علي مسرحي
07-01-2010, 07:04 PM
الدار البيضاء - مكتب الرياض
تملك الغضب زوجا رفضت زوجته إعداد وجبة أخرى غير "العدس" فقام بطعنها بسكين حتى الموت. و كشفت مصادر صحافية أن المصالح الأمنية بمدينة مكناس أحالت مؤخرا على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف شخصا يبلغ من العمر 26 سنة، متزوج وأب لطفلين، بتهمة الضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضي إلى الموت. ولم يكن السبب، بحسب اعترافات الزوج في محضر الاستماع إليه، سوى رفض زوجته إعداد طبق آخر غير وجبة العدس التي لم ترق له. فأمام رفض الزوجة تنفيذ رغبة زوجها، قام الأخير بإمطارها بوابل من السب والشتم داخل المطبخ، قبل أن يتطور النزاع بين الطرفين إلى استعمال الضرب بالأيدي، ما دفع الزوجة إلى الدفاع عن نفسها بكل ما لديها من قوة، خصوصا بعد أن صفعها الزوج على خدها، قبل أن تنقض على أصابع يده اليسرى وتعضه، ما جعل الزوج يفقد صوابه ويمسك بسكين من الحجم المتوسط كانت بالمطبخ، فوجه لها طعنة قاتلة بظهرها وهي تحاول الفرار من قبضته. وحاول الزوج بعدها إسعاف زوجته التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة لكنه لم يستطع فلاذ بالفرار. غير أن الشرطة، وبعد تلقيها خبرا بالحادث، تمكنت من إلقاء القبض على الزوج بعد ساعتين فقط من وقوع الجريمة. ونقلت المصادر عن الجاني أنه اعترف بالمنسوب إليه أثناء التحقيق كما أبدى ندمه على ما اقترفه من فعل إجرامي في حق زوجته، وأم طفليه، أحدهما ما زال رضيعا يبلغ من العمر شهرين.
تملك الغضب زوجا رفضت زوجته إعداد وجبة أخرى غير "العدس" فقام بطعنها بسكين حتى الموت. و كشفت مصادر صحافية أن المصالح الأمنية بمدينة مكناس أحالت مؤخرا على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف شخصا يبلغ من العمر 26 سنة، متزوج وأب لطفلين، بتهمة الضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضي إلى الموت. ولم يكن السبب، بحسب اعترافات الزوج في محضر الاستماع إليه، سوى رفض زوجته إعداد طبق آخر غير وجبة العدس التي لم ترق له. فأمام رفض الزوجة تنفيذ رغبة زوجها، قام الأخير بإمطارها بوابل من السب والشتم داخل المطبخ، قبل أن يتطور النزاع بين الطرفين إلى استعمال الضرب بالأيدي، ما دفع الزوجة إلى الدفاع عن نفسها بكل ما لديها من قوة، خصوصا بعد أن صفعها الزوج على خدها، قبل أن تنقض على أصابع يده اليسرى وتعضه، ما جعل الزوج يفقد صوابه ويمسك بسكين من الحجم المتوسط كانت بالمطبخ، فوجه لها طعنة قاتلة بظهرها وهي تحاول الفرار من قبضته. وحاول الزوج بعدها إسعاف زوجته التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة لكنه لم يستطع فلاذ بالفرار. غير أن الشرطة، وبعد تلقيها خبرا بالحادث، تمكنت من إلقاء القبض على الزوج بعد ساعتين فقط من وقوع الجريمة. ونقلت المصادر عن الجاني أنه اعترف بالمنسوب إليه أثناء التحقيق كما أبدى ندمه على ما اقترفه من فعل إجرامي في حق زوجته، وأم طفليه، أحدهما ما زال رضيعا يبلغ من العمر شهرين.