المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قواعد نفسية في سورة يوسف



الساعة الرملية
17-03-2010, 05:27 PM
كتاب
117قاعدة نفسية
في سورة يوسف
ل أكرم عثمان



سأدونها كحلقات بين الفينة والأخرى لتعم الفائدة بإذن الله
الكتاب للأباء والأمهات والمربين والمعلمين .......... للجميع
حتى نحيا حياة سعيدة مع من نحب يسودها التفاهم والاحترام المتبادل
الكثير من المفاهيم الحياتية النفسية موجودة في الكتاب
أنصحكم بقرأته بعين المتبصر والمفكر





1
أشعرهم بالمحبة والإهتمام


يعد الحب مطلب نفسيا واجتماعيا ,فالفرد في وسط بيئته الأساسية والاجتماعية يسعى للحصول على الرضا والمحبة والتقدير من الأخرين
ويكره أن يستهين به أحد أو أن يحقره



إنظر معي عزيزي القارئ لقوله تعالى :(إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى أبينا منّا
ونحن عصبة إنّ أبانا لفي ضلال مبين)


إنك دون شك ستلمس حرص هؤلاء الأولاد على حب أبيهم , كما أنك ستجد روح التنافس
وتكاد تكون الغيرة القاتلة على حب هذا الأب .


ولقد ذهبت بهم الغيرة وافتقارهم للحب إلى إتهام والدهم بالضلال وقد أخبر الشوكاني في
الاية (إن أبانا لفي ضلال مبين)أي لفي ذهاب عن وجه التدبير بالترجيح لهما علينا وايثارهما دوننا مع استوائنا في الانتساب إليه



أما الدمشقي فقال : أي حلفوا فيما يظنون والله ليوسف و أخوه بنيامين فكيف أحب ذينك الاثنين
أكثر من الجماعة.


يشير نوفل أن أخوة يوسف يدعون أنهم أحق بالأحبية من يوسف لأنهم عصبة
وهذا الذي قالوه من أفضليتهم عنوان على فساد مقياسهم إذ متى كانت الكثرة عنوان الأفضلية.




سبب المشكلة



يخبر.بن عاشور عن تفسيرها _فهذه دعوى باطلة أثارها في اعتقادهم شدة الغيرة من أفضلية يوسف عليه السلام واخيه عليهم في الكمالات وربما سمعوا ثناء أبيهم على يوسف و أخيه
أو رأووا منه شفقة عليهما لصغرهما ووفاة أمهما فتوهموا من ذلك أنه أشد حبا لهما منهما
ويجوز أن تكون محبته إياهما أمر لا يملك صرفه عن نفسه .






مربط الفرس ......................


مما يوصلك إلى نتيجة حتمية ألا وهي الحاجة الماسة للمحبة والاهتمام من حولنا
إن الحاجة للشعور بالأهمية نازع فطري لدى كل منا





إشارة


إن الحب الصادق الخالص, الذي يربي النشء عليه ذاك الذي فيه
لين من غير ضعف وشدة من غير عنف.
فحبي لولدي لا يعني أن أترك له الحبل على الغارب فهذا دون يشك يفسد ويضر
ويجدر بي استخدام الحزم في الوقت المناسب مع غض الطرف عن الهفوات في الامور.
يقول ربنا عز وجل
(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )




مخاطر عدم الحب والاهتمام
تعيق النمو السليم للجسم والنفس والروح .
تنشئ طفل عدواني مضطربا انفعاليا.
يحمل نظرة سوداوية عن العالم حوله.
غير قادر على منح أبنائه المحبة والاهتمام في المستقبل.
مفتقر للولاء لأي قيمة سامية من معتقد ديني أو وطني أو أسري وووو





مخاطر الحب الزائد


يؤدي إلى تعرقل تطور الطفل <<<<
تعرقل تنمية الذات والاستقلالية والثقة بالنفس.
والدلال الزائد يدفع بالاطفال لطلب المزيد .
إن الحب للابناء قد قد ينحرف ويؤدي إلى أن الام تحفر قبر أمومتها بيدها





إذن لنحيا مع أبناءنا لا لنحيا من أجلهم
حياتنا من أجلهم يعني التضحية لهم
أما حياتنا بجوارهم فإنها تعطيهم الفرصة لكي يفهمونا ونفهمهم
بمزيد من الحب والعطاء والاحترام المتبادل


في أمان الله

كاسب العز
17-03-2010, 06:19 PM
الساعة الرملية بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

الساعة الرملية
17-03-2010, 06:36 PM
شكرا لمرورك
جزاك المولى خيرا

حسن1981
18-03-2010, 01:39 AM
الساعة الرملية
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
لك ودي ؛؛؛؛؛؛؛

الساعة الرملية
18-03-2010, 07:31 PM
شكرا لك أخي حسن
وبارك الله فيك

همس الرووح
18-03-2010, 07:36 PM
قواعد رائعة

وطرح هادف

يعطيك العافية

****

الساعة الرملية
18-03-2010, 08:48 PM
تسلمي على هالطلة
جزاك الله خير