إعصار نار
10-03-2003, 10:18 AM
فليحذر الذين يخالفون عن أمره ......
...... لن أتطرق في موضوعي هذا إلى مصطلحات علمية ... ولن أغوص أيضا في الملفات السرية الاستخباراتية لجهة رسمية من أجل معرفة نظم إدارية .... فنية ...ميدانية ..... فلدي القناعة التامة بأن هذه الأجهزة تمتلك كافة وسائل مكافحة وتنفيذ الجريمة .. وتوفير المعلومات من الخصوم بطرق علمية متقدمة ... كما أن لديها الأسباب الكفيلة بتحقيق أهدافها من خلال عناصرها الرسميين أو العملاء المأجورين ... ( المصادر ) ... وقد نتفق جميعا في هذا الباب .....
...... إلا أن الأمر الذي قد تختلف فيه وجهات النظر هو وجود عملاء غير مأجورين .. ولم يجندوا في الأصل لأي جهة إستخباراتية .. إلا أنهم من واقع سطحية تفكيرهم ... وسخافة عقولهم ... وحماقتهم ... يقدمون للأعداء جليل خدماتهم ... من توفير معلومات ... وزرع الخلافات ... وخلق الفجوات ... وإحداث الثغرات .. من وفي البيت المسلم المصون ... التي يصعب على الجهات الرسمية المؤهلة المعادية الحصول عليها بهذه الدقة المتناهية التي تفضل بها هؤلاء الحمقى الأغبياء المنافقين .. الحقراء .. وقليل في ما أصفهم به ... وعندما يتأمل كل عاقل في تصرفات هؤلاء فإنه يرى بكل حسرة وألم ... أن هؤلاء يسعون بكل ما أوتوا من قوة نحو الشهرة ... وإبراز الذات .. وحب الظهور .... وإنه لمن المؤسف أن يتلبس هؤلاء العملاء الغير مأجورين (الخونة ) بلباس الدين ... ويظهرون أنهم على الأمة متحسرين ... وعلى مصالحها وجلين ...
....... وقد اتخذوا عدة طرق لعمالتهم الخسيسة الدنيئة بكل ما تحمله هذه الكلمة .. ولعل من أهم ما يقومون به .. هو تتبع عثرات العلماء حفظهم الله ... ووصمهم بألقاب ومعتقدات هم منها براء ... كالعلمانية الحديثة .. أو المداهنين .. أو مشائخ الحكام ... وكذلك تتبع عثرات ولاة أمر المسلمين .. والتشهير بهم .. وقذفهم ببذيء التهم ... من أنهم عملاء .. خونة ... موالين للكافرين ... الخ ..
...... وقد غاب عن هؤلاء الحقراء .. أن مثل توجيه هذه التهم للعلماء والحكام .. خاصة في هذه الظروف الحالكة .. تفقد ثقة المسلمين بعلمائهم وولاة أمرهم .. وتتسبب في كسر هيبتهم .. وقتل روح الولاء والطاعة لهم من الرعية .. وتخلق فجوة في صفوف الأمة الإسلامية.. ( شق الله وجيه المنافقين ).. وتبث روح الانهزامية في المسلمين .. وتضعف معنوياتهم .. كذلك زرع الخلافات ... ونشء العداوات من خلال بث الإشاعات المغرضة ... وإذا قلت لهم اتقوا الله أخذتهم العزة بالإثم .. فحسبهم جهنم وبئس المصير ... مما يجعل أعداؤنا يحققون نصرا مقدما لم يكن لهم يد فيه ولم يدفعوا مقابله هللة واحدة .. وياله من نصر جاء هدية من أحمق هرطقي لا يعي ما يقول .. وما يقدم عليه ..
......ولازلت أعجب والله من هؤلاء الفئران الذين يتخفون تحت أسماء مستعارة .. أو عبارات مبهمة ... أو أوراق مجهولة ... وهم من هم ... أهل الغيرة والحمية الدينية .. الوجلين على الأمة الإسلامية ... كما زعموا .. لا يخشون في الله لومة لائم ... وإنني أتساءل هنا عن هؤلاء ... أين هم ؟... ومنهم الذين لا يخشون في الله لومة لائم .. فما بالهم لا يظهرون رؤوسهم من مستنقع الخيانة والغدر ؟؟ ... أين هم لا يظهرون رؤوسهم من مزبلة الجبن ؟ ... أين هؤلاء الناصحون للأمة لم نسمع منهم إلا القذف والتشهير والشكوك والتوهم والإشاعات والغيبة والخيانة والنفاق والشقاق وسوء الأخلاق ..؟؟؟ ... أين هؤلاء الناعقون باسم الأمة لا يخرجون .. ؟؟ أين هؤلاء الناهقون باسم الغيرة مستكنون ؟؟؟ ... أين هؤلاء الذين تعلموا أن أفضل الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر .. إذا كانوا يرون ذلك ... لماذا لا يذهبون ويناصحون .. ويتحملون نتيجة إخلاصهم ... ألم يقرأءو قوله تعالى ... أم حسب الذين آمنوا أن يقولوا آمنٌا وهم لا يفتنون .. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )... الآية ....
أين هؤلاء ... أين هؤلاء ... أين هؤلاء .... المنافقون ...
قاتلهم الله أنا يؤفكون ... هم العدو فاحذرهم ... مردوا على النفاق ... لاتعلمهم الله يعلمهم ...
( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) ...
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
( آلم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يظلهم ظلالا بعيدا .. وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله والى الرسول .. رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا )....
( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لااله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ...
عسيب
...... لن أتطرق في موضوعي هذا إلى مصطلحات علمية ... ولن أغوص أيضا في الملفات السرية الاستخباراتية لجهة رسمية من أجل معرفة نظم إدارية .... فنية ...ميدانية ..... فلدي القناعة التامة بأن هذه الأجهزة تمتلك كافة وسائل مكافحة وتنفيذ الجريمة .. وتوفير المعلومات من الخصوم بطرق علمية متقدمة ... كما أن لديها الأسباب الكفيلة بتحقيق أهدافها من خلال عناصرها الرسميين أو العملاء المأجورين ... ( المصادر ) ... وقد نتفق جميعا في هذا الباب .....
...... إلا أن الأمر الذي قد تختلف فيه وجهات النظر هو وجود عملاء غير مأجورين .. ولم يجندوا في الأصل لأي جهة إستخباراتية .. إلا أنهم من واقع سطحية تفكيرهم ... وسخافة عقولهم ... وحماقتهم ... يقدمون للأعداء جليل خدماتهم ... من توفير معلومات ... وزرع الخلافات ... وخلق الفجوات ... وإحداث الثغرات .. من وفي البيت المسلم المصون ... التي يصعب على الجهات الرسمية المؤهلة المعادية الحصول عليها بهذه الدقة المتناهية التي تفضل بها هؤلاء الحمقى الأغبياء المنافقين .. الحقراء .. وقليل في ما أصفهم به ... وعندما يتأمل كل عاقل في تصرفات هؤلاء فإنه يرى بكل حسرة وألم ... أن هؤلاء يسعون بكل ما أوتوا من قوة نحو الشهرة ... وإبراز الذات .. وحب الظهور .... وإنه لمن المؤسف أن يتلبس هؤلاء العملاء الغير مأجورين (الخونة ) بلباس الدين ... ويظهرون أنهم على الأمة متحسرين ... وعلى مصالحها وجلين ...
....... وقد اتخذوا عدة طرق لعمالتهم الخسيسة الدنيئة بكل ما تحمله هذه الكلمة .. ولعل من أهم ما يقومون به .. هو تتبع عثرات العلماء حفظهم الله ... ووصمهم بألقاب ومعتقدات هم منها براء ... كالعلمانية الحديثة .. أو المداهنين .. أو مشائخ الحكام ... وكذلك تتبع عثرات ولاة أمر المسلمين .. والتشهير بهم .. وقذفهم ببذيء التهم ... من أنهم عملاء .. خونة ... موالين للكافرين ... الخ ..
...... وقد غاب عن هؤلاء الحقراء .. أن مثل توجيه هذه التهم للعلماء والحكام .. خاصة في هذه الظروف الحالكة .. تفقد ثقة المسلمين بعلمائهم وولاة أمرهم .. وتتسبب في كسر هيبتهم .. وقتل روح الولاء والطاعة لهم من الرعية .. وتخلق فجوة في صفوف الأمة الإسلامية.. ( شق الله وجيه المنافقين ).. وتبث روح الانهزامية في المسلمين .. وتضعف معنوياتهم .. كذلك زرع الخلافات ... ونشء العداوات من خلال بث الإشاعات المغرضة ... وإذا قلت لهم اتقوا الله أخذتهم العزة بالإثم .. فحسبهم جهنم وبئس المصير ... مما يجعل أعداؤنا يحققون نصرا مقدما لم يكن لهم يد فيه ولم يدفعوا مقابله هللة واحدة .. وياله من نصر جاء هدية من أحمق هرطقي لا يعي ما يقول .. وما يقدم عليه ..
......ولازلت أعجب والله من هؤلاء الفئران الذين يتخفون تحت أسماء مستعارة .. أو عبارات مبهمة ... أو أوراق مجهولة ... وهم من هم ... أهل الغيرة والحمية الدينية .. الوجلين على الأمة الإسلامية ... كما زعموا .. لا يخشون في الله لومة لائم ... وإنني أتساءل هنا عن هؤلاء ... أين هم ؟... ومنهم الذين لا يخشون في الله لومة لائم .. فما بالهم لا يظهرون رؤوسهم من مستنقع الخيانة والغدر ؟؟ ... أين هم لا يظهرون رؤوسهم من مزبلة الجبن ؟ ... أين هؤلاء الناصحون للأمة لم نسمع منهم إلا القذف والتشهير والشكوك والتوهم والإشاعات والغيبة والخيانة والنفاق والشقاق وسوء الأخلاق ..؟؟؟ ... أين هؤلاء الناعقون باسم الأمة لا يخرجون .. ؟؟ أين هؤلاء الناهقون باسم الغيرة مستكنون ؟؟؟ ... أين هؤلاء الذين تعلموا أن أفضل الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر .. إذا كانوا يرون ذلك ... لماذا لا يذهبون ويناصحون .. ويتحملون نتيجة إخلاصهم ... ألم يقرأءو قوله تعالى ... أم حسب الذين آمنوا أن يقولوا آمنٌا وهم لا يفتنون .. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )... الآية ....
أين هؤلاء ... أين هؤلاء ... أين هؤلاء .... المنافقون ...
قاتلهم الله أنا يؤفكون ... هم العدو فاحذرهم ... مردوا على النفاق ... لاتعلمهم الله يعلمهم ...
( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) ...
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
( آلم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يظلهم ظلالا بعيدا .. وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله والى الرسول .. رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا )....
( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لااله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ...
عسيب