мαηѕoя
03-02-2010, 04:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المؤسف أن نشاهد تلك المناظر الحزينه والتي تقطع نياط القلب ونحن في بلاد تُعتبر من أغنى دول العالم !!!
مناظر لا نتمنى أن نشاهدها حتى في تخيلاتنا فكيف في واقعنا!!!!
فالفقر قد فتك بهم والجوع افترسهم وجعل منهم بشر مهمشا قد حُرم من المتع المباحه وأصبح عرضة للتشرد والأمراض والإنحراف فلاحول ولا قوة إلا بالله .
فاعلموا أيها الكرام أن ماوصلوا إليه ماهو إلا من أناس تغطرسوا على أخلاقهم ومبادئهم واجتثوا الرحمه من قلوبهم .وتجردوا من إنسانيتهم .
وخاصة ممن يعتلون مناصب تتيح لهم التصرف من طرح وزياده في تلك القوانين التي تُنسب وللأسف للجهات العليا ولكن للأسف نجدها قد حُرفت.
فبلادنا ومليكنا بهما الخير الكثير. فهل معظم بطانة مليكنا صالحه؟ أو على الأقل نصفها؟؟!!!
هل هي حقاً تستحق تلك المناصب؟؟ هل تنقل إليه معاناة شعبه أم خوفاً على مصالحهم قاموا بالتعتيم وكتمان ما يجري لهذا الشعب البسيط ؟؟؟ هل أصبحوا كمفرمة اللحم!! المهم أن تفرم دون أن تميز بين اللحم والشحم .
هذا أقل وصف يستحقونه إذ هم كذلك
هناك أمور حقاً مخجله تدور في الخفاء دون معرفة ولينا لأنه لو يعلم لن يتوانا عن ردعهم والتنكيل بهم وهذا ما يستحقونه إذا ما ثبت عليهم ذلك .يكفيهم خيانتهم للأمانه
فمن تلك الأمور التي لا بد أن نتكلم عنها هي دائرة الضمان الإجتماعي
الضمان الإجتماعي وضع لمساعدة الأرامل واليتامى وذوي الدخل الضعيف
والعوانس والمطلقات وأيضاً ذوي الإحتياجات الخاصه
سوف أسرد لكم بعض من تلك القوانين التي أجزم بأنها قوانين وضعوها هم وأن مليكنا بريئ منها كبراءة الذئب من دم يوسف
أولاً: لا تعطى اليتميه أي إعانه إلا إذا دخلت في سن العنوسه وهو سن 35 وفما فوق!!!
ثانياً: أن لا يصرف لذوي الإحتياجات الخاصه إلا إذا تعدى سن 18 سنه!!!
ثالثاً: لا تعطى أي إعانه لمن يكون مدخولهم الإجمالي لكل العائله في الشهر تعدى 2000 ريال يعني 3000 لا يحق له أي إعانه وإن كانت يتيمه أو أرمله وذلك بحساباتهم أنه يحسب على غرار أن التأمينات أو المعاشات أو أيا كانت الجهه التي يصرف منها ذلك المعاش الذي تركه لهم من كان يعولهم لا بد أن يكون 500 ريال تصرف للفرد كل شهر
بمعنى إذا كانت الأم وبناتها إثنتين لابد أن يكون مدخولهم الشهري 1500 ريال ليتسنى
لهم أخذ إعانه من الضمان الإجتماعي !! هل من المعقول حينما نرى أرمله أو يتيمه لا عائل لها أن يكون دخلها ذلك المبلغ البخس وإن كان 3000 ريال بأن يكفيهم لقوتهم أو للمتطالبات الأخرى كفواتير الكهرباء والماء وإيجار المسكن؟!!!
لقد وضعت في ذهني علامات كثيره للتعجب والإستفهام وحاولت أن أجد مبرر لكل ما يقومون به وما مصلحتهم من فعلتهم المخزيه تلك؟؟!! وجدت أن إنسانيتهم قد إنعدمت وضمائرهم تجمدت وأن الأموال التي تصرف من قبل ولينا لها طريق آخر غير الطريق الذي وضعه مليكنا فلا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل .
فهناك أموال طائله لمشاريع مهمه تصب في صالح المواطن وخطط إستراتيجيه تساهم في توفير المعيشه المريحه لكل الفئات ولكن ما نراه الآن العكس منذ أن أعلن مليكنا عن الزياده في رواتب الموظفين ليستطيعوا مجابهة غلاء المعيشه والأسعار آخذه في الإرتفاع كالمثل الشعبي المتداول (صب حقنوه لبن) وكأن تلك الزياده خصصت لتلك الفئه المسعوره التي ما إن تجد فرصه لزيادة أموالها وإن كانت على حساب الغير إلا واغتنمتها، فبعض التجار مثل مصاصي الدماء يجرون وراء رائحة الأموال ليحتضنوها لهم بأي طريقه كانت حتى وإن كانت تلك الطريقه سوف تهدم مجتمع بأسره وتنفي طبقه من الطبقات وهي الطبقه المتوسطه.
في وقتنا الحاضر لا نجد إلا طبقتين فقط فقيره وغنيه . فبعض الأغنياء لا يبالي ما يصادفه الفقير من غلاء في المعيشه بل وينظر لتلك الطبقه نظره دونيه
فالطبقه المتوسطه في وقتنا الحالي بدأت بالتلاشي والسبب في ذلك بل الأسباب في تلاشيها متعدده والمسؤوليه لا تمس جهه معينه بل عدة جهات وعدة أشخاص
أهمها وزارة التجاره والاقتصاد ووزارة العمل ومعظم هيئات الرقابه وبعض الأشخاص وتصرفاتهم الغير لائقه وعدم حبهم للمسؤليه واحتراف البطاله التي تؤدي إلى الإنحراف والإعلان وقلة التوعيه والأهم من فقد ضميره وأصبح كسيل جده الجارف كل ما يجده أمامه يجرفه دون رحمه.
أيضاً الجمعيات الخيريه هناك أشخاص لا ذمة ولا ضمير لهم قد بنوا من أموال الجمعيات الخيريه العمارات واشتروا العقارات وأصبحوا من ذوي الأموال وكل هذا على حساب اليتامى والأرامل .
الذين لهم الأوليه الوحيده في هذه الأموال ولكن الأيادي المتسخه بقذارة السرقه وتزوير الحقائق قد طالت تلك الأموال وحولت طريقها بقدرة قادر إلى أرصدتهم . وعلاوة على النهب والسرقه فلقد حرفوا تلك الأنظمه وجعلوها تتناسب لمآربهم
فمن تلك القوانين أن لا يكون لها ابناء وإن كان لها أبناء لابد أن يكونوا قد تخلوا عنها أو عاطلين أو أن يكون راتب ذلك الإبن من 1000 إلى 2000 ريال، هزلت ورب العزة هزلت . !!!!
هل يعقل هذا وهانحن نسمع عن بعض دول الجوار وهي تغدق على مواطينها الأموال وقد رصدت لكل مولود يولد معاشاً شهرياً !!!!!
وأن بعض دولنا المجاوره لا تفرض رسوماً شهريه على خطوط الهاتف ولا توجد فواتير للكهرباء
آخٍ من الكهرباء ومن الهاتف فشركة الكهرباء لها دور في اختلاس أموال المواطن وتجريد محفظته وتنظيفها شهرياً، يكفي ما نشر منذ أيام عن فاتورة مواطن صادره بمبلغ مليون ريال ًًً . المشكله عندما يأتي المواطن ليشتكي يقال له أن هناك خطأ من الرجل الذي قرأ العداد الكهربائي هناك لبس ومن بعدها يتم تصحيح المبلغ المطلوب الذي لا يتعدى 10% مما كان عليه في السابق هذا إذا كان الرجل فطين، أما إذا كان مسالم وقد صدق ما أصدروه عليه أو أرمله مسكينه لا حول ولا قوة لها فلسوف يدفعان دون أن يدققا في المبلغ والكثير إلى الآن منطليه عليه هذه الخدعه !!!
أما شركة الهاتف ونهبها العلني الذي يجبر المواطن على الرسوم الشهريه حتى وإن كان ذلك الهاتف لم يستخدم والفواتير التي تصدر بمبالغ وهميه وخياليه .كلٌ من تلك الشركتين كان لها دور في سلب وتدني معيشة المواطن.
أنا لم أكتب من فراغ أنا لم أكتب إلا عندما طفح الكيل وأصبح الكل متخبط لا يعلم بأي اتجاه يتجه ولمن يشتكي (الشكوى لغيرالله مذله) ولكن هناك جهات معنيه لابد أن تتقصى الحقائق وتبحث ولكن من المرير أن نجد بعضا من تلك الجهات قد استغلت نفوذها وسيطرتها وأصبحت تغطي على من كان له الدور في تفشي الفقر في بلادنا حتى في أحكام شريعتنا أصبحت الواسطه والمحسوبيه من بعض الأشخاص الذين يمسكون مثل هذه المناصب الحساسه لهم دور في تحريف الأحكام فعلى حسب قوة محسوبية ذلك المذنب ودرجة نفوذه يصدر الحكم !! فإن كان شخصاً مواطناً عادياً تجد الأحكام تطبق عليه أما من كان له ظهر أو سند يستند إليه فلسوف تُضرب بتلك الأحكام بعرض الحائط !!
فالننظر إلى تلك الفئات التي تحطم القلب التي لا مسكن لها، ينامون في الشوارع أو البراري البعيده ولنشاهد تلك المتسولات اللاتي قرأنا عنهن والمشاكل الأسريه التي ساهمت في نشوء هذه الظاهره وهي ظاهرة التسول لتسد رمقها . فلقد قرأت منذ فتره تخلي أب عن بناته الثلاث أعمارهن ما بين العشرين والثامنة عشر!!! ذهب وتركهن يصارعن الجوع والفقر والخوف من المستقبل مما جعلهن يحترفن التسول .! وهذه الفئه سمعنا بها في الآونه الأخيره كثيرا، فهو لا يبالي بمصيرهن لأنه لا يهتم إلا بنفسه ومتعته لا بارك الله فيه ولا سدد خطاه.
إذاً المشكله الغير محتواه متشعبه وأسبابها متنوعه، والكثيرمن ذوي المناصب الغير أكفاء ساعد في انتشارها وجزء من المجتمع سواء على الصعيد الأسري أو العام ساهم في إبرازها دون أن يحتويها فلو أن أبناء العمومه تعاونوا وتكاتفوا وحاولوا إحتواء أي عائله من عوائلهم التي تعاني من الفقر والضعف المالي لساهمت هذه الخطوه في التقليل من ظاهرة الفقر، ولو أن المسؤولين عن الضمان الإجتماعي والجمعيات الخيريه وبعض المؤسسات الحكوميه والخاصه قامت بدورها على أتم وجه لما أصبح مجتمعنا حبيس الفقر بل سوف تتوازن الطبقات ولأصبح لدينا طبقه متوسطه بدل من الفقيره ولسوف تـندر تلك الطبقه الفقيره ومع مرور الوقت تتلاشى عن بلادنا ويعم الخير للجميع .
ولكن أسفي أن أشاهد العكس وأن الكل في وقتنا هذا لا تنطبق عليهم إلا مقولة نفسي نفسي ولا أبالي بغيري .
فتفشى بنا الفقر وعم الفساد وكثرة الجرائم، الكل يبحث عن شيئ يسد رمقه
فالداعره التي تُمسَك بقضيه أخلاقيه، عندما نبحث عن بعض الأسباب التي جعلتها تلجأ إلى هذا الطريق نجد أن المال والفقر مرتبطان ببعضهما، والسارق لا يسرق إلا لحاجته الماسه للمال
ومن يروج المخدرات والخمور بالمثل الكل يلهث وراء المال .
ولكن سُدت الطرق الشريفه في وجوه البعض وذلك لعدم وجود فرص عمل تساعدهم على العيش الكريم والسبب في ذلك عدم وجود الوظائف المتاحه لهم
والسبب من قام بوضع أشخاص وهميه في تلك الوظائف حتى يتسنى له ملئ كرشه ورصيده . فما الفرق بينه وبين من قام بالسطو على البيوت أو سرقة السيارات أو ترويج المخدرات .هذا ما سيدور في خلد البعض ولكن أنا سأوضح لكم الفرق نعم هناك فرق فمن كان على رأس العمل ولديه مدخول من الحلال
وطمع بما لا حق له فيه. ليس من كان الفراغ نصيبه وأبواب العمل اُغلقت في وجهه . لذى هذا الشخص تسبب في بطالة تلك الفئه وانحرافها إذاً جريمته أكبر من جرائمهم .
أنا لا أعطي مبرراً لتلك الفئه التي تحاول البحث عن المال بالطرق الملتويه لأن من يقوم بذلك فهو ضعيف الإيمان غير راضي بقضاء الله، والشيطان أخذ منه نصيب، وليس له قوة إراده وتحدي الصعاب والبحث عن لقمة العيش الشريفه أياً كانت تلك الوظيفه، المهم أن تغنيه عن السؤال وعن الإنحراف في طريق الشر والبوار.
ولكن السؤال هنا: لما لا يردمون هذه الحفره المليئه بالفساد، باترين عن كل ضعيف نفس المتمسك بمثل هذه الأسباب الذي جلعلها كالشماعه يعلق بها إنحرافه وسقوطه في تلك الحفره ؟
لماذا لا يجعلون الله نصب أعينهم في أعمالهم ويجعلون ضمائرهم حية لا تتنفس إلا بالخير ؟ لماذا لا يكونوا معول خير لبلادنا ولإخواننا المواطنين الذين يعلقون عليهم الآمال؟ لما يخذلون من إئتمنهم؟ لما يكونون معولا لهدم بلد كامل وتشريد أسر وخراب مجتمع بأنانيتهم وحبهم للمال واتباع الشيطان بفعل لا يعود عليهم إلا بالعقاب من الجبار ؟
أخوتي في الله إن الفساد الإداري والمالي والبطانه الفاسده لهي أقوى عنصر جلب إلى مجتمعنا الفقر وجعل منا شعبا فقيرا بالرغم من غنى بلادنا
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المؤسف أن نشاهد تلك المناظر الحزينه والتي تقطع نياط القلب ونحن في بلاد تُعتبر من أغنى دول العالم !!!
مناظر لا نتمنى أن نشاهدها حتى في تخيلاتنا فكيف في واقعنا!!!!
فالفقر قد فتك بهم والجوع افترسهم وجعل منهم بشر مهمشا قد حُرم من المتع المباحه وأصبح عرضة للتشرد والأمراض والإنحراف فلاحول ولا قوة إلا بالله .
فاعلموا أيها الكرام أن ماوصلوا إليه ماهو إلا من أناس تغطرسوا على أخلاقهم ومبادئهم واجتثوا الرحمه من قلوبهم .وتجردوا من إنسانيتهم .
وخاصة ممن يعتلون مناصب تتيح لهم التصرف من طرح وزياده في تلك القوانين التي تُنسب وللأسف للجهات العليا ولكن للأسف نجدها قد حُرفت.
فبلادنا ومليكنا بهما الخير الكثير. فهل معظم بطانة مليكنا صالحه؟ أو على الأقل نصفها؟؟!!!
هل هي حقاً تستحق تلك المناصب؟؟ هل تنقل إليه معاناة شعبه أم خوفاً على مصالحهم قاموا بالتعتيم وكتمان ما يجري لهذا الشعب البسيط ؟؟؟ هل أصبحوا كمفرمة اللحم!! المهم أن تفرم دون أن تميز بين اللحم والشحم .
هذا أقل وصف يستحقونه إذ هم كذلك
هناك أمور حقاً مخجله تدور في الخفاء دون معرفة ولينا لأنه لو يعلم لن يتوانا عن ردعهم والتنكيل بهم وهذا ما يستحقونه إذا ما ثبت عليهم ذلك .يكفيهم خيانتهم للأمانه
فمن تلك الأمور التي لا بد أن نتكلم عنها هي دائرة الضمان الإجتماعي
الضمان الإجتماعي وضع لمساعدة الأرامل واليتامى وذوي الدخل الضعيف
والعوانس والمطلقات وأيضاً ذوي الإحتياجات الخاصه
سوف أسرد لكم بعض من تلك القوانين التي أجزم بأنها قوانين وضعوها هم وأن مليكنا بريئ منها كبراءة الذئب من دم يوسف
أولاً: لا تعطى اليتميه أي إعانه إلا إذا دخلت في سن العنوسه وهو سن 35 وفما فوق!!!
ثانياً: أن لا يصرف لذوي الإحتياجات الخاصه إلا إذا تعدى سن 18 سنه!!!
ثالثاً: لا تعطى أي إعانه لمن يكون مدخولهم الإجمالي لكل العائله في الشهر تعدى 2000 ريال يعني 3000 لا يحق له أي إعانه وإن كانت يتيمه أو أرمله وذلك بحساباتهم أنه يحسب على غرار أن التأمينات أو المعاشات أو أيا كانت الجهه التي يصرف منها ذلك المعاش الذي تركه لهم من كان يعولهم لا بد أن يكون 500 ريال تصرف للفرد كل شهر
بمعنى إذا كانت الأم وبناتها إثنتين لابد أن يكون مدخولهم الشهري 1500 ريال ليتسنى
لهم أخذ إعانه من الضمان الإجتماعي !! هل من المعقول حينما نرى أرمله أو يتيمه لا عائل لها أن يكون دخلها ذلك المبلغ البخس وإن كان 3000 ريال بأن يكفيهم لقوتهم أو للمتطالبات الأخرى كفواتير الكهرباء والماء وإيجار المسكن؟!!!
لقد وضعت في ذهني علامات كثيره للتعجب والإستفهام وحاولت أن أجد مبرر لكل ما يقومون به وما مصلحتهم من فعلتهم المخزيه تلك؟؟!! وجدت أن إنسانيتهم قد إنعدمت وضمائرهم تجمدت وأن الأموال التي تصرف من قبل ولينا لها طريق آخر غير الطريق الذي وضعه مليكنا فلا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل .
فهناك أموال طائله لمشاريع مهمه تصب في صالح المواطن وخطط إستراتيجيه تساهم في توفير المعيشه المريحه لكل الفئات ولكن ما نراه الآن العكس منذ أن أعلن مليكنا عن الزياده في رواتب الموظفين ليستطيعوا مجابهة غلاء المعيشه والأسعار آخذه في الإرتفاع كالمثل الشعبي المتداول (صب حقنوه لبن) وكأن تلك الزياده خصصت لتلك الفئه المسعوره التي ما إن تجد فرصه لزيادة أموالها وإن كانت على حساب الغير إلا واغتنمتها، فبعض التجار مثل مصاصي الدماء يجرون وراء رائحة الأموال ليحتضنوها لهم بأي طريقه كانت حتى وإن كانت تلك الطريقه سوف تهدم مجتمع بأسره وتنفي طبقه من الطبقات وهي الطبقه المتوسطه.
في وقتنا الحاضر لا نجد إلا طبقتين فقط فقيره وغنيه . فبعض الأغنياء لا يبالي ما يصادفه الفقير من غلاء في المعيشه بل وينظر لتلك الطبقه نظره دونيه
فالطبقه المتوسطه في وقتنا الحالي بدأت بالتلاشي والسبب في ذلك بل الأسباب في تلاشيها متعدده والمسؤوليه لا تمس جهه معينه بل عدة جهات وعدة أشخاص
أهمها وزارة التجاره والاقتصاد ووزارة العمل ومعظم هيئات الرقابه وبعض الأشخاص وتصرفاتهم الغير لائقه وعدم حبهم للمسؤليه واحتراف البطاله التي تؤدي إلى الإنحراف والإعلان وقلة التوعيه والأهم من فقد ضميره وأصبح كسيل جده الجارف كل ما يجده أمامه يجرفه دون رحمه.
أيضاً الجمعيات الخيريه هناك أشخاص لا ذمة ولا ضمير لهم قد بنوا من أموال الجمعيات الخيريه العمارات واشتروا العقارات وأصبحوا من ذوي الأموال وكل هذا على حساب اليتامى والأرامل .
الذين لهم الأوليه الوحيده في هذه الأموال ولكن الأيادي المتسخه بقذارة السرقه وتزوير الحقائق قد طالت تلك الأموال وحولت طريقها بقدرة قادر إلى أرصدتهم . وعلاوة على النهب والسرقه فلقد حرفوا تلك الأنظمه وجعلوها تتناسب لمآربهم
فمن تلك القوانين أن لا يكون لها ابناء وإن كان لها أبناء لابد أن يكونوا قد تخلوا عنها أو عاطلين أو أن يكون راتب ذلك الإبن من 1000 إلى 2000 ريال، هزلت ورب العزة هزلت . !!!!
هل يعقل هذا وهانحن نسمع عن بعض دول الجوار وهي تغدق على مواطينها الأموال وقد رصدت لكل مولود يولد معاشاً شهرياً !!!!!
وأن بعض دولنا المجاوره لا تفرض رسوماً شهريه على خطوط الهاتف ولا توجد فواتير للكهرباء
آخٍ من الكهرباء ومن الهاتف فشركة الكهرباء لها دور في اختلاس أموال المواطن وتجريد محفظته وتنظيفها شهرياً، يكفي ما نشر منذ أيام عن فاتورة مواطن صادره بمبلغ مليون ريال ًًً . المشكله عندما يأتي المواطن ليشتكي يقال له أن هناك خطأ من الرجل الذي قرأ العداد الكهربائي هناك لبس ومن بعدها يتم تصحيح المبلغ المطلوب الذي لا يتعدى 10% مما كان عليه في السابق هذا إذا كان الرجل فطين، أما إذا كان مسالم وقد صدق ما أصدروه عليه أو أرمله مسكينه لا حول ولا قوة لها فلسوف يدفعان دون أن يدققا في المبلغ والكثير إلى الآن منطليه عليه هذه الخدعه !!!
أما شركة الهاتف ونهبها العلني الذي يجبر المواطن على الرسوم الشهريه حتى وإن كان ذلك الهاتف لم يستخدم والفواتير التي تصدر بمبالغ وهميه وخياليه .كلٌ من تلك الشركتين كان لها دور في سلب وتدني معيشة المواطن.
أنا لم أكتب من فراغ أنا لم أكتب إلا عندما طفح الكيل وأصبح الكل متخبط لا يعلم بأي اتجاه يتجه ولمن يشتكي (الشكوى لغيرالله مذله) ولكن هناك جهات معنيه لابد أن تتقصى الحقائق وتبحث ولكن من المرير أن نجد بعضا من تلك الجهات قد استغلت نفوذها وسيطرتها وأصبحت تغطي على من كان له الدور في تفشي الفقر في بلادنا حتى في أحكام شريعتنا أصبحت الواسطه والمحسوبيه من بعض الأشخاص الذين يمسكون مثل هذه المناصب الحساسه لهم دور في تحريف الأحكام فعلى حسب قوة محسوبية ذلك المذنب ودرجة نفوذه يصدر الحكم !! فإن كان شخصاً مواطناً عادياً تجد الأحكام تطبق عليه أما من كان له ظهر أو سند يستند إليه فلسوف تُضرب بتلك الأحكام بعرض الحائط !!
فالننظر إلى تلك الفئات التي تحطم القلب التي لا مسكن لها، ينامون في الشوارع أو البراري البعيده ولنشاهد تلك المتسولات اللاتي قرأنا عنهن والمشاكل الأسريه التي ساهمت في نشوء هذه الظاهره وهي ظاهرة التسول لتسد رمقها . فلقد قرأت منذ فتره تخلي أب عن بناته الثلاث أعمارهن ما بين العشرين والثامنة عشر!!! ذهب وتركهن يصارعن الجوع والفقر والخوف من المستقبل مما جعلهن يحترفن التسول .! وهذه الفئه سمعنا بها في الآونه الأخيره كثيرا، فهو لا يبالي بمصيرهن لأنه لا يهتم إلا بنفسه ومتعته لا بارك الله فيه ولا سدد خطاه.
إذاً المشكله الغير محتواه متشعبه وأسبابها متنوعه، والكثيرمن ذوي المناصب الغير أكفاء ساعد في انتشارها وجزء من المجتمع سواء على الصعيد الأسري أو العام ساهم في إبرازها دون أن يحتويها فلو أن أبناء العمومه تعاونوا وتكاتفوا وحاولوا إحتواء أي عائله من عوائلهم التي تعاني من الفقر والضعف المالي لساهمت هذه الخطوه في التقليل من ظاهرة الفقر، ولو أن المسؤولين عن الضمان الإجتماعي والجمعيات الخيريه وبعض المؤسسات الحكوميه والخاصه قامت بدورها على أتم وجه لما أصبح مجتمعنا حبيس الفقر بل سوف تتوازن الطبقات ولأصبح لدينا طبقه متوسطه بدل من الفقيره ولسوف تـندر تلك الطبقه الفقيره ومع مرور الوقت تتلاشى عن بلادنا ويعم الخير للجميع .
ولكن أسفي أن أشاهد العكس وأن الكل في وقتنا هذا لا تنطبق عليهم إلا مقولة نفسي نفسي ولا أبالي بغيري .
فتفشى بنا الفقر وعم الفساد وكثرة الجرائم، الكل يبحث عن شيئ يسد رمقه
فالداعره التي تُمسَك بقضيه أخلاقيه، عندما نبحث عن بعض الأسباب التي جعلتها تلجأ إلى هذا الطريق نجد أن المال والفقر مرتبطان ببعضهما، والسارق لا يسرق إلا لحاجته الماسه للمال
ومن يروج المخدرات والخمور بالمثل الكل يلهث وراء المال .
ولكن سُدت الطرق الشريفه في وجوه البعض وذلك لعدم وجود فرص عمل تساعدهم على العيش الكريم والسبب في ذلك عدم وجود الوظائف المتاحه لهم
والسبب من قام بوضع أشخاص وهميه في تلك الوظائف حتى يتسنى له ملئ كرشه ورصيده . فما الفرق بينه وبين من قام بالسطو على البيوت أو سرقة السيارات أو ترويج المخدرات .هذا ما سيدور في خلد البعض ولكن أنا سأوضح لكم الفرق نعم هناك فرق فمن كان على رأس العمل ولديه مدخول من الحلال
وطمع بما لا حق له فيه. ليس من كان الفراغ نصيبه وأبواب العمل اُغلقت في وجهه . لذى هذا الشخص تسبب في بطالة تلك الفئه وانحرافها إذاً جريمته أكبر من جرائمهم .
أنا لا أعطي مبرراً لتلك الفئه التي تحاول البحث عن المال بالطرق الملتويه لأن من يقوم بذلك فهو ضعيف الإيمان غير راضي بقضاء الله، والشيطان أخذ منه نصيب، وليس له قوة إراده وتحدي الصعاب والبحث عن لقمة العيش الشريفه أياً كانت تلك الوظيفه، المهم أن تغنيه عن السؤال وعن الإنحراف في طريق الشر والبوار.
ولكن السؤال هنا: لما لا يردمون هذه الحفره المليئه بالفساد، باترين عن كل ضعيف نفس المتمسك بمثل هذه الأسباب الذي جلعلها كالشماعه يعلق بها إنحرافه وسقوطه في تلك الحفره ؟
لماذا لا يجعلون الله نصب أعينهم في أعمالهم ويجعلون ضمائرهم حية لا تتنفس إلا بالخير ؟ لماذا لا يكونوا معول خير لبلادنا ولإخواننا المواطنين الذين يعلقون عليهم الآمال؟ لما يخذلون من إئتمنهم؟ لما يكونون معولا لهدم بلد كامل وتشريد أسر وخراب مجتمع بأنانيتهم وحبهم للمال واتباع الشيطان بفعل لا يعود عليهم إلا بالعقاب من الجبار ؟
أخوتي في الله إن الفساد الإداري والمالي والبطانه الفاسده لهي أقوى عنصر جلب إلى مجتمعنا الفقر وجعل منا شعبا فقيرا بالرغم من غنى بلادنا
منقول