المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضايا المحللين (التيوس المستعارة) تقتحم المحاكم الشرعية في السعودية



عاشق الفروسية
16-01-2010, 02:24 PM
أحدهم أكد أنه "زنا" لكن لا حد شرعي على مقترفه..
قضايا المحللين (التيوس المستعارة) تقتحم المحاكم الشرعية في السعودية ومختصون يجمعون على أن زواج المحلل صيغة من "زواج المتعة"..!
http://www.g111g.com/images/stories/11111111111111111111111111111111111111111111111111 11111111111111trqeem.gif
الرياض: قضايا سعودية
سجلت المحاكم الشرعية في السعودية مؤخراً قضايا عدة تتعلق بـ «المحلل» تقدمت بها نسوة ادّعين تزويجهن قسراً من «محللين» كي يَعُدْنَ إلى عصمة أزواجهن من دون رضاهن,فضلاً عن قضية أخيرة رفعها رجل يتهم أشخاصاً بـ «سحره» ليتزوج من امرأة طلقها زوجها ثلاثاً، بغية عودتها إلى زوجها بعد «تحليلها».

وبحسب صحيفة الحياة ذكر أستاذ الثقافة الإسلامية الدكتور عبدالله الجفن أن الضمير والوازع الديني حكما هذه المسألة، إذ إن مثل هذا الزواج يقود إلى زواج «المتعة» وأشياء أخرى غير مشروعة, واصفاً «المخادع» في هذا الزواج بـ «التيس المستعار».


وأضاف: «لا يكون الزواج عفوياً إلا إن كان بنية الاستمرار، لأنه لا يوجد زواج في الشرع إلا بنية الاستمرار، ولذلك مثل هذه الحالات قد تدخل في قضية زواج «المتعة وهو عقد محدد بوقت، إذ تنتهي العلاقة الزوجية بانتهاء الوقت المحدد»، واصفاً إياه بالمستأجر.
وشدد على أن من يتزوج مطلـقة ثلاثاً لابد أن يدخل عليها ويذوق «عسيلتها» للبعد عن التحايل والخداع من باب سد الذرائع، وكشـف عن وجود مثل هذه القضايا داخل أروقة المحاكم الشرعية، «قد ينظر فيها القضاة في الخفاء، ولا يجوز تعميم المسألة إذ إننا نحكم وفق الظاهر أمامنا على رغم أن بعض الزيجات التي تحصل أمامنا ربما تكــون مـن هذا النوع، ولا نشعر بها».
وفي سياق متصل، شدد المستشار والباحث الشرعي الدكتور عبدالله السلمي على إجماع عامة أهل العلم على أن نكاح التحليل «باطل»، والفعل المترتب عليه حرام، مشيراً إلى أنه في حال وطئت المرأة بقصد التحليل تحول «النكاح المزعوم» إلى «زنا»، لا حد شرعي عليه لشبهة العقد.
وأشار السلمي إلى أن قضايا المحلل أو ما يسمى بـ«نكاح التحليل» ربما تنعدم أو تشح في المجتمع السعودي لعلم الناس بحرمة هذا النكاح، لافتاً إلى أن تنامي استفسارات حكم الاستعانة بـ «محلل» يعيد النساء إلى عصمة أزواجهن.
وأضاف السلمي إلى عدول «المستفسرين» عن تلك «الفكرة» بعد إدراكهم حرمتها.

وجن محمد
16-01-2010, 05:25 PM
حلوه التيس المستعار

استغفر الله


يعطيك العافية عاشق

عاشق الفروسية
16-01-2010, 07:40 PM
حلوه التيس المستعار

استغفر الله


يعطيك العافية عاشق






اختي العزيزه وجن محمد اشكرك ع مرورك دمتي بود

طيف
16-01-2010, 08:36 PM
الله يرحم الحآآل

الشكوى لله

شكراً لك

صهيل الصمت
16-01-2010, 08:39 PM
لاحول ولا قوة الا بالله

شكرا على الخبر

عاشق الفروسية
16-01-2010, 08:44 PM
الله يرحم الحآآل

الشكوى لله

شكراً لك




اختي العزيزه طيف اشكرك ع مرورك دمتي بود

عاشق الفروسية
16-01-2010, 09:08 PM
لاحول ولا قوة الا بالله

شكرا على الخبر







اختي العزيزه صهيل الصمت اشكرك ع مرورك دمتي بود

كاسب العز
18-01-2010, 11:02 PM
مابقي شيء نحن في اخر الزمان

عاشق الفروسية
19-01-2010, 03:29 PM
مابقي شيء نحن في اخر الزمان







اخي العزيز كاسب العز اشكرك ع مرورك دمت بود

**عشــق البــدر**
19-01-2010, 04:24 PM
نسال الله رضاه والجنة وش ذا الزمن المسخره
عاشق شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عاشق الفروسية
19-01-2010, 08:55 PM
نسال الله رضاه والجنة وش ذا الزمن المسخره
عاشق شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .





اختي العزيزه عشق البدر اسعدني مرورك دمتي بود

عاشق الفروسية
20-01-2010, 11:37 PM
الأنكحة المحرمة

النكاح الثاني من الأنكحة التي حرمها الله عز وجل وقد وقع فيها بعض الناس: نكاح التحليل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن
اهتدى بهداه. أما بعد:[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8697#_ftn1)
فإن الله جل وعلا شرع لعباده النكاح، وحرم عليهم السفاح، وحرم - أيضاً - أنكحة فاسدة كانت تعتادها الجاهلية، وبعضها شُرع في الإسلام ثم نسخ.
أما النكاح الشرعي الذي هو ضد السفاح هو: النكاح الذي يكون عن رضا من المرأة، وعن واسطة الولي، وبواسطة الإعلان والشاهدين، وغير هذا من الإعلان، فهذا هو النكاح الشرعي الباقي، الذي قال الله فيه جل وعلا: وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8697#_ftn2).
وقال فيه النبي عليه الصلاة والسلام: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء))[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8697#_ftn3)، وقال عليه الصلاة والسلام: ((تزوجوا الولود الودود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة))[4] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8697#_ftn4)، وفي لفظ: ((الأنبياء يوم القيامة)).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((تنكح المرأة لأربع؛ لجمالها ولمالها ولحسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك))[5] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8697#_ftn5).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))[6] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8697#_ftn6)، وفي لفظ: ((فساد عريض))[7] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8697#_ftn7).
والأحاديث في المعنى للحث على النكاح، والترغيب فيه كثيرة.
والقرآن الكريم كذلك دل على شرعية النكاح، ورغب فيه، فقال تعالى: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ[8] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8697#_ftn8). يعني: ألا تجوروا.


النكاح الثاني من الأنكحة التي حرمها الله عز وجل وقد وقع فيها بعض الناس: نكاح التحليل:
وهو نكاح يفعله من حَرُمَتْ عليه زوجته بالطلاق بالطلقة الأخيرة الثالثة؛ بعض الناس لضعف إيمانه، وقلة خوفه من الله عز وجل يتفق مع شخص آخر ليتزوجها، فإذا دخل بها ووطئها فارقها؛ حتى يعود إليها زوجها الأول، وهذا هو النكاح الذي يسمى: نكاح التحليل، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنه لعن المحلل والمحلل له))[11] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8697#_ftn11).
المحلل: هو التيس المستعار، والزوج هو الذي يطلبه لتحليلها، والمحلل له هو: الزوج الأول المطلق. هذا نكاح باطل وحرام؛ إذا اتفقا عليه للتواطؤ، أو بالشرط اللفظي، أو بالكتابة، كل ذلك محرم؛ للأحاديث التي جاءت في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: ((لعن المحلل والمحلل له))، جاء في ذلك عدة أحاديث، منها:
حديث ابن مسعود وأبي هريرة وغيرهما، وفي لفظ يروى عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((ألا أنبئكم بالتيس المستعار؟)) قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ((هو المحلل، لعن الله المحلل، والمحلل له)).
سمي تيساً مستعاراً؛ لأنه جيء به للضراب، ليس زوجاً، وإنما جيء به ليدخل بها مرة، يجامعها مرة ثم يفارقها، لأن الله سبحانه وتعالى قال في المطلقة آخر الثلاثة: فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ[12] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8697#_ftn12).
فهذا المطلق الطلقة الثالثة، لما رأى أنه لا حيلة له إلا بزوج، وهو يريدها وتريده، زين لهم الشيطان هذا العمل السيء، وهو: الاتفاق مع شخص يسمى المحلل، ويعطونه ما شاء الله من المال، وترضى به الزوجة رضاً مؤقتاً ليحللها لزوجها، فلا تنظر في حاله، ولا نسبه، ولا أهليته في الغالب؛ لأنه لا يهمهم إلا أن يدخل عليها مرة، ثم يخرج وينتهي الأمر؛ ليحللّها للزوج الأول.
وهذا من أقبح الباطل، ومن أعظم الفساد، وهو زانٍ في المعنى؛ لأنه ما تزوجها لتكون زوجة؛ لتعفه، ولتبقى لديه لتحصنه؛ ليرجو منها وجود الذرية، لا، إنما جاء تيساً مستعاراً ليحللها لمن قبله بوطء مرة واحدة، ثم يفارقها وينتهي منها، هذا هو المحلل، ونكاحه باطل، وليس بشرعي.
ولا تحل للزوج الأول إذا علم هذا، فإنه يستحق أن يؤدّب ويعزر بالتعزير البليغ الذي يردعه أمثاله، وهذه الزوجة لا تحل بذلك، بل يعزر أيضاً
المحلل، وهي كذلك إذا كانت راضية، كلهم يعزّرون لهذا العمل السيء؛ لأنه نكاح فاسد ولا تحل له، نكاح خبيث، نكاح منكر ومعصية؛ فوجب أن يعزر القائمون به: المحلِّل والمحللَّة والمحلَّل له أيضاً، كلهم سواء.
فالمرأة إذا كانت راضية وعالمة بهذا الشيء، فهي أيضاً تستحق التعزير والتأديب؛ لرضاها بالمعصية ومواطأتها عليها، ولو أراد أن يبقى عندها لم تحل له، ما دام نكحها بهذه النية وبهذا القصد، فإنه نكاح فاسد، ولا تحل للزوج الأول؛ لأن هذا ليس بزواج، والله قال: حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ، وهذا تيس مستعار، وليس بزوج شرعي، فلا يحللها للزوج الأول.