وجن محمد
21-03-2010, 08:37 PM
http://www.kabar.ws/styles/kabarnew/images/arroww2.gif"جزيرة الأقزام".. أول مقهى مصري يديره "قصار القامة"
http://www.kabar.ws/newsm/13298.jpg
"جزيرة الأقزام" هو اسم مقهى مصري من نوع خاص، إذ يقتصر عماله على "قصار القامة" الذين نجحوا في جذب الزبائن إلى طاولاتهم الصغيرة المصممة لتناسب طول العاملين، الذين لا تتعدى قاماتهم الـ85 سنتيمتراً.
صاحب المقهى هو مرشد سياحي في أواخر العشرينات من العمر، يؤكد عدم سعيه للكسب التجاري من المكان، خاصة أن ميزانيته بالكاد تغطي رواتب العاملين فيه. ويتذكر الحادثة التي دفعته لإنشاء المقهى، قبل أربعة أشهر تقريباً، حينما حينما رأى قزماً يسير مع زوجته فتهجم عليه بعض الصبية وظلوا يقذفونه بالطوب ويسخرون منه. ويقول "كان هذا أكبر دافع لي لإنشاء هذا المقهى، فضلاً عن ارتباطي بصديق قزم عشت معه معاناته اليومية".
كما اتفق مع محامٍ لإشهار جمعية "قصار القامة" تتولى مساعدتهم على الاندماج في المجتمع بصورة إيجابية لتكسر حالة الخوف الرهيب التي تتملكهم عندما يختلطون بالناس، ما يدفعهم في أحيان كثيرة للانعزال ورفض الخروج إلى الشارع الذي يستهزئ بهم، حتى إن كثيراً منهم لا يستكملون تعليمهم أو يتسربون قهراً من التعليم.
وروى صاحب المقهى لصحيفة "الراي" الكويتية، السبت 20-3-2010، الصعوبات الكبيرة التي واجهته في تدريب الأقزام على خدمة الزبائن، "فمتوسط أطوالهم تتراوح ما بين 76 و85 سنتيمتراً، وهناك بعض الطاولات الطويلة على أجسامهم وأيديهم صغيرة، لذلك حاول تصميم طاولات قصيرة بحيث يستطيع القزم تقديم الطلبات للزبائن بسهولة".
المصد (http://www.kabar.ws/news-action-show-id-13298.htm)
http://www.kabar.ws/newsm/13298.jpg
"جزيرة الأقزام" هو اسم مقهى مصري من نوع خاص، إذ يقتصر عماله على "قصار القامة" الذين نجحوا في جذب الزبائن إلى طاولاتهم الصغيرة المصممة لتناسب طول العاملين، الذين لا تتعدى قاماتهم الـ85 سنتيمتراً.
صاحب المقهى هو مرشد سياحي في أواخر العشرينات من العمر، يؤكد عدم سعيه للكسب التجاري من المكان، خاصة أن ميزانيته بالكاد تغطي رواتب العاملين فيه. ويتذكر الحادثة التي دفعته لإنشاء المقهى، قبل أربعة أشهر تقريباً، حينما حينما رأى قزماً يسير مع زوجته فتهجم عليه بعض الصبية وظلوا يقذفونه بالطوب ويسخرون منه. ويقول "كان هذا أكبر دافع لي لإنشاء هذا المقهى، فضلاً عن ارتباطي بصديق قزم عشت معه معاناته اليومية".
كما اتفق مع محامٍ لإشهار جمعية "قصار القامة" تتولى مساعدتهم على الاندماج في المجتمع بصورة إيجابية لتكسر حالة الخوف الرهيب التي تتملكهم عندما يختلطون بالناس، ما يدفعهم في أحيان كثيرة للانعزال ورفض الخروج إلى الشارع الذي يستهزئ بهم، حتى إن كثيراً منهم لا يستكملون تعليمهم أو يتسربون قهراً من التعليم.
وروى صاحب المقهى لصحيفة "الراي" الكويتية، السبت 20-3-2010، الصعوبات الكبيرة التي واجهته في تدريب الأقزام على خدمة الزبائن، "فمتوسط أطوالهم تتراوح ما بين 76 و85 سنتيمتراً، وهناك بعض الطاولات الطويلة على أجسامهم وأيديهم صغيرة، لذلك حاول تصميم طاولات قصيرة بحيث يستطيع القزم تقديم الطلبات للزبائن بسهولة".
المصد (http://www.kabar.ws/news-action-show-id-13298.htm)