الهمة القادمة
07-01-2010, 08:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على ذلك الجبل المطل على الوادي تجد ذلك البيت القديم الذي ربما تحسبه للوهله الاولى مهجورا
لكن هذا البيت ليس كذلك
بل توجد فيه عائلة تعيش في جنباته
لا جيران حولهم
وكأنهم يعيشون في جزيرة وسط البحر
القرية التي لا تبعد كثيرا عن هذا البيت بنيت فيها مساكن وشيدت بيوت ومدارس ووصلتها الكهرباء ودبت فيها مظاهر الحياة وان كان طريقها الذي يمر بذلك الوادي عسيرا
لكن ربما تعودت أجسامهم على ذلك وربما سيارتهم
أعود لهذا البيت الذي هو مدار حديثي
هذا البيت الذي أراه يعيش في عالم آخر
هذا البيت وأنا امر كل يوم من الوادي المجاور له لم اشعر بسكان فيه ربما لمرور ي السريع لكي الحق بالعمل
وذات يوم وانا خارج وزميلي الذي هو اقدم مني في المدرسة سمعته يتحدث الى احد اهل القرية عن بنت وأنها ذهبت للمدرسة وغريب أبوها وافق
؟؟؟؟
علامات كثيرة
وش قصة هذه البنت
ركب مع زميلي لكي أوصله الى طرف الوادي الآخر سألت وش قصة البنت هذه قال هذه بنت فلان الي بيته في الجهة المطلة على الوادي قريب من المحل الي وقفت فيه سيارتي
وقال هذا البيت
فيه هذا الرجل الكبير في السن ومعه زوجته واثنتين من البنات
وههن مدار الحديث
طبعا هذا الرجل كبير جدا ربما له اولاد كبار من زوجات سابقت لا اعلم المهم
البنت الكبرى يفترض تكون بالصف السادس تقريبا
والصغرى الان بالصف الاول
الكبرى رفض والدها أن تذهب للمدرسة وحرمها من الدراسة رغم ان هناك يعطى مبلغ لكل طالب او طالبة يسمى بدل اغتراب ولكن مع هذا أصر الاب على رأيه وليت الامر بقي على هذا الحال بل حولها الى راعية ابقار
بالله تخيلوا فتاة في هذا السن تقضي معضم ةوقتها في رعاية البقر
لاتعرف تكتب
لاتقرأ
من في سنها يقرأن ويكتبن وليبسن الجديد ويفرحن بكل عيد ويهنئن بالعيش الرغيد
اما المسكينة فلا اجازة ولا دراسة حياتها روتين واحد
بل كيف يكون حال هذه المسكينة وهي ترى من في سنها يفرحن يقدوم الدراسة ويفرحن بقدوم الاجازة ويفرحن بالشهادة وهي لا تعرف الالف من الباء بل ليس للراحة في حياتها مكان
ام الصغرى وبعد تدخل من اهل الخير وبعد محاولات وافق الاب وكان البنت دخلة الجنة من شدة فرحها
ليس الامر على هكذا بل لايوجد ببيتهم أعزكم الله دورات مياه وعندما اتى اهل الخير وأرادوا أن يبنوا لهم رفض وقل لا نقضي حاجتنا بالبر بالبر
أي اب هذا وأي قلب يحمله سبحان الله بل حتى من حلاله يستطيع بناء لهم ما يحتاجون لكنها القلوب المتحجرة
هذه الفتاة ستكبر يوما
لكن هل ستجد من يرضى بها زوجة وهي غير متعلمة او هل يقبل أحد أن يناسب مثل هذا الرجل
سيقول البعض امهاتنا لا يجدن القراءة أقول نعم لكن الزمن تغير وفي زمان هذه المسكينة سيكون نادار من لايقرأ
وليس المهم القراءة بقد ر ما تعيش حياة كريمه
والله ونحن رجال نعجز عن رعي الابقار
ربما لو كانت اغنام اهون
أسال الله أن يلطف بهذه الفتاة و اختها وأمها وأن يهدي والدهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
اعتذر عن الاطالة وعدم تنتظيم الموضوع فهو متشعب
والله يحفظكم ويرعاكم
على ذلك الجبل المطل على الوادي تجد ذلك البيت القديم الذي ربما تحسبه للوهله الاولى مهجورا
لكن هذا البيت ليس كذلك
بل توجد فيه عائلة تعيش في جنباته
لا جيران حولهم
وكأنهم يعيشون في جزيرة وسط البحر
القرية التي لا تبعد كثيرا عن هذا البيت بنيت فيها مساكن وشيدت بيوت ومدارس ووصلتها الكهرباء ودبت فيها مظاهر الحياة وان كان طريقها الذي يمر بذلك الوادي عسيرا
لكن ربما تعودت أجسامهم على ذلك وربما سيارتهم
أعود لهذا البيت الذي هو مدار حديثي
هذا البيت الذي أراه يعيش في عالم آخر
هذا البيت وأنا امر كل يوم من الوادي المجاور له لم اشعر بسكان فيه ربما لمرور ي السريع لكي الحق بالعمل
وذات يوم وانا خارج وزميلي الذي هو اقدم مني في المدرسة سمعته يتحدث الى احد اهل القرية عن بنت وأنها ذهبت للمدرسة وغريب أبوها وافق
؟؟؟؟
علامات كثيرة
وش قصة هذه البنت
ركب مع زميلي لكي أوصله الى طرف الوادي الآخر سألت وش قصة البنت هذه قال هذه بنت فلان الي بيته في الجهة المطلة على الوادي قريب من المحل الي وقفت فيه سيارتي
وقال هذا البيت
فيه هذا الرجل الكبير في السن ومعه زوجته واثنتين من البنات
وههن مدار الحديث
طبعا هذا الرجل كبير جدا ربما له اولاد كبار من زوجات سابقت لا اعلم المهم
البنت الكبرى يفترض تكون بالصف السادس تقريبا
والصغرى الان بالصف الاول
الكبرى رفض والدها أن تذهب للمدرسة وحرمها من الدراسة رغم ان هناك يعطى مبلغ لكل طالب او طالبة يسمى بدل اغتراب ولكن مع هذا أصر الاب على رأيه وليت الامر بقي على هذا الحال بل حولها الى راعية ابقار
بالله تخيلوا فتاة في هذا السن تقضي معضم ةوقتها في رعاية البقر
لاتعرف تكتب
لاتقرأ
من في سنها يقرأن ويكتبن وليبسن الجديد ويفرحن بكل عيد ويهنئن بالعيش الرغيد
اما المسكينة فلا اجازة ولا دراسة حياتها روتين واحد
بل كيف يكون حال هذه المسكينة وهي ترى من في سنها يفرحن يقدوم الدراسة ويفرحن بقدوم الاجازة ويفرحن بالشهادة وهي لا تعرف الالف من الباء بل ليس للراحة في حياتها مكان
ام الصغرى وبعد تدخل من اهل الخير وبعد محاولات وافق الاب وكان البنت دخلة الجنة من شدة فرحها
ليس الامر على هكذا بل لايوجد ببيتهم أعزكم الله دورات مياه وعندما اتى اهل الخير وأرادوا أن يبنوا لهم رفض وقل لا نقضي حاجتنا بالبر بالبر
أي اب هذا وأي قلب يحمله سبحان الله بل حتى من حلاله يستطيع بناء لهم ما يحتاجون لكنها القلوب المتحجرة
هذه الفتاة ستكبر يوما
لكن هل ستجد من يرضى بها زوجة وهي غير متعلمة او هل يقبل أحد أن يناسب مثل هذا الرجل
سيقول البعض امهاتنا لا يجدن القراءة أقول نعم لكن الزمن تغير وفي زمان هذه المسكينة سيكون نادار من لايقرأ
وليس المهم القراءة بقد ر ما تعيش حياة كريمه
والله ونحن رجال نعجز عن رعي الابقار
ربما لو كانت اغنام اهون
أسال الله أن يلطف بهذه الفتاة و اختها وأمها وأن يهدي والدهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
اعتذر عن الاطالة وعدم تنتظيم الموضوع فهو متشعب
والله يحفظكم ويرعاكم