المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رَائِحة مَوتْ تُدَثرهَا رِئتـْي بِ الَعَزاءْ



ريمة آل محمد
29-11-2008, 07:50 AM
رَائِحة مَوتْ تُدَثرهَا رِئتـْي بِ الَعَزاءْ


^


تَنبِيه !! ,
رُبما تُصابْ مَع ْ أبجَديتي بِ الغثَيان جَراء كَميِاتْ الحِزنْ الزائِدة ,
وَ مِن أَولْ سَطر أُعلنْ إخلاءْ تِلكَ المَسئولية !ـ



مَدخَل { ,


رَسائِل فَقَدْ تَلتصق بِ ذَاكَرةِ الَحَرف كَ الوَشمْ أوَ أشَد وطئ
أبَجَدية دَمعٍ إختَزلتَه غَيمة لَيالٍ مُنبثقة الضَوء / مَحَفوفة بـ الجوَعْ وَ الظمأ
إنني أستَمِع إلَى شيءٍ قَادِم حَدَسي يَقول أنه مؤلم وَحسب



[1]


أغَقدتْ تِلكَ الطاهِره عَطائَها
حُب / حَنانْ / رِضَا /و إهِتَمامْ
بِدون تَعبْ أو كَلَل
ثُم رَحلتْ






[2]

تَيممتْ وجُوه الَعزَاء مِنْ أجَفانْ الَفقَدْ
كُلُ شَيء يَعِدني بِ الولاَء مِنْ بعَدهاْ
تُراَها مواَساة لِ خَنق الدَمع وَ الوَجدْ
امممم حسناً
لايَهم كُل شيء يَؤول للَفنَاء مِن بَعَدهاْ





[3]


إضَاءَة فِ زَاوية غُرفتِيّ
تلكَ المَكلومَة أُغدق علَيها بـ العَطفْ كَثيَراً
كُنتْ أناَ وَ جُنونْ حَرفي وَ هيّ
نَقتسمُ الوَقتْ الضَائِع لِ نَهذي و نَشدو طَويلاً




[4]

مُعَلقَة فَوقْ البَحَر تَلكَ الأُمنِياتْ الَمَوعودَة بِ الفَرَحْ
رُغمَ الكَم الهَائِل مِنْ الحُزنْ مُعَلقَة وَ بلاَ قَلقْ

!

جُنونْ ؟!ـ
أَكييييد مَوعُوده بـ فَرح !!





[5]

الَجرح ْ الأخَير

رُبَما هيّ بُشرى للَقلبْ الغَائم وَ الهَائم
وَ أيّ جرحٍ بَعدكِ يَ أُمَاه
وَ أيّ عزاءٍ فِ رَحيلكِ يَ أُمَاه







[0]

*


بَذمَتك يَ خويّ هيّ رَحلتْ !ـ


*




همممم

حسناً يَ دمعيّ دعَنيّ وَ شأنيّ قَليَلاً فَنحنُ بِ القُرب مِنْ جَادة تَعُج
بِ ضَجيج ْ الأصَوَاتْ وَ رائِحَة الَمَوتْ فَأخي تُقرأني عَينَاه السَلام وَ المَوتْ
وَ لأنْ العِيونْ أبَلغ فِ السِحر فَهي كذلكَ أبَلغُ قَسوة حِينما تَتكسر العَبراتْ فِ الشِفاه
و لأنَ المَوتْ قَريبْ و الَصَوتْ تَقريبَا إختَنق تُقرأكم أبَجدَية ريمَه العَزاء قَبلَ المَوتْ




مَخرجْ للَمَعلومية مُغلقَ

لَحظَه لَحظَه

للحِين مَا أصَدق مَا أصَدق
هو صَحيحْ القبر ضَمك ؟ , }



http://prncs.nanny.googlepages.com/al-astoorah1.gif





لِ أرواحكم إكليل ورد ,



مُلاحظة / تم تَكبير حجم الخط لأجل عين الأسطورة : )