هايدي2009
02-04-2010, 11:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا تعتبر المرأة نصف الرجل ولا تساويه
؟؟
( كثير من النساء يعتقدن أنهن مظلومات ومنقوصة حقوقهن وأنا أقرأ رواية للإستاذة
عالية صادق في رائعتها " البحث عن عيون خضراء " أجابت بشكل كافي شافي على هذا التساؤل فوددت وضع هذا الجواب المهم للأعضاء وخصوصا ً العضوات الكرام "
_ المرأة لا تساوي نصف الرجل بل تساويه تماما ً , فكما كلّف َ الإسلام الرجل بالصوم
والصلاة والحج والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما إلى ذلك من واجبات فهي
مكلفة بذلك أيضا ً كالرجل لها مالها وعليها ماعليها من ثواب وعقاب
قال تعالى (( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل ٍ منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ))
لماذا ترث المرأة نصف مايرثه الرجل أليس هذا ظلما ً للإناث ؟؟
_ وضع المرأة في المجتمع وفي الإسرة بالذات إنها إما أن تكون بنتا ً يرعاها أبوها
ينفق عليها , أو زوجة ينفق عليها زوجها , أو إما ينفق عليها أبناؤها , والإنفاق عليها
في كل الأحوال جميعها واجب على الرجل .
إذا ً المرأة في الإسرة هي موضع المنفَق عليها شرعا ً واجبا ً ولا تنفِق شرعا ً وليس
واجبا ً عليها مصاريف تدبير المنزل وغير مطلوب منها تدبير المأكل والمشرب ماديا ً لزوجها
وأبناءها ووالديها وإذا أحبت أن تعمل وتعين زوجها لتكسب المال , فهو رزق خاص تشكر
عليه لا يحق لأحد مطالبتها بمالها مالم تتفضل هي به عليه تكرما ً فذلك شأنها .
إذا ً فهي لا تحتاج إلى حصة كاملة من الإرث لأنها ستحتفظ به ولن تنفقه , على نقيض
الرجل المطالب بالمهر وإسعاد الأسرة وتدبير شؤونهم المعيشية الحياتية .
والمرأة ترث أحيانا ً أكثر من الرجل قال تعالى (( ولكم نصف ماترك أزواجكم إن لم يكن
لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن ))
والمخاطب هنا الزوج إن توفيت زوجته وعنده ولد والولد في اللغة يشمل الذكر والانثى
فله الربع فقط فإن ابنته ترث الباقي اي ثلاثة ارباع التركة في حال عدم وجود ورثة الاخرين كوالدي المتوفاة .
أوه إذا ً الرجل هنا مظلوم كما ظننت بمظلومية الفتاة ؟!؟!
ليس هنالك ظلم لأحد بل هو تشريع رائع كي لا تبقى الأموال مكدسة بأيدي قلائل من
البشر , فمنع بذلك ظهور الطبقة الفاحشة الغنى ودوال الاموال وقسّمها بين الناس
فيستطيع بذلك الجميع تحسين أوضاعهم المادية... انتظري لحظة !
أنت ِ ابتدأت ِ بالحديث عن مظلومية الأنثى في الإسلام فكيف بها في الديانات الأخرى ؟!
أتعلمين أن ّ المرأة قبل الإسلام وفي الديانتين المسيحية واليهودية لا ترث لا زوجها ولا أباها !
حقا ً أعرف أنها لا ترث في المسيحية واليهودية ولكن !! !! ألم تكن ترث قبل الإسلام ؟!؟
كلا .. قال تعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين ))
نصيب الأنثى هو الاصل بينما نصيب الذكر هو الفرع وذلك تأكيد على أن المرأة حصتها
في الأرث متساوي مع الرجل وليس كما كانوا يفعلون قبل الإسلام من هضم لحقها
وحقوقها بل يصل الأمر لدفنها حية كما شأن الجاهلية !
إذا ً الإسلام في هذه الحالة رفع شأن المرأة وأعطاها حقها فهي نصف الكائن البشري
فالفتاة بحجابها وشرفها جوهرة ثمينة مقدّرة عزيزة
لماذا تعتبر المرأة نصف الرجل ولا تساويه
؟؟
( كثير من النساء يعتقدن أنهن مظلومات ومنقوصة حقوقهن وأنا أقرأ رواية للإستاذة
عالية صادق في رائعتها " البحث عن عيون خضراء " أجابت بشكل كافي شافي على هذا التساؤل فوددت وضع هذا الجواب المهم للأعضاء وخصوصا ً العضوات الكرام "
_ المرأة لا تساوي نصف الرجل بل تساويه تماما ً , فكما كلّف َ الإسلام الرجل بالصوم
والصلاة والحج والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما إلى ذلك من واجبات فهي
مكلفة بذلك أيضا ً كالرجل لها مالها وعليها ماعليها من ثواب وعقاب
قال تعالى (( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل ٍ منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ))
لماذا ترث المرأة نصف مايرثه الرجل أليس هذا ظلما ً للإناث ؟؟
_ وضع المرأة في المجتمع وفي الإسرة بالذات إنها إما أن تكون بنتا ً يرعاها أبوها
ينفق عليها , أو زوجة ينفق عليها زوجها , أو إما ينفق عليها أبناؤها , والإنفاق عليها
في كل الأحوال جميعها واجب على الرجل .
إذا ً المرأة في الإسرة هي موضع المنفَق عليها شرعا ً واجبا ً ولا تنفِق شرعا ً وليس
واجبا ً عليها مصاريف تدبير المنزل وغير مطلوب منها تدبير المأكل والمشرب ماديا ً لزوجها
وأبناءها ووالديها وإذا أحبت أن تعمل وتعين زوجها لتكسب المال , فهو رزق خاص تشكر
عليه لا يحق لأحد مطالبتها بمالها مالم تتفضل هي به عليه تكرما ً فذلك شأنها .
إذا ً فهي لا تحتاج إلى حصة كاملة من الإرث لأنها ستحتفظ به ولن تنفقه , على نقيض
الرجل المطالب بالمهر وإسعاد الأسرة وتدبير شؤونهم المعيشية الحياتية .
والمرأة ترث أحيانا ً أكثر من الرجل قال تعالى (( ولكم نصف ماترك أزواجكم إن لم يكن
لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن ))
والمخاطب هنا الزوج إن توفيت زوجته وعنده ولد والولد في اللغة يشمل الذكر والانثى
فله الربع فقط فإن ابنته ترث الباقي اي ثلاثة ارباع التركة في حال عدم وجود ورثة الاخرين كوالدي المتوفاة .
أوه إذا ً الرجل هنا مظلوم كما ظننت بمظلومية الفتاة ؟!؟!
ليس هنالك ظلم لأحد بل هو تشريع رائع كي لا تبقى الأموال مكدسة بأيدي قلائل من
البشر , فمنع بذلك ظهور الطبقة الفاحشة الغنى ودوال الاموال وقسّمها بين الناس
فيستطيع بذلك الجميع تحسين أوضاعهم المادية... انتظري لحظة !
أنت ِ ابتدأت ِ بالحديث عن مظلومية الأنثى في الإسلام فكيف بها في الديانات الأخرى ؟!
أتعلمين أن ّ المرأة قبل الإسلام وفي الديانتين المسيحية واليهودية لا ترث لا زوجها ولا أباها !
حقا ً أعرف أنها لا ترث في المسيحية واليهودية ولكن !! !! ألم تكن ترث قبل الإسلام ؟!؟
كلا .. قال تعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين ))
نصيب الأنثى هو الاصل بينما نصيب الذكر هو الفرع وذلك تأكيد على أن المرأة حصتها
في الأرث متساوي مع الرجل وليس كما كانوا يفعلون قبل الإسلام من هضم لحقها
وحقوقها بل يصل الأمر لدفنها حية كما شأن الجاهلية !
إذا ً الإسلام في هذه الحالة رفع شأن المرأة وأعطاها حقها فهي نصف الكائن البشري
فالفتاة بحجابها وشرفها جوهرة ثمينة مقدّرة عزيزة