محمد الحدري
20-03-2010, 04:52 PM
هل ستنهار القوة الداعمة للتمرد الحوثي ..كما انهار الاتحاد السوفيتي؟
والجواب: هو بإن الديناصورات انقرضت من وجه الأرض رغم قوتها وسطوتها في ذاك الزمان وهي ليست أصعب في الاختفاء من الديناصورات أكلة لحوم البشر؟
وهنا أشبه بقصص الخرافات، لذا علينا ذكر قصة من كتب الخرافات، فقد كتب (إيسوب) في القرن السادس قبل الميلاد كتاباً فقال: زعموا أن ضفدعتين سكنتا في بركة، فجفت بحرارة الصيف، فتركتاها وذهبت للبحث عن سكن آخر، وأثناء البحث عثرتا على بئر عميقة تترقرق المياه في قاعها.
قالت إحداهما للأخرى: اقفزي بدون تردد فتكون لنا سكنا لأولنا وآخرنا. قالت الثانية بحذر أكبر: ولكن افترضي أن الماء جف، كما حصل مع بركتنا الأولى فكيف سنخرج من هذا الغب العميق؟
يقول (إيسوب): لا تفعل شيئا دون النظر في العواقب.
وهذه هي القفزة التي تورطت على اثرها الشرذمة الحوثية بين نيران المعركة
حيث بائوا منهكين ومحبطين مما جنوه من اعتدائهم الغاشم وعدم وصول الامدادت
لهم من قبل القوة الداعمة لهم التي تدعم الارهاب بشكل مخفي!
ويقول منظر علم الحرب (كلاوسيفيتس Clausewitz):
'لا يوجد سوى عدد قليل جدا من القادة القادرين على التفكير والشعور بما هو أبعد من اللحظة الراهنة وهؤلاء هم الاستثناء والتي تجسدت بحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه"
اما السياسيون المصابون بمرض الغطرسة والدكتاتورية الحاقدين على المملكة العربية السعودية لايرون سوى أرنبة أنفهم فيكبوا على مناخرهم حصائد نظرهم القصير.
والحوثيون ومن ساندهم اليوم هم من هذا الصنف.
وما حدث من تصريحات خارجية معادية للملكة العربية السعودية ، بشأن شـرذمة ارهابية لاتمت للاسلام بصلة من خلال حياتهم التي اشبه بالحيوانية ( اعزكم الله )
، وأصبح الاستبداد الداخلي أدهى وأمر ليبثوا الرعب بين المواطنين الامناء أو هكذا خيل لهم بان كل شئ بصالحهم يوم تلقوا الدعم من سم الأفعى التي تسعى جاهدة
لارباك الامن والامان في بلدنا الطاهر.
وهذه الحركة هي اشبه بوعد بلفور للصهاينة أبناء القردة والخنازير باقامة دولة اسرائيل
من النيل الى الفرات وهذا لن يتحقق باذن الله !
مقال بقلم : محمد بن حدري الاسلمي
والجواب: هو بإن الديناصورات انقرضت من وجه الأرض رغم قوتها وسطوتها في ذاك الزمان وهي ليست أصعب في الاختفاء من الديناصورات أكلة لحوم البشر؟
وهنا أشبه بقصص الخرافات، لذا علينا ذكر قصة من كتب الخرافات، فقد كتب (إيسوب) في القرن السادس قبل الميلاد كتاباً فقال: زعموا أن ضفدعتين سكنتا في بركة، فجفت بحرارة الصيف، فتركتاها وذهبت للبحث عن سكن آخر، وأثناء البحث عثرتا على بئر عميقة تترقرق المياه في قاعها.
قالت إحداهما للأخرى: اقفزي بدون تردد فتكون لنا سكنا لأولنا وآخرنا. قالت الثانية بحذر أكبر: ولكن افترضي أن الماء جف، كما حصل مع بركتنا الأولى فكيف سنخرج من هذا الغب العميق؟
يقول (إيسوب): لا تفعل شيئا دون النظر في العواقب.
وهذه هي القفزة التي تورطت على اثرها الشرذمة الحوثية بين نيران المعركة
حيث بائوا منهكين ومحبطين مما جنوه من اعتدائهم الغاشم وعدم وصول الامدادت
لهم من قبل القوة الداعمة لهم التي تدعم الارهاب بشكل مخفي!
ويقول منظر علم الحرب (كلاوسيفيتس Clausewitz):
'لا يوجد سوى عدد قليل جدا من القادة القادرين على التفكير والشعور بما هو أبعد من اللحظة الراهنة وهؤلاء هم الاستثناء والتي تجسدت بحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه"
اما السياسيون المصابون بمرض الغطرسة والدكتاتورية الحاقدين على المملكة العربية السعودية لايرون سوى أرنبة أنفهم فيكبوا على مناخرهم حصائد نظرهم القصير.
والحوثيون ومن ساندهم اليوم هم من هذا الصنف.
وما حدث من تصريحات خارجية معادية للملكة العربية السعودية ، بشأن شـرذمة ارهابية لاتمت للاسلام بصلة من خلال حياتهم التي اشبه بالحيوانية ( اعزكم الله )
، وأصبح الاستبداد الداخلي أدهى وأمر ليبثوا الرعب بين المواطنين الامناء أو هكذا خيل لهم بان كل شئ بصالحهم يوم تلقوا الدعم من سم الأفعى التي تسعى جاهدة
لارباك الامن والامان في بلدنا الطاهر.
وهذه الحركة هي اشبه بوعد بلفور للصهاينة أبناء القردة والخنازير باقامة دولة اسرائيل
من النيل الى الفرات وهذا لن يتحقق باذن الله !
مقال بقلم : محمد بن حدري الاسلمي