بدورتي
23-02-2010, 11:19 PM
نواب اتهموا الحكومة بتمييع هوية المجتمع وآخرون رأوه حرية
منتخب الكويت النسائي يثير جدلاً واسعاً ويؤذن بحرب نيابية طاحنة
ناصر المرشدي - متابعة : اشتعل في الكوت صراع نيابي حول مشاركة الكويت بمنتخب نسائي في بطولة غرب آسيا للكرة النسائية 2010 التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وجاءت ردود الفعل ما بين مستنكرة لمشاركة نساء كويتيات في مباراة لكرة القدم مع تهديد بمساءلة وزير الشؤون ، في مقابل ترحيب بمثل هذه الخطوة واعتبار أنه إذا كانت هناك مساءلة مستحقة لوزير الشؤون ، فإنها بسبب إهمال الرياضة النسائية.
ونقلت جريدة الأنباء الكويتية في عددها الصادر اليوم تصريحات ساخنة لبعض نواب مجلس الأمة حول المشاركة المثيرة للجدل، حيث أشار النائب محمد هايف إلى أن الحكومة تميّع مبادئ وهوية المجتمع الكويتي، متسائلاً: "أين ما يميز الكويت عن باقي الدول غير الإسلامية؟ أليس دين الدولة هو الإسلام؟ فهل هذه المباراة النسائية التي أقيمت على الملأ وعرضت على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية تتوافق مع تعاليم الإسلام وعادات المجتمع الكويتي المحافظ؟!".
وأضاف: " على وزير الشؤون فتح تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤول عن إقامة هذه المباراة؟ معتبراً أنها جزء من الفوضى التي تعيشها الحكومة، وعلى المنوال نفسه قال النائب د.وليد الطبطبائي: "نستنكر مشاركة ما يسمى بمنتخب الكويت لكرة القدم للسيدات في دورة خارج البلاد، وذلك لوجود مخالفات شرعية إضافة إلى عدم مناسبة كرة القدم للمرأة.
أما النائب خالد السلطان فوصف ما حدث بأنه مؤشر على انفلات الأوضاع الاجتماعية، وكان على هيئة الشباب والرياضة منع ذلك، وأضاف: "إن مسؤولية ما حدث تقع على وزير الشؤون لكيلا تظهر الكويت بهذا المظهر، وتساءل: هل هانت علينا الكويت؟ وما القيمة التي نحصل عليها بهذه المشاركة؟ فهذا تقليد للدول التي تفخر بتبرجها.
على الجانب الآخر، صرحت النائبة د.أسيل العوضي تعليقاً على إقامة المباراة قائلة: من حق المرأة ممارسة الرياضة على مستوى تنافسي، ولا يملك أي كان سوى أهالي الفتيات أن يحددوا ما هو مناسب للمرأة، وإذا كانت هناك محاسبة لوزير الشؤون فيجب أن تكون على إهماله للرياضة النسائية.
وفي الإطار ذاته، قال النائب عدنان المطوع رداً على المعترضين على مشاركة منتخب الكويت النسائي:
"هذه تدخلات في حرية الغير، وأهل الكويت يتمتعون بحريتهم الشخصية، كما أن الكويت تعد من الدول المنفتحة عالمياً، ونحن نرفض تقييد الحريات بشتى أنواعها ومن راقب الناس مات هماً، وكل شخص مسؤول عن حرياته".
وتشارك الكويت في بطولة غرب آسيا الثالثة للسيدات لكرة القدم التي تستضيفها أبو ظبي حتى 28 فبراير الجاري، إضافة إلى ست منتخبات هي الإمارات، الأردن، البحرين، فلسطين، الكويت، وإيران، حيث خسرت الكويت أولى مبارياتها أمس أمام سيدات فلسطين بـ17 – صفر .
منتخب الكويت النسائي يثير جدلاً واسعاً ويؤذن بحرب نيابية طاحنة
ناصر المرشدي - متابعة : اشتعل في الكوت صراع نيابي حول مشاركة الكويت بمنتخب نسائي في بطولة غرب آسيا للكرة النسائية 2010 التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وجاءت ردود الفعل ما بين مستنكرة لمشاركة نساء كويتيات في مباراة لكرة القدم مع تهديد بمساءلة وزير الشؤون ، في مقابل ترحيب بمثل هذه الخطوة واعتبار أنه إذا كانت هناك مساءلة مستحقة لوزير الشؤون ، فإنها بسبب إهمال الرياضة النسائية.
ونقلت جريدة الأنباء الكويتية في عددها الصادر اليوم تصريحات ساخنة لبعض نواب مجلس الأمة حول المشاركة المثيرة للجدل، حيث أشار النائب محمد هايف إلى أن الحكومة تميّع مبادئ وهوية المجتمع الكويتي، متسائلاً: "أين ما يميز الكويت عن باقي الدول غير الإسلامية؟ أليس دين الدولة هو الإسلام؟ فهل هذه المباراة النسائية التي أقيمت على الملأ وعرضت على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية تتوافق مع تعاليم الإسلام وعادات المجتمع الكويتي المحافظ؟!".
وأضاف: " على وزير الشؤون فتح تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤول عن إقامة هذه المباراة؟ معتبراً أنها جزء من الفوضى التي تعيشها الحكومة، وعلى المنوال نفسه قال النائب د.وليد الطبطبائي: "نستنكر مشاركة ما يسمى بمنتخب الكويت لكرة القدم للسيدات في دورة خارج البلاد، وذلك لوجود مخالفات شرعية إضافة إلى عدم مناسبة كرة القدم للمرأة.
أما النائب خالد السلطان فوصف ما حدث بأنه مؤشر على انفلات الأوضاع الاجتماعية، وكان على هيئة الشباب والرياضة منع ذلك، وأضاف: "إن مسؤولية ما حدث تقع على وزير الشؤون لكيلا تظهر الكويت بهذا المظهر، وتساءل: هل هانت علينا الكويت؟ وما القيمة التي نحصل عليها بهذه المشاركة؟ فهذا تقليد للدول التي تفخر بتبرجها.
على الجانب الآخر، صرحت النائبة د.أسيل العوضي تعليقاً على إقامة المباراة قائلة: من حق المرأة ممارسة الرياضة على مستوى تنافسي، ولا يملك أي كان سوى أهالي الفتيات أن يحددوا ما هو مناسب للمرأة، وإذا كانت هناك محاسبة لوزير الشؤون فيجب أن تكون على إهماله للرياضة النسائية.
وفي الإطار ذاته، قال النائب عدنان المطوع رداً على المعترضين على مشاركة منتخب الكويت النسائي:
"هذه تدخلات في حرية الغير، وأهل الكويت يتمتعون بحريتهم الشخصية، كما أن الكويت تعد من الدول المنفتحة عالمياً، ونحن نرفض تقييد الحريات بشتى أنواعها ومن راقب الناس مات هماً، وكل شخص مسؤول عن حرياته".
وتشارك الكويت في بطولة غرب آسيا الثالثة للسيدات لكرة القدم التي تستضيفها أبو ظبي حتى 28 فبراير الجاري، إضافة إلى ست منتخبات هي الإمارات، الأردن، البحرين، فلسطين، الكويت، وإيران، حيث خسرت الكويت أولى مبارياتها أمس أمام سيدات فلسطين بـ17 – صفر .