lonely love
08-04-2010, 11:59 PM
’, بسم الله الرحمن الرحيم ,’
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..
’,
,’
’,
’, اثــبـ أُحـُــدُ ـــتْ ,’
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat13b3993462.gif
إن من طبيعة المؤمن : الثبآت و التصميم و الجزم و العزم ( .إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ) , أمآ أولئكـ : (. فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ).
وفي قرارهم يضطربون وعلى أدبارهم ينكصون , ولعهودهم ينقضون . إن عليكـ
أيهآ العبد إذا لمع بآرق الصواب , وظهر لكـ غآلب الظن ,وترجح لديكـ النفع , إن
تـُقدم بلا التواءٍ تأخر ..
اطًــــرح ليتـــاً وســـــــــوفاَ ولعــل وامضِ كآلســـيف على كـفً البطــلْ
لقد تردد رجل في طلاق زوجته التي أذاقته الأمرين , وذهب إلى حكيم
يشتكيه, قآل : كم لكـ من سنة مع هذه الزوجة ؟ قآل : أربع سنوات . قآل : أربع
سنوآت وأنت تحتسي السم ؟!
صحيح أن هنآكـ صبراً وتحملاً وانتظآراً , لكن إلى متى ؟ إن الفطن يعلم
أن هذا الأمر يتم أو لا يتم , يصلح أو لا يصلح , يستمر أو لا يستمر , فليتخذ
قرآراً ..
و الشآعر يقول :
وعـــــــلاجُ مـــــآ لا تشــــــــتهــيــــ ــــــهِ النفــسُ تعــجيــــلُ الفــــرآقِ
والذي يظهر من السير واستقراء أحوآل النآس , أن الإرباكـ و الحيرة
يأتيهم في مواقف كثيرة , لكن غآلب مآ يأتيهم في أربع مسآئل :
الأولى : في الدراسة واختيارالتخصص , فهو لا يدري أي قسم يسلكـه ,
فيبقى في ذلكـ فترة . وعرفت طالبات وطلاب ضيعوا سنوات بسبب ترددهم في
الأقسام و في الكليات , فيبقى بعضهم متردداً قبل التسجيل حتى يفوته
التسجيل , وبعضهم يدخل في قسم سنه أو سنتين , فيرتضي الشريعة ثم الإقتصاد
ثم يعود إلى الطب فيذهب عمره شذر مذر ..
ولو أنه درس أمره وشاور واستخار الله من أول مره ثم ذهب لا يلوي
على شيء , لأحزر عمره وصان وقته ونآل مآ أراد من هذا التخصص ..
الثانية : العمل المناسب فبعضهم لا يعرف ما هو العمل الذي يناسبه ,
فمرة يعتنق وظيفتة , ثم يتركهآ ليذهب إى شركة , ثم يهجر الشركة إلى عمل
تجآري بحت , ثم يحصل على العدم والإفلاس و الفقر ثم يلزم بيته مع صفوف
العآطلين ..
وأقول لهؤلاء : من فتح له باب رزق فليلزمه , فإن من هذا المكان , ومن
لزم بابا أوتي سهولته وفتحته وحكمته .
الثالثة : الزوآج, وأكثر مآ يأتي الشباب و الفتيات الحيرة والاضطراب في مسألة
اختيار الزوجة أو الزوج , وقد يدخل رأي الأخرين في الاختيار , فالوالد يرى لولده امرأة
غير التي يراها الابن أو التي تراهآ الأم , فربما وافق الابن رغبة والده
فيحصل مالا يريده , ومآ يحبه ومآ يقدمه وكذلكـ الفتاة ..
ونصيحتي لهم أن لا يقدموا في مسألة الزواج بالخصوص إلا على مآ
يرتاحون إليه في جانب الدين و الحسن و الموافقة , لأن المسألة مسألة مصير
امرأة لا مكان للمجآزفة بهآ ..
الرابعة : تأتي الحيرة الاضطراب في مسألة الطلاق فيوماً يرى الفرآق ,
ويوماً يرى المعايشة ويوماً يرى أن ينهي المعايشة وآخر يرى قطع الحبل
فيصيبه من الإعياء , وحمى الروح وفساد الرأي وتشتت الأمر مآ الله به
عليم ..
إن على العبد أن ينهي هذه الضوائق النفسية بقراره الصارم وإن العمر
واحد وإن اليوم لن يتكرر وإن الساعة لن تعود فعليه أن يعيشهآ سعادة
يشاركـ فيها بنفسه , يشاركـ بنفسه في استجلاب هذه السعادة وتأتي هذه
السعادة باتخاذ القرار . إن العبد المسلم إذا هم وعزم وتوكل على الله بعد أن
يستخير ويشاور , صار كمآ قال الأول :
إذا هـَــمً ألقـــــــى بيـــــن همـًيــْه عيـنــَه ُ وأعــرض عن ذكـْـر العوآقــب جابنا
إقدام كإقدام السيل , ومضاء كمضاء السيف , وتصميم كتصميم الدهر ,
وانطلاق كالنطلاق الفجر , (. فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ ) ..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat13b3993462.gif
’, ودي وردي لكـم ,’
~
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..
’,
,’
’,
’, اثــبـ أُحـُــدُ ـــتْ ,’
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat13b3993462.gif
إن من طبيعة المؤمن : الثبآت و التصميم و الجزم و العزم ( .إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ) , أمآ أولئكـ : (. فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ).
وفي قرارهم يضطربون وعلى أدبارهم ينكصون , ولعهودهم ينقضون . إن عليكـ
أيهآ العبد إذا لمع بآرق الصواب , وظهر لكـ غآلب الظن ,وترجح لديكـ النفع , إن
تـُقدم بلا التواءٍ تأخر ..
اطًــــرح ليتـــاً وســـــــــوفاَ ولعــل وامضِ كآلســـيف على كـفً البطــلْ
لقد تردد رجل في طلاق زوجته التي أذاقته الأمرين , وذهب إلى حكيم
يشتكيه, قآل : كم لكـ من سنة مع هذه الزوجة ؟ قآل : أربع سنوات . قآل : أربع
سنوآت وأنت تحتسي السم ؟!
صحيح أن هنآكـ صبراً وتحملاً وانتظآراً , لكن إلى متى ؟ إن الفطن يعلم
أن هذا الأمر يتم أو لا يتم , يصلح أو لا يصلح , يستمر أو لا يستمر , فليتخذ
قرآراً ..
و الشآعر يقول :
وعـــــــلاجُ مـــــآ لا تشــــــــتهــيــــ ــــــهِ النفــسُ تعــجيــــلُ الفــــرآقِ
والذي يظهر من السير واستقراء أحوآل النآس , أن الإرباكـ و الحيرة
يأتيهم في مواقف كثيرة , لكن غآلب مآ يأتيهم في أربع مسآئل :
الأولى : في الدراسة واختيارالتخصص , فهو لا يدري أي قسم يسلكـه ,
فيبقى في ذلكـ فترة . وعرفت طالبات وطلاب ضيعوا سنوات بسبب ترددهم في
الأقسام و في الكليات , فيبقى بعضهم متردداً قبل التسجيل حتى يفوته
التسجيل , وبعضهم يدخل في قسم سنه أو سنتين , فيرتضي الشريعة ثم الإقتصاد
ثم يعود إلى الطب فيذهب عمره شذر مذر ..
ولو أنه درس أمره وشاور واستخار الله من أول مره ثم ذهب لا يلوي
على شيء , لأحزر عمره وصان وقته ونآل مآ أراد من هذا التخصص ..
الثانية : العمل المناسب فبعضهم لا يعرف ما هو العمل الذي يناسبه ,
فمرة يعتنق وظيفتة , ثم يتركهآ ليذهب إى شركة , ثم يهجر الشركة إلى عمل
تجآري بحت , ثم يحصل على العدم والإفلاس و الفقر ثم يلزم بيته مع صفوف
العآطلين ..
وأقول لهؤلاء : من فتح له باب رزق فليلزمه , فإن من هذا المكان , ومن
لزم بابا أوتي سهولته وفتحته وحكمته .
الثالثة : الزوآج, وأكثر مآ يأتي الشباب و الفتيات الحيرة والاضطراب في مسألة
اختيار الزوجة أو الزوج , وقد يدخل رأي الأخرين في الاختيار , فالوالد يرى لولده امرأة
غير التي يراها الابن أو التي تراهآ الأم , فربما وافق الابن رغبة والده
فيحصل مالا يريده , ومآ يحبه ومآ يقدمه وكذلكـ الفتاة ..
ونصيحتي لهم أن لا يقدموا في مسألة الزواج بالخصوص إلا على مآ
يرتاحون إليه في جانب الدين و الحسن و الموافقة , لأن المسألة مسألة مصير
امرأة لا مكان للمجآزفة بهآ ..
الرابعة : تأتي الحيرة الاضطراب في مسألة الطلاق فيوماً يرى الفرآق ,
ويوماً يرى المعايشة ويوماً يرى أن ينهي المعايشة وآخر يرى قطع الحبل
فيصيبه من الإعياء , وحمى الروح وفساد الرأي وتشتت الأمر مآ الله به
عليم ..
إن على العبد أن ينهي هذه الضوائق النفسية بقراره الصارم وإن العمر
واحد وإن اليوم لن يتكرر وإن الساعة لن تعود فعليه أن يعيشهآ سعادة
يشاركـ فيها بنفسه , يشاركـ بنفسه في استجلاب هذه السعادة وتأتي هذه
السعادة باتخاذ القرار . إن العبد المسلم إذا هم وعزم وتوكل على الله بعد أن
يستخير ويشاور , صار كمآ قال الأول :
إذا هـَــمً ألقـــــــى بيـــــن همـًيــْه عيـنــَه ُ وأعــرض عن ذكـْـر العوآقــب جابنا
إقدام كإقدام السيل , ومضاء كمضاء السيف , وتصميم كتصميم الدهر ,
وانطلاق كالنطلاق الفجر , (. فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ ) ..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat13b3993462.gif
’, ودي وردي لكـم ,’
~