الدكتور ابو مهند
31-12-2009, 02:47 AM
بعيدا عن أدب السياسة وصخب الفكر الاقتصادي وضجيج البحث عن وسائل الحياة نحس أحياتاً بوهج وعشق للكلمة الصادقة المعبرة عن صورة الحياة الإنسانية الصادق المعبر عما في النفس من خلجات وعواطف وأفكار.
نحتاج قليلا للحديث عن المعاناة الفكرية والإتشطار النفسي الناجم عن الظرف الحياتي والأمل المتعذر أحيانا.
تعالوا بنا إلى تدارس شيء من مأثور الشعر الجميل أو النثر البليغ المؤثر في النفس المثير للعواطف !! ألا تتفقون معي بأننا في حاجة ماسة إلى إلقاء جزء كبير مما تحمله كواهلنا المتعبة من ألم وصبر ومعاناة وشكوى؟
إن الإنسان لايريد أن يكون في حالة تراجيدية صاخبة ممتلئة بالبؤس والدموع وقشحه بالسوء الأليم بل يرجو أن يحمل جانباً من الطرف والظرف المكتنزين للبسمة العاشقة للأنس والضحكات !!
الحزن يلفنا من الداخل وتطويه أفئدتنا أملاً في التخلص منه عما قريب وهيهات الفرح . أجل -يهزنا الشوق لمعانقة الماضي الجميل ببساطته وتراثه وثقافته الخاصة يومئذ كنا نسكن البيوت الخالية من عقد الحاضر وصخب الحياة يوم كان الجار يعرف جاره ويزوره ويطمئن عليه وعلى أحواله ويشاركه أفراحه وأتراحه .
ترى هل يعود الماضي لنذكر تلك الأيام الجميلة المملوءة حبا وجمالاً.؟
يبدو أن الشعر والنثر العربيين أخفقا في علاج ماتحمله النفوس من كآبة معاصرة وما ينطوي عليه من دموع وأصبحا مرددين لقضايا لاتتصل بالعقل والعاطفة العربية ولا بالسمو الفني الجميل القادر على إسعاد النفس وبعثها لأمل مشرق وطمأنتها براحة البال المستعصية في هذا الزمن الصعب حتى شهود العصر وأصبحوا في خنادق بعيدة المنال ومتعذرة المقصد لتثبت بأن العالم في اختلاف .
إن أيام الطفولة جميلة واعدة حافلة بالآمال المعلقة على أستار المستقبل تتلقى التشجيع من القريب والبعيد بدءاً بالأسرة وانتهاءً بالمدارس وإن الأمل ليصطدم بالواقع المر الأليم لكل من الطفل والعرب جميعاً على حد سواء.
نحتاج قليلا للحديث عن المعاناة الفكرية والإتشطار النفسي الناجم عن الظرف الحياتي والأمل المتعذر أحيانا.
تعالوا بنا إلى تدارس شيء من مأثور الشعر الجميل أو النثر البليغ المؤثر في النفس المثير للعواطف !! ألا تتفقون معي بأننا في حاجة ماسة إلى إلقاء جزء كبير مما تحمله كواهلنا المتعبة من ألم وصبر ومعاناة وشكوى؟
إن الإنسان لايريد أن يكون في حالة تراجيدية صاخبة ممتلئة بالبؤس والدموع وقشحه بالسوء الأليم بل يرجو أن يحمل جانباً من الطرف والظرف المكتنزين للبسمة العاشقة للأنس والضحكات !!
الحزن يلفنا من الداخل وتطويه أفئدتنا أملاً في التخلص منه عما قريب وهيهات الفرح . أجل -يهزنا الشوق لمعانقة الماضي الجميل ببساطته وتراثه وثقافته الخاصة يومئذ كنا نسكن البيوت الخالية من عقد الحاضر وصخب الحياة يوم كان الجار يعرف جاره ويزوره ويطمئن عليه وعلى أحواله ويشاركه أفراحه وأتراحه .
ترى هل يعود الماضي لنذكر تلك الأيام الجميلة المملوءة حبا وجمالاً.؟
يبدو أن الشعر والنثر العربيين أخفقا في علاج ماتحمله النفوس من كآبة معاصرة وما ينطوي عليه من دموع وأصبحا مرددين لقضايا لاتتصل بالعقل والعاطفة العربية ولا بالسمو الفني الجميل القادر على إسعاد النفس وبعثها لأمل مشرق وطمأنتها براحة البال المستعصية في هذا الزمن الصعب حتى شهود العصر وأصبحوا في خنادق بعيدة المنال ومتعذرة المقصد لتثبت بأن العالم في اختلاف .
إن أيام الطفولة جميلة واعدة حافلة بالآمال المعلقة على أستار المستقبل تتلقى التشجيع من القريب والبعيد بدءاً بالأسرة وانتهاءً بالمدارس وإن الأمل ليصطدم بالواقع المر الأليم لكل من الطفل والعرب جميعاً على حد سواء.