المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المكتبة والبحث ثالث ثانوي



عبير خالد
06-03-2010, 06:05 PM
السلااااام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم أن شاء الله تمااااااااااامhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/087.gif
أنا بصراحه أبغى منكم خدمه انا انشاءالله قررت أسوي بحث المكتبه عن الانترنت وابغى منكم معلومات أو بحوث قديمه اقدر استفيد منها او كتب مراجع تسااعدني اوصور
الله يجزاااااااااها الجنه اللي تساعدنيhttp://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/0151.gif

عبير خالد
08-03-2010, 11:48 AM
ليه ليه المشاهدات 17 مافي احد منكم حاب يساعدني

عن جد زعلتوني

أبـو نـدى
08-03-2010, 01:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا بكِ

علاقــة الانترنت بالمكتبــات
علاقــة الانترنت بالمكتبــات
تأثير الانترنت على المكتبات: برغم إقرارنا أن الانترنت – في حد ذاتها – ليست مكتبة ولا يمكن لها وحدها أن تغني نهائيا عن المكتبة, إلا أنه من الواضح أن لها تأثيراتها الإيجابية والسلبية على المكتبات. تأثيراتها الإيجابية كثيرة نذكر من بينها بعضا من مميزاتها وما يتوافق مع حديثنا هذا. فهي أولا تمثل "العصب" بالنسبة للمكتبات الافتراضية التي بدأ تفكير علماء المكتبات والمعلومات فيها منذ زمن ليس بالقريب، ومن أوائل من تحدث عنها فانيفربوش عندما نشر مقالته الشهيرة في عام 1945 في مجلة أتلانتك منثلي، والتي عنونها بـ" كما يمكن لنا أن نفكر As We May Think", والتي يرجع إليها كثير من الباحثين, حيث تُعد الأكثر استشهادا عند الحديث عن المفاهيم الافتراضية أو الرقمية.
وهذا "العصب" يساعد المكتبات أيضا في التواصل فيما بينها وتبادل المعلومات, وتبادل الأسئلة والأجوبة المرجعية (في حال برامج التعاون بين المكتبات).
كما يساعد المكتبات فيما بينها على تبادل البيانات ( الفهارس المنتجة ذاتيا ) وتبادل الوثائق إليكترونيا, ناهيك عن كونها السبيل الأسهل والأرخص –كوسيلة اتصال- للبحث في قواعد المعلومات المتخصصة دون الحاجة إلى الوسائل القديمة عند إعداد الاتصال باستخدام وسيلة الاتصال المباشر على الخط أو ما عرف بـDial–Up . كما أن الانتشار الكبير للانترنت في المكاتب والمنازل والمكتبات جعلها جزءا لا يتجزأ من النسيج المعلوماتي لكثير من الناس الذين لم يكن لهم مجال أن يتصلوا بالمكتبات أو يفيدوا منها في السابق. كذلك من التأثيرات الايجابية للانترنت على المكتبات أنها أسهمت وتسهم في التزوّد بالمعلومات الحديثة جدا بشكل لم يكن يتم في السابق إلا بالاتصال المباشر المكلف ماديا وعلى حساب الوقت والجهد أيضا. تأثير الانترنت في رسالة علمية: لقد أظهرت إحدى الدراسات المتخصصة ، "حول تأثير الانترنت على استخدام المكتبات العامة"، العديد من النتائج المهمة التي سنستعرض بعضاً منها في هذه العجالة، بما يتوافق مع سياق هذه الدراسة. لقد أجريت هذه الدراسة بالهاتف، حيث تم الاتصال بأكثر من 3 ألاف شخص راشد في الولايات المتحدة في ربيع 2000 باستخدام الإنجليزية أو الأسبانية فقط. وقد تم إجراؤها بدعم مادي تمثل في منحة من إحدى المؤسسات، ونفذها أستاذ في علم المعلومات بجامعة بفلو في نيويورك (جورج ديليا)، ورئيسة مجلس المكتبات العامة في المدن (إلينور جو. رودجر). وجاء في الدراسة ما نجمله فيما يلي: ? أن 75.2% من مستخدمي الانترنت استخدموا المكتبة أيضاً, و60% من مستخدمي المكتبة استخدموا الانترنت؛ ? أربعون بالمائة من العينة استخدمت كلاً من المكتبة والانترنت؛ ? ان استخدام المكتبة واستخدام الانترنت ذات علاقة عكسية مع أعمار المستفيدين، بمعنى أن المستفيدين من المكتبة - بشكل ملحوظ - أصغر من غير المستفيدين, وكذلك مستخدمي الانترنت أصغر من غير المستخدمين؛ ?
أن استخدام المكتبة لم يكن ذو علاقة واضحة مع اختلاف السلالة Race/Hispanic (عند الأمريكيين), بينما وجدت العلاقة مع مستخدمي الانترنت؛ ? استخدام الانترنت واستخدام المكتبة مرتبطة/ذات علاقة ايجابية مع مستوى التحصيل العلمي. فالمستخدمون كانوا أفضل تحصيلاً في التعليم من غير المستخدمين؛ ? هناك ارتباط ايجابي بين المستخدمين (الانترنت والمكتبة) وبين دخل الأسرة Household Income. فقد أوضح المستخدمون بأنهم أفضل حالاً (فيما يخص الدخل) من غير المستفيدين؛ ? أظهرت الدراسة علاقة بين جنس العينة (ذكر أو أنثى) واستخدام المكتبة/الانترنت. فنسبة مستخدمي المكتبة من الإناث تفوق الذكور, بينما تفوق نسبة مستخدمي الانترنت من الرجال نسبة الإناث؛ - أنه من بين أفراد العينة الذين يستخدمون المكتبة والانترنت:
• لا يوجد فرق – في هذه المرحلة – يدل على أن " استخدام الانترنت يُغيّر في دواعي وأسباب استخدام الناس للمكتبة"؟
• كما لا يوجد دليل – في هذه المرحلة – على أن " طول وحداثة وتردد استخدام الانترنت" يغير اتجاه استخدام الناس للمكتبات؛ • وكذلك لا يوجد دليل – في هذه المرحلة – على أن طول وحداثة وتردد استخدام الانترنت" يؤثر في " تردد استخدام الناس للمكتبة".
- أن نسبة الذين قالوا أنهم "يستخدمون الانترنت فقط" (20,3 % ) تمثل ضعفي نسبة الذين "يستخدمون المكتبة فقط"! الأمر الذي يعني أن المستخدمين الذين يستخدمون واحدة من الوسيلتين فقط، نجد فيها أن مستخدمي الانترنت أكثر مرتين من مستخدمي المكتبة. وقد حظيت المكتبة بنسبة أعلى في الخصائص التالية:
- سهولة الاستخدام
- الأقل تكلفة
- إتاحة النسخ الورقية ( مقابل الرقمية للانترنت )
- دقة المعلومات
- مساعدة المكتبين وأخصائي المراجع ( مقابل خطوط المساعدة/أخصائي المراجع الرقمية على الشبكة).
ووجدت الانترنت تقديرا أكبرا في الخصائص التالية:
- سهولة الوصول للمعلومات ( بمعنى عدم الحاجة للذهاب للمكتبة جسدياً)
- الوقت (الذي يحتاجه الإنسان للوصول للمكتبة)
- إمكانية الوصول لها في أي وقت ( أربع وعشرين ساعة )
- تعدد المصادر
- توقع وجود ما يريده الإنسان.
- المقدرة على العمل مباشرة باستخدام ما حصل عليه من معلومات
- أكثر حداثة للمعلومات - المقدرة على البحث/التصفح دون الحاجة لمساعدة المكتبين
- الترويح عن النفس
- المقدرة على العمل في مكانك دون أن تكون مع أحد في المكتبة (إذا كانت تجمعات الناس تضايقك)
- أكثر متعة عند التصفح لقد أظهرت الدراسة أن مميزات/أوجه الخدمة في كل من المكتبة والانترنت قد حظيت بدرجات عليا من قبل المستفيدين، مقارنة مع الدرجات التي وضعها العاملون/ القيمون على كل من الانترنت والمكتبة.
وهذا يعني أن القائمين على الخدمتين لديهم الرغبة في تقديم ما هو أفضل، ربما أعاقهم عن تنفيذ ذلك عدد من المعوقات.
- أن أسباب عدم استخدام المكتبة ( عند غير مستخدميها ) ترجع إلى أسلوب حياتهم, ولا يوجد دليل على أن وجود الانترنت كان وراء ذلك.
- السبب الرئيس لعدم استخدام الانترنت عند المقدرة على ذلك يعود لعدم وجود حاجة ملحة لذلك؟
- السبب الأساس لعدم وجود اتصال بالانترنت (من قبل الذين قالوا أنهم لا يستخدمونها ) يعود لكلفة ذلك.
- أن الذين قالوا أنهم لا يستخدمون لا المكتبة ولا الانترنت من العينة، يعتمدون في تلبية احتياجاتهم المعلوماتية من الصحف والتلفزيون. وللتوضيح فقط, فقد استبعد الباحثان كل من لا يحسن التحدث بالإنجليزية أو الأسبانية، وكذلك فإن 9% من سكان الولايات المتحدة الذين لا يملكون هواتف- لم تشملهم الدراسة. وقد اعتبر الباحثان أن كل من استخدم المكتبة خلال العام المنصرم أو اتصل بها هاتفيا أو استخدم موقعها على الانترنت أو لديه شخص آخر استخدم المكتبة نيابة عنه فإنه يُعتبر " مستفيدا من المكتبة ". كذلك يُعتبر " مستخدم الانترنت " كل من لديه مقدرة على الدخول على الانترنت من المنزل أو العمل أو المدرسة أو المكتبة العامة أو منزل/ مكتب صديق أو مركز الخدمة الاجتماعية أو أي مكان آخر. بمعنى أنه استخدم الشبكة خلال العام المنصرم .
ولو حاولنا " رصد " أهم الأسباب للاتصال بالانترنت فسنجد الآتي:
حداثة المعلومات: لعل أهم ما يميز الانترنت هو ما تتميز به من قدرة " مثالية " لتحديث معلوماتها. ولنتذكر الكتب السنوية ( كتب الحقائق ) التي كنا نعتمد عليها في المكتبات ( كلنا يذكر Europa Book على سبيل المثال ) التي كانت تشترك فيها المكتبات في طبعة سنوية، وذلك لتلبية احتياجات المستفيدين المعلوماتية فيما يختص بنوعية تلك المعلومات في أقسام المراجع. إن أي تطور/ تحديث لمعلومة في ذلك الكتاب تنتظر عاما أو أكثر لتعديلها في طبعة/نسخة الكتاب القادمة في العام اللاحق, وهو الأمر الذي لا يستغرق بضع دقائق اليوم باستخدام الشبكة العنكبوتية للمعلومات: الانترنت. تعدد المصادر: إن الاتصال بالانترنت لا يعني ترك وإهمال الكم الهائل من المعلومات المتوافرة على الوسائط التقليدية، سواء الورقية أو المحفوظة على أشكال المايكرفورم المختلفة أو السمعبصرية وغيرها. لكننا – من جانب – علينا بالاستخدام الذكي في هذه المرحلة الانتقالية Transition Period التي يتجه فيها معظم الناشرين إلى وضع كل ما لديهم على الشبكة، بحيث نوازن/نختار -عند ممارسة مهام التزود بمصادر المعلومات- مما يتوفر رقميا/ افتراضيا وبين ما نحتاج للوصول إليه من المعلومات التي لم تصل بعد للشبكة العنكبوتية أو التي لم يتسنّ بعد لمالكي حقوقها أو الناشرين أن يحولوها إلى أشكال رقمية قابلة للتداول على الانترنت. ومن الضروري أن نعمل على توحيد المدخل/الملجأ للمعلومات (بوابة المعلومات) بحيث يصبح المستفيدون يفكرون بطريقة تلقائية في مكان واحد يلجأون إليه عند الحاجة للمعلومات( ). وأيا كان هذا المدخل/الملجأ, فيجب أن يستجيب لمتطلبات واحتياجات المستفيدين المعلوماتية. وحيث أصبح الناس يفكرون في الاتصال بالانترنت تلقائياً للبحث عن المعلومات, فإنه من الطبيعي أن تسعى المكتبات لوضع محتوياتها على الانترنت أو تهيئة الدخول إليها عن طريق الانترنت, وهذا يقتضي تهيئة الفهارس لتصبح متوافقة مع معايير وبروتوكولات IP, وهو ما يوصف عادة بكونها تعمل في بيئة الانترنت Web-Based.
كذلك فإن الانترنت - بالإضافة إلى ما سبق- تساعد في حرية المعلوماتFreedom of Information لتتجاوز مشكلات الرقابة Censorship التي تفرضها العديد من الدول. وكذلك تُتيح التساوي بين الناس في تهيئة الوصول للمعلوماتInformation democracy فلا تُحتكر المعلومات في مكان واحد أو بلد واحد أو لجنس بعينه. وهذا بدوه يسهم في حرية التفكير والحرية الفكرية of Thought Freedom و Intellectual Freedom.
مزايا الانترنت: لقد عدد رائد حلاق (2001 )، في بحثه حول تقويم معلومات الانترنت, العديد من المعايير عند اختيار مصادر المعلومات ( من الانترنت ) للبحوث منها المصداقية التي عدها أهم خصائص تقويم المعلومات, ودقتها ( أي صحتها ) وتاريخها وشموليتها وعقلانيتها ( الاعتدال والموضوعية والاستقامة ) . كما سرد يوسف ( 2000 ) العديد من المزايا والخصائص للانترنت نستأنس براية في هذا السياق, حيث ذكر أولا أن الانترنت مفتوحة ماديا ومعنويا, إذ بإمكان أي شبكة فرعية أو محلية أن ترتبط بالانترنت وتصبح جزءا منها بصرف النظر عن موقعها الجغرافي أو توجهها الديني أو الاجتماعي أو السياسي؛ أن الانترنت عملاقة ومتنامية حيث حققت ما لم تحققه أي تقانه أخرى في تاريخ البشرية. لقد احتاجت خدمة المذياع نحو 40 سنة حتى أصبح لديها 50 مليون مشتركا؛ واحتاجت خدمات التلفزة إلى 13 عاما والحواسيب الشخصية إلى 16 عاما لتحقيق مثل ذلك الرقم. فيما حققت الانترنت في نحو 4 أعوام أكثر من ذلك الرقم وهو في تزايد مطرد. ففيما كان المشتركون في الانترنت يقدر عددهم بأربعين مليون مشترك نجده اليوم يتجاوز 300 مليون مستخدما .
3- معلومات عشوائية: بسبب أن الانترنت تنمو بدون جهة أو جهات تنظيمية أو رقابية أو إدارية, فقد " تطاول بناؤها " بشكل عشوائي غير منظم. ورغم أن هناك محركات بحث كثيرة ومتعددة وبلغات مختلفة, فإن الانترنت لا زالت تزخر بمواد ومصادر ومعارف لا يمكن الوصول إليها بسهولة جراء الحالة العشوائية التي تعيشها. وهو الأمر التي تتفوق فيه المكتبات على الانترنت بما يبذل فيها من جهود تنظيمية وعلمية وإدارية وخدماتية.
4- شعبية طاغية: لا توجد وسيلة اليوم تضاهي في شعبيتها الانترنت, فهي وسيلة جماهيرية وغير مقصورة على فئة معينة, وبواسطتها امتلك الفرد العادي قوة كبيرة جدا بفضل ما تهيئة من خدمات من المراسلات والمعارف والمداولات المالية والعقود والاستفسارات وتبادل الصور والبيانات والمعلومات وسهولة البحث عن المعلومات إضافة إلى مزايا الاتصال الهاتفي بواسطتها أيضا واستخدام وسائل المحادثة Chatting والتراسل السريع بالماسنجر Messenger. 5- تجارة اليكترونية: لا توجد وسيلة إعلانية تضاهي الانترنت في الوقت الحاضر حيث يقدر حجم التجارة الاليكترونية بين 65 – 100 بليون دولار, أكثر من نصفها من نصيب الولايات المتحدة, ومن المقرر أن يكون قد ارتفع حجمها مع نهاية هذا العام (2003 ) إلى نحو واحد ونصف ترليون.
6- التطور المستمر: لقد أحدثت الانترنت تحولا كبيرا في مفهوم صناعة المعلومات وسرعة انتشارها لدرجة امحت معها فوارق الزمن وبعد المسافات. فقد تحول العالم – بفضل هذه الوسيلة – إلى شاشة صغيرة بقاراته الشاسعة وشعوبه المختلفة وأجناسه المتعددة التي أصبح من خلالها لأفراد يتزايدون في منازلهم ومكاتبهم.
معلومات مفيدة أم وسيلة ترفيه وتسلية: وفي ذات السياق عدّد أحد مناصري المكتبات عشرة أسباب لبقاء المكتبات في أداء مهامها، شريطة أن يعمل القائمون عليها على تجديد هويتها/رسالتها mission، وتحديث أهدافها وتطوير السبل الكفيلة بتحقيق تلك الأهداف. ومن أجل المحافظة عليها ولئلا تصبح رمزاً "لعالم المطبوعات التي في طريقها للانقراض", على المكتبات أن تصبح قادرة على خدمة الباحثين أينما كانوا بحيث تمكنهم من التجول في كنوزها من أي مكان وفي أي وقت. ويقول مناصر المكتبات المشار إليه أن المكتبات العامة وجدت لتبقى, فلا "تخطط لإغلاق الأبواب" في المستقبل القريب( ). لقد جاء في تعداده لتلك الأسباب مايلي:
(1) أن رسالة الانترنت الأولى هي الترويح والتسلية وليس التعليم أو التربية أو المعرفة. وبرغم الكم الهائل من مصادر المعلومات (العلمية والثقافية) مثلما يتوفر على بعض المواقع -ومن خلال روابط مكتبة الانترنت العامة IPL.org أو كشاف المكتبيين على الانترنت Lii.Org وخلافهما- فإن السبب الرئيس وراء دخول الانترنت معظم المنازل هو كونها وسيلة تسلية. وبصرف النظر عما يقوله/ يدعيه معظم الناس, فإنهم يشترون أجهزة الحاسوب ويشتركون في الانترنت لنفس الأسباب التي يشترون من أجلها التلفاز ويشتركون من أجلها في محطات البث التلفزيوني المشفر. وبلغه المتابعين والمشاهدين فلأنها (الانترنت) مثل قناةHPO وليست فقط من أجل C-SPANأو. THOMAS (2) والانترنت كونها وسيلة تسلية, فهي - بطبعه الحال - مكان للتسويق. وأصبحت وسيلة "تكسّب"، ومكان لعقد الصفقات. ولهذا يتجلى قانون قريشامGresham (الذي يقتضي أن المواقع السيئة تطرد/ تطغي على المواقع المفيدة الجيدة). ولهذا فهناك من مواقع التسلية Entertainment أضعاف ما هو موجود من المواقع الجادة على الانترنت, برغم صعوبة التفريق بين الفئتين. وستصبح الانترنت مرتعا "للاعبين" الكبار (أمثال دزني) بحيث تصبح أكثر مركزية مع تنامي "المعلومات بالتسلية" Infotainment، وستختفي الحواجز بين الدعاية والإعلان وبين مصادر المعومات الجادة مع تزايد إعلانات Pop-UPs وترويسة الاعلاناتلBanners على رؤوس الصفحات التي تمتلئ بالإعلانات المضيئة Flashing.
لقد كانت الدوريات والكتب العلمية بمنأى عن الدعاية والإعلان، بحيث لا يتشارك شيء في أسباب وجودها مع الهدف العلمي. وعليه, فلا نتوقع أن تتخلص الانترنت من إشكالات الجودة في المواقع إذا كانت الدوافع الدعائية والتسويقية تتداخل مع الأهداف العلمية في تحريك عجلة وهيئة وكيفية مصادر/مرافق المعلومات على الشبكة. وهنا يصبح للمعلن دور وتأثير في مسائل الاتصال العلمـي Scientific communication ، بدلاً من المستفيد النهائي الذي كان يتحكم في مسيرة "التواصل" والتفاعل بينه وبين ما ينتج من معلومات علمية( ).
(3) إن المعلومات ذات الجودة quality content ستكلف أكثر بشكل مطرد مما كانت تكلف)رغم أنها كانت مكلفة أيضا). وإلا فإن UMI وأمثالها EBSCO وLAC ستخسر بقاءها فضلاً عن أن نذكر Wall Street Journal . إن هذه هي الطريقة التي تعمل مع الاقتصاد الذي يعتمد على المجانية أولا كما كان الحال مع انتشار التلفاز الذي ابتدأ مسيرته بعدد القنوات التي دُعمت من قبل شركات الإعلان قبل أن تتخصص بعض القنوات لتعمل لجماهير محددة (بالاشتراك Cable). ثم جاءت بعد ذلك قنوات متميزة ولكن نظير اشتراكات أعلى قُبيل مجيء قنوات ادفع مقابل أن تشاهد Pay per view للمناسبات الخاصة. ونلاحظ أن الأخيرتين تخصصاً في المناسبات الرياضية أو الإباحية. ولهذا فإنه من الصعب إيجاد قنوات تلفزيونية اليوم –خالية من الدعاية- تقدم محتويات "راقية" وذات جودة عالية. وهذا هو ما تسير الأمور إليه في الانترنت. ولعل الاشتراكات "المعقولة" Micropayment تكون الحل الأمثل اليوم بدلاً من مفهوم الاقتصاد المجاني gift economy الذي تعتمد عليه الانترنت ، لتحقيق اعتمادية وموثوقية وجودة أكبر لما يقدم على الانترنت اليوم.
(4) لعل أهم ما يميز به الانترنت اليوم اجتماعيا هو استخدامها كوسيلة تواصل Communication Medium. لقد تغير كل شيء بالفعل في هذا المجال حيث استبدل الناس المرسال email بالبريد العادي (البطيء) لدرجة تقلق مكاتب البريد وتنذر بإغلاق كثير من وكالاته. كما أن هاتف الانترنت وناسخوها (الفاكس) يتطوران بشكل متسارع في هذا الاتجاه. وبرغم الإفادة القصوى التي قدمتها هاتان الخدمتان للعائلات والأصدقاء للتواصل فيما بينهم, إلا أنها للأسف تستخدم كثيراً في المحادثات الفارغة Chattingوفي بث الإعلانات غير المقننة Spam التي يتطفل بها أصحابها على الناس بدون وجه حق. وقد ظهر عدد من الخدمات التي تشبه ما تقدمه المكتبات في الخدمة المرجعية, لكنها لا ترقى لأن تصل لمرحلة إغلاق المكتبات والاستغناء نهائيا خدماتها.
(5) الانترنت –أحياناً- تُشبه كتاب قطعت أوراقه ورميت عشوائيا على الأرض. وعليه فمن السهل أن تجد بعضا مما تحتاجه بالفعل. ولكن من الصعب القول بأن الباحث سيجد كل مايحتاجه، وبالجودة التي كان يجدها في المكتبات. والانترنت هنا تتميز بعجز من يريد أن يقطع ورقة في كتاب بمكتبة أن يفعل الشيء نفسه. لكنها -كونها تعتمد على محركات بحث- تعاني من مشكلة الاسترجاع، إذ تسترجع أحيانا مئات الآلاف من المواقع حول موضوع معين, لأنها تعتمد على برامج اليكترونية تجوب مواقع الانترنت في كل العالم بحثا عن كلمات مفتاحية Key words . وهذه المواقع – أولا ليست مكشفة (بمعنى أنها تستخدم اللغة الطبيعية Natural Language مقابل اللغة المحكمة Controlled vocabulary). وكون عملية الاسترجاع هنا تعتمد على مرور محرك البحث بالكلمات المفتاحية, فقد ظهرت تقنيات برمجية " تستقطب محركات البحث للمواقع بغية ظهورها في نتائج البحث أولا. وقد استخدمت هذه التقنية كثيرا من قبل المواقع الإباحية مثلا. كذلك فإن بعض المواقع تتضمن كثيرا من الكلمات المفتاحية ذات غير علاقة بمحتوى الموقع وذلك أيضا حتى تتمكن من " لفت الانتباه " محركات البحث.
(6) لازالت الانترنت تعاني من مسألة التوثيق/الأصالة لما تقدمه من معلومات وبحوث. فهناك العديد من الوثائق غير المذيلة بمؤلف صاحب مسؤولية, وبعضها لا يشير إلى آخر تحديث طرأ عليها. كما أنه ليس هناك " تأكيد " على أصالة ودقة ما تحوى من معلومات. ونظرا لوجود مشكلات كبيرة فيما يتعلق بأمن المعلومات على الانترنت, فإن هذه الوثائق معرضة لاختراق. ( هناك تقنيات محددة مثل PDF مضمونة الحماية ولا يمكن تعديلها).
(7) كثيرة هي المعلومات على الانترنت حتى لا يكاد المرء يحصي ما عليها حول موضوع معين, لكنها في ذات الوقت ليست عميقة! كما أن الانترنت تحوى معلومات – غالبا – خلال فترة تاريخية قصيرة, إضافة إلى أنها لا تحوي كل ما نشر عليها منذ نشأتها, بمعنى أن الجانب التاريخي لما ينشر عليها ضعيف حتى مع نشأة مؤسسات متخصصة في هذا المجال مثل: www.archive.org (http://www.archive.org/). وهناك إشكالية حول مستوى ما ينشر على الشبكة, فهو ليس بالضرورة جيد المستوى. إذ أن هناك كثيرا ممن يرغبون في النشر وجدوا في الانترنت ضالتهم في ظل عدم مقدرتهم/امتناع أي ناشر بتولي نشر أعمالهم لرداءتها. ويجب أن نشير إلى أنه هذه السلبية للانترنت يقابلها ايجابيات للنشر لمن لم يستطيعوا النشر لظروف مادية أو لعدم مقدرتهم تجاوز ظروف اجتماعية أو سياسية لنشر أعمالهم. وعليه فإن مسائل استرجاع المحتوى تعتمد على عمليات الإدخال, فلا تتوقع أن نسترجع أفضل مما تم وضعه على الشبكة. بمعنى أن نظام/قانون المتخصصين في الحواسيب ينطبق هنا تماما: garbage in, garbage out . (8) ليس هناك من شك في أن الانترنت ستُحدث تغييرا جذريا في مسائل التعاطي مع حقوق النشر. وهذا التغيير لا يعني زوال تأثير حقوق التأليف على النشر, بل العكس هو الصحيح. فمن جانب يسهل تصوير ونقل المعلومات من على كتاب أو مجلة اليكترونية أو موقع اليكتروني, ولكن من جانب آخر فإن ذلك يصعب متي ما استخدمت التقنيات المناسبة لحفظ الحقوق. كما أن الباحث/المؤلف أصبح لديه امكانات كبيرة لحفظ حقوقه التي نُشرت اليكترونيا متى أراد ذلك.
(9) لعل الوثائق الورقية لديها من المميزات الكثير التي يتجاهلها كثير من الناس سعيا لمواكبة التطورات المتلاحقة خلف الانترنت التي " أغرت " بمميزاتها كل ما عداها. فالوثائق الورقية رخيصة في الانتاج, وليس لها عمر افترضي, فلا نحتاج لتجديد حواسيببنا كل خمس سنوات لقراءتها, ولا يفرق معنا أكانت حواسيببنا انتل أو ماكيروسفت. كما أن للكتاب وضوح في الرؤية Resolution لا تتوفر في أي حاسوب حاليا ولا في المستقبل القريب, وهي أيضا لا تحتاج لطاقة الكهرباء مثلا للإطلاع عليها.
(10) بالمقابل فإن الانترنت, بما تشمل من مصادر معلومات اليكترونية, تتميز على المصادر الورقية بالكثير مما تقدمه من معلومات بأشكال مختلفة تدمج فيها الصوت مع الصورة مع الحرف. ولو قدر لي لقلت في جملة واحدة أن الكتاب الورقي يتميز بالمعلومات الخطية/ الطولية Linear فيما تتفوق الانترنت بما تقدمه من الوسائط المتعددة في آن Multimedia. وعليه فإن المكتبة تتفوق في تهيئة بيئة " مثالية " للإفادة من المعلومات وفي " تشجيع " المستفيدين بالتواصل " الحي " بين موظفيها والمستفيدين وفي إتاحة المعرفة للمستفيدين بشكل يشجعهم على التحصيل والافادة. ولعله من الصعب جدا الاختيار بين المكتبة والانترنت كواحدة منهما دون الأخرى في ظل الحاجة الماسة للاثنتين, ولكن الواضح أن الافادة من الاثنتين تكامليا في المرحلة الحالية هو الخيار الأمثل. بيد أنه من الضروري لكل منهما العمل على تجاوز مشكلاتها الخاصة بها والعمل على تحقيق تقدم نحو مميزات الأخرى.
المراجع العربية
حسين, فاروق ( 1997 ). الانترنت: الشبكة الدولية للمعلومات. بيروت: دار الراتب الجامعية.
الزهري, سعد بن سعيد (1424). هل تغني المكتبة عن الانترنت؟. المعلوماتية, ع4. صـ12-15.
حلاق, رائد ( 2001 ). تقويم معلومات الانترنت. العربية 3000. ع3, ص67 -76.
صوفي, عبد اللطيف ( 1998 ). انترنت 2000: أهميتها في المكتبات وسبل مواجهتها. أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات التاسع المنعقد في دمشق 21-26 / 10 / 1998 م. تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم, 1999.
الضبيعان, سعد عبد الله ( 1420 ). مكتبة أرامكو السعودية المتنقلة: الواقع والطموحات. الرياض: جامعة الملك سعود عباس, بشار ( 1998 ). دور انترنت والنشر الالكتروني في تطوير خدمات المكتبات الحديثة. مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية. مح3, ع2 . صص7- 26 .
عباس, هشام عبد الله (2001 ). المكتبات في عصر الانترنت: تحديات ومواجهة. العربية 3000. ع3, ص- 97 – 109. محيى الدين, حسانه ( 2001 ). الانترنت في المكتبات ومراكز المعلومات: الامكانات, الفوائد والتحديات. العربية 3000. ع3, ص154 – 171.
يوسف, عاطف ( 1981 ). واقع المكتبات المتنقلة في الأردن. رسالة المكتبة. مج16 , ع3 . ص ص 39 - 42 . يوسف, محمد زايد ( 2000 ). الانترنت لغة المستقبل. صحيفة عكاظ. س42 , عم 12259 . ( 14 / 12 / 1420 الموافق 20 مارس 2000 ). (استشهد به عباس, هشام عبد الله (2001 ). المكتبات في عصر الانترنت: تحديات ومواجهة. العربية 3000. ع3, ص- 97 – 109).
المراجع الأجنبية
Beyond Portals and gifts: Towards a bottom-up net-economy. At
: http://www.firstmonday.dk/issues/issue4_1/stalder/ (http://www.firstmonday.dk/issues/issue4_1/stalder/) (شوهد في 27/12/2003). D` ELia, George & Eleanor Jo Rodger (2003). The Impacts of the Internet on public Library Use.
موجود على الرابط التالي: WWW.urbanlibraries.org/internet%20study%Fact%sheet.html (http://WWW.urbanlibraries.org/internet%20study%Fact%sheet.html) (Seen on 9/17/ 2003). Harrocks, S.H.& J.A. Hargreaves (1961). Book Mobile operations over the world. Library Trends, Vol.9, No.3. نقلا عن: الضبيعان, سعد عبد الله ( 1420 ). مكتبة أرامكو السعودية المتنقلة: الواقع والطموحات. الرياض: جامعة الملك سعود. Here to stay 2.02: The top ten reasons Why the internet will not replace library: WWW.Geocities.Com/Soho/nook/8823/still-hunt.html (http://www.geocities.com/Soho/nook/8823/still-hunt.html) . portal.Unesco.Org // Reasons for connecting to the internet. at: //home.cc.umanitoba.ca/~ poluha/cps/reasons.html (شوهد في 17 /9 / 2003 ) Beyond Portals and gifts: Towards a bottom-up net-economy. At: http://www.firstmonday.dk/issues/issue4_1/stalder/ (http://www.firstmonday.dk/issues/issue4_1/stalder/) (شوهد في 27/12/2003).
* منقول لكم من / http://www.q8castle.com/ab7ath/show.php?lessid=132 (http://www.q8castle.com/ab7ath/show.php?lessid=132)



هل تغني الانترنت عن المكتبة؟
منذ بزوغ نجم الانترنت وهي تستحوذ على اهتمام كثير من الناس لأسباب كثيرة ومتعددة. فمن الناس من اهتم بها لامكاناتها في وصل الناس ببعض عن طريق المرسل ( البريد الالكتروني ), ومنهم من أفاد منها في التواصل مع عائلته وأصدقائه بالمحادثة الالكترونية ثم بالحديث الهاتفي من خلالها. ومن الناس من انصب اهتمامه على مقدرة الانترنت اختراق الحواجز الرقابية على المعلومات والمعارف التي لا تجد قبولا سياسيا أو اجتماعيا في هذا البلد أو ذاك. ومن الناس من تركز اهتمامه على الانترنت كوسيلة سهلة ورخيصة في البحث عن المعلومات بشكل آني وسريع إما لأغراض بحثية ودراسية أو لأغراض اقتصادية وتجارية أو بهدف ترويجي أو خلاف ذلك. كما أن فئة من الناس وجدت في الانترنت وسيلة مثالية بواسطتها تمكنوا من الحصول على الدرجات العلمية أو المهنية من الجامعات أو المعاهد والكليات التي تشجع على التعليم عن بعد.

ومن بين كل فئات المجتمع العاملة, كانت فئة العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات من أكثر الفئات المهنية التي نظرت وتنظر للانترنت بعينين متفاوتتين ومتباينتين. نظرة مرحبة ومتعطشة كون الانترنت يمكن لها أن تكون ساعدا أيمنا لهم في تنفيذ أعمالهم وفي تقديم خدمات متميزة وسريعة لزبائنهم كالتي يحلمون بها منذ زمن بعيد. بل إن الانترنت تكاد تكون النموذج الذي كان يتطلع إليه منظرو الخدمات المعلوماتية الذين يعود المكتبيون إلى أعمالهم وكتاباتهم عندما كانوا يتنبؤن بمستقبل الخدمات المعلوماتية مثل فانيفر بوش وليكلايدر وغيرهما.






أما النظرةالثانية فكانت نظرة التوجس والريبة والحذر من هذا" العملاق" الذي يمكن له أن " يأكلالأخضر واليابس" في طريقه. ومرد هذه النظرة يعود إلى إمكانيات الانترنت العالية "ومواهبها" المتعددة التي قد تسحب البساط من تحت أقدام العاملين في المكتبات ومراكزالمعلومات والذين استطاعوا المحافظة على هذه المهنة وتطويرها وتمكينها من سحباعتراف المجتمع بها كمهنة مهمة.. بل واستطاعوا إقناع الجامعات بإعداد برامجالدراسات العليا التي تمنح الماجستير والدكتوراه في هذا العلم مما يعني الكثير فيترسيخ مكانة هذه المهنة.
ووجل المعلوماتيين والمكتبين من الانترنت أمر في محله, ذلك أن كثيرا من الناس يشعر اليوم أن الانترنت يمكن لها أن تغني عن المكتبات ومراكزالمعلومات. ولقد سمعت في أكثر من موقع وفي أكثر من مكان مسؤليين كبارا عن مرافقمعلوماتية يتساءلون إن كانت مرافق المعلومات لا زالت تستحق البقاء/الصرف عليها؟! بلإن زميلا يحمل درجة الدكتوراه (كنت وإياه في زيارة لأحد مراكز المعلومات) قال لرئيسالمركز:" إننا لا نأتي كثيرا هنا بسبب مشاغلنا ( الله يعين عليها ), ثم إن الانترنتأصبحت الملاذ للباحث عن المعلومات"! وهذا الاعتقاد أصبح شائعا لدى كثير من المثقفينفضلا عن عادة الناس, الأمر الذي يدعوني أن أتساءل معهم إن كانت الانترنت تغني عنالمكتبة؟!
لا تغني لعشرة أسباب:

لقد عدد مارك هيرنق في مقالة نشرها في أمريكان لا يبراريز American Librariesعشرة أسباب لا تمكن الانترنت من أخذ مكانة المكتبة يمكن أن نستنير ببعضها في هذا السياق:

ليس كل شيء على الانترنت:
برغم أن الانترنت تحوي ما يفوق بليون صفحة ( حتى لو أن شكلها لا يوحى أنها تحوي مثل هذا الحجم) لكن المعلومات " القيّمة " المتاحة مجانا على الانترنت قليلة جدا. فهناك نحو 8% من الدوريات فقط على الانترنت, وكمية أصغر من ذلك من الكتب. والسبب في هذا النحو الضئيل من المعلومات " المهمة " على الشبكة يعود إلى تكاليفها الباهظة. فالدوريات العلمية المهمة لا يمكن أن تجدها على الشبكة مجانا, بل بأسعار كبيرة جدا, قد يقدرها من يستطيع دفع تلك التكاليف, ولكن يتوجب عليه أيضا أن يعلم أنه " يدفع " مقابل خدمة لا تملك. بمعنى أن الدوريات في السابق كان يتم الاشتراك فيها على ورق أو على أقراص مليزرة بحيث تمتلكها المكتبة المشتركة. أما اليوم فإن الاشتراك يقتضي فقط قراءتها بمحددات معينة حسب الاتفاقية المبرمة بين النشر وبين المشتركين على الانترنت. فمن الناشرين من يعطي حقوقا كبيرة فيما يخص التصفح لأكثر من مستفيد من المكتبة المشتركة والطباعة لعدد محدد أو غير محدد وهذه أمور توضع في الحسبان عند البحث عن ناشرين أو وكلائهم على الانترنت وتتم مناقشتها وفهمها قبيل المضي قدما لتوقيع العقد.

مكتبة ضخمة بلا تنظيم:
يمكن تمثيل الانترنت بالمكتبة الضخمة غير المنتظمة وغير المفهرسة. وبصرف النظر عن محرك البحث الذي تستخدمه أو حتى مجموعة الحركات مجتمعة, فإنك لن تستطيع بحث المحتوى الكامل للانترنت. وهذه حقيقة برغم أن العديد من المحركات تدعي أن في إمكانها ذلك، لكنها تفشل في القيام ببحث موجودات كامل الشبكة. ولهذا أسباب فنية وتقنية وهيكلية يمكن مناقشتها في مكان آخر. كما أن ما تقوم ببحثه هذه المحركات قد لا يكون محدثا بشكل يومي أو أسبوعي أو حتى شهري, الأمر الذي لا يتطابق مع ما تتضمنه إعلانات تلك المحركات.
ومن الطريف في الأمر لو أن مكتبيا يقدم عشرة مقالات لباحث ويقول له لدينا ثلاثون بحثا أخرى لن نقدمها لك إلا بعد أن تبحث في مكتبات أخرى. لا شك أن الباحث سيظهر تذمرا كبيرا وربما ترك ما بيده وأطلق صيحات استهجان! بيد أن هذا ما تفعله الانترنت بشكل روتيني ولا مكترث!

الجودة غير متوفرة:
من المميزات للنشر التقليدي والمكتبات التقليدية التي تميزهما عن النشر الالكتروني والانترنت ميزة الجودة. وهذه الميزة نسبية على كل حال, لكنها مهمة كون أي إنسان بإمكانيات متواضعة يمكن له النشر على الانترنت دون رقابة ودون المرور على مخاطر الفشل في النشر أو إن كان ما يقوم بنشره سيمر على آخرين يقوّمون هذا العمل, ومدى نجاحه في استقطاب جمهوره له. هل سيكون لهذا الكتاب جمهور يشترونه ويحفظونه لديهم أو يكتبون عنه؟ وهل ستقوم المكتبات باقتنائه وإتاحته للجمهور؟
اليوم, أي إنسان بإمكانه استئجار موقع على الانترنت أو حتى البحث عن موقع بالمجان ويغرق الانترنت "بخزعبلات" ما كان له أن يغرق السوق بها من قبل!
لا شك أن محاسن الانترنت كثيرة منها تجاوز الحدود والسرعة الفائتة في الوصول للمعلومات, والرخص فيما يخص الكثير من المعلومات وغير ذلك كثير.
لكن هنالك حاجة ملحة لمتابعة جوده ما ينشر. والأمل كبير فيما تفوح به جمعية الانترنت ومعهد الانترنت في هذا المجال لاستصدار تشريعات وقوانين يمكن أن تنظم هذا الشأن مع المحافظة على الحرية التي تتمتع بها الشبكة العنكبوتية.




أرسلت في الأثنين 25 مايو 2009 بواسطة onmyeye ([email protected])
http://www.arabcin.net/images/bookmarking/delicious.png (http://del.icio.us/post?url=http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1659) http://www.arabcin.net/images/bookmarking/digg.png (http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1659) http://www.arabcin.net/images/bookmarking/furl.png (http://www.furl.net/storeIt.jsp?u=http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1659) http://www.arabcin.net/images/bookmarking/magnolia.png (http://ma.gnolia.com/bookmarklet/add?url=http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1659) http://www.arabcin.net/images/bookmarking/reddit.png (http://reddit.com/submit?url=http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1659) http://www.arabcin.net/images/bookmarking/smarking.png (http://smarking.com/editbookmark/?url=http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1659) http://www.arabcin.net/images/bookmarking/yahoo.png (http://myweb2.search.yahoo.com/myresults/bookmarklet?u=http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1659)[ صفحة للطباعة (http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=print&sid=1659) | أرسل هذا المقال لصديق (http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=friend&op=FriendSend&sid=1659) ]تقييم المقال
المعدل: http://www.arabcin.net/images/articles/stars-5.pngتصويتات:11 http://www.arabcin.net/images/articles/stars-5.png http://www.arabcin.net/images/articles/stars-4.png http://www.arabcin.net/images/articles/stars-3.png http://www.arabcin.net/images/articles/stars-2.png http://www.arabcin.net/images/articles/stars-1.pngروابط ذات صلة
http://www.arabcin.net/images/blocks/News.gifالأربعاء 01 يوليو 2009 - كل مشكلة ولها حل إلكتروني (http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1705)http://www.arabcin.net/images/blocks/News.gifالثلاثاء 23 يونيو 2009 - استخدام تقنية RSS في التعليم (http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1692)


غوغل تدخل عالم المكتبات
غوغل تدخل عالم المكتبات
مكتبتا جامعة ميتشيغان وستانفورد الوحيدتين وافقتا على قيام شركة غوغل إجراء مسح ضوئي لكافة الكتب المتوافرة لديهما

يبدو أن بطاقات الفهرسة القديمة المستخدمة في المكتبات اتجهت إلى اتخاذ شكل جديد في الفضاء الإلكتروني الثلاثاء، مع قيام غوغل ومكتبات أربع جامعات بالإضافة إلى مدينة نيويورك بالإعلان عن شراكة بينهم فيما يتعلق بإمكانية توفير الكتب على الإنترنت أمام الباحثين والدارسين.
كانت مكتبتا جامعة ميتشيغان وستانفورد الوحيدتين اللتين وافقتا على قيام شركة غوغل إجراء مسح ضوئي لكافة الكتب المتوافرة لديهما وتحميلها على موقع مكتبة غوغل في الفضاء الإلكتروني، غير أنه من الواضح أن مكتبات أخرى في طريقها إلى الموافقة على ذلك قريباً.
وقال لاري بيج، رئيس منتجات غوغل، "حتى قبل أن بدأ بفكرة غوغل، كنا نحلم بتوفير كم المعلومات الهائل المتاح في المكتبات لغايات البحث والدراسة عبر الإنترنت."
وقالت مصادر في غوغل إن جهاز المسح الضوئي المستخدم في تصوير الكتب تم تطويره في مقر الشركة وهو غير متوفر للأغراض التجارية، ورفضت الشركة الإفصاح عن الجهاز المطور، غير أن ناطق باسم جامعة هارفارد أفاد بأن المقيّمين في الجامعة يعتقدون أن جهاز المسح في غوغل أكثر تطوراً وأسرع كثيرا من الأجهزة المستخدمة اليوم.
وقالت الناطقة باسم مكتبة مدينة نيويورك، نانسي دونر لـCNN إن الصفقة حول هذا الأمر مستمرة منذ عدة شهور مضت، ولا يتابع هذا الموضوع من المكتبة سوى عدد محدود من الموظفين.
وسوف يتيح مشروع المكتبة عدداً هائلاً من الكتب والمخطوطات النادرة لمن يرغب عبر الإنترنت.
وقالت ماري سو كولمان، رئيسة جامعة ميتشيغان، "نحن نعتقد مخلصين بأن مثل هذا النفاذ العام إلى الكنوز العالمية المطبوعة إنما يمثل رسالة مهمة للجامعة الحكومية العريقة اليوم."
من جهتها توفر جامعة هارفارد إمكانية النفاذ إلى نحو 40 ألف كتاب تم اختيارها وفق برنامج محدد.
وفيما يتعلق بالكتب التي تخضع لبنود حماية الملكية الفكرية، فسوف توفر غوغل مقتطفات منها، مع وصلة إلى دار النشر أو المكتبة التي يمكن الحصول على الكتب منها.
وبحسب الناطقة باسم مكتبة مدينة نيويورك، فإن أهمية مبادرة غوغل تكمن في أن توفير كمية أكبر من المعلومات أمام الباحثين عبر محرك بحث غوغل.
وتنفي الناطقة باسم المكتبة إمكانية الحد من رواد المكتبات عند إطلاق المشروع، وقالت إن مثل هذا القول انتشر مع انطلاق الإنترنت أمام الخدمة التجارية، غير أن الوضع كان على العكس تماماً حيث تضاعف عدد رواد المكتبات.
بل وتتوقع الناطقة باسم المكتبة أن يزداد دور المكتبات أهمية بعد إطلاق المشروع، وبخاصة فيما يتعلق بتنظيم المعلومات ومساعدة الناس في العثور عليها

منقول من مصدر موجود فيه اشياء مخلة بالدين الاسلامي

الإنترنت» تحتل المرتبة الثانية كمصدر للمعلومات العلمية

عواصم ـ المصريون (رصد) : بتاريخ 16 - 12 - 2006تواصل شبكة الإنترنت صعود السلم عبر المواقع الإلكترونية كمصدر للمعلومات العلمية. فلقد أظهرت دراسة أن الشبكة قد حلت محل المجلات والصحف وباتت الوسيلة الثانية للتواصل العلمي، ذلك أنه لا يسبقها في هذا الميدان سوى التلفزيون.
حسب هذا البحث ، الذي قامت به مجموعة ( بيو إنترنت آند أميركان لايف بروجكت) التي تدرس وقع الإنترنت في المجتمع، فإن 20% من الأمريكيين يحصلون عن طريق الشبكة على غالبية ما يحتاجونه من معلومات علمية.
وذكرت صحيفة (الموندو) الأسبانية أن هذه النسبة ترتفع بين مستخدمي خدمات النطاق العريض، حيث يشاطر التلفزيون والإنترنت الشعبية المعلوماتية نفسها. وعلى صعيد الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة ويتمتعون بسرعة عالية في الاتصال، فإن الإنترنت تتجاوز حتى التلفزيون (44% من أعضاء هذه المجموعة يستخدمون الشبكة كمصدر رئيسي للمعلومات العلمية، بينما تقتصر النسبة الخاصة بالتلفزيون من الفئة العمرية نفسها على 32%) ، وفق صحيفة البيان الإماراتية .
من جانب آخر، فإن الإنترنت تتحول إلى الاختيار الأول للمراجعين ساعة البحث عن معلومة ما حول موضوع معين. وعلى هذا الأساس، فإنه عند سؤال المشاركين في الدراسة حول المكان الذي يلجأون إليه للبحث عن معلومة ما حول موضوعات علمية محددة، مثل الخلايا الجذعية، اختار ما نسبته 67% مصدرا على الشبكة كخيار أول.
كما أن 87% من مستخدمي الإنترنت لجأوا إلى هذه الوسيلة كأداة للتعمق في المعارف العلمية. ومن بين المهام المحققة بمساعدة الإنترنت، ذكر المشاركون في الاستبيان الأعمال المدرسية والإجابة عن أسئلة حول مفاهيم علمية أو البحث عن بيانات أكثر دقة حول خبر علمي. وحسب هذه الدراسة أيضا، فإن السبب الكامن وراء حماس الناس لهذه الوسيلة كمصدر للمعلومة إنما يكمن فيما توفره من (راحة). لكن المشاركين أكدوا كذلك أن (الصدفة) تلعب دورا مهما أيضا ساعة استخدام موقع ما للبحث عن مضامين علمية محددة .
المصدر : موقع المصريون
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=27963&Page=13 (http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=27963&Page=13)