سماعة الهاتف .. ارفعيها !

[نبض القلم *]

هل الأخلاق مسألة زمن يا صديقتي ..؟
لا تجيبيني بابتسامة رقيقة , خبيثة , أرجوك ِ , فقد سئمت ُ منها !


منذ الرنين الأول لجرس الهاتف تعرفت ُ على صوتك ِ , ذاك الصوت الفاتن , تلك الـ الووو الناعمة الرقيقة ,
وذاك النفس المتعاقب السريع , وتلك الرجفة البادرة من صوت السماعة , وتسارع النبض , كل تلك العوامل
تذكرني بك ِ, ها هل مازلت ِ بخير ,
مازلت ُ كما أنا أحاول أن استعيد السيطرة على عالمي الوحيد الحزين بدونك ِ , ما زلت ُ طامع بالمستحيل ,
مازلت ُ طامع بوجودك ِ في حياتي من جديد , تلك التنهيدة اشتقتها , وذاك الرحيق , واحمر الشفاه , وعطرك ِ الذي أهديته لك ِ آخر مرة , وعرضُك ِ الشامل لستة من الخيارات الشهية , وهمسك ِ الفاتن ماذا تريد يا أنت مني .؟
لا شيء كنت أقولها لك ِومازلت ارددها , ما رأيك ِ بإجابتي لا , لا تقولي مازلت ُ جبان , تافه ,
لا يمكنه أن يظفر من أنثى تمتلك الكثير من المقومات , لا تقولي ذلك لأني بدأت أتصنع العكس تماما ً ,
حتى شمس هذا اليوم الذي قررت فيه أن اروي لنفسي كيف أنا تغيرت , تبدلت , من تلك الحالة , من ذاك الجمود ,
من تلك السذاجة المفرطة , ومن ذاك الخجل القاتل , لقد بدأت ُ بمكالمتي الغير معهودة لك ِ , لأن تلك المكالمة كانت حرة وخاصة ,ولو كانت لمجرد طمأنة ضميري , ها اخبريني كيف تنظرين أليا اليوم , بالنسبة إلي كانت بداية حياة جديدة , في سن يكون فيه معظم الشباب الذين في سني قد تجاوزوا مرحلة المراهقة التي بدأت معي من جديد ,
لا تقلقي يا صغيرتي فما زلتي المرأة الأكثر جمال والأفضل موهبة من بين كل من عرفتهن من النساء على الإطلاق ,
أتعلمين أنّي الآن اعشق القراءة والعزف والكتابة ,ولكني لا أمتلكُ موهبة الروائي ولا ميزته , وأجهل تماما ً قوانين العزف , وإذا كُنت ُ قد ورطت ُ نفسي بهذا العشق , فقد تورطت ُ بعشقك ِ من قبل , واجهل كيف أتعامل معه ,
واجهل كيف أكتب ,كيف اعبر , بل إني بت ُ شخص مجنون ينتظر وحي من السماء من اجل أن يعبر , من اجل أن يخط , من اجل أن لا تضيع فرصته بالحياة بدون الظفر بحبك ِ ,
ها .. هل مازلت الأخلاق عائق بيني وبينك , أرجوك ِ لا تتحججي بها ولا بتلك التي يطلق عليها عادات وتقاليد ,
فأنا أعرفك ِ كنت ِ تضربين بها عرض الحائط , لا تقولي أني تغيرت , فأنا كما أنا ذاك الخجول , الجبان , الذي يخشى أن يبدأ مغامرة جديدة مع أي أنثى , وقد فشلت معك ِ من قبل , هي محاولة جديدة جريئة مني هل لك ِ ان ترفعي سماعة الهاتف من جديد !

http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif (http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-73e8e3c801.gif)

[بـنـت الايمان]

كلام جميل اخي واحاسيس ومشاعر وجدانيه معبررررره جدا جدا تتكلم بعفويه من صفاء قلبك انت فعلا مبدع ترجمت احاسيسك الداخليه بهذه الكلمات وغلفتها لنا بلمساتك الشاعريه المخمليه وجدت فيها طيبك - برائتك - اخلاصك - حبك - عشقك - حيرتك - طلبك
انت عااااطفي جدا وعاااااااشق بجنون ربي يوفقك ويكتبلك اللي فيه الخير ورح من الباب لاتطق الدريشه والهاتف ماهو عادات وتقاليد وانا اختك بس انوه حرااااااااااام وذنوب وهذا شيء مايخفاك ,, وكلن بيتغير شيء اكيد الخطاء ينقلب صح والصح صح وبيدنا الخيار كله واحنا اللي ندير احاسيسنا ونسيرها على المسار الصحيح

اسمحلي بمداخلتي تجاوزت حدودي وانا اختك بس عجبتني القصه مادري هي من وحي الخيال والا الواقع ورديت لتمعني فيها ودخلت جو بواقعها
انت فعلا مبددددددددددددع الى الامام وفقك الله وسدد خطاك

[sheelan2001]

انت فعلا مبددددددددددددع الى الامام وفقك الله وسدد خطاك

[نبض القلم *]

عذرا ً لك ِ أيتها الحياة !


بعد اتصالك المفاجئ وقفت بهيئة المراهق وتطلب ذلك مني وثبة عالية جدا ً , لا أعلم هل بلغت ُ سقف غرفتي أم لا .. حينها , كنت ُ سعيد جدا ً بسماع صوتك ِ , وكانت تبدوا لي الحياة مشرقة , إلا أن جلبة كانت قريبة منك ِ , كأنها جلبة بناء أو ترميم , كنت ُ بحاجة إلى أن استمع إليك ِ بوضوح , وكنت ُ اصرخ ماذا تقولي , أعيدي , ها , كيف .. كأني شخص أبله أو معتوه , وأقفلت ِ الخط أو أن الاتصال قد أنقطع , حتى القدر لم يبتسم لي في تلك الظروف يا لحظي متعثر دوما ً , كانت الشفافية التي تمثلها نفسي قد أخذت تزداد مع مرور الأعوام مثل فقاعة الصابون بلا خطيئة بلا أي شيء سوى العواطف المباشرة , الخالصة , الساذجة , إلى ما لا نهاية , كريما ً , مشعاً, قاسيا ً , بريئا ً كـ َ الأطفال , لم تتغير صفاتي قط ,
كنت ُ أردد وان ملتقط تلك السماعة اللعينة الوووو أجيبي , أين أنت ِ ..
توصلت إلى التفكير أنه لا وجود لأحد في الجانب الآخر من الخط , يا لهذه المهزلة , وماتلك السخافة لمَ أرغب أن استمع إليك ِ من جديد بكل تلك اللهفة , إلى هذا الحد بلغ بي الوهن , لن أطلق هناء الحسرات , والزفرات , وتلك الآهات , وبعض الكلمات الصبيانية , ولن أبوح لك ِ أني أرغب بقضاء ليلة ماجنة معك ِ , ولو كان ذاك الأمر من خلال سماعة هاتف لعينة ,
ها.... هل أبدو لك ِ الآن رجل متهورا ً ..؟

كان عليا أن اكبح جماح غضبي لمغادرة المنزل , والابتعاد عن ذاك الهاتف , والقضاء على ذاك المسمى انتظار , من أجل أن لا يبدو علياء التأثير اللعين الذي يستعجل الدموع لسنوات طويلة !

[نبض القلم *]

كلام جميل اخي واحاسيس ومشاعر وجدانيه معبررررره جدا جدا تتكلم بعفويه من صفاء قلبك انت فعلا مبدع ترجمت احاسيسك الداخليه بهذه الكلمات وغلفتها لنا بلمساتك الشاعريه المخمليه وجدت فيها طيبك - برائتك - اخلاصك - حبك - عشقك - حيرتك - طلبك
انت عااااطفي جدا وعاااااااشق بجنون ربي يوفقك ويكتبلك اللي فيه الخير ورح من الباب لاتطق الدريشه والهاتف ماهو عادات وتقاليد وانا اختك بس انوه حرااااااااااام وذنوب وهذا شيء مايخفاك ,, وكلن بيتغير شيء اكيد الخطاء ينقلب صح والصح صح وبيدنا الخيار كله واحنا اللي ندير احاسيسنا ونسيرها على المسار الصحيح

اسمحلي بمداخلتي تجاوزت حدودي وانا اختك بس عجبتني القصه مادري هي من وحي الخيال والا الواقع ورديت لتمعني فيها ودخلت جو بواقعها
انت فعلا مبددددددددددددع الى الامام وفقك الله وسدد خطاك





بعض الأبواب تكون مغلقة تماما ً يا عزيزتي , فنضطر الى اعتلاء الشبابيك !

تغريد
أيتها الطيبة أشكرك ِ بحجم السماء الدنيا ,

[نبض القلم *]

انت فعلا مبددددددددددددع الى الامام وفقك الله وسدد خطاك





وأنت جميل ورائع وأكثر نقاء !

أشكرك أيها الحبيب .

[نبض القلم *]

لا يمكن لامرأة أن تتسامح قط مع رجل ٍ يزدريها !

ها أخبريني يا أنت ِ هل مازلت ِ تقولين ما تفكرين به , وهل زال عشقك ِ لبعض تلك الحِرف اليدوية الخياطة , والنقش على الرمل , ورسم اللوحات الزيتية , وسحرك ِ وافتتانك ِ بتلك اللوحة التي يقال عنها منوليزا , وكيف أنك ِ أجمل منها بكثير , ومن سيحاول أن يجني على نفسه برسمك ِ لتنافسيها , وكيف محاولاتك ِ باتت بالفشل لعجزك ِ عن رسم لوحة عني , وهل ما زلت ِ تنتظرين مساعدة عمك ِ ومساندته لك ِ وأنت ِ تعلمين أنه مات منذ زمن , ولم تقلعي بعد من بعض أعمالك ِ الصبيانية .. , وذاك الماكياج واحمر الشفاه وبعض التسريحات المقززة التي لا تناسب سنك ِ , مع علمك ِ أنك ِ أجمل وأروع بدونها , وبدون أن تضيفي تلك الصبغات التي تفقد من ينظر إليك ِ صوابه .!
وتلك التي رسمناها في خيالنا الخصب أن أكون ذاك الرجل الوحيد بحياتك , وكيف سيكون في إمكانك أن تنجبي ثماني ابنا على حسب رغبتي وبعد إصرارك ِ أن نقتصرها على ثلاثة فقط ومن بينهم فتاة تشبهك ِ تماما ً وترث منك ِ لون عينيك ِ الساحرتين واختلافنا على اسمها الذي يوافق اسم والدتك ِ وبعد إقناع نتفق على اسم لكل صبي ونتوقف عن اختيار اسم للفتاة , وتظل تلك التي يطلق عنها روحانية تطوف بنا إلى البعيد والبعيد ...
كنت ُ قلق جدا ً بحبك ِ وافتنانك ِ لذاك المارد ( المال ) وكنت ُ أخشاه , جدا ً , بل كنت اغار منه , وكأن غصة تراودني حين تذكريه دوما ً وباستمرار,
وهل يمكن العيش بدونه ..؟ كانت احد أقوالك ِ
كنت ِ تحلمين أنني إذا وصلت إلى الخامسة والثلاثون سيكون لدي مال كثير , وفي الأربعين سألتقي ميراث , وسنسافر سويا ً , وسنزور العالم , بل العالم سيزورنا , وسيرث أبنائنا فيما بعد تلك الأموال ,
يالك ِ من حالمة بارعة ويالني من مغفل ٍ بالغ .!

[بـنـت الايمان]

قلم يسكب بكل نقطه حبر تنزف منه ابداع ...
انتظر كل جديدك فالك التوفيق وياليت تنزل كل خاطره بموضوع لوحده عشان ياخذ حقه كيذا انا اشوف انوه غلط من بين الردود تنزل خاطره لو مافتحت مادريت انك كاتب شيء جديد وشكراااااااا

[بااااااشة هذيل]

نبض قلم..
عجزت الحروف ان تعبر
رائــــــــــــــــــــــ ــــــــــــع ماسطرته الانامل
دمت بخير

[عاشق الحزن]

نبض القلم

لا زلت هنا أقرأ جمال ابداعك وارقي احساسك
فسلمت الايادي على نقاء الكلمة ورقي المفردة
تقبل مروري وحضوري هنا
تحياتي وفائق احترامي لك

[شموع باهتة]

لا يمكن لامرأة أن تتسامح قط مع رجل ٍ يزدريها !


الألق والمترف إبداعا(نبض القلم):

سأكتفي بانحناءة إعجاب لنبض قلمك الذي

أدمنا ارتواء الأبداع منه.

شكرا منها الاف لسخاء عطائك.

ورود نثرتها فعبق أريجها.

أطيب الأمنيات.

[صهيل الصمت]

نبض قلم



خاطرة جميلة تستحق الثناء

اسلوبك سلس جميل

دمت بنقاء


ودي,,

[نبض القلم *]

قلم يسكب بكل نقطه حبر تنزف منه ابداع ...
انتظر كل جديدك فالك التوفيق وياليت تنزل كل خاطره بموضوع لوحده عشان ياخذ حقه كيذا انا اشوف انوه غلط من بين الردود تنزل خاطره لو مافتحت مادريت انك كاتب شيء جديد وشكراااااااا







تغريد
هي مُجر قُصاصات بسيطة , لا تستحق أن تُذكر بمواضيع منفصلة , لذا رغِبت أن تكتمل في مكان واحد .
كم أثلجت ِ صدري ببزوغ نورك ِ من جديد ,
أشكرك ِ .

[نبض القلم *]

نبض قلم..
عجزت الحروف ان تعبر
رائــــــــــــــــــــــ ــــــــــــع ماسطرته الانامل
دمت بخير




باشة هذيل
والروعة هو وجودك ِ أيضا ً , فهل نصل بدون وجودكم ,
شكرا ً كثيرا ً للقدر .

[نبض القلم *]

نبض القلم

لا زلت هنا أقرأ جمال ابداعك وارقي احساسك
فسلمت الايادي على نقاء الكلمة ورقي المفردة
تقبل مروري وحضوري هنا
تحياتي وفائق احترامي لك




عاشق الحزن
أيها الكريم لا تعلم مدى سعادتي بوجودك الذي أضفى لي نورا ً جديد ,
دمت كثيرا ً ودام هذا النور الذي ينبثق من بين يديك .

[نبض القلم *]

لا يمكن لامرأة أن تتسامح قط مع رجل ٍ يزدريها !


الألق والمترف إبداعا(نبض القلم):

سأكتفي بانحناءة إعجاب لنبض قلمك الذي

أدمنا ارتواء الأبداع منه.

شكرا منها الاف لسخاء عطائك.

ورود نثرتها فعبق أريجها.

أطيب الأمنيات.





شموع
من أخبرك ِ يوما ً أنك ِ شموع باهته لا تقولي انك ِ من اخترت ِ , فقد ظلمت ِ نفسك ِ كثيرا ً ,
فأنت ِ ضوء صافي نسير على أثره , أشكرك ِ كثيرا ً وكثيرا ً جدا ً

[نبض القلم *]

نبض قلم



خاطرة جميلة تستحق الثناء

اسلوبك سلس جميل

دمت بنقاء


ودي,,





صهيل الصمت
بعض الكلمات تأبى الخروج والبعض يقبع خلف ستار الحياء , وتبقى بعض الكلمات , بعض المفردات التي لا تعي غير الشكر والثناء , فشكرا ً تقبليها بالنيابة عن الكثير من الثناء لوجودك ِ الرائع هنا ,
فشكرا ً كثيرا ً وكثيرا ً .

[نبض القلم *]

أردت ِ أن تعرفي حقا ًما أخفيته عنك ِ بعد فراقك ِ , مجرد لا شيء ,
قد يعنيك ِ وقد لا يعنيك ِ , انتظري أذا ً !

كنت ُ أرى نفسي مسكونا ً , مسرعا ً , مشوشا ً , حذائي متسخ ,
ثوبي غير منظم , أسير على غير هدى , أبدو كـَشخص ٍ شاذ ,
شعر لحيتي كثيفا ً , لم أحلقه , أو أحدده ,
وكانت آثار السجائر واضحة على شفتي , وعلى أصابع يدي ,
أنا لا أملك أي شيء , البساطة , التفاؤل , الثقة , صارت مجرد مصطلحات ,
صرت كـَ شخص جرب المتعة ثم لم يجدها , وانحدرت من بعدك ِ إلى لا شيء سوى السجائر
التي لم تعد بنسبة لي عند تدخينها سوى أشارة إلى انحداري ,
كم أتمنى أن اهرب منك ِ أن أهرب من هذا العالم , من هذا الهراء إلى عالم مليء بالمعنى ,
مليء بالثقة , مليء بالواقعية , أن أهرب من نفسي الجامحة , الجاهلة , المتكبرة , الحنونة ,
والمهووسة بحب غير موجود ,
تمنيت شيئا ً واحدا ً , أن لا أكون قد تعرفت ُ عليك ِ أبدا ً !




أنتهت

[سـامـيـه]

أبداااع وتألق
سلم الحرف والقلم
تقديري