نظـــرة أمـــل
09-07-2004, 05:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يروى عن معاوية رضي الله عنه أنه قال يوماً : أيها الناس إن الله حبا قريش بثلاث فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم :(وأنذر عشيرتك الأقربين) ونحن عشيرته الأقربون .
وقال تعالى :(وإنه لذكر لك ولقومك)ونحن قومه.
وقال تعالى:(لإيلاف قريش إيلافهم) ونحن قريش.
فأجابه رجل من الأنصار فقال على رسلك يامعاوية فإن الله تعالى يقول:(وكذب به قومك وهو الحق) وأنتم قومه .
وقال تعالى:(ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون) وأنتم قومه.
وقال تعالى:(وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرأن مهجورا) وأنتم قومه.
ثلاثة بثلاثة ولو زدتنا لزدناك ..
يروى أن ملك قال لوزيره : ماخير مايرزقه العبد؟
قال عقل يعيش به
قال :فإنه عدمه ؟
قال : أدب يتحلى به.
قال: فإن عدمه؟
قال: مال يستره.
قال : وفإن عدمه؟
قال: فصاعقة تحرقه وتريح منه العباد والبلاد..
يروى أن عامل لعمر أبن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه دخل عليه فوجده مستلقياً على ظهره وصبيانه يلعبون على بطنه فأنكر ذلك عليه فقال عمر : كيف أنت مع أهلك؟
قال: إذا دخلت سكت الناطق.
فقال له: اعتزل فإنك لا ترفق بأهلك وولدك فكيف ترفق بأمة محمد صلى الله علية وسلم؟!
فاصل:
سبب نزول قوله تعالى:(اجعلتم سقايه الحاج و عمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله و اليوم الاخر ).
نزلت هذه الآيه عندما تفاخر طلحه بن شيبه و العباس بن عبدالمطلب
اذقال طلحه رضي الله عنه : أنا خادم البيت ومعي مفتاحه.
وقال العباس رضي الله عنه : أنا صاحب السقاية والقائم عليها.
و في هذه الاثناء مر علي رضي الله عنه بهما و سألهما : بم يفتخران. فقالا له
فقال رضي الله عنه : ما أدري ماتقولان أنا صليت إلى هذه القبله قبلكما بستة أشهر...
فنزلت الآية...
يروى أن أبا جعفر المنصور أمر بقتل رجل والمبارك بن الفضل حاضر فقال: يا أمير المؤمنين أسمع خبراً قبل أن تقتله: روى الحسن البصري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا كان يوم القيامة وجمع الخلائق في صعيد واحد نادي منادٍ من كان له عند الله يد فليقم فلا يقوم إلا من عفا عن الناس فقال أطلقوه فأني قد عفوت عنه).
روي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه بلغه عن رجل كلام يكرهه فأخذ طبقاً مملوأً من التمر الجني وحمله بنفسه إلى دار ذلك الرجل فطرق الباب فقام الرجل وفتح الباب فنظر إلى الحسين ومعه الطبق فقال: وما هذا يا ابن بنت رسول الله قال: خذه فأنه بلغني عنك إنك أهديت إليّ حسناتك فقابلت بهذا.
ويروى أن إبليس رأى موسى عليه السلام فقال: يا موسى أعلمك ثلاثة أشياء وتطلب لي من الله حاجة واحدة فقال: وما الثلاثة أشياء فقال يا موسى أحذر من الغضب والحرد فإن الحَردان يكون خفيف الرأس وأنا ألعب به كما يلعب الصبيان بالكرة وأحذر من البخل فإني أفسد على البخيل دنياه ودينه وأحذر من النساء فإني ما نصبت للخلق شركاً اعتمد عليه مثل النساء.
هذي بعض المرويات قد جمعتها لكم من عدة كتب وأخص بذكر كتاب المستظرف في كل فن مستظرف ..
أتمنى أن ترضيكم فهي مليئه بالحكم والفائده...
يروى عن معاوية رضي الله عنه أنه قال يوماً : أيها الناس إن الله حبا قريش بثلاث فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم :(وأنذر عشيرتك الأقربين) ونحن عشيرته الأقربون .
وقال تعالى :(وإنه لذكر لك ولقومك)ونحن قومه.
وقال تعالى:(لإيلاف قريش إيلافهم) ونحن قريش.
فأجابه رجل من الأنصار فقال على رسلك يامعاوية فإن الله تعالى يقول:(وكذب به قومك وهو الحق) وأنتم قومه .
وقال تعالى:(ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون) وأنتم قومه.
وقال تعالى:(وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرأن مهجورا) وأنتم قومه.
ثلاثة بثلاثة ولو زدتنا لزدناك ..
يروى أن ملك قال لوزيره : ماخير مايرزقه العبد؟
قال عقل يعيش به
قال :فإنه عدمه ؟
قال : أدب يتحلى به.
قال: فإن عدمه؟
قال: مال يستره.
قال : وفإن عدمه؟
قال: فصاعقة تحرقه وتريح منه العباد والبلاد..
يروى أن عامل لعمر أبن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه دخل عليه فوجده مستلقياً على ظهره وصبيانه يلعبون على بطنه فأنكر ذلك عليه فقال عمر : كيف أنت مع أهلك؟
قال: إذا دخلت سكت الناطق.
فقال له: اعتزل فإنك لا ترفق بأهلك وولدك فكيف ترفق بأمة محمد صلى الله علية وسلم؟!
فاصل:
سبب نزول قوله تعالى:(اجعلتم سقايه الحاج و عمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله و اليوم الاخر ).
نزلت هذه الآيه عندما تفاخر طلحه بن شيبه و العباس بن عبدالمطلب
اذقال طلحه رضي الله عنه : أنا خادم البيت ومعي مفتاحه.
وقال العباس رضي الله عنه : أنا صاحب السقاية والقائم عليها.
و في هذه الاثناء مر علي رضي الله عنه بهما و سألهما : بم يفتخران. فقالا له
فقال رضي الله عنه : ما أدري ماتقولان أنا صليت إلى هذه القبله قبلكما بستة أشهر...
فنزلت الآية...
يروى أن أبا جعفر المنصور أمر بقتل رجل والمبارك بن الفضل حاضر فقال: يا أمير المؤمنين أسمع خبراً قبل أن تقتله: روى الحسن البصري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا كان يوم القيامة وجمع الخلائق في صعيد واحد نادي منادٍ من كان له عند الله يد فليقم فلا يقوم إلا من عفا عن الناس فقال أطلقوه فأني قد عفوت عنه).
روي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه بلغه عن رجل كلام يكرهه فأخذ طبقاً مملوأً من التمر الجني وحمله بنفسه إلى دار ذلك الرجل فطرق الباب فقام الرجل وفتح الباب فنظر إلى الحسين ومعه الطبق فقال: وما هذا يا ابن بنت رسول الله قال: خذه فأنه بلغني عنك إنك أهديت إليّ حسناتك فقابلت بهذا.
ويروى أن إبليس رأى موسى عليه السلام فقال: يا موسى أعلمك ثلاثة أشياء وتطلب لي من الله حاجة واحدة فقال: وما الثلاثة أشياء فقال يا موسى أحذر من الغضب والحرد فإن الحَردان يكون خفيف الرأس وأنا ألعب به كما يلعب الصبيان بالكرة وأحذر من البخل فإني أفسد على البخيل دنياه ودينه وأحذر من النساء فإني ما نصبت للخلق شركاً اعتمد عليه مثل النساء.
هذي بعض المرويات قد جمعتها لكم من عدة كتب وأخص بذكر كتاب المستظرف في كل فن مستظرف ..
أتمنى أن ترضيكم فهي مليئه بالحكم والفائده...