كَانَـا
هَلْ تَقْبَلُونَ مَجِيئِي فِي بِـلادِكُـمُ؟
وَهَلْ أَعُودُ كَمَا قَدْ كُنْتُ سُـلْطَانَا؟!
أُجَهِّزُ الجُنْـدَ بَدْءًا مِنْ عَقِـيدَتِهِمْ
وَأَشْحَـذُ العَـزْمَ إِخْلاصًا وَإِيمَانَـا
أُثِيرُ فِي النَّـاسِ طَاقَـاتٍ مُعَطَّلَةً
وَأَنْصِبُ العَدْلَ بَيْنَ الـشَّعْبِ مِـيزَانَا
حُبَّ الشَّهَادَةِ فِي الأَعْمَاقِ أَغْـرِسُهُ
كَيْ يُصْبِحَ الفَرْدُ فِي المَيْدَانِ بُرْكَانَا
أُوَسِّدُ الأَمْرَ لِلأَطْـهَـارِ مُقْتَـدِيًـا
وَلا أُقِيمُ عَلَى الأَغْنَـامِ ذُؤْبَانَـا
أَخْتَارُ حَاشِيَـةً بِاللَّـهِ مُؤْمِـنَـةً
َلَسْتُ فِرْعَـوْنَ كَيْ أَحْتَـاجَ هَامَانَا
* * *
وَقَالَ لِي وَالأَسَى يَكْسُو مَـلامِحَهُ
وَلا يُطِيقُ لِهَوْلِ الخَـطْبِ كِتْـمَانَا
قُلْ لِي بِرَبِّـكَ إِنْ أَصْبَحْتُ بَيْـنَكُمُ
أَذَاعَ عَنْ عَوْدَتِـي التِّـلْفَازُ إِعْـلانَـا
مَـنْ فِي المُـلُوكِ سَيُـعْطِينِي دُوَيْـلَتَهُ
وَمَنْ سَيَسْعَى لِلَمِّ الشَّـمْلِ مِـعْـوَانَا
وَإِنْ أَبَوْا وَامْتَطَـى كُلٌّ حَمَـاقَـتَهُ
َالُوا: مَلَكْنَا وَقَالُوا: الشَّعْبُ زَكَّانَا
هَلْ يَمْلِكُ الشَّعْبُ أَنْ يَخْتَارَ حَاكِمَهُ
أَمْ أَصْبَحَ الأَمْرُ مِيرَاثًا وَطُـغْيَانَا؟!
وَلَوْ تَمَسَّكَ بِي مِنْ بَيْنِكُمْ نَفَـرٌ
وَجَمَّعُـوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَقْـرَانَـا
هَلْ يَسْمَحُونَ بِحِزْبٍ لَوْ عَلَى مَضَضٍ
ِذَا اتَّخَذْتُمْ صَلاحَ الدِّيـنِ عُنْـوَانَـا
* * *
وَقَالَ لِي: إِنَّكُـمْ بِعْتُمْ قَضِيَّـتَكُمْ
بِاسْمِ السَّلامِ اسْتَحَالَ الـقَوْمُ فِـئرَانَا
سَيْفِي سَيُؤْخَـذُ مِنِّي إِنْ أَتَـيْـتُـكُمُ
أَمَّا حِصَانِـي فَلَنْ يَرْتَـادَ مَـيْـدَانَا
قَدْ يَشْتَرِيهِ ثــرِيٌّ رُبَّمَـا دَفَـعُـوا
إِلَى السِّبَـاقِ بِهِ لا نَحْـوَ أَقْـصَـانَا
وَقَدْ يَمُوتُ اكْتِـئَابًا فِي مَـزَارِعِكُمْ
وَالعَجْزُ يَفتِكُ بِالأَحْـرَارِ أَحْيَانَـا
وَرُبَّمَا خِسَّـةً قَامَتْ صَحَافَـتُكُمْ
بِحَمْلَةٍ تَزْدَرِي عَهْدِي الَّـذِي كَـانَـا
وَرُبَّمَـا أَلْصَقُـوا بِي أَيَّ مَنْقَـصَةٍ
وَصِـرْتُ بَـعْدَ الَّـذِي قَـدْ كُنْتُ - خَوَّانَا
وَرُبَّمَـا الأَمْنُ بَعْدَ البَحْثِ صَـنَّفَنِي
وَأَثبَتُـوا أَنَّـنِي كَـمْ زُرْتُ إِيــرَانَـا
وَسَـجَّلُوا لِـي اعْـتِرَافًا حَـسْبَمَا رَغِـبُوا
وَصَدَّقَ النَّـاسُ بِالإِلْحَـاحِ بُهْـتَـانَا
وَرُبَّمَا قَالَ أَهْلُ الحُكْمِ فِـي ثِـقَـةٍ
إِنِّي انْتَمَيْتُ لِمَنْ يُـدْعَـوْنَ إِخْـوَانَـا
وَغَايَـةُ الأَمْرِ بِـالقَانُونِ تُـنْصَبُ لِـي
مُحَاكَمَاتٌ بِهَا نَــزْدَادُ نُـقْـصَـانَا
وَرُبَّمَا الغَرْبُ لَمْ يَـقْنَعْ بِمَا صَـنَعُوا
وَمَجْلِـسُ الأَمْنِ إِرْضَــاءً وَعِرْفَـانَا
لَنْ تَـسْـتَرِيحَ جُـفُـونٌ فِي مَـطَـابِخِهِ
ِلاَّ إِذَا نَفَّـذُوا المَطْلُوبَ إِذْعَـانَــا
"جُـوَانْـتَـنَامُو" مَصِيـرٌ فِـي بَـرَاثِـنِهِ
َلْقَـى الهَـوَانَ وَمَا هَذِي سَجَـايَانَا
فَهَلْ تُرِيدُ صَــلاحَ الـدِّينِ يَا وَلَـدِي
حَتَّـى يُـقَدَّمَ لِلأَعْـدَاءِ قرْبَـانَـا؟!
كُلُّ الفَـوَارِسِ فِي الـتَّارِيخِ تُـعْلِنُهَا
تَبًّـا لِدُنْيَـاكُـمُ دَعْنَــا بِمَثْوَانَـا