كاسب العز
22-02-2010, 10:23 PM
بلال بن رباح
http://sn107w.snt107.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.85.103/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d11675945-b330-44ef-b184-c4b9061b5842.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDEuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a1.3223704501%2540web5 8407.mail.re3.yahoo.com%26msgHash%3dffffffffffffff ff&oneredir=1&ip=10.13.12.8&d=d6037&mf=4&a=01_0e9a0747f490cbb14961c32abfeb6fe08b9d1ee9e81d0 2336c7b3dd4881ecfdd
ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:
يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول:
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...
قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال ؟)
قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...
قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)...
قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ....
قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال )....
قال بلال رضي الله عنه :إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...
قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال )....
فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: ' أشهد أن محمدًا رسول الله ' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في منامه وهو يقول:
(ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: ( الله أكبر الله أكبر )....
ارتجّت المدينة فلمّا قال: ( أشهد أن لا آله إلا الله )... زادت رجّتها فلمّا قال): ( أشهد أن محمداً رسول الله )... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ......
فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...
وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره
فيقول: لا تبكي .. غـداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه
نسأل الله ان يجمعنا بهم في مستقر رحمته
http://sn107w.snt107.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.85.103/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d11675945-b330-44ef-b184-c4b9061b5842.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDEuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a1.3223704501%2540web5 8407.mail.re3.yahoo.com%26msgHash%3dffffffffffffff ff&oneredir=1&ip=10.13.12.8&d=d6037&mf=4&a=01_0e9a0747f490cbb14961c32abfeb6fe08b9d1ee9e81d0 2336c7b3dd4881ecfdd
ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:
يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول:
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...
قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال ؟)
قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...
قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)...
قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ....
قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال )....
قال بلال رضي الله عنه :إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...
قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال )....
فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: ' أشهد أن محمدًا رسول الله ' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في منامه وهو يقول:
(ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: ( الله أكبر الله أكبر )....
ارتجّت المدينة فلمّا قال: ( أشهد أن لا آله إلا الله )... زادت رجّتها فلمّا قال): ( أشهد أن محمداً رسول الله )... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ......
فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...
وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره
فيقول: لا تبكي .. غـداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه
نسأل الله ان يجمعنا بهم في مستقر رحمته