المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تَيه ,



ريمة آل محمد
17-10-2009, 12:24 PM
صَباحاتْ الفَرح يا أصدقاء الورد



http://www.ayaade.com/vb/uploaded/102_01254526811.jpg


الضَوء : أنَا
المَكانْ المُعتم : هَو وَ كواليس الأشياء
إمكانية نَفاذ الضوء قليل جداً لذا أضيئوا القناديل



http://www.5foq.org//uploads/images/5foq-903283fe1a.gif

ريمة آل محمد
17-10-2009, 12:25 PM
http://www.ayaade.com/vb/uploaded/102_01254527333.jpg




الأشياء حينما تتكاثر تُصبح مع الوَقتْ [ لا أشياء ] لذا
نَشعر دائماً بخفوتْ بريقها كُلما تَقدمنا في العُمر ,وَ تختلف تِباعاً قيمها
مع أننا عظمنا الأيّمانْ بِ أنها [ ثَوابت شاذة ] ـ

وَ لأننيّ عَظّمتْكَ بداخلي
أراك تَشذ عن ثَوابتي مع الوَقت
وَ لأنني أيضاً أعتبركَ الشيء و اللاشيء في حياتي
آثرت إلتحاف قيمكَ المُتغيرة و المُقامرة بِ ثَوابتيّ
إن قَبلتْ الرهانْ
سَ أُحبكَ للأبد



الحب
اللهفة
الغيابْ
الأرق و تبعاته من سَواد وَ وجع وَ بكاء
وَ 4 أشياء تنامتْ تحتْ عظمك حتى إندثرتْ من روحك
صَباح العَصافير
وحشتيني
صوتكِ المبحوح أشتاق إليه
كوني بخير و أسعد الناس أكونْ


اينْ أشياؤكَ ! أظنها إلى سلة اللاشياء يا صديقيّ


حَسناً لا أُخفيكَ جَمريّ
فَ النَار تتقد بيّ , أنا مَخذولة بكَ وَ معكَ
وَ إنْ كُنتْ مُتأخرة جداً
بداءً بَ اشيائي الغيبيّه
إلى آخر أشيائيّ المَتَجليّة حضوراً و إكتئاباً
كانْ حدسي غَارقاً في خطيئة التصديق بأنكَ الشيء المُمتد إلى حياتيّ البَاقية وَ الأخيرة
كانْ حدسي الخَائبْ جداً يَرنو إلى آدم الخَالي من تُفاحته
وَ المُغيّبْ عن الوَجه الآخر لِ أنثى مُؤمنة جداً بحبهِ
ياه
يا لخيباتها الرماديّة
يا لحدسها المنغمس في لذة البراءة
كُنتْ أنتَ الشيء الوحيد في داخليّ
كيف أجهضكَ ! بعد أن تَكاثرتْ بيّ
كيف أنتشلني منْ وَحل إدمانكَ
كَيف !
وَ كَم يلزمك من وقتْ لِ تتبدد
فَ أُرسلكَ إلى ذاتْ السَلة

حبيبي / أما بعد : أنا هاربة من قلبك قبل أن يداهمني اليأس *

وَ الهروبْ خامس وجهاتيّ بعد أن كُنتْ بوصلة الحبْ الثابتة
حسناً يا خيبتي القَاسية
بكل الأحوال لم أعد أشعر بِ انتمائي لِأشيائكَ
لذا أُرسلني لسلة اللاشياء مُختَارة لا مُكرهة
فلا تليق بيّ الخيباتْ وربْ محمد


.

http://prncs.nanny.googlepages.com/al-astoorah1.gif

ريمة آل محمد
17-10-2009, 12:26 PM
http://www.ayaade.com/vb/uploaded/102_01254525988.gif

فَاصلة /
ريمة : لماذا تُصرّين على اقتناء الشوك؟
رُبما لأن حَبيبي رجل لا يَطرق بابه الحنينْ أبداً
وَ أنا معه دائماً مُصابة بِ داء الخيباتْ


ريمة / الثالث مِن تشرينْ التائه
.


* الأنيق : بدر العسيري