المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسرار خطة إغتيال ولي العهد السعودي حفظه الله



مجرد ذكرى
23-06-2004, 01:18 AM
اسرار خطة إغتيال ولي العهد السعودي حفظه الله

--------------------------------------------------------------------------------



علمت «الشرق الأوسط» ان السعوديين الأربعة المتورطين في محاولة اغتيال ولي العهد السعودي تم تجنيدهم من المنتمين الى تنظيم «القاعدة». وقال مصدر موثوق ان «القاعدة» على استعداد للتحالف مع الشيطان من اجل تنفيذ مخططاتها داخل السعودية.
وحسب معلومات «الشرق الأوسط» فان العقيد الليبي محمد اسماعيل، القائد الميداني لمحاولة الاغتيال فر من مكة المكرمة بعد ان شاهد قوات الأمن السعودية تحاصر الفندق الذي كان يقطنه السعوديون الاربعة، متجها الى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة مغادرا الى القاهرة.
وكشفت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل اكتشاف المخطط الارهابي لمحاولة اغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، حيث تم اكتشاف هذه العملية من خلال متابعة الأموال، «فالنظام الصارم الذي اتخذته السعودية في متابعة الأموال من وإلى البلاد أثمر عن الكشف في أحد فروع مصرف الراجحي في مكة المكرمة عن تحويل مبلغ مليون دولار» بحسب المصدر الموثوق.
وفي ذلك المصرف ارتاب الموظف من حجم الأموال المحولة، وبادر الى سؤال الشخص الليبي عن اسباب تحويل هذا المبلغ الكبير فبادر بالاجابة انها «تتعلق بترتيبات زيارة زوجة العقيد الليبي معمر القذافي الى مكة المكرمة».
وبادرت السلطات السعودية بمراقبة الليبي وتتبع الأموال، حتى قامت بمداهمة احدى الشقق في احد فنادق مكة المكرمة حيث تم القاء القبض على اربعة سعوديين كانوا يعدون للقيام باغتيال ولي العهد من خلال اطلاق صواريخ محمولة على الكتف، او صواريخ مضادة للدروع. ويذكر ان الفندق كان مقابلا لقصر الضيافة في المكان الذي يفترض ان يقيم فيه الأمير عبد الله.
وعلى اثر ذلك، ووفقا لمصادر موثوقة، ففي نوفمبر (تشرين الثاني) «فر العقيد محمد اسماعيل، وهو من الاستخبارات الليبية والقائد الميداني لمتابعة العملية في السعودية عندما رأى الأمن السعودي يداهم موقع الأربعة السعوديين من مكة المكرمة مرورا بمدينة جدة حيث استقل طائرة متوجهة الى القاهرة».
وبينما كانت الطائرة تحلق في الاجواء في طريقها الى مصر سارعت السلطات الامنية السعودية بالتنسيق مع السلطات المصرية، وتم القاء القبض على اسماعيل بمجرد وصوله الى مطار القاهرة، حيث أعيد على طائرة خاصة الى السعودية.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد ذكرت قبل اول من امس ان شخصين معتقلين في الولايات المتحدة والسعودية للاشتباه بضلوعهما بمؤامرة لاغتيال ولي العهد السعودي بتوجيه مباشر من الزعيم الليبي معمر القذافي.
ونسبت صحيفة الـ«نيويورك تايمز» الى مطلعين على ملفات القضية قولهم ان الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا تحقق حاليا في مؤامرة لاطلاق صواريخ على موكب ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز. وزادت الصحيفة ان المعتقلين أقرا بأن الزعيم الليبي معمر القذافي خطط للمؤامرة العام الماضي

واشنطن: جون مينتز وبيتر سليفن*
عندما اوقفت السلطات البريطانية عبد الرحمن العمودي في اغسطس (آب) الماضي وهو يستعد للصعود على متن رحلة جوية من لندن باتجاه العاصمة السورية دمشق وبحوزته مبلغ 340 الف دولار داخل حقيبة، شكك مسؤولون غربيون في ادعائه بان مسؤولا ليبيا سلمه هذا المبلغ من دون توضيح في احد فنادق العاصمة البريطانية. وكان مسؤولون أميركيون قد اعتقدوا ان العمودي كان يعتزم اخذ المبلغ المذكور الى سورية وتسليمه هناك لـ«حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) لتمويل هجمات انتحارية ضد الاسرائيليين. إلا ان العمودي، المسجون حاليا في آليكساندريا بولاية فيرجينيا بسبب تهم تتعلق بالمبالغ النقدية التي عثر عليها بحوزته، أدلى بادعاءات اكثر غرابة للمحققين الاميركيين. فقد كشف العمودي عن مخطط يقف وراءه الزعيم الليبي معمر القذافي بمشاركة العمودي نفسه لاغتيال ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز. وأشارت مصادر الى ان محاميي الدفاع عن العمودي يحاولون الآن التوصل الى تسوية مع الادعاء على أمل تحاشي إصدار حكم بالسجن المؤبد ضد موكلهم في حال إدانته بالتهم الموجهة اليه. وكان العمودي، 52 سنة، الذي تطابقت اعترافاته مع ما أدلى به ضابط الاستخبارات الليبي محمد اسماعيل، الذي اعتقلته السلطات السعودية، قد اعترف لمحققين اميركيين بأنه التقى الزعيم الليبي معمر القذافي مرتين صيف العام الماضي وان القذافي طلب منه خلال اللقاءين تسريع خطوات مخطط اغتيال الامير عبد الله. وأشارت مصادر الى ان القذافي كان يتحدث مع العمودي حول المخطط في الوقت الذي كان يتفاوض حوله مع مسؤولين بريطانيين وليبيين حول تخلي ليبيا عن الارهاب ووقف برامجها الخاصة بأسلحة دمار الشامل. وكان القذافي قد اعلن انه بصدد وقف المشاريع السرية للاسلحة المحظورة. وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد قال اول من امس ان واشنطن ستتخذ الاجراءات اللازمة لمعرفة مدى صحة هذا المخطط، مؤكدا ان السلطات الاميركية عندما تقف على الحقائق الخاصة بهذه القضية ستتخذ الخطوات المناسبة. وأضاف قائلا انه بعث برسالة الى القذافي اوضح له من خلالها انه اذا تمسك بالتزاماته بمكافحة الارهاب والكشف عن برامج الاسلحة الليبية وتفكيك هذه البرامج، فإن الولايات المتحدة ستبدأ عملية تطبيع العلاقات مع ليبيا، وهذا ما فعلته واشنطن، طبقا لتصريح بوش. من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية، ريتشارد باوتشر، امس ان واشنطن تلقت تقارير حتى قبل اعلان طرابلس التخلي عن برامج الاسلحة المحظورة تفيد بأن ليبيا على اتصال بمعارضين ليبيين هددوا بشن حملة عنف ضد الاسرة الملكية السعودية. وأضاف باوتشر ان هذه القضية عندما طرحت للنقاش على نحو مباشر مع القيادة الليبية اكدت انها لن تدعم استخدام العنف بغرض تسوية الخلافات السياسية مع أي دولة. وكان بوش وبعض كبار مسؤوليه قد اشاروا مرارا الى نجاح السياسة الاميركية الخارجية في التعامل مع ليبيا في وقت كانت تعاني فيه السياسة الخارجية الاميركية تجاه بعض الدول من مشاكل وعدم استقرار. وردا على سؤال حول دعم البيت الابيض المستمر للزعيم الليبي، قال باوتشر ان دوائر الاستخبارات الاميركية منقسمة الى مدى قوة الادلة التي تدعم صحة المخطط المزعوم، اذ وصف مسؤول اميركي ان القضية تتسم بالغموض وأن الجهات المسؤولة لا تزال تتوخى الحذر ازاء القصة برمتها. ويحاول مسؤولون اميركيون وسعوديون استجواب اثنين من شركاء العمودي يقيمان في الخارج على ما يبدو. كما ان واشنطن والرياض تضغطان من جانبهما على مسؤولين بريطانيين بغرض تكثيف تحرياتها مع سعودي مقيم في لندن يشتبه مسؤولون اميركيون في لعبه دورا في المؤامرة الليبية. ويمكن ان يواجه العمودي، اذا لم يتوصل الى تسوية مع الادعاء، السجن مدى الحياة اذا ادين في كل التهم. ومن المقرر ان تبدأ محاكمته في شهر اغسطس المقبل بعدة تهم تشمل انتهاك الحظر الاقتصادي الاميركي بتلقي اموال من دولة تعتبر دولة ارهابية، ومحاولة غسل الاموال والكذب على المسؤولين عندما نفى علاقته بحركة حماس الفلسطينية.
واكد جيمس ماكلوخلين محامي العمودي ان موكله «يتعاون مع الحكومة في التحقيقات». وقال شخص على معرفة بتفكير العمودي انه تورط في المؤامرة من اجل المال، وليس من اجل رغبة في اغتيال الامير عبد الله، وانه يشك في ان المؤامرة كانت ستنفذ. وقال مسؤول اميركي في هيئات تطبيق القانون «نحن في مرحلة حساسة من التحقيقات».
وتأمل السلطات ان يؤدي تعاون العمودي مع الحكومة الى تشجيع الذين عملوا معه من قبل تأييدا لحماس وغيرها من المنظمات المتطرفة بالتطوع بمعلومات للمحققين.
وقال مسؤول في هيئة من هيئات تطبيق القانون «الآن بعدما عرف الجميع ان العمودي يتعاون، فربما يتطرق الأمر حول تحقيقات اخرى، وهم يعلمون بأن لديه الكثير».
والجدير بالذكر ان انتشار معلومات حول التحقيقات ادت الى صدمة بين العديد من النشطاء الاسلاميين الذين عملوا عن قرب مع العمودي، الذي اسس العديد من المنظمات الاسلامية في الولايات المتحدة من بينها منتدى الاميركيين المسلمين، وكان يزور البيت الابيض خلال عهدي الرئيس السابق كلينتون والادارة الحالية.
وقد بدأت المؤامرة التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز في مايو (ايار) 2003، عندما التقى العمودي مع القذافي في ليبيا، الذي قال له انه يريد قتل الامير عبد الله، كما ذكر العمودي، طبقا لمعلومات المصادر. وفي اجتماع في شهر يونيو (حزيران) سأل القذافي العمودي، «لماذا لم ير رؤوسا طارت» في القيادة السعودية.
وفي مرحلة لاحقة من ذلك العام كان اسماعيل والعمودي على اتصال بمنشقين سعوديين في لندن، الذين ساعدوه على تحديد مجموعة من الرجال في السعودية الذين يرغبون في الانضمام الى مؤامرة اغتيال تشمل استخدام اسلحة صغيرة او قذائف «ار بي جه»، طبقا لاشخاص على علاقة بالموضوع.
وقد سافر اسماعيل الى مصر، حيث قبضت عليه سلطات الأمن المصرية. وفي 27 نوفمبر (تشرين الثاني) قبض على المشاركين السعوديين الذين جندهم اسماعيل في فندق في مكة وهم ينتظرون الحصول على مبلغ من المال من عميل ليبي.
وكانت السلطات الاميركية قد علمت بالاتهامات بأن ليبيا تعمل مع متطرفين سعوديين في شهر نوفمبر الماضي، بعد 8 اشهر من اتصال الحكومة الليبية بالحكومة البريطانية بخصوص انهاء برنامج التسلح. واعرب الاميركيون عن قلقهم بخصوص ذلك في شهر ديسمبر ( كانون الاول)، خلال محادثات الاسلحة في لندن.
وسمحت ليبيا في النهاية للسلطات الاميركية بإزالة معداتها النووية وفتحت ابوابها أمام المفتشين الدوليين. وفي اوائل هذا العام، ناقش مساعد وزير الخارجية الاميركي ويليام برنز «قضية استخدام العنف من اجل اهداف سياسية» مع القذافي في طرابلس، طبقا لباوتشر.
وفي شهر ابريل (نيسان) الماضي، خفف بوش العقوبات الاقتصادية، وفتح الباب أمام شركات النفط والمصارف وغيرهما من المستثمرين لاستئناف النشاط التجاري المحظور منذ عام 1986.
ولا تزال ادارة بوش واثقة من تعاون ليبيا على القضاء على برنامجها السري للاسلحة. وكانت السلطات الاميركية قد نقلت كميات كبيرة من معدات تخصيب اليورانيوم من ليبيا، وهي الآن مخزنة في ولاية تينسي.
وقد انتقل مفتشو الامم المتحدة من مدينة الى اخرى بحثا عن معلومات بخصوص قدرات ليبيا العلمية والتصنيعية، وقد توصلوا الى برنامج ليبيا النووي المحدود وانه لا يمثل خطرا كبيرا.
__________________




المصدر : عكاظ (خاص)



قال الدكتور محمد يوسف المقريف رئيس ديوان المحاسبة الأسبق وسفير ليبيا في الهند ان الرائد عبد السلام جلود أورد في خطاب ألقاه بمدينة سرت خلال ما عُرف بعيد الوفاء الذي أقيم في الذكرى العشرين للانقلاب أنّ النظام أنفق منذ قيام الانقلاب وحتى ذلك التاريخ ما نسبته 22% من عائدات ليبيا النفطية (أي نحو 44 مليار دولار) على تمويل ودعم ومساندة حركة الثورة العالمية وحركات التحرّر.. جاء ذلك في احدى الحلقات التي كتبها عن النظام الليبي الذي يتزعمه القذافي.. وقد أضاف في تلك الحلقة أنّ القذافي لم يكن سعيداً بإنفاق هذا المبلغ فقط على حركات التحرّر .. لقد بدا هذا المبلغ الضخم زهيداً في نظره .. فقال وبالحرف الواحد خلال اللقاء الذي أجرته معه إذاعة لندن (البي. بي . سي. البريطانية) خلال الذكرى نفسها, ونشرته صحيفة ''الزحف الأخضر'' الرسمية في عددها الصادر يوم 25/9/1989, ما نصّه:
''إنّنا نتأسّف لأنّنا لم ننفق ثروتنا كما ينبغي .. كان يجب أن ننفق حتى على حساب الصناعة والزراعة الليبية .. على حركات التحرّر في العالم ... إنّني متأسّف جداً لأنّني لم أنفق المليارات على حركات التحرّر .. وهذا خطأ .. إذ كان يجب أن ننفق ثروتنا على هذه الحركات حتى يهزم الاستعمار والصهيونية في كلّ مكان ..''
سياسات عدوانية
لقد انتهج النظام الليبي, في ظلّ هذه الأوهام التي استبدّت برأس القذافي, تجاه جيران ليبيا وأشقائها ومع بقية دول العالم, سياسات عدوانية نزقة, قلقة ومتقلّبة ..
* تبدأ بالبذاءة الكلامية التي لا تعرف الحدود.
* وتمرّ بتسفيه الاختيارات السياسية والإيديولوجية لها جميعاً..
* وتصل إلى حدّ العدوان والتآمر السافر على بعضها وبالحروب مع بعضها ..
* وتنتهي إلى القطيعة السياسية والدبلوماسية مع معظمها.
أمّا تأجيج الفتن الداخلية والحروب الأهلية والإقليمية ورعاية وتمويل الإرهاب الدولي وجماعاته فقد ظلّت هواية القذافي ولعبته المفضّلة.
ويتّضح من مطالعة الدراسات والتقارير المتعلقة بسياسات النظام الانقلابي وممارساته وعلاقاته الخارجية (حتى عام 1989):
(أ) أنّ العمليات التخريبية والإرهابية التي قام بها عملاء النظام الانقلابي شملت أكثر من (40) دولة عربية وأفريقية وآسيوية وأوروبية وغيرها. وقد بلغ عدد هذه العمليات نحو (127) عملية:
- منها (30) محاولة انقلاب فاشلة.
- ومنها (83) حالة تدخّل وتخريب.
- ومنها (14) محاولة اغتيال فردية وجماعية.
(ب) أنّ الدول العربية تليها دول القارّة الأفريقية كانت الأشدّ تضرّراً كمّاً ونوعاً من جرّاء عمليات النظام الإرهابية/التخريبية, فكانت هناك:
- (15) محاولة انقلاب فاشلة.
- (44) حالة تدخّل وتخريب.
- (11) محاولة اغتيال فاشلة.
(ج) تعاون النظام عبر أجهزته الأمنية ومدّ يدّ المساعدة والدعم لأكثر من (30) جماعة وحركة إرهابية في العالم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار, كما مدّ يد الدعم لبعض الجماعات المتناحرة والمتصارعة في البلد الواحد ذاته.
(د) أنّ أجهزة النظام الانقلابي قامت بتجنيد وتدريب وتجهيز وتمويل أكثر من خمسة عشر ألفاً من المرتزقة الأفارقة والعرب والأوروبيين وغيرهم كما أقام النظام لهذا الغرض أكثر من ثلاثين معسكراً انتشرت في شتى أرجاء ليبيا.
الاتصال بالمنظمات الارهابية
وفي حمأة هذا النشاط العدواني الإرهابي التخريبي المتفلّت الذي مارسه النظام الانقلابي وأجهزته وعملاؤه:
- جرى الاتصال والتعاون بينه وبين كارلوس وأضرابه وأبي نضال وجماعته.
- دخل النظام حروبه مع مصر عام 1977 ومع تشاد على امتداد السنوات 1980-1987
- وتدخّل في الحرب الأوغندية عام 1979 والحرب الأهلية في لبنان منذ العام 1975 وكذلك الحرب الأهلية في جنوب السودان في السبعينات وحرب الخليج الأولى منذ منتصف الثمانينات, كما أسهم في إشعال نار الحرب في الصحراء الغربية منذ منتصف السبعينات وكذلك في الصومال.
- وسعى لاغتيال عدد من الرؤساء والقادة العرب; ياسر عرفات والملك حسين وأنور السادات, كما نفّذ جريمة اختطاف وتغييب الإمام الشيعي موسى الصدر ورفيقيه في أغسطس من عام1978.
- كما نفّذ عملاء النظام العدوان الدموي الغادر على مدينة قفصة التونسية في مطلع عام 1980, كما نفّذوا أكثر من اعتداء على حدود السودان الغربية منذ العام 1976 م.
وفي حمأة هذا النشاط العدواني الإرهابي الذي مارسه النظام الانقلابي:
* قام عملاء النظام الانقلابي خلال عام 1984 بزرع ألغام بالبحر الأحمر وخليج السويس الأمر الذي أدّى إلى إعطاب نحو (20) سفينة أثناء مرورها بهذه المنطقة خلال شهري يولية وأغسطس (تموز وآب) من العام نفسه.
* قام عملاء النظام بشحن كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات على طائرات الحجيج الليبي خلال موسم الحج 1984 وكانت المتفجرات معدَّة للسيطرة على الأماكن المقدسة بالقوة.
* قام عملاء النظام الانقلابي في عام 1985 بإرسال مائة (100) طرد ورسالة ملغومة إلى (34) صحفياً و(70) شخصية سياسية في تونس.
* قام عملاء النظام الانقلابي في أواخر عام 1985 بتنفيذ هجومين إرهابيين على مطاري روما والنمسا أدّيا إلى سقوط عدد من الضحايا قتلى وجرحى.
* قام عملاء النظام الانقلابي في أبريل/نيسان 1986 بتفجير ملهى (لابيل) الليلي ببرلين الغربية ممّا أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من (150) شخصاً من روّاد الملهى.
* قام عملاء النظام الانقلابي في 21 ديسمبر/كانون الأول 1988 بتفجير طائرة الركاب الأمريكية (بان آم) فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية ممّا أسفر عن مقتل (259) راكباً وملاحاً و(11) مواطناً اسكتلندياً على الأرض.
* قام عملاء النظام الانقلابي في 19 من سبتمبر 1989 بتفجير طائرة الركاب الفرنسية (يو. تي. أي) الرحلة (722) فوق سماء النيجر ممّا أدّى إلى مقتل جميع ركابها وملاحيها البالغ عددهم (171) شخصاً.

مجروحة الزمن
24-06-2004, 01:49 AM
مشكور اخوي علي المعلومات والشرح المفصل

واهم شي انه ولي العهد بخير

سلامي لك

erty
24-06-2004, 02:41 AM
اللهم احفظ ولاة امرنا من كل مكروة ...

مجرد ذكرى
24-06-2004, 10:04 PM
اللهم احفظ ولاة امروونا من شر الحاسدين

اشكر مروركم

مجرد ذكرى
26-06-2004, 02:19 PM
يالله حي الامبراطور
تسلم قلبي على المرور السريع