عـادل التميمي
29-06-2004, 02:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت معلومات صحافية قد تحدثت عن تسليم عثمان العمري لنفسه وقالت إنه، عقب عودته فجأة إلى منزل أسرته في قرية حلباء جنوب المملكة، اتصل هاتفيا بقريب له في حرس الحدود وأبلغه أنه يرغب في تسليم نفسه للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز شخصيا.
كما أفادت معلومات أنه كان للشيخ الدكتور سفر الحوالي دور في تسليم عثمان لنفسه.
وجاء في التفاصيل، أن عثمان العمري طرق باب منزله بقرية حلباء في بني عمر جنوب المملكة العربية السعودية الساعة السادسة صباح الاثنين ولم يفتح له ثم عاد ليطرق نافذة غرفة والدته التى تحملت هموم أسرته بعد إختفائه عامين.
وما أن فتحت الأم الباب للطارق أغمي عليها وهي تشاهد ابنها عثمان بين مصدقة ومكذبة، عندها أرتفع الصياح والبكاء في المنزل وأختلطت دموع الفرح بالحزن ليلتئم شمل الأسرة من جديد أمه وزوجته وأبناؤه.
وبعد جلسة قصيرة تناول عثمان الهاتف مخاطباً أحد أقربائه وهو العقيد حسين بن يحي العمري من حرس الحدود الذي كان يقضي إجازته الصيفية، ويبلغه أنه يرغب في تسليم نفسه للأمير محمد بن نايف شخصياً، وبعد إتصالات مع الجهات الأمنية تحركت السيارة الجمس الخاصة بالعقيد العمري وسط احتياطات أمنية مشددة إلى مدينة جدة الساعة التاسعة والنصف صباحا لتصل إلى جدة حيث سلم عثمان نفسه كما طلب.
يذكر أن عثمان كان يعمل وكيل رقيب في الجيش بالطائف غرب المملكة وفصل من العسكرية ليتجه إلى النماص جنوب المملكة لبيع الخضار والفواكه لكنه فشل وتراكمت عليه الديون فاتجه لبيع الأسلحة وتهريبها .
إيلاف
------------------
تحياتي وشكر للأخ وليف الهم
الغريب
كانت معلومات صحافية قد تحدثت عن تسليم عثمان العمري لنفسه وقالت إنه، عقب عودته فجأة إلى منزل أسرته في قرية حلباء جنوب المملكة، اتصل هاتفيا بقريب له في حرس الحدود وأبلغه أنه يرغب في تسليم نفسه للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز شخصيا.
كما أفادت معلومات أنه كان للشيخ الدكتور سفر الحوالي دور في تسليم عثمان لنفسه.
وجاء في التفاصيل، أن عثمان العمري طرق باب منزله بقرية حلباء في بني عمر جنوب المملكة العربية السعودية الساعة السادسة صباح الاثنين ولم يفتح له ثم عاد ليطرق نافذة غرفة والدته التى تحملت هموم أسرته بعد إختفائه عامين.
وما أن فتحت الأم الباب للطارق أغمي عليها وهي تشاهد ابنها عثمان بين مصدقة ومكذبة، عندها أرتفع الصياح والبكاء في المنزل وأختلطت دموع الفرح بالحزن ليلتئم شمل الأسرة من جديد أمه وزوجته وأبناؤه.
وبعد جلسة قصيرة تناول عثمان الهاتف مخاطباً أحد أقربائه وهو العقيد حسين بن يحي العمري من حرس الحدود الذي كان يقضي إجازته الصيفية، ويبلغه أنه يرغب في تسليم نفسه للأمير محمد بن نايف شخصياً، وبعد إتصالات مع الجهات الأمنية تحركت السيارة الجمس الخاصة بالعقيد العمري وسط احتياطات أمنية مشددة إلى مدينة جدة الساعة التاسعة والنصف صباحا لتصل إلى جدة حيث سلم عثمان نفسه كما طلب.
يذكر أن عثمان كان يعمل وكيل رقيب في الجيش بالطائف غرب المملكة وفصل من العسكرية ليتجه إلى النماص جنوب المملكة لبيع الخضار والفواكه لكنه فشل وتراكمت عليه الديون فاتجه لبيع الأسلحة وتهريبها .
إيلاف
------------------
تحياتي وشكر للأخ وليف الهم
الغريب