شامــخة رغـــم الجـروح
04-02-2010, 08:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال وهب بن منبه رحمه الله:إن في حكمة ال داوود:
حق على العاقل أن لايغفل عن أربع ساعات..ساعة يناجي فيها ربه عز وجل وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يقضي فيها إلى إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه .....إلخ
أخي الكريم:
أنا سوف أتجرأ وأكون أحد الذين يخبرونك بعيوبك ويصدقونك عن نفسك،فأرجو أن تكون عاقلا ولا تغفل عما أقوله.
هنيـئـالكـ:
كم من قتيل لأبليس قد أحييته،وكم من ضال تائه قد هديته،
فمـــــــــــــــــا أحسن أثــــــــــــــرك على النـــــــاس.
هنيـئـالكـ:
قول النبي صلى الله عليه وسلم:(من دعا إلى هدى كان له من الأجرمثل أجورمن تبعه،لاينقص ذلك من أجورهم شيئا،ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا)
.....
وفي الترمذي عن بلال بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من الناس لا ينقص من أجورهم)
*هل تفكرت يوما في هذه الأحاديث وأنت تعد وتقدم!!
*هل استشعرت زيادة رصيدك من الحسنات<<كان له من الأجر مثل أجور من تبعه..>>
وكن على حذرمن قوله<<كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه..>>
فإن العبد مهما قوي إيمانه وعلا يقينه لابد له من هفوات تقع منه وصغائر يلم بها ولكني أبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)
(من أحسن فيما بقى غفر له مامضى)
أخي الكريم:
إن في برامجك كثير من المخالفات الشرعية نبدأها من شارة البداية فلو استبدلتها بآهات أو مؤثرات صوتيه بأصوات بشرية، لن يختلف كثيرا على المشاهد ولكنه يغيرالكثير في ميزان حسناتك[[لأنها مضاعفة بعدد جمهورك ومتابعيك]]
فكم من شخص أصر على صغيرة فألفها وهانت عليه ولم يفكريوما في عظمة من عصاه ،فكان سببا في سوء خاتمته..قال أنس بن مالك رضي الله عنه:إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.
أخي الكريم:
هذه الساعة التلفزيونيه التي استطعت أن تجذب جمهورك إليها حاسب نفسك عليها قبل أن تُحاسب..فلماذا لاتستثمرها فيما يقربك إلى الله عزوجل وفيما يكون ذخرا لك يوم القيامة؟
قال ابن الجوزي :واعلم أن الزمان أشرف من أن يضيع منه لحظه.
لاتفهم قصدي خطأ..فأنا لا أقول اجعلها خطبة جمعة أو...أو...ولكني أقول لاتجعل من برامجك دعاية لمسلسل أو كليب أوفيلم أونجم ساطع في الفن حتى وإن كان غرضك من الإستضافه لإبداء نقاط ضعفهم والإستماع لآراء مخالفة لهم، فإن درء المفاسد(الاستضافه والاعلان عنهم)مقدم على جلب المصالح(بيان آرائك لهم).
أخي الكريم:
إياك واتباع الهوى فإن اتباع الهوى يصد عن الحق، قال صلى الله عليه وسلم:"لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لماجئت به".
إياك أن تجعل الله عزوجل أهون الناظرين إليك،ولتعلم أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينيه،قال الحسن البصري:"هانوا عيه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم"وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد كما قال تعالى:(ومن يهن الله فماله من مكرم)
وإن عظّمهم الناس في الظاهر لحاجتهم إليهم أو خوفاً من شرهم فهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه , ومنها أن العبد لايزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك , فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله .
أخي الكريم :
عذراً على الإطالة .. ما رأيكـ أن تبدا صفحة جديدة من الآن ..أعرف أن البدايات قد تكون صعبة , ولكن الأمر بيدك أعقلها وتوكل , ولا تقل كاالمنافق (سواد الناس كثير وسيغفر لي , ولا بأس علي )
يُسيء العمل , ويتمنى على الله .
لاتلهيك أماني المغفرة .. قال الحسن رحمه الله : إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة , حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة , يقول أحدهم : إني أُحسن الظن بربي , وكذب , لو أحسن الظن لأحسن العمل .
خذ من شبابكـ قبل الموت والهرمِ.... وبادر التوب قبل الفوت والندمِ
واعلم بأنكـ مجزيٌّ ومرتهنٌّ.......وراقب الله واحذر زلة القدمِ
وقال معروف الكرخي : رجاؤك لرحمة من لاتطيعه من الخذلان والحمق .
وأحذر طول الأمل ..
يُعَمّر واحدٌ فيُغرّ قوماً ...... ويُنسى من يموت من الشباب
من حُرم شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
قال وهب بن منبه رحمه الله:إن في حكمة ال داوود:
حق على العاقل أن لايغفل عن أربع ساعات..ساعة يناجي فيها ربه عز وجل وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يقضي فيها إلى إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه .....إلخ
أخي الكريم:
أنا سوف أتجرأ وأكون أحد الذين يخبرونك بعيوبك ويصدقونك عن نفسك،فأرجو أن تكون عاقلا ولا تغفل عما أقوله.
هنيـئـالكـ:
كم من قتيل لأبليس قد أحييته،وكم من ضال تائه قد هديته،
فمـــــــــــــــــا أحسن أثــــــــــــــرك على النـــــــاس.
هنيـئـالكـ:
قول النبي صلى الله عليه وسلم:(من دعا إلى هدى كان له من الأجرمثل أجورمن تبعه،لاينقص ذلك من أجورهم شيئا،ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا)
.....
وفي الترمذي عن بلال بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من الناس لا ينقص من أجورهم)
*هل تفكرت يوما في هذه الأحاديث وأنت تعد وتقدم!!
*هل استشعرت زيادة رصيدك من الحسنات<<كان له من الأجر مثل أجور من تبعه..>>
وكن على حذرمن قوله<<كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه..>>
فإن العبد مهما قوي إيمانه وعلا يقينه لابد له من هفوات تقع منه وصغائر يلم بها ولكني أبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)
(من أحسن فيما بقى غفر له مامضى)
أخي الكريم:
إن في برامجك كثير من المخالفات الشرعية نبدأها من شارة البداية فلو استبدلتها بآهات أو مؤثرات صوتيه بأصوات بشرية، لن يختلف كثيرا على المشاهد ولكنه يغيرالكثير في ميزان حسناتك[[لأنها مضاعفة بعدد جمهورك ومتابعيك]]
فكم من شخص أصر على صغيرة فألفها وهانت عليه ولم يفكريوما في عظمة من عصاه ،فكان سببا في سوء خاتمته..قال أنس بن مالك رضي الله عنه:إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.
أخي الكريم:
هذه الساعة التلفزيونيه التي استطعت أن تجذب جمهورك إليها حاسب نفسك عليها قبل أن تُحاسب..فلماذا لاتستثمرها فيما يقربك إلى الله عزوجل وفيما يكون ذخرا لك يوم القيامة؟
قال ابن الجوزي :واعلم أن الزمان أشرف من أن يضيع منه لحظه.
لاتفهم قصدي خطأ..فأنا لا أقول اجعلها خطبة جمعة أو...أو...ولكني أقول لاتجعل من برامجك دعاية لمسلسل أو كليب أوفيلم أونجم ساطع في الفن حتى وإن كان غرضك من الإستضافه لإبداء نقاط ضعفهم والإستماع لآراء مخالفة لهم، فإن درء المفاسد(الاستضافه والاعلان عنهم)مقدم على جلب المصالح(بيان آرائك لهم).
أخي الكريم:
إياك واتباع الهوى فإن اتباع الهوى يصد عن الحق، قال صلى الله عليه وسلم:"لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لماجئت به".
إياك أن تجعل الله عزوجل أهون الناظرين إليك،ولتعلم أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينيه،قال الحسن البصري:"هانوا عيه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم"وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد كما قال تعالى:(ومن يهن الله فماله من مكرم)
وإن عظّمهم الناس في الظاهر لحاجتهم إليهم أو خوفاً من شرهم فهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه , ومنها أن العبد لايزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك , فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله .
أخي الكريم :
عذراً على الإطالة .. ما رأيكـ أن تبدا صفحة جديدة من الآن ..أعرف أن البدايات قد تكون صعبة , ولكن الأمر بيدك أعقلها وتوكل , ولا تقل كاالمنافق (سواد الناس كثير وسيغفر لي , ولا بأس علي )
يُسيء العمل , ويتمنى على الله .
لاتلهيك أماني المغفرة .. قال الحسن رحمه الله : إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة , حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة , يقول أحدهم : إني أُحسن الظن بربي , وكذب , لو أحسن الظن لأحسن العمل .
خذ من شبابكـ قبل الموت والهرمِ.... وبادر التوب قبل الفوت والندمِ
واعلم بأنكـ مجزيٌّ ومرتهنٌّ.......وراقب الله واحذر زلة القدمِ
وقال معروف الكرخي : رجاؤك لرحمة من لاتطيعه من الخذلان والحمق .
وأحذر طول الأمل ..
يُعَمّر واحدٌ فيُغرّ قوماً ...... ويُنسى من يموت من الشباب
من حُرم شيئاً لله عوضه الله خيراً منه