ziko
23-06-2004, 04:29 AM
السلام عليكم
حكى لي أحد أقربائي وكان يعمل طيارا حربيا بالقوات الجوية
المصرية إبان الحرب مع إسرائيل تلك القصة فقال:
أثناء حرب الاستنزاف بيننا وبين إسرائيل في الفترة من 1968
وحتى 1970 كان لنا زميل طيار ممن درسوا في الاتحاد السوفيتي
شديد البراعة والجسارة والحرفية كطيار مقاتل ، إلا أنه وبسبب
دراسته في موسكو الشيوعية آنذاك كان ملحدا تماما لا يؤمن بوجود
الله ، بل وكان يسخر من أحدنا إذا رآه يصلي قبل أي طلعة جوية أو
معركة قادمة ، وكان يقول لنا باستمرار أن لا علاقة لإلهكم الذي
تدعون بكسب المعارك وإنما هي قدرتكم على القتال ومهارتكم
وفقط !!
الطريف أنه كان يزيد على ذلك بأنه يتحدى أياً منا أنه لن يخدش
أو يصاب أو تصاب طائرته في أي معركة وكان دائما يكسب الرهان
(والحق أنه كان شديد البراعة كطيار مقاتل)!!! .........
ثـم ............
في يوم من أيام الصيف عام 1969م وفي طلعة تدريبية عادية كانت
طائرته متجهة لأسفل في أثناء مناورة جوية بطائرته ، فسقطت
كبسولة الصوت (التي توجد عادة فوق حنجرة الطيار لالتقاط ذبذبات
صوته وبثها) بين عصا القيادة وموضع تثبيت تلك العصا ، فانحشرت
العصا وكلما حاول رفع مقدمة الطائرة (كما حكى هو بعد ذلك) لم
تستجب حتى أوشك أن يصطدم بالأرض ولم يتبق له إلا بضع مئات من
الأمتار قبل الارتطام ......
عندها ولأول مرة في حياته قال ..... يـا رب .......
قالها وسحب العصا لآخر مرة كما كان يتصور ...... ولدهشته
الشديدة استجابت العصا وعادت الطائرة للارتفاع ..
عندما هبط إلى الأرض أسرع إلى قريبي هذا وسأله أن يعلمه الصلاة
، بالفعل تم ذلك وحفظ من القرآن سور الفاتحة والإخلاص
والمعوذتين وصلى العصر والمغرب والعشاء ....
في اليوم التالي مباشرةً صدرت لهم الأوامر بالتصدي لمجموعة من
طائرات العدو تحلق في المجال الجوي المصري فصلى الصبح ثم أسرع
بطائرته إلى تلك المعركة حيث لقي الشهادة ...
الاعمال بالخواتيم
حكى لي أحد أقربائي وكان يعمل طيارا حربيا بالقوات الجوية
المصرية إبان الحرب مع إسرائيل تلك القصة فقال:
أثناء حرب الاستنزاف بيننا وبين إسرائيل في الفترة من 1968
وحتى 1970 كان لنا زميل طيار ممن درسوا في الاتحاد السوفيتي
شديد البراعة والجسارة والحرفية كطيار مقاتل ، إلا أنه وبسبب
دراسته في موسكو الشيوعية آنذاك كان ملحدا تماما لا يؤمن بوجود
الله ، بل وكان يسخر من أحدنا إذا رآه يصلي قبل أي طلعة جوية أو
معركة قادمة ، وكان يقول لنا باستمرار أن لا علاقة لإلهكم الذي
تدعون بكسب المعارك وإنما هي قدرتكم على القتال ومهارتكم
وفقط !!
الطريف أنه كان يزيد على ذلك بأنه يتحدى أياً منا أنه لن يخدش
أو يصاب أو تصاب طائرته في أي معركة وكان دائما يكسب الرهان
(والحق أنه كان شديد البراعة كطيار مقاتل)!!! .........
ثـم ............
في يوم من أيام الصيف عام 1969م وفي طلعة تدريبية عادية كانت
طائرته متجهة لأسفل في أثناء مناورة جوية بطائرته ، فسقطت
كبسولة الصوت (التي توجد عادة فوق حنجرة الطيار لالتقاط ذبذبات
صوته وبثها) بين عصا القيادة وموضع تثبيت تلك العصا ، فانحشرت
العصا وكلما حاول رفع مقدمة الطائرة (كما حكى هو بعد ذلك) لم
تستجب حتى أوشك أن يصطدم بالأرض ولم يتبق له إلا بضع مئات من
الأمتار قبل الارتطام ......
عندها ولأول مرة في حياته قال ..... يـا رب .......
قالها وسحب العصا لآخر مرة كما كان يتصور ...... ولدهشته
الشديدة استجابت العصا وعادت الطائرة للارتفاع ..
عندما هبط إلى الأرض أسرع إلى قريبي هذا وسأله أن يعلمه الصلاة
، بالفعل تم ذلك وحفظ من القرآن سور الفاتحة والإخلاص
والمعوذتين وصلى العصر والمغرب والعشاء ....
في اليوم التالي مباشرةً صدرت لهم الأوامر بالتصدي لمجموعة من
طائرات العدو تحلق في المجال الجوي المصري فصلى الصبح ثم أسرع
بطائرته إلى تلك المعركة حيث لقي الشهادة ...
الاعمال بالخواتيم