أبوعبدالرحمن
26-06-2004, 04:00 AM
زوجة الزرقاوي لم تراه منذ العام 1999
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_24357_zarqawi_24-6-2004.jpg
احدى زوجتي الزرقاوي تقول انه بريء من الهجمات الارهابية
وتؤكد انه لا يمكن أن يوعز بقتل النساء والشيوخ والأطفال
ميدل ايست اونلاين
عمان - نفت زوجة الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي يشتبه بعلاقته مع تنظيم القاعدة اي مسؤولية لزوجها في العمليات الارهابية، وقالت في حديث لصحيفة "الدستور" الاردنية الخميس انها لم تر زوجها منذ مغادرته الاردن متوجها لافغانستان في 1999.
وقالت الزوجة، والتي اكتفت صحيفة الدستور الاردنية بتعريفها بام محمد وبانها واحدة من زوجتين للزرقاوي "زوجي لا يمكن ان يكون ارهابيا وهو رجل ودود وطيب".
واكدت خلال المقابلة التي اجريت معها في المنزل الذي تقيم فيه مع اطفالها الاربعة في مدينة الزرقاء الواقعة الى الشمال الشرقي من عمان ان زوجها "لا يمكن ان يتولى او يوعز بقتل الاطفال والنساء او الشيوخ كما يحاولون ان يصوروه".
وقد ادرجت الولايات المتحدة اسم الزرقاوي البالغ من العمر 38 عاما على رأس لائحة وضعتها لمطلوبين تتهمهم بالارهاب وعرضت مكافأة مقدارها عشرة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه.
وتحمل الولايات المتحدة الزرقاوي مسؤولية العديد من الهجمات الدموية التي استهدفت قوات التحالف في العراق.
واعلنت بيانات منسوبة اليه مسؤوليته عن اعدام رهائن بالعراق.
والى جانب ذلك، يواجه الزرقاوي حكما بالاعدام صدر في الاردن في ابريل/نيسان الماضي لتخطيطه لاغتيال دبلوماسي اردني في عمان في 2002.
وفي الشهر نفسه اتهمت الحكومة الاردنية الزرقاوي بالتخطيط لشن هجمات على مبنى المخابرات الاردنية ورئاسة الوزراء والسفارة الاميركية بعمان.
وقالت ام محمد "لم ار زوجي منذ 1999 عندما غادر الى افغانستان".
واوضحت الصحيفة ان زوجته الثانية لحقت به الى افغانستان.
ورفضت ام محمد الرد على سؤال حول ما اذا كانت تدعو زوجها للعودة الى الاردن للمثول امام محكمة عادلة.
وحول كيفية تدبيرها لوضعها المالي، اجابت ام محمد "حسبي الله ونعم الوكيل".
ونشرت الصحيفة صورا لمنزل الزرقاوي "المتواضع" والمؤلف من ثلاث غرف. كما نشرت صورة لطفله مصعب الذي يبلغ من العمر خمسة اعوام. لكن الزوجة رفضت التقاط صورة لها وتحدثت من "خلف حجاب"، حسبما ذكرت الصحيفة.
وللزرقاوي ايضا ابن اخر في السابعة من عمره وابنتان تبلغ الكبرى من العمر 12 عاما والصغرى تسعة اعوام.
واسم الزرقاوي الحقيقي هو أحمد فضيل نزال الخلايلة، وقد درس حتى الصف الثاني الثانوي، ولم يكمل السنة الاخيرة للحصول شهادة الثانوية العامة. وكان قد عمل مدة شهر في قسم الصيانة في بلدية مدينة الزرقاء.
وقد قضى نحو ثماني سنوات في السجن قبل الافراج عنه في اطار عفو ملكي صدر
في 1999. وكان يقضي حكما بالسجن 15 عاما بعد ادانته في قضية تتضمن الانتماء لتنظيم اسلامي. وبعد شهر من الافراج عنه، غادر الى افغانستان، حسب الدستور.
ولم يجر اي اتصال بينه وعائلته منذ ذلك الوقت.
وفي شهر مارس/اذار الماضي، توفيت والدته في الزرقاء حيث يقيم اثنان من اشقائه وست من شقيقاته.
ودافعت احدى شقيقانه عنه في تصريح في الرابع من آذار/مارس الماضي. وقالت "انه برىء، من المستحيل ان يكون له علاقة بهجمات تحمل دلالة دينية".
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_24357_zarqawi_24-6-2004.jpg
احدى زوجتي الزرقاوي تقول انه بريء من الهجمات الارهابية
وتؤكد انه لا يمكن أن يوعز بقتل النساء والشيوخ والأطفال
ميدل ايست اونلاين
عمان - نفت زوجة الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي يشتبه بعلاقته مع تنظيم القاعدة اي مسؤولية لزوجها في العمليات الارهابية، وقالت في حديث لصحيفة "الدستور" الاردنية الخميس انها لم تر زوجها منذ مغادرته الاردن متوجها لافغانستان في 1999.
وقالت الزوجة، والتي اكتفت صحيفة الدستور الاردنية بتعريفها بام محمد وبانها واحدة من زوجتين للزرقاوي "زوجي لا يمكن ان يكون ارهابيا وهو رجل ودود وطيب".
واكدت خلال المقابلة التي اجريت معها في المنزل الذي تقيم فيه مع اطفالها الاربعة في مدينة الزرقاء الواقعة الى الشمال الشرقي من عمان ان زوجها "لا يمكن ان يتولى او يوعز بقتل الاطفال والنساء او الشيوخ كما يحاولون ان يصوروه".
وقد ادرجت الولايات المتحدة اسم الزرقاوي البالغ من العمر 38 عاما على رأس لائحة وضعتها لمطلوبين تتهمهم بالارهاب وعرضت مكافأة مقدارها عشرة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه.
وتحمل الولايات المتحدة الزرقاوي مسؤولية العديد من الهجمات الدموية التي استهدفت قوات التحالف في العراق.
واعلنت بيانات منسوبة اليه مسؤوليته عن اعدام رهائن بالعراق.
والى جانب ذلك، يواجه الزرقاوي حكما بالاعدام صدر في الاردن في ابريل/نيسان الماضي لتخطيطه لاغتيال دبلوماسي اردني في عمان في 2002.
وفي الشهر نفسه اتهمت الحكومة الاردنية الزرقاوي بالتخطيط لشن هجمات على مبنى المخابرات الاردنية ورئاسة الوزراء والسفارة الاميركية بعمان.
وقالت ام محمد "لم ار زوجي منذ 1999 عندما غادر الى افغانستان".
واوضحت الصحيفة ان زوجته الثانية لحقت به الى افغانستان.
ورفضت ام محمد الرد على سؤال حول ما اذا كانت تدعو زوجها للعودة الى الاردن للمثول امام محكمة عادلة.
وحول كيفية تدبيرها لوضعها المالي، اجابت ام محمد "حسبي الله ونعم الوكيل".
ونشرت الصحيفة صورا لمنزل الزرقاوي "المتواضع" والمؤلف من ثلاث غرف. كما نشرت صورة لطفله مصعب الذي يبلغ من العمر خمسة اعوام. لكن الزوجة رفضت التقاط صورة لها وتحدثت من "خلف حجاب"، حسبما ذكرت الصحيفة.
وللزرقاوي ايضا ابن اخر في السابعة من عمره وابنتان تبلغ الكبرى من العمر 12 عاما والصغرى تسعة اعوام.
واسم الزرقاوي الحقيقي هو أحمد فضيل نزال الخلايلة، وقد درس حتى الصف الثاني الثانوي، ولم يكمل السنة الاخيرة للحصول شهادة الثانوية العامة. وكان قد عمل مدة شهر في قسم الصيانة في بلدية مدينة الزرقاء.
وقد قضى نحو ثماني سنوات في السجن قبل الافراج عنه في اطار عفو ملكي صدر
في 1999. وكان يقضي حكما بالسجن 15 عاما بعد ادانته في قضية تتضمن الانتماء لتنظيم اسلامي. وبعد شهر من الافراج عنه، غادر الى افغانستان، حسب الدستور.
ولم يجر اي اتصال بينه وعائلته منذ ذلك الوقت.
وفي شهر مارس/اذار الماضي، توفيت والدته في الزرقاء حيث يقيم اثنان من اشقائه وست من شقيقاته.
ودافعت احدى شقيقانه عنه في تصريح في الرابع من آذار/مارس الماضي. وقالت "انه برىء، من المستحيل ان يكون له علاقة بهجمات تحمل دلالة دينية".