مشاهدة النسخة كاملة : طوق الـنـجـاة .
بـيـبـرس
28-02-2010, 07:29 PM
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1267282660320774800.jpg
د. عبد العزيز الصويغ
الأحد, 28 فبراير 2010
حكاية أعجبتني لأنها تحمل عبرة للناس، لكن أكثر من يحتاج إلى ما تحمله هذه الحكاية من عِبر هم نحن معشر الكُتاب الذين يُخِشون أنفهم فيما يعنيهم وفيما لا يعنيهم... في أكثر الأوقات؟! والحكاية تقول إنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة، وهم: رجل دين، ومحامٍ، وعالم فيزياء.
وعند لحظة تنفيذ حكم الإعدام تقدّم رجل الدين وقبل وضع رأسه تحت المقصلة سألوه: هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟ فكان رده: هذا قضاء الله وقدره.. وما قدره الله نافذ. فلما نزلت المقصلة توقفت قبل أن تجز رقبته.. فتم إطلاق سراح رجل الدين.
وجاء دور المحامي إلى المقصلة.. فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟ فقال: أنا لا أعرف الله كما يعرفه رجل الدين، ولكن أعرف أنه عادل.. والعدالة يجب أن تأخذ مجراها. ونزلت المقصلة.. وعندما وصلت لرقبته توقفت.. فتم إطلاق سراح المحامي.
وأخيرا جاء دور عالم الفيزياء.. فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها؟ فقال: أنا لا أعرف الله كرجل الدين، ولا أعرف العدالة كالمحامي، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنعها من النزول... وبالفعل وجدوا أن كلامه صحيح، فتم إصلاح العقدة.. ونزلت المقصلة على رقبة الفيزيائي ففصلت رأسه عن جسده.
أما العبرة التي نخرج بها من هذه الحكاية فهي أنه من الأفضل لك أن تبقي فمك مقفلا أحيانا، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة. فالغباء هو طوق النجاة.. والسكوت هو علامة الرضي. والراضي كالقاضي ما أحلاه عندما يكون “فاضي”.
تـحـيـاتـي
اللوفر
28-02-2010, 07:58 PM
الأفضل لك أن تبقي فمك مقفلا أحيانا، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة. فالغباء هو طوق النجاة.. والسكوت هو علامة الرضي. والراضي كالقاضي ما أحلاه عندما يكون “فاضي”.
اعجبتني القصه ياعم
ياحلوك وانتا عاقلون
لاهنت
وجن محمد
28-02-2010, 08:16 PM
والراضي كالقاضي ما أحلاه عندما يكون “فاضي”.
يعطيك العافية
ينقل للمكان المناسب
بـيـبـرس
01-03-2010, 10:17 AM
اعجبتني القصه ياعم
ياحلوك وانتا عاقلون
لاهنت
ومـا أجـمـل تـواصـلـك بـهـاذا المـعـرف ..
ولا هـان راسـك يـا مـحـمـد ...
أشـكـرك ولـك تـحـيـاتـي
مـلاحـظتـون هـامـتـون ...
يـا حـبـزا ... تتـوسـط لـي عـنـد غـلا بـابـتـهـا ...
تـسـويـلـي تـوقـيـع ...
بـيـبـرس
01-03-2010, 10:20 AM
والراضي كالقاضي ما أحلاه عندما يكون “فاضي”.
يعطيك العافية
ينقل للمكان المناسب
نـعـم يـا وجـونـه ..
الـراضـي كـالـقـاضـي مـا أحـلاهـووو ... عـنـدمـا يـكـون فـاضـي ..
ولـكـن ...
هـل كـل قـاضـي هـو راضـي ...
شـوكـرن إلـك
ولـك تـحـيـاتـي .
الفرابي
01-03-2010, 11:23 AM
الله يعطيك العافيه اعجبتني القصه ولكم التقدير ولاحترام والف -------------- شكر
بـيـبـرس
01-03-2010, 02:35 PM
شـكـراا لأخـيـنـا الـفـرابـي .
- - - - - - - -
(( نـعـمـة الـغـبـاء!! ))
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1267381465176216500.jpg
د. عبدالرحمن سعد العرابي
الاثنين, 1 مارس 2010
أبدع يوم أمس الزميل الدكتور عبدالعزيز الصويغ في مقاله عن الغباء وتسميته له بـ»طوق النجاة». فبعد القصة المعبّرة عن الثلاثي الذي واجه المقصلة حكماً بالإعدام، رجل الدِّين، والمحامي، والفيزيائي لم يفقد حياته سوى الفيزيائي لمعرفته بخلل وسبب عدم نزول المقصلة على رقاب سابقيه! خلص الدكتور الصويغ إلى العبرة التي يجب أن يستفيدها البعض وخاصة الكُتَّاب من القصة. والخلاصة في ظنّي واحدة من روائع ما كُتب مُؤخَّراً؛ لأنها تصوّر واقعاً حياتياً يعيشه مجتمعنا المحلي.
* يقول الصويغ: ”أمَّا العبرة من هذه الحكاية فهي أنه من الأفضل لك أن تبقي فمك مقفلاً أحياناً، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة، فالغباء هو طوق النجاة.. والسكوت هو علامة الرضا. والراضي كالقاضي ما أحلاه عندما يكون فاضي“.
* الروعة في مضامين هكذا سطور ليس فقط تصويرها الواقع المعاش في مجتمعنا في زمننا هذا، بل تأكيدها على أن الغباء وهو صفة مذمومة وقبيحة يستنكف منها الأصحاء، أصبح ميزة ومطلباً مجتمعياً ممَّا يدلل على شذوذية ما يحدث وغرابته.
* وإن كانت القصة معبّرة، ولها من الدلالات والمعاني والرسائل التربوية الكثير، فلا أحسب أو هكذا أظن أن مجتمعا بشرياً سليماً وصحياً يقبل تغيير المفاهيم لمبادئ وأخلاقيات سلوكية بغير معانيها ودلالاتها الحقيقية. فالنزاهة والأمانة والصدق والإخلاص في العمل لا يمكن بأي حال من الأحوال تحويرها إلى فهلوة وشطارة وحرفنة تسيير أمور.
* كما أن الرشوة بأي شكل تغلّفت لا يمكن أن تُحور إلى مجرد هدايا وعمولة، وتسهيل إجراءات.. فالقرآن والسنة وتعاليم الشريعة أنكرت بشدة هكذا أفعال لما فيها من سلب لحقوق الآخرين، ولما فيها من إفساد ليس فقط للأفراد، بل وللمجتمعات وبنائها العام بأسره. ولكن وكما في عبرة القصة فالقوانين المُحتَّمة والتي لا تعرف أنصاف الإجابات أو الفذلكات اللفظية أعدمت صاحب الحقيقة وأبقت الغافلين والصامتين.
* وخطورة ترديد هكذا قصة احتمالية تحوّلها إلى قانون مجتمعي طبيعي، يجعل الناشئة والشباب يؤمنون بجزمية الفهلوة والشطارة واللعب على كل الحبال لتسيير أمورهم، وتقدمهم في السلم الحياتي وتحقيق طموحاتهم. وهذا بعكس القوانين الفيزيائية التي أوجدها الحق سبحانه وتعالى لسيرورة الحياة. فإن ساد الباطل، وإن انتعشت السلبيات لفترة من الزمن لسبب أو آخر، فإن ديمومتها من مستحيلات الحياة. فالمجتمعات الحية لا تقبل الاندثار أو الانهيار خاصة في ظل معرفتها بأسباب ذلك، والتي يأتي في مقدمتها عوامل الفساد من رشوة، وقلة أمانة، وفهلوة، ولعب ثلاث ورقات، وأول ما تفعله تلك المجتمعات هو وأد لكل مَن ساهم في تخلّفها أو تبطئة مسيرتها وله معها حساب عسير، يستعصى على النسيان، وسيعود الفضلاء والأخلاقيون والراسخون في مبادئهم إلى الواجهة المشرقة لمقدمات الصفحات، وبنصاعة لن يعكرها وضيع أو متسلّق.
..
تــآج
06-03-2010, 05:03 AM
وأخيرا جاء دور عالم الفيزياء.. فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها؟ فقال: أنا لا أعرف الله كرجل الدين، ولا أعرف العدالة كالمحامي، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنعها من النزول... وبالفعل وجدوا أن كلامه صحيح، فتم إصلاح العقدة.. ونزلت المقصلة على رقبة الفيزيائي ففصلت رأسه عن جسده.
هههههههههههههههههههه مسووي ذكي ابو الفيزياااء
(( نـعـمـة الـغـبـاء!! ))
للغباء نعمه اتوقع من نعم الغباء انها تعلمنا دروس بعدها ممكن نصير اذكياا http://www.sfsaleh.com/vb/images/icons/icon6.gif
وفي توقعي بعد .. الذكي هو الي يستقباء عشآن يحصل ع مرادة
والسكوت هو علامة الرضا
وممكن السكوت هو علامة الغضب
سلمت بيبرس ولا حرمنا جديدك الممتع
اعذب المنى
همس الرووح
06-03-2010, 09:19 AM
يعطيك العافية
قصص رائعة ولكن علينا
في بعض الأحيان اغلاق الفم
لاللخوف وانما لنكون في أمان
بوركتِ بيبرسون
*****
منى الحمادي
06-03-2010, 08:26 PM
قصة رائعة وها عبرة نتعلم منها
شكراا جزيلااا
Powered by vBulletin® Version 4.2.6 by vBS Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir