المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنواع الصداقة .. ومعاييرها .. وأسوء الأنواع الباحث عن مصالحه الشخصية ..



المشآكس
27-03-2010, 05:31 AM
{ بسم الله الرحمن الرحيم }


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،


** أعضاءنا الأعزاء .. أسعد الله مساءكم بالخير والبركات والمسرات.... وآنار بصائركم...
وشرح صدوركم.... فآلف بين قلوبكم .... فجعلكم متحابين متآخين في الله تعالى... فجمعكم على الهدى والتقى والعفاف والغنى....!!....




** دعونا نتحدث في هذا اليوم عن داء أصاب المجتمع.... وأفراده... فآنغمست في روح الأخوة والأصدقاء.... الشتآت والإفتراق.... وبعلل مصطنعةٌ من عقول البشرية... لنجد الاخوة في الله تعالى... وود الأصدقاء.... والصداقة تنتهي وبطرقٍ غريبة وعجيبةٍ في آنٍ واحدٍ....!!.... لا يقرها عقل ولا منطق....!!... فقد كثرة الخلافات بين الأصدقاء.... وسرعة نهاية علاقة آخوية بأسبابٍ من صنع القلوب المرضية...فالصداقة لها معانٍ سامية... وعلاقاتٍ إجتماعية... تقوم على الأخوة والود والمحبة...فلا يمكن للفرد ان يعيش في هذه الحياة الدنيا دون صديقٍ وبل أصدقاء... يساورهم أمورهم... ويتزاور معهم... ويخرج ويتنزه معهم....!!.... ولكن اليوم نلتمس واقعاً غير متزنٍ.... فهنالك العادات والطباع لهذا الصديق... وأساليبه الوهمية... والتي تجبرك على مقاطعته... أو يحصل بين الطرفين خلافات وعلى أمورٍ تافهة... فمع أن الخلافات واردة ولكن هنالك آداب وآساليبٌ في الحوارات.... وإنتقاءٌ لمفرداتٍ سليمة... بعيدة عن الإساءة والتجريح بحق من تعاشره كصديق....!!... فمن هو صديقك في الأصل أليس هو من صدقك وعاشرك على أحسن حالٍ من مودةٍ ... وفتح لك قلبك... فبادلته مشاعر الآخوة... ففتح له آسرارك... ورسمت بينك وبينه الثقة... والمتستر على آسرارك... والذي يقف معك في السراء والضراء.... والذي مهما لقيته منه فإنه وإن وجدت منه اخطاء قمت بطريقةٍ متزنة تشرح له معايير الصداقة وتبين له العيوب ... فلا يوجد إنسان خالٍ من العيوب ... فلكل إنسان عيوب... والكمال لله تعالى وحده لا شريك له....!!.....




** ولكن هنالك عيوب واخطاء ونواقص يقع فيه الأصدقاء وللأسف الشديد... أن كل ما بني على باطل فهو باطل....!!.... فتجد اثنين تصادقآ فترة زمنية... وما لبثا إلا أن افترقا.... فهذا يعود لسوء فهم الطرفين.... ولنوعية هذه العلاقة..
وتجد حين يخطئ أحدهما على الآخر لا يقوم الآخر بتوجيهه ونصحه وإرشادته..
وتحذيره من معاودة هذا الامر.... بل هي قلوب مريضة بالفعل... تجد الآخر يقوم بالإساءة إليه... وفهمه على الطريق الخاطئ.... ويتجريحه بكلمات ما انزل بها المولى القدير من سلطان....!!!...فما إن يقع الخطأ... حتى تجدهما انقلابا على ونجهيهما خسرا الدنيا وما فيها... وضاقت بهما الدنيا ذرعا....!!...
فيالها من مآسي لهؤلاء الأفراد...فالصراحة مطلوبة والجرأة لازمة والإحسان واجب ... ولكن لكل آمر ٍ حدود... ولكل خطأ خطوطٌ حمراء لا ينبغي تجاوزها...
فحتى داء الحسد والحقد انتشر اليوم.... فما إن تجد فلان اقبل على آمر في حياته... أو سعى لوظيفةٍ واستقر بها... أو سيارةٍ اشتراها من حلاله وماله ...
أو انعم الله عليه بنعمة المال... فآقترن بزوجة....!!.... حتى تجد الطرف الآخر يحسده ويحقد عليه...!!... ولا يقوم بتشجيعه على ما أقدم عليه...!!.... بل يشعر بإنتقاصٍ واضح فبدلاً من التوجيه تجده ينهاه عما وجده ذلك الشخص من إقدامٍ على مآل خير ومساعي جمة بالحياة مما يتطلبها الشخص في حياته الدنيا... ويسعى لها.....!!....





** فقد ضاعت المحبة في الله تعالى... أضاعتها بعض البشرية... فهنالك السلبيات في الصداقة... فمن أنواع الأصدقاء من يحرص عليك ويريدك بجانبك ليلاً ونهاراً وكأنك لا مشاغل لديك ولا إلتزامات عنده... ولا آسرةُ تنظرك... فإما آن تخرج معي يومياً وإلا فأنت أخطات بحقي....!!... فما هذه النوعية من البشرية.... ألهذا الحد وصل هذا التفكير لدى البعض....!!.... فعجبي لما آراه وآسمعه من انواع الآختلافات...!!.... فلو أن للصداقة مبادئ من الآساس وسمات جمة.... ومعايير صادقة... لما رآينا البشرية بقلوبها المريضة تتساور حولها الشكوك باصدقاءهم...!!.... ففي مجتمعنا هذا ما أن يرن هاتفك المتنقل وجوالك بالأصح ولا تقوم بالرد عليه لأنك آساساً ليس بحوزتك... إلا كبر الآمر وعظمت الشقة...!!...ما إن تعتذر لفلان وفلان عن نزهة او وليمة او عزيمة حتى أقاموا الدنيا... ما إن تخرج مع فلان ويتمازحآن بنوعية المزاح وآياً كانت إلا حزن الطرف الآخر... وكبرت المساءلة وارتفعت وتوسعت وأخشى أن تصل لهيئة التحقيق والإدعاء العام للفتوة وإصدار الحكم على الخاطئ والمخطئ....!!...عجباً لكم يا من مرضت قلوبكم فتباعدتكم في الله أوليس لديكم عقولاً تعقلونها... او آذانٌ تسمعون بها... أو قلوبٌ تخافون بها الله....!!....




** فنجد أن منهم من لا يكتم آسرار زميله فيقوم بنشرها في المجالس ويتوسع بها... فتكبر المساءلة مستهزءاً بفلان وبما فعله وأقدم عليه... ومصغراً من حجم زميله... ويكابر ويحسد ويحقد .... وتنتشر النميمية.... فلم يبقى إلا أن تدخل الموسوعة العربية الحديثة من أوسع أبوابها....!!....فالحسد حاصل فإذا شاهد الرجل الرجل الآخر ساوره التوفيق في حياته... ومشي على خطآً واسعة ... أو جده متفوقاً عليه بشتى الوسائل وأنواعها إلا ساوره الحقد الدفين...!!.... فأي قلوب من البشرية هذه النوعية.... أصبحنا في زمانٍ غريب.... أتعلمون لماذا بفعل البشرية...!!... فتجد الزميل لا يحسن الحوار في المجالس وينتابه التعصب والإحتفاظ برآيه دون السماع للطرف الآخر... وإ خالفه زميله فكأنه أصابه في مقتل.... فأين ضاعت الآداب.... آليس منكم رجلُ رشيد يامن تدعون الكمال... وأنتم بعيدون عنه... ولا تآخذون بالمشورة... وإذا مروا باللغو مروا كراما....!!....حتى لو ناقش البعض البعض في مساءلة بات لدى فلان ...لا يفهم ولايفقه... فالتعصب بالرآي مرضٌ أصاب المجتمع...!!....





** ما آن تتحاور مع فلان وفلان عن آمر يخص المجتمع او مساءلة فقهية معاصرة أو إجتماعية إلا رآيته حين إيضاح المساءلة... منقلبا بوجهه أحمراً أصفراً جراء غيض أصابه...!!...فياعزيزي الدنيا خبرات وحنكات وممارسات وتجارب وإن لم تكن تعلم ما آنت واقع به من علم ناقص ومتواضع فخذه من الغير.... فهل من العيب ان تتجه لتسآل صديقك عن آمر تجهله او حكاية او قصة أو حتى آمر إجتماعي...ولكنها لا تعمى الأبصار... بل تعمى القلوب التي في الصدور.... أصبح الفرد يآخذ بخواطره من صديقه لموقف معين او لمزاح معين حسناً لماذا لا تأتي لفلان وتكون صريح وجرئ معه... وتحاوره وتتناقش معه بالعقل والمنطق وتبين له أخطاءه وجهات تقصيره... وسلوكياته... وتحاول أن ترفع من مستواه ليرتقي بصدقاته مع الآخرين... ولكنها الآلسنة التي لا تسكت ولا تقول حقاً بل تعبث يميناً ويساراً متخبطة بعشوائيتها إن سمعتها ايقنت بان الله تعالى لم يبارك لك في فلان وبأنه ناقص فعليا وعقلياً.... فمهما حاولت إصلاحه وبينت له وبالتوضيح وبالشرح والتحليل وبالتفصيل.... فلن تستطيع صبرا....!!.... نعم أخي الكريم لن تصبر معه وأنت تراه مترنحاً شائكاً بفكره وعلامات الرجولة لا تتوافر بذاته وشخصيته... ترى أفعاله كأنه طفل صغير تعلمه وتشرف عليه... ويكون عآلةً على الفرد والمجتمع.... فقد ضاعت الروابط السامية للصداقة...!!.....





** فالصديق الحقيقي هو المثابر مع زميله والموجه له والناصح الأمين يقوده إلى حيث الخير وفعل الصحيح من الآمور الساتر على آسراره والذي مهما اختلفت معه وجدته...!!.... قنوعاً ودوداً يساورك الرآي وإن انتهيتم بخلافات في وجهات النظر رآيته باسماً الوجه ضاحكاً لك... تراه في سفركما... معيناً لك لا يخداعك ولا يغرر بك ... تراه كاتماً على آسرارك لا يهمه ما فعلته من حصوصياتك الشخصية... ولا يغتابك في غيابك ولا ينتقدك من وراءك ولا يقلل من قيمتك وذاتك وكيانك...!!....
فلله الحمد أنه لم يقع بحوزتي صديق من هذه النوعية لأنني ولله المنة أعرف كيف أختار زملائي... ....!!...



** أسوء أنواع الصداقة ... ذلك الشخص مدعي الصداقة ... والذي يبحث عن مصالحه الشخصية ... ثم إن رفضت يوماً إعطاءه ما يريد ... توارى عن الأنظار ... فذلك لا كرامة له من الأصل ... فهو من يقلل احترام الآخرين له ... فهو بالفعل شخص منبوذ لدى الجميع ...!!..




** م /ن

آتعبهم ششموخي
27-03-2010, 05:53 AM
يعافيك ربي طرح رائـــع

ولاتحرمنا جديدك

سـامـيـه
27-03-2010, 09:28 AM
فالصديق الحقيقي هو المثابر مع زميله والموجه له والناصح الأمين يقوده إلى حيث الخير وفعل الصحيح من الآمور الساتر على آسراره والذي مهما اختلفت معه وجدته...!!.... قنوعاً ودوداً يساورك الرآي وإن انتهيتم بخلافات في وجهات النظر رآيته باسماً الوجه ضاحكاً لك... تراه في سفركما... معيناً لك لا يخداعك ولا يغرر بك ... تراه كاتماً على آسرارك لا يهمه ما فعلته من حصوصياتك الشخصية... ولا يغتابك في غيابك ولا ينتقدك من وراءك ولا يقلل من قيمتك وذاتك وكيانك...!!....

يعطيك العافيه على رووووعة الطرح

كاسب العز
27-03-2010, 11:01 AM
الصداقة

اسم جميل شوه من قبل الذين لايعرفونها

طرح رائع بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

همس الرووح
27-03-2010, 03:46 PM
http://www.dohaup.com/up/2009-11-23/dohaup_1955758103.gif