حكيمة زمانها
14-04-2010, 04:11 AM
http://www.albdoo.info/imgcache2008/7a7bd6621f83ea827487bf7531601ff3.gif
كالفرق بين الليل و النهار ...
لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر ..
فلعلّ عذْره يكفيه !
الثقة : يسيئ البعض فهمها ...
فالبعض .. يراها غروراً في الذات ! أو في القدرات ...
بينما هي تعني روح الحماس ..
و الصمود أمام الجهل .. و ما يحويه !
فكونك ترى نفسك قادراً على كل شيء ..
يعني ثقتك المعنوية .. والنفسية في ذاتك ..
و هي حب الاستطلاع و الاستكشاف ..
و كرهك البقاء على مستوى واحد ، أو عند نقطة معينة !
لكن إياك .. و ناهيك عن قولك :
أنا أعرف كل شيء .. و ملم به !
بل قل أعتقد أني لو حاولت كفلان .. سأتعلم ما تعلمه ..
فلا يولد الإنسان عالماً ؟ و لا خبيراً .. و هذا يختلف عن المواهب ..
فأنا أتكلم عن " ما يكتسب كالعلم .. و ليس ما يورث
"كالملامح و الأشكال "..
الغرور : و باختصار شديد ...
أن تكون كالقمّة ؟ ترى الناس صغاراً وهم .. يرونها صغيرة !
http://www.albdoo.info/imgcache2008/ae1d4e1e4d973adbf0123d25252ff9d8.gif
نعم ...
هي فلسفة متفلسف !
و الدليل ؟
أنظر الى صيغة السؤال .. و احذف ما باللون الأبيض ..
و ركز على ما باللون الأحمر !
تلاحظ أن السؤال ؟ لم يتعثر .. و لم يفقد صيغته !
و المعنى واضح في النهاية ..
إجابتك على هذا السؤال !
تحدد مصيرك .. لا مصيري ..
فاحذر من الأسئلة الذكية ؟
كقولهم : أيهما أثقل " طن حديد" أم "طن حرير" ؟
فمثل هذه الأسئلة .. اختبار لقوة الإدراك .. و التمعن !
و ليست لقياس سرعة البديهة ..
كما قالوا : إذا كان الكلام من فضة ! فالسكوت من ذهب !
http://www.albdoo.info/imgcache2008/74720078850c31b55d7437ab54ca9ac8.gif
كلنا مبدعون .. بلا استثناء ...
لكن ! الفرق بيننا الصبر .. و الهمة .. و قوة الإرادة !
و الروح المعنوية ! التي أعتبرها السبيل الأمثل ..
للصعود إلى القمة !
فكما قالوا : الحاجة .. أم الإختراع !
قالوا أيضاً : إذا كنت ؟ ذا همة ! تصل .. إلى القمة !
الهمة .. والصبر .. وقوة الإرادة ...
http://www.albdoo.info/imgcache2008/1aff97ca55efbb9982a9b7a60bd79c96.gif
فقط ...
أحببت أن أضيء لكم هذه الزاوية !
فالعلم :
ما يكتسب .. و يدرس كما هو معروف بيننا ..
و لعل أقرب التمثيل له :
كما تعلمنا أن نكتب .. و نقرأ ..
أما الوراثة .. أو ما يستورث ..
فهي كألواننا .. و أشكالنا ..
و فصائل دمائنا ..
فالذوق ..
يعود إلى ما يختاره العقل !
و ما بني عليه .. و ما وهبه الله !
كما قالوا قديماً :
" لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع "
http://www.albdoo.info/imgcache2008/2fc812382582496de81c1783be29039f.gif
عندما تبحث عن النقد ..
فأنت تستدل برأي غيرك .. للفائدة !
ولمعرفة الأخطاء .. سواءً في تصميمك !
في قصيدتك ! في موهبة من مواهبك ..
و أنت تستفيد من خبرة غيرك .. و معلوماته ..
كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية ..
في القادم أو بالأصح في جديدك !
بينما أنصحك .. أن تطلب النقد .. من أهله ؟
أي ممن ترى أنهم كفء ... لما أتيت به !
و يتميزون بالأسلوب .. والسلاسة .. في خطاباتهم ..
و حواراتهم ..
و الناقد .. هو من يخبرك بمكان الخطأ ..
و يحدده تحديداً دقيقاً .. كذلك يخبرك .. و يعلمك ..
بطريقة تصحيحه .. و طريقة تجاوزه في جديدك ..
و بذلك .. فأنت خرجت بمعلومة منه !
و فائدة تضيفها على ما لديك من المعلومات .. و فوائد ..
في مجالك ..
أما بالنسبة لطلبك الرأي .. من غيرهم !
فاسمح لي .. و مع احترامي الشديد لك .. و لشخصيتك ..
و مواهبك .. و قدراتك !
فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك ..
وبذلك .. سيقابلونك بالإشادة .. وأكثر ما ستخرج به منهم :
" حلو ، ذوق ، الخ "
وهكذا ...
لتبقى في مستوى واحد ..
وسيصعب عليك تعديه .. والإرتقاء عنه .
http://www.albdoo.info/imgcache2008/8cfa2d3c6ef61a87b267fe68d5d92e7c.gif
و لتبيين المعنى و المقصود بقولي هذا :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(لا يؤمن أحدكم حتى يُحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسِه )
... و كما هو معهود بيننا ...
لا أحد يحب أن يتكلم عنه أحدٌ آخر .. بسوء ..
حتى وإن كان صادقاً بما قاله ..
وكلنا نحب أن يتكلم عنا إخواننا وأخواتنا بالخير ...
وأن يستروا ما يرون من تقصيرٍ منا ..
فللّه الكمال وحده .. سبحانه ..
فكلامك عن أخيك بالخير .. إن لم ينفعك !
لن يضرك بشيء ..
و إن تكلمت عنه بسوء .. و إن كنت صادقاً بما قلته ..
فإن هذا ..
إن لم ينقصك و يضرك .. معنوياً و دينياً و دنيوياً ..
و يقلل من شأنك .. في عين و قلب من تكلمت إليه ؟
فثق .. أنه لن يزيدك .. و لن يرفعك و يفيدك مثقال ذرة !
مما رااااق لي و أتمنى أن يروق لكم أيضاً
ودي و مودتي
كالفرق بين الليل و النهار ...
لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر ..
فلعلّ عذْره يكفيه !
الثقة : يسيئ البعض فهمها ...
فالبعض .. يراها غروراً في الذات ! أو في القدرات ...
بينما هي تعني روح الحماس ..
و الصمود أمام الجهل .. و ما يحويه !
فكونك ترى نفسك قادراً على كل شيء ..
يعني ثقتك المعنوية .. والنفسية في ذاتك ..
و هي حب الاستطلاع و الاستكشاف ..
و كرهك البقاء على مستوى واحد ، أو عند نقطة معينة !
لكن إياك .. و ناهيك عن قولك :
أنا أعرف كل شيء .. و ملم به !
بل قل أعتقد أني لو حاولت كفلان .. سأتعلم ما تعلمه ..
فلا يولد الإنسان عالماً ؟ و لا خبيراً .. و هذا يختلف عن المواهب ..
فأنا أتكلم عن " ما يكتسب كالعلم .. و ليس ما يورث
"كالملامح و الأشكال "..
الغرور : و باختصار شديد ...
أن تكون كالقمّة ؟ ترى الناس صغاراً وهم .. يرونها صغيرة !
http://www.albdoo.info/imgcache2008/ae1d4e1e4d973adbf0123d25252ff9d8.gif
نعم ...
هي فلسفة متفلسف !
و الدليل ؟
أنظر الى صيغة السؤال .. و احذف ما باللون الأبيض ..
و ركز على ما باللون الأحمر !
تلاحظ أن السؤال ؟ لم يتعثر .. و لم يفقد صيغته !
و المعنى واضح في النهاية ..
إجابتك على هذا السؤال !
تحدد مصيرك .. لا مصيري ..
فاحذر من الأسئلة الذكية ؟
كقولهم : أيهما أثقل " طن حديد" أم "طن حرير" ؟
فمثل هذه الأسئلة .. اختبار لقوة الإدراك .. و التمعن !
و ليست لقياس سرعة البديهة ..
كما قالوا : إذا كان الكلام من فضة ! فالسكوت من ذهب !
http://www.albdoo.info/imgcache2008/74720078850c31b55d7437ab54ca9ac8.gif
كلنا مبدعون .. بلا استثناء ...
لكن ! الفرق بيننا الصبر .. و الهمة .. و قوة الإرادة !
و الروح المعنوية ! التي أعتبرها السبيل الأمثل ..
للصعود إلى القمة !
فكما قالوا : الحاجة .. أم الإختراع !
قالوا أيضاً : إذا كنت ؟ ذا همة ! تصل .. إلى القمة !
الهمة .. والصبر .. وقوة الإرادة ...
http://www.albdoo.info/imgcache2008/1aff97ca55efbb9982a9b7a60bd79c96.gif
فقط ...
أحببت أن أضيء لكم هذه الزاوية !
فالعلم :
ما يكتسب .. و يدرس كما هو معروف بيننا ..
و لعل أقرب التمثيل له :
كما تعلمنا أن نكتب .. و نقرأ ..
أما الوراثة .. أو ما يستورث ..
فهي كألواننا .. و أشكالنا ..
و فصائل دمائنا ..
فالذوق ..
يعود إلى ما يختاره العقل !
و ما بني عليه .. و ما وهبه الله !
كما قالوا قديماً :
" لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع "
http://www.albdoo.info/imgcache2008/2fc812382582496de81c1783be29039f.gif
عندما تبحث عن النقد ..
فأنت تستدل برأي غيرك .. للفائدة !
ولمعرفة الأخطاء .. سواءً في تصميمك !
في قصيدتك ! في موهبة من مواهبك ..
و أنت تستفيد من خبرة غيرك .. و معلوماته ..
كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية ..
في القادم أو بالأصح في جديدك !
بينما أنصحك .. أن تطلب النقد .. من أهله ؟
أي ممن ترى أنهم كفء ... لما أتيت به !
و يتميزون بالأسلوب .. والسلاسة .. في خطاباتهم ..
و حواراتهم ..
و الناقد .. هو من يخبرك بمكان الخطأ ..
و يحدده تحديداً دقيقاً .. كذلك يخبرك .. و يعلمك ..
بطريقة تصحيحه .. و طريقة تجاوزه في جديدك ..
و بذلك .. فأنت خرجت بمعلومة منه !
و فائدة تضيفها على ما لديك من المعلومات .. و فوائد ..
في مجالك ..
أما بالنسبة لطلبك الرأي .. من غيرهم !
فاسمح لي .. و مع احترامي الشديد لك .. و لشخصيتك ..
و مواهبك .. و قدراتك !
فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك ..
وبذلك .. سيقابلونك بالإشادة .. وأكثر ما ستخرج به منهم :
" حلو ، ذوق ، الخ "
وهكذا ...
لتبقى في مستوى واحد ..
وسيصعب عليك تعديه .. والإرتقاء عنه .
http://www.albdoo.info/imgcache2008/8cfa2d3c6ef61a87b267fe68d5d92e7c.gif
و لتبيين المعنى و المقصود بقولي هذا :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(لا يؤمن أحدكم حتى يُحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسِه )
... و كما هو معهود بيننا ...
لا أحد يحب أن يتكلم عنه أحدٌ آخر .. بسوء ..
حتى وإن كان صادقاً بما قاله ..
وكلنا نحب أن يتكلم عنا إخواننا وأخواتنا بالخير ...
وأن يستروا ما يرون من تقصيرٍ منا ..
فللّه الكمال وحده .. سبحانه ..
فكلامك عن أخيك بالخير .. إن لم ينفعك !
لن يضرك بشيء ..
و إن تكلمت عنه بسوء .. و إن كنت صادقاً بما قلته ..
فإن هذا ..
إن لم ينقصك و يضرك .. معنوياً و دينياً و دنيوياً ..
و يقلل من شأنك .. في عين و قلب من تكلمت إليه ؟
فثق .. أنه لن يزيدك .. و لن يرفعك و يفيدك مثقال ذرة !
مما رااااق لي و أتمنى أن يروق لكم أيضاً
ودي و مودتي