المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تكون قارئًا عظيمًا ؟



ابتسامة امل
20-03-2010, 05:56 PM
http://www.aljanh.net/vb/images/aljanhdci/misc/besm2.gif




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أنقل لكم تلك الخبرة للفائدة العظيمة



كيف تكون قارئًا عظيمًا ؟




http://www.waraqat.net/2010/03/books_good.jpg


هذه عشر خطوات؛ لتطوير مهاراتكَ في القراءة؛ حتى تكونَ منَ المتمَكِّنينَ فيها، ولتصبح منَ القُرَّاء
الكبار، اخترتُها لك – عزيزي القارئ – من بين عشرات المقالات باللغة الإنجليزية المنشورة في
هذا الموضوع، وقمْتُ بترجمتها بتصَرُّف، وهي للمدرب المتخصص في التنمية وتطوير المهارات


السيد: (Jim M. Allen جيم الين)،
تأتي على النحو التالي:



1- ليس منَ الضروري أن تكونَ قارئًا سريعًاً لتحصلَ على الفائدة:


فبعض الناس يقرأ بسرعات عالية، وآخرون يقرؤون بسرعات متوسطة، والبعض الآخر يقرأ
ببُطْء؛ للحصول على كلِّ المعلومات، والسرعةُ في حقيقة الأمر ليست بالأهمية الكبيرة؛ بلِ المهم
الحُصُول على الفائدة التي تريدها وتتوَخَّاها من قراءة الكتاب أوِ المقال أوِ المجلة، ودعوني أخبركم
سرًّا، لا يُقال في دورات القراءة عمومًا، ودورات القراءة السريعة خصوصًا، وهو أن طبيعة وموضوع
الكتاب تفرض عليك سرعة قراءته؛ حتى تستفيد منه الاستفادة المُثْلى، فالكُتُب التي تعتني بجمع
المقالات مثلاً؛ ككتاب “مقالات لكبار كتَّاب العربية في العصر الحديث”؛الذي أنصح بقراءته؛ لما يَحْوِيه
من فوائدَ جميلةٍ، ومقالات متميزة، والتي توجد نسخته الإلكترونية كاملة على بعض مواقع
الإنترنت – يمكن قراءته بالطريقة السريعة، وأما عندما تتناول أحد الكُتُب الفكريَّة العميقة
لتقرأه، فطبيعة الكتاب تجبرك وتفرض عليك فرضًا أن تقرأه ببطْء، أو بسرعة متوسِّطة؛ حتى
تستوعبَ ما فيه؛ لذلك فسرعة القراءة تتفاوت حسب طبيعة الكتاب وموضوعه، وتذَكَّر
دائمًا أنَّ المهم هو الحُصُول على الفائدة، وليس إنهاء الكتاب بسرعة أو بسرعة عالية.

2- اعرف: لماذا تقرأ؟


فيجب عليك أن تعرفَ هدفكَ قبل القراءة، والذي بناء عليه تقوم باختيار الكتب التي ترتقي
بإدراككَ ومعارفكَ، فهل أنت تقرأ للتسلية والمتعة؟ أو تقرأ للتعلُّم المستمر، الذي يطوِّر من مفاهيمكَ
ومعارفك وقدراتك، ونظرتك للحياة والكون، والحكم على الأشياء، وبناء وتكوين شخصيتك
الثقافية والقيادية والفكرية التكوين المناسب؛ حتى تكون مؤثِّرًا في محيطكَ والمجتمع من حولكَ؟

3- أنت لا تحتاج أن تقرأ عنْ كلِّ شيءٍ:


فليس كل كتاب، أو مجلة، أو بريد إلكتروني تحتاج إلى قراءته أو قراءتها، فمُعظم المجلاَّت والرسائل
الإلكترونية في حقيقتها لا تحتوي على ما ينفعكَ؛ لذلك منَ المهم أن تتحكَّم فيما تقرأ، والوقت التي
تبذله في القراءة، واخترِ الكتاب الذي يتناسب مع تخصصكَ واهتماماتكَ ومجالك الذي تريد أن تبرزَ فيه.

4- ليس منَ المهم أن تقرأ كل الكتاب أو كل شيء يقع في يدك:


فهل تقرأ كل المقالات في المجلة التي تقع تحت يدك؟ وهل تقرأ كل أجزاء وفُصُول الكتاب؟
في حقيقةِ الأمر إذا سرتَ بطريقة قراءة كل شيء، فأنت قد تقرأ فصولاً أو مقالات كثيرة لا تحتاجها
فعلاً، فقط اخترِ الأجزاء المهمة منَ الكتاب، والتي يهمك قراءتها، وتتفق مع ما تبحث عنه من
فوائد أو معلومات، وكذلك كنِ انتقائيًّا في قراءتك للمقالات، وقد ذَكَر أحد المفكِّرينَ الكبار
أنَّ عقلكَ ينتج بحسب ما تضعه فيه، فهو كالطاحونة إن وضعتَ فيه قمْحًا جيدًا، أخرج دقيقًا
جيدًا، وإن وضعتَ فيه غير ذلك، أخرج ما وضعته فيه، فاحرِص على ما تضعه في عقلك الذي
يعتبر الأداة الرئيسة لك للحكم والتعامُل مع العالَم، والمشكلات، والتصوُّرات، والأفكار، وهو
مصدر بناء شخصيتكَ، والأمر راجعٌ إليك، ولا يشارككَ فيه أحدٌ.

5- اختبر حالتكَ النفسية والمزاجية قبل أن تبدأَ في القراءة:


فحالتُكَ النفسية والمزاجية مهمة جدًّا قبل البَدْء في القراءة، وفي الأوقات المخَصصة لها، فعندما تكون
صافيًا ذهنيًّا وغير مرهقٍ، فيُمكنكَ قراءة الكتب الدسِمة التي تحتاج إلى تركيزٍ كبيرٍ، وإن كنتَ تحس
بالإرهاق أوِ التَّعب، فاخْتر ما يناسبكَ منَ الكُتُب السهلة والخفيفة، والتي لا تحتاج إلى مجهودٍ في قراءتها.

6- قمْ بترتيب أولوياتكَ في القراءة:


اجْعل قراءتك حسب أولوياتكَ، فإذا كنتَ تنوي تأليف كتاب، أو كتابة بحث أو مقال، فيجب
أن تكون قراءاتكَ في الموضوع الذي تنوي الكتابة فيه، وهذه نصيحة مهمة جدًّا لمن أراد أن
يستمرَّ في القراءة، وهو أن تجعلَ من ضمن أهدافك منَ القراءة إنتاج أفكار ورؤًى وتصورات
جديدة، قد تتَّصف بالإبداع لما قرأت فيه وعنه، وذلك من خلال تأليف الكتب أو كتابة
البحوث والمقالات، وهذا – من واقع التجربة والخبرة من قِبَل كثيرينَ – يدفعكَ للاستمرار
في القراءة، وهو من أهم الدوافع فيها.

7- حَسِّن ورَتِّب وهَيئ مكان قراءتكَ:


فأنتَ سوف تقرأ وتستوعب بشكلٍ أفضل، إذا كان المكان الذي تقرأ فيه مرتَّبًا ومُهَيَّأ بشكلٍ
يساعدك على القراءة، وتعتبر راحتكَ في وضعيَّة الجلوس عاملاً مهمًّا للاستمرار في القراءة، وكان
علي الطنطاوي – الشيخ، والأديب، والمربِّي الفاضل، وأحد أكابر القرَّاء العرب في العصر
الحديث – قد رَتَّب وسائد بأحجام مختلِفة يضعها خلف ظهره، أو يَتَّكئ عليها حسب
الوضعيَّة التي تساعده أن يكونَ في راحة تامَّة أثناء القراءة.

8- إذا بدأتَ في القراءة لا تتوقَّف:


اقرأ مباشرةً، ولا تتوقَّف إلاَّ لسببٍ ضروري وقاهرٍ يجبركَ على التوقف عن القراءة، وإذا انتهيتَ
منَ القراءة وكان لديك أسئلة، عُد مرَّة أخرى لفصول الكتاب؛ للبحث عن أجوبة للأسئلة
التي وردت في ذهنكَ، أوِ ابْحث عنِ الإجابة في كُتُب أخرى، وإذا كنتَ لا تملك أسئلة، فأنتَ
في حقيقة الأمر قد حصلتَ على ما تحتاج إليه، والأسئلة مفتاح عظيم لِمَن أراد التطوُّر المستمر
في شخصيته وتكوينه الفكري والقيادي، وأذكر أنِّي حضرتُ ملتقى التميز والإبداع
الإداري، الذي نظمتْه الجمعية السعودية للإدارة، وعقد في مدينة الرياض في الفترة 8-10 صفر 1428 هـ
وكان من ضمن المشاركين في البرنامج العلمي البروفسور مايكل ماركورت، من جامعة جورج
واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي ألقى محاضرةً بعُنوان:
“القيادة في القرن الحادي والعشرين: الأسئلة أولى منَ الإجابات”، ومع أن مدَّة مشاركة
البروفسور كانت ربع ساعة تقريبًا؛ إلاَّ أنها من أجمل وأروع المشارَكات في ذلك الملتقى، وعادتْ
عليَّ شخصيًّا بفوائدَ جميلةٍ؛ وذلك لسبب يسيرٍ جدًّا، وهو أنَّ المحاضَرة – وبصورةٍ أساسية – تعطي
منهجًا، ولا تعطي معلومات، ومَن يمتلك معلومات فكأنما امتلك قطعة ذهبيَّة، وأما مَنِ امتلكَ
منهجًا فكأنما امْتَلَكَ مَنْجَمًا منَ الذَّهَب، وما أريد أن أصل إليه من خلال هذه القصة هو التالي:


مَن أراد التميُّز فعليه أن يدفعَ ثمن تكاليف أسئلة تبدأ بـ:
“لماذا؟
وماذا؟
وكيف؟
ومتى؟
وأين؟
وماذا لو؟
وهل؟

وغيرها منَ الأسئلة، ويبذل جهده، وتعبه، وعرق جبينه، وشيئًا من راحته النفسيَّة؛ للحُصُول
على إجابات لتلك الأسئلة مقابل العلم ومتعة الوصول للمعرفة ؛ لأن ضريبته باهظة
خصوصًا مَن كان يريد نجاحًا وتميُّزًا ذا معنى حقيقيٍّ، وليس زائفًا، وفرق كبيرٌ بين المعنيينِ.

9- رَكِّز:


تذَكَّر جيدًا أنكَ تقرأ، ولديك هدف وغرض وغاية من قراءتك؛ لذا يجب عليك التركيز
في المادة المقروءة، وإذا فقدتَ التركيز والاهتمام بعد فترة منَ القراءة، يمكنكَ أخْذ راحة
أو قراءة كتاب آخر، والمهم هو أن تحافظَ على مسارِكَ في القراءة، وحسب المادة التي تقْرَؤها
وترجو منها الفائدة الفكرية والذهنية لعقلك، الذي يتطوَّر بشكلٍ مستمرٍّ مِن خلال القراءة
والتَّعلُّم بالطُّرق المختلفة، ولا تنسَ أنَّ القراءة أهم طرق التعلُّم؛ كما تشير إلى ذلك الكثيرُ منَ الدِّراسات.

10- تدرب ومارس:


إنَّ القُرَّاء الكبار لم يولدوا مِن بين يوم وليلة ورأوا أنفسهم قراءً عظامًا؛ ولكنهم تعبوا
وبذلوا الأسباب، وتعلَّموا من أخطائهم؛ سواء في اختيار الكتب أم طريقة القراءة، وفهموا
واستوعبوا الدروس من خلال التجربة والخبرة والممارسة، وهذه الطُّرق التي ذكرتُها
تعطيكَ جزءًا مُهمًّا وكبيرًا لتطوير مهاراتك في القراءة؛ ولكن يبقى الدور المحوري
والرئيس والمهم عليك أنتَ – عزيزي القارئ.



القراءةُ ليستْ هواية كما يظن الكثيرون، ومِن سخف القول أن يجيبَ أحدُهم عندما
يُسأل عن هوايته بأن هوايته القراءة، إنها منهج حياة متكامِل وضروري ومهم وحيوي
لمن أراد أن يكونَ مشعل نور وإضاءة، وقائدًا ذا أَثَرٍ في هذه الحياة.

وصلني عبر الإميل واستفدت منه

كل المتعة والفائده لكم

في أمان الله

بـيـبـرس
20-03-2010, 08:10 PM
تصدقي يا بسومه ...
منذوو مبطي من الزمن
واخوك الواد بيبرس مالوش خاطر لا بالقراءة ولا بغيروهاااا
واصبحت هواياتي المفضلة ، الادهار بهاذهي الشبكة العنكبوتية
وازالة الغبار عن تلك الكتب الكثيرة التي اقتنيتها منذ امد وتلك التي ابتعتوووهااا حديثا ..
عموما
نسخت الموضوع بتاعك حتى اتمكن من قراءته بساعة فضاوه ورواقاااان ...
اشكرك يا بسومه
والله يعطيك العافية ويحفظك ويصرف عنك شر كل ذي شر
ولك تحياتي

سديم الفجر
20-03-2010, 09:04 PM
خطوات مهمة جداً

جزاك الله خير ونفع بك

الخيل الأسود
20-03-2010, 10:12 PM
الله يعطيكـ العافية


دمتي بخفظ الرحمن

ability
21-03-2010, 12:04 AM
مشكوووووووووووووووووووووو ووور

ابتسامة امل
21-03-2010, 06:55 PM
تصدقي يا بسومه ...
منذوو مبطي من الزمن
واخوك الواد بيبرس مالوش خاطر لا بالقراءة ولا بغيروهاااا
واصبحت هواياتي المفضلة ، الادهار بهاذهي الشبكة العنكبوتية
وازالة الغبار عن تلك الكتب الكثيرة التي اقتنيتها منذ امد وتلك التي ابتعتوووهااا حديثا ..
عموما
نسخت الموضوع بتاعك حتى اتمكن من قراءته بساعة فضاوه ورواقاااان ...
اشكرك يا بسومه
والله يعطيك العافية ويحفظك ويصرف عنك شر كل ذي شر
ولك تحياتي


حياك الله استاذ بيبرس
هذه ليست مشكلتك وحدك بل قد تكون مشكلة عامة
فالجميع على مايبدوا قد شدتهم هذه الشبكة واوقعتهم في شباكها
ولكن حاول ان تقرأ قبل النوم فهذا جيد
وفقك الله واسعدك واحسن اليك

غـــربة الــروح
21-03-2010, 07:16 PM
الله يعطيك العافية ابتسامة

موضوع قيم الله لا يحرمك اجره

ابتسامة امل
21-03-2010, 08:10 PM
خطوات مهمة جداً

جزاك الله خير ونفع بك

حياك الله ليتك ترضى والأنامُ غضابُ
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

حسن1981
22-03-2010, 03:41 AM
ابتسامة امل
جزاك الله خير

بندر النايف
22-03-2010, 08:30 AM
إبتسامة أمل القراءه شيء جميل

وبحر شطئآنه معرفة وقوة علم ,,

وآمنه هي مراسيه ,.

بارك الله فيك

وبالأمس رأيت في برنامج ( أوبرا ) الشهير

مديرة مدرسة في شيكاغو منظمة حفلة غنائية وكلماته عن القراءة وفائدتها ,,

وهناك تشجيع كبير للطلبة والطالبات للقراءة وتوسيع المعرفة وتنمية الثقافة .

شكرا لكِ

ابتسامة امل
22-03-2010, 04:33 PM
الله يعطيكـ العافية





دمتي بخفظ الرحمن



حياك الله ووفقك ورعاك
حفظك الله واحسن اليك

ابتسامة امل
22-03-2010, 04:34 PM
مشكوووووووووووووووووووووو ووور


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ابتسامة امل
22-03-2010, 04:36 PM
الله يعطيك العافية ابتسامة

موضوع قيم الله لا يحرمك اجره

الله يوفقك ويرعاك ويحسن اليك
هلا وغلا منورة استاذة غربة

ابتسامة امل
22-03-2010, 04:38 PM
ابتسامة امل
جزاك الله خير


اللهم امين
جزاك الله خير واثابك واحسن اليك ووفقك ورعاك

ابتسامة امل
22-03-2010, 04:51 PM
إبتسامة أمل القراءه شيء جميل

وبحر شطئآنه معرفة وقوة علم ,,

وآمنه هي مراسيه ,.

بارك الله فيك



حياك الله استاذ بندر
أخى الكريم لا يستطيع أحد ان ينكر دور القراءة فى نمو و أرتقاء العقل الأنسانى
وهل هناك افضل من القراءة لتنوير العقل وتفتيح المدارك وتوسيع الافق
كما تعلم اقرأ هي اول أمر واول كلمة نزلت على سيد الخلق عليه الصلاة والسلام
مع العلم بأنه امي لايقرأ ولا يكتب ...

قد نجد القليل الذين يداومون على القراءة من خلال الكتب .

الأن ظهرت الكتب الألكترونيه والصحف وأصبح لأغلب دور النشر مواقع خاصه على الأنترنت يمكننا

من خلالها متابعه كل جديد فى عالم الكتب ....هذا بالنسبه لم يهوون القراءة .

البعض الأخر قد يتحجج بضيق الوقت والأنشغال المستمر بأعباء الحياه , وللبعض منهم الحق

فحياتنا ذات الطابع السريع لا تعطينى كل الوقت الذى ننشده لكى نتفرغ لقراءة روايه او كتاب
هذا والعلم في ديننا قبل القول والعمل
مؤسف امة اقرأ لاتقرأ






وبالأمس رأيت في برنامج ( أوبرا ) الشهير

مديرة مدرسة في شيكاغو منظمة حفلة غنائية وكلماته عن القراءة وفائدتها ,,

وهناك تشجيع كبير للطلبة والطالبات للقراءة وتوسيع المعرفة وتنمية الثقافة .

شكرا لكِ


في الغرب تطبع الكتب وتقرأ باعداد كبيرة اما في وطننا العربي الكتاب لااهمية له!!
ذكر لي أحدهم أنه لم يقرأ في حياته كتابًا غير الكتب المدرسية التي كان مضطرًا إلى قراءتها أحيانًا لينتهي من عذاب الدراسة الذي ما كان والده سيسمح له بالخلاص منه إلا بالتخرج والحصول على الشهادة الجامعية. وهذه حالة واحدة لكنها تمثل حالات أخرى كثيرة موجودة في مجتمعنا.
يجب أن نفكر في الكيفية التي يمكننا إعادة صياغة فكرة القراءة وفقها، وتقديمها للناس بشكل تدريجي بحيث لا يشعرون بأنها واجب جديد يُلقى على ظهورهم ليثقلها همًا جديدًا مضافًا إلى همومهم الموجودة سلفًا، إذ يجب ألا ترتبط القراءة بالواجب، ولا بفضاء مكاني واحد كالمكتبة مثلا، ومن الأفضل أن تصبح القراءة مرتبطة بفكرة المتنفَّس، أو المنفذ، للخروج من ضغوطات الحياة اليومية، ومن أعباء الوظيفة أو الدراسة، ومن روتين الحياة المتراكم والمحاصر لكل مظاهر التجديد والإصلاح.

سعدت بتواجدك في متصفحي استاذ بندر وفقك الله

كاسب العز
22-03-2010, 10:09 PM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

ابتسامة امل
24-03-2010, 04:10 PM
حياك الله ووفقك ورعاك واحسن اليك