المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَطنْ لا يَغربْ عنه الشَقاء !



ريمة آل محمد
18-03-2009, 05:14 AM
سلامٌ مِنْ ربْ رَحيم يَدثر أفئدة العُشاق بِ السَكينة ,





http://www.5foq.com/vb/uploaded/48864_01237244642.jpg

إحَتجَاج !
مُستكينْ هذا الوَجع فِ قلبيّ دُونَما إحتَجاج !
وَ كأنْ الأُلفَة أزدادتْ تسَعِينْ عَام ,,



0
تَزداد بؤرة الأشياء الجَميِلةِ تقعراً لِتمَنح الأحلام تابوتاً مُتسع !
كأنْ كل ماضٍ يَجبْ أن يندثر ! هل يجَدر بكل موتْ الدفنْ أكراماً
هل يَجدر بِحَق القَدر النسيانْ وَ السَلوانْ !
وَ ربما التساؤل الأكَبر كَانْ
" لماذا تَضيع الأشَياء فِي ذروة التَمنيّ "
وََ تؤصد دونْ الأحلام ألف باب مُتجليّ

وَ لأن مِنْ الحمَاقة طَرح مَالا يُعرف عُمق إسَتدراكِه
آثرتْ مقايَضة الرَوح لِـ إجهاضه !




1
مُغرمةٌ أنَا بِ الوجع الوَفيّ
ألفَ ذرَاتْ الهَواء فِ رِئَتي
ضَاجَع كَرياتْ دمي وَ تَكَاثر
وَ إنهَال يَرسمنيّ


مُغرمةٌ أنَا بِ الشَقاء المَنعوتْ
إسَتسلم كُلياً لِأضلعيّ
في منَابتْ الفَرح إستَوطنْ
رَاق لي نَعتيّ بِ
الوطنْ الذي لا يَغرب عنه الشَقاء



مُغرمةٌ أنَا بِكل ما يَسهل تَحققه !
تَعبتْ وَ السهولة تَمنح بعضاً مِن أكذوبة الإرتياح
لَطالما آثرتْ الأمنياتْ وَ الأحلام الكَبيرة
وصولاً للأحَلامْ العَاديةٍ وَ الصغيرة
و لاَ شيء مُتحقَق




2
دَعوتْ الله جَهراً
أن أبدلنيّ خيراً مِنه
ما إن أنهيتْ صلواتيّ
حتى بَعثكَ الله سراً

لـِ

أحبكَ كَما يُحبْ باقي العُشاق
وَ أعلوهم دَرجة
مِنةٌ مِن الله هذا الصَبر وَ نعمة
ألم أخبركَ مِن قبل بأنني نِعمة


كَيف لِ أُنثى أن تُطيق صَبر سنواتْ
مَالم تَكنْ جبليةُ كبريتية مثليّ
كَيف لِ أنثى أن تُطيق سَماع هَدير أنفاسك
داخل صَومعةٍ أنثوية غَيريّ !


يَـ لعَار الغَيرة حيَِنما تَندثِر
يَـ لعَار الغَيرة حيَِنما تَندثِر
يَـ لعَار الغَيرة حيَِنما تَندثِر


مُجبرةٌ أنَا ثَكلتنِيّ الآهاتْ
مَجبرةُ عَلى كِتابة الوَجع
لَعلنيّ أُجهضه !!




وَ رب كُل شيء أحَببتك , : )


فَلا تَكترث ,



http://prncs.nanny.googlepages.com/al-astoorah1.gif