(شايع الشايع)
13-04-2010, 11:36 AM
تحـــــرر
اغلق عينيك .
واسترخ تماما .
حاول ان تنظر من الاعلى ببصرك وبصيرتك . بعلو تستطيع ان ترى من خلاله الحي الذي تسكنه
كيف تكون مختلفا هناك ؟
كيف تتحرر من قالب العقل الجماعي الموحد ... قالب المبصر الاعمى .!!!
منذ الصغر , وما تعلمه الابناء في حيك متشابه . وما فُهّمُوه متشابه , فأصبحت نظراتهم متشابهه. وأمست اهدافهم متشابهه . وحين ترتفع الى الاعلى اكثر . ستعرف ان حجم المشكله اكبر . لانك سترى المجتمع الاكبر . ثم تحاول فهم الاكثر .
سلم نفسك للارتفاع . فعندما تحس بأنك ترغب في النظره الاوسع لمن تنتمي اليهم لتعرف كيف.. ولماذا.. تقاد أيديهم وعقولهم .!! لماذا ... يكون التعامل معهم بدون تعب ؟؟ وكانك تتعامل مع عقل واحد يستجيب للمؤثرات , كما يستجيب للمخدرات ..! فاعلم انك بدأت تنظر الى اعلى جدار القالب الذي حبسوا فيه . اصبحت تفكر في الخروج منه .(مبروك). بمعنى انك ترغب في ان تكون مختلف . وليس لتكون مختلف فقط . بل ليكون لك بصمه . وليس ليكون لك بصمة عندهم فقط . بل لوجه الله سبحانه . ثم تكون الوحي الموقض لنائمهم والحبل المنقذ لهم من قالبهم .
ابتعد عن السرب ولا تغرد .!
فقط . تأمل فيه . حاول ان تعرف ما يضنيه . وما يشفيه .
لا تغرد . حتى تضع يدك على الجرح . فإن تغريدك قبل ذلك يلهيك ويلهيه .
عظماء التاريخ . وعلى رأسهم نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم . كان سر عظمتهم بعد الله . الالهام الذي ياتيهم في عزلتهم .!
يعتزلون الناس . ليتفكروا بهدوء . ويتأملوا اسباب السرور واسباب السوء.
تعيش مجتمعات العالم في نفس ما تراه من النظرة التي تريك الحي الذي تسكنه . والتي تليها ..ولكن بحجم اكبر للمصيبه.. الا من رحم الله .
خلقت مخيرة . وابت الا ان تكون مسيرة..!
سلمها الله مفاتيح التحرر من غيره . لتنجو في الدنيا والاخرى . وتظن انها في غنى عنها !
انظر الى المفاتيح :
-أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ .
-أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ .
- قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ .
- الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
- أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ.
- قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ .
- إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
- قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ.
-وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ .
والمفاتيح اكثر من ذلك … ولكن …….. ماذا بعد الحق الا الضلال ؟
تحياتي
اغلق عينيك .
واسترخ تماما .
حاول ان تنظر من الاعلى ببصرك وبصيرتك . بعلو تستطيع ان ترى من خلاله الحي الذي تسكنه
كيف تكون مختلفا هناك ؟
كيف تتحرر من قالب العقل الجماعي الموحد ... قالب المبصر الاعمى .!!!
منذ الصغر , وما تعلمه الابناء في حيك متشابه . وما فُهّمُوه متشابه , فأصبحت نظراتهم متشابهه. وأمست اهدافهم متشابهه . وحين ترتفع الى الاعلى اكثر . ستعرف ان حجم المشكله اكبر . لانك سترى المجتمع الاكبر . ثم تحاول فهم الاكثر .
سلم نفسك للارتفاع . فعندما تحس بأنك ترغب في النظره الاوسع لمن تنتمي اليهم لتعرف كيف.. ولماذا.. تقاد أيديهم وعقولهم .!! لماذا ... يكون التعامل معهم بدون تعب ؟؟ وكانك تتعامل مع عقل واحد يستجيب للمؤثرات , كما يستجيب للمخدرات ..! فاعلم انك بدأت تنظر الى اعلى جدار القالب الذي حبسوا فيه . اصبحت تفكر في الخروج منه .(مبروك). بمعنى انك ترغب في ان تكون مختلف . وليس لتكون مختلف فقط . بل ليكون لك بصمه . وليس ليكون لك بصمة عندهم فقط . بل لوجه الله سبحانه . ثم تكون الوحي الموقض لنائمهم والحبل المنقذ لهم من قالبهم .
ابتعد عن السرب ولا تغرد .!
فقط . تأمل فيه . حاول ان تعرف ما يضنيه . وما يشفيه .
لا تغرد . حتى تضع يدك على الجرح . فإن تغريدك قبل ذلك يلهيك ويلهيه .
عظماء التاريخ . وعلى رأسهم نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم . كان سر عظمتهم بعد الله . الالهام الذي ياتيهم في عزلتهم .!
يعتزلون الناس . ليتفكروا بهدوء . ويتأملوا اسباب السرور واسباب السوء.
تعيش مجتمعات العالم في نفس ما تراه من النظرة التي تريك الحي الذي تسكنه . والتي تليها ..ولكن بحجم اكبر للمصيبه.. الا من رحم الله .
خلقت مخيرة . وابت الا ان تكون مسيرة..!
سلمها الله مفاتيح التحرر من غيره . لتنجو في الدنيا والاخرى . وتظن انها في غنى عنها !
انظر الى المفاتيح :
-أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ .
-أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ .
- قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ .
- الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
- أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ.
- قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ .
- إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
- قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ.
-وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ .
والمفاتيح اكثر من ذلك … ولكن …….. ماذا بعد الحق الا الضلال ؟
تحياتي