مجرد ذكرى
23-06-2004, 03:04 PM
نشرت مقالات تناولت فيها التطرف وكسبت مساجلة
قوية مع العواجي
نجاة الكاتبة السعودية جهير عبدالله المساعد من محاولة اغتيال بعد طعنها بسكين في عنقها
نجت الكاتبة الصحافية السعودية جهير عبدالله المساعد من محاولة اغتيال تعرضت لها قبل نحو شهر حسب معلومات موثوقة, وتذكر المعلومات أن سيدة دخلت إلى منزل الكاتبة مدعية الرغبة في الحديث إليها، وحال انفرادها بها بادرتها بالطعن بسكين في رقبتها ثم تسللت هاربة قبل أن ينتبه أحد من سكان المنزل لما حدث
ومن حسن حظ جهير أنه تم الوصول إليها بعد وقت قصير من الجريمة، ونقلت إلى المستشفى حيث تلقت عناية طبية مكثفة إلى أن تجاوزت مرحلة الخطر، وهي الآن تقضي فترة النقاهة خارج المستشفى
ولم تتضح ملابسات الحادث وأسباب الجريمة حتى الآن، إلا أنه يشار إلى أن الكاتبة جهير تعرضت إلى حملة أصولية، في بعض المنتديات، صنفتها ضمن العلمانيين أعداء الإسلام، كما تلقت تهديدات شخصية عبر هاتفها، ومن خلال بريدها الإلكتروني الذي سرق أخيراً
وخلال الفترة الماضية، نشرت جهير مقالات قوية تناولت فيها أسباب نشوء المد المتطرف في السعودية، وكسبت مساجلة قوية مع محسن العواجي. ثم أكملت الجولة بمقال قوي حمل تساؤلات مشروعة وجوهرية، في الوقت ذاته، حول سبب إصرار أئمة المساجد السعودية على القنوت للعراق وأفغانستان، بينما يتجاهلون إرهاباً وحشياً ينسف حياة الأبرياء، وينشر الرعب والدمار في بلدهم. وكانت ثمرة المقال مسارعة وزارة الشؤون الإسلامية بإصدار قرار يلزم أئمة المساجد بالقنوت
ومن هنا تكاثرت عليها الحملات في المنتديات ذات السمة الأصولية التي ألصقت بها تهماً شتى تبدأ بالتجريح وتنتهي بالعلمانية
قضية جهير، إن ثبت أنها ليست شخصية، فإنها تكشف عن منحى خطير في المسلك الإرهابي محلياً يستهدف الكتّاب والمثقفين المعارضين له، ويسعى إلى قمعهم وتكميمهم عن طريق الاغتيالات الشخصية باعتبارهم من أقوى وسائل التأثير في الرأي العام. وهو النهج الذي يستحضر الحالة المصرية أوائل التسعينات والتي
كان من أبرز ضحاياها الكاتب فرج فودة عام 1992
خلال الأشهر الماضية تعرض كتّاب وإعلاميون سعوديون،من الجنسين، إلى تهديدات بالقتل و الذبح والانتقام لطروحاتهم التي وصفت إنها علمانية و إلحادية وتدعو إلى المجون والفسق وشيوع الفساد، مما يستدعي تطهير الأمة منهم. ويذهل المتصفح لمواقع أصولية، أو متحالفة معها، من لغة العنف والتأليب التي تستهدف كتّاباً بأسمائهم، وتحرض المؤمنين الغيورين، بشكل مباشر أو غير مباشر، على التخلص منهم بما يضمن حرمانهم من التعبير عن مواقفهم. ومثل هذا التحريض المفتوح يحث على علميات اعتداء متنوعة تبدأ بالتهديد وتنتهي بالتنفيذ
جهير كاتبة صحافية محافظة في مايخص قضايا المرأة والأسرة عموماً مما يسمح بوصفها يمينية، لكنها في قضايا المجتمع الأخرى تسلك منحى تنويرياً جسدت ملامحه عبر استمرارية كتابية لأكثر من عشرين عاماً تنقلت خلالها بين مجلة اليمامة وصحيفتي الجزيرة و الرياض إلى أن استقرت حالياً في عكاظ. تميزت بجرأة العبارة ونوعية الطرح في تناول قضايا وإشكالات اجتماعية مما منحها حضوراً وتأثيراً فاعلين في أوساط القراء، ووضعها في الصف الأول من الكتّاب السعوديين المؤثرين على المستويين الرسمي والشعبي
قوية مع العواجي
نجاة الكاتبة السعودية جهير عبدالله المساعد من محاولة اغتيال بعد طعنها بسكين في عنقها
نجت الكاتبة الصحافية السعودية جهير عبدالله المساعد من محاولة اغتيال تعرضت لها قبل نحو شهر حسب معلومات موثوقة, وتذكر المعلومات أن سيدة دخلت إلى منزل الكاتبة مدعية الرغبة في الحديث إليها، وحال انفرادها بها بادرتها بالطعن بسكين في رقبتها ثم تسللت هاربة قبل أن ينتبه أحد من سكان المنزل لما حدث
ومن حسن حظ جهير أنه تم الوصول إليها بعد وقت قصير من الجريمة، ونقلت إلى المستشفى حيث تلقت عناية طبية مكثفة إلى أن تجاوزت مرحلة الخطر، وهي الآن تقضي فترة النقاهة خارج المستشفى
ولم تتضح ملابسات الحادث وأسباب الجريمة حتى الآن، إلا أنه يشار إلى أن الكاتبة جهير تعرضت إلى حملة أصولية، في بعض المنتديات، صنفتها ضمن العلمانيين أعداء الإسلام، كما تلقت تهديدات شخصية عبر هاتفها، ومن خلال بريدها الإلكتروني الذي سرق أخيراً
وخلال الفترة الماضية، نشرت جهير مقالات قوية تناولت فيها أسباب نشوء المد المتطرف في السعودية، وكسبت مساجلة قوية مع محسن العواجي. ثم أكملت الجولة بمقال قوي حمل تساؤلات مشروعة وجوهرية، في الوقت ذاته، حول سبب إصرار أئمة المساجد السعودية على القنوت للعراق وأفغانستان، بينما يتجاهلون إرهاباً وحشياً ينسف حياة الأبرياء، وينشر الرعب والدمار في بلدهم. وكانت ثمرة المقال مسارعة وزارة الشؤون الإسلامية بإصدار قرار يلزم أئمة المساجد بالقنوت
ومن هنا تكاثرت عليها الحملات في المنتديات ذات السمة الأصولية التي ألصقت بها تهماً شتى تبدأ بالتجريح وتنتهي بالعلمانية
قضية جهير، إن ثبت أنها ليست شخصية، فإنها تكشف عن منحى خطير في المسلك الإرهابي محلياً يستهدف الكتّاب والمثقفين المعارضين له، ويسعى إلى قمعهم وتكميمهم عن طريق الاغتيالات الشخصية باعتبارهم من أقوى وسائل التأثير في الرأي العام. وهو النهج الذي يستحضر الحالة المصرية أوائل التسعينات والتي
كان من أبرز ضحاياها الكاتب فرج فودة عام 1992
خلال الأشهر الماضية تعرض كتّاب وإعلاميون سعوديون،من الجنسين، إلى تهديدات بالقتل و الذبح والانتقام لطروحاتهم التي وصفت إنها علمانية و إلحادية وتدعو إلى المجون والفسق وشيوع الفساد، مما يستدعي تطهير الأمة منهم. ويذهل المتصفح لمواقع أصولية، أو متحالفة معها، من لغة العنف والتأليب التي تستهدف كتّاباً بأسمائهم، وتحرض المؤمنين الغيورين، بشكل مباشر أو غير مباشر، على التخلص منهم بما يضمن حرمانهم من التعبير عن مواقفهم. ومثل هذا التحريض المفتوح يحث على علميات اعتداء متنوعة تبدأ بالتهديد وتنتهي بالتنفيذ
جهير كاتبة صحافية محافظة في مايخص قضايا المرأة والأسرة عموماً مما يسمح بوصفها يمينية، لكنها في قضايا المجتمع الأخرى تسلك منحى تنويرياً جسدت ملامحه عبر استمرارية كتابية لأكثر من عشرين عاماً تنقلت خلالها بين مجلة اليمامة وصحيفتي الجزيرة و الرياض إلى أن استقرت حالياً في عكاظ. تميزت بجرأة العبارة ونوعية الطرح في تناول قضايا وإشكالات اجتماعية مما منحها حضوراً وتأثيراً فاعلين في أوساط القراء، ووضعها في الصف الأول من الكتّاب السعوديين المؤثرين على المستويين الرسمي والشعبي