نظـــرة أمـــل
08-07-2004, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
عند المصاب لا يفكر الشخص بشيء فقط مشاعره هي التي تأخذ بيده وتوجهه فبكاء وصراخ وأنهيار وحزن والله المستعان ..
فيتملكنا الحزن المفرط والعياذ بالله وتأخذنا الشكوك والظنون وننسى أن هذا أمر الله وقضائه وليس لنا في الأمر شيء ..
نحزن في هذه الدنيا ونحمل همومها ونفكر بها وكأن بقائنا فيها دائم ونسمح للنفس بأن تكون أسيره للكئابه وننسى أن هذا شيء فيه معصيه لله وفيه هلاك للنفس...
قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قال"من أصبح حزيناً على الدنيا ،أصبح ساخطاً على ربه ، ومن أصبح يشكو مصيبة ، فكأنما يشكو الله"..
فلماذا نقف هذا الموقف مع خالقنا ؟!
نعم أعترف في لحظتها لا يعي الشخص مايقوله أو مايصدر من تصرفات قد يندم عليها حتى لوكان شخص ذا علم وذا معرفه فلمصيبه أن وقعت أهلكت لكن مايغضب هو فقدان الشخص القادر على تعزيتك ، فيخفف عنك الحزن ويهون عليك مصيبتك وينصحك ويوجهك فقد تجد صور لأشخاص لا يخرج منهم سوى كلمة عظم الله أجرك فلا تأخذ منهم دعوه ولا مواساة ....
فنصيحه لمن أراد أن يذهب للتعزيه أما أن تقوم بهذه السنه على أكمل وجه وأما دعها لمن هو بها أحسنُ..
الجزع والخوف من الفطره فكيف في المصاب ولكن يجب أن لا يسيطر علينا ذلك الخوف ويجعلنا نوقف الزمن ونتوارى عن من حولنا ونعيش مع مصيبتنا ونقنط من رحمة الرحمن ونقلب حياتنا بمجرد أنا وقعنا في خطأ أو فقدنا عزيز أو تعرضنا لخساره في المال فالخطأ يتوب صاحبه ويصححه
وفقدان العزيز درساً لنا فهذا هو عزيزنا بالأمس كانا معنا واليوم هو في القبر قد توارى عنا وليس بيدنا سوى الدعاء له
اللهم أغفر لنا ولموتانا وموتى المسلمين أجمعين
اللهم أغفر لنا ولموتانا وموتى المسلمين أجمعين
اللهم أغفر لنا ولموتانا وموتى المسلمين أجمعين
ولنتذكر قول الأمام الشافعي :
إنا نعزيك لا إنا على ثقةٍ *** من الحياة ولكن سُنة الدين
فما المعزي بباق بعد ميته *** ولا المعزى ولو عاش إلى حينٍ
فجميعنا ميتون وما الخساره في الأموال بأهون من خسارة الأنفس فالله أعطى والله أخذ ...
قد يكون موضوعي غير متكامل فالمعذره ...
قال الله تعالى: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
عند المصاب لا يفكر الشخص بشيء فقط مشاعره هي التي تأخذ بيده وتوجهه فبكاء وصراخ وأنهيار وحزن والله المستعان ..
فيتملكنا الحزن المفرط والعياذ بالله وتأخذنا الشكوك والظنون وننسى أن هذا أمر الله وقضائه وليس لنا في الأمر شيء ..
نحزن في هذه الدنيا ونحمل همومها ونفكر بها وكأن بقائنا فيها دائم ونسمح للنفس بأن تكون أسيره للكئابه وننسى أن هذا شيء فيه معصيه لله وفيه هلاك للنفس...
قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قال"من أصبح حزيناً على الدنيا ،أصبح ساخطاً على ربه ، ومن أصبح يشكو مصيبة ، فكأنما يشكو الله"..
فلماذا نقف هذا الموقف مع خالقنا ؟!
نعم أعترف في لحظتها لا يعي الشخص مايقوله أو مايصدر من تصرفات قد يندم عليها حتى لوكان شخص ذا علم وذا معرفه فلمصيبه أن وقعت أهلكت لكن مايغضب هو فقدان الشخص القادر على تعزيتك ، فيخفف عنك الحزن ويهون عليك مصيبتك وينصحك ويوجهك فقد تجد صور لأشخاص لا يخرج منهم سوى كلمة عظم الله أجرك فلا تأخذ منهم دعوه ولا مواساة ....
فنصيحه لمن أراد أن يذهب للتعزيه أما أن تقوم بهذه السنه على أكمل وجه وأما دعها لمن هو بها أحسنُ..
الجزع والخوف من الفطره فكيف في المصاب ولكن يجب أن لا يسيطر علينا ذلك الخوف ويجعلنا نوقف الزمن ونتوارى عن من حولنا ونعيش مع مصيبتنا ونقنط من رحمة الرحمن ونقلب حياتنا بمجرد أنا وقعنا في خطأ أو فقدنا عزيز أو تعرضنا لخساره في المال فالخطأ يتوب صاحبه ويصححه
وفقدان العزيز درساً لنا فهذا هو عزيزنا بالأمس كانا معنا واليوم هو في القبر قد توارى عنا وليس بيدنا سوى الدعاء له
اللهم أغفر لنا ولموتانا وموتى المسلمين أجمعين
اللهم أغفر لنا ولموتانا وموتى المسلمين أجمعين
اللهم أغفر لنا ولموتانا وموتى المسلمين أجمعين
ولنتذكر قول الأمام الشافعي :
إنا نعزيك لا إنا على ثقةٍ *** من الحياة ولكن سُنة الدين
فما المعزي بباق بعد ميته *** ولا المعزى ولو عاش إلى حينٍ
فجميعنا ميتون وما الخساره في الأموال بأهون من خسارة الأنفس فالله أعطى والله أخذ ...
قد يكون موضوعي غير متكامل فالمعذره ...