علي مسرحي
30-12-2009, 12:44 PM
تنومة – سعيد معيض
قالت منظمة الصحة العالمية إن انتشار فيروس h1n1 بدأ يستقر حول العالم، وإن المرض المعروف بأنفلونزا الخنازير بلغ ذروته، لافتة إلى أنه قتل حتى الآن 11516 شخصا حول العالم، منذ اكتشافه في أبريل(نيسان) الماضي. وأظهر التقرير الأسبوعي للمنظمة زيادة في عدد الوفيات المعلن عنها رسمياً بنحو ألف حالة، وأكد مسؤولو الصحة العالمية ان المرض بلغ ذروته فيما يبدو أو استقر في غرب أوروبا وأمريكا الشمالية.
وكانت المنظمة قد قالت في وقت سابق إن نظرة الناس إلى وباء أنفلونزا الخنازير "تأثّرت، هي وخطط التأهّب الوطنية، تأثيراً قوياً بالمراقبة الشديدة لفيروس أنفلونزا الطيور الفتاك طوال خمسة أعوام". وأضافت "لم يكن تغيير نظرة الجمهور إلى فيروس أقلّ فتكاً بكثير من الأمور السهلة، بل إنّه طرح بعض المشاكل. وبالنظر إلى التفاوت الذي سُجّل بين ما كان متوقعاً وما حدث فعلاً، فإنّ البحث عن دواع خفيّة للمنظمة وخبرائها العلميين من الأمور التي يمكن فهمها، ولكن ليس هناك ما يبرّرها." وقد وصفت تقارير التقييم الصادرة عن المنظمة بشكل مضطرد آثار وباء الأنفلونزا الراهنة بأنّها معتدلة. وذكّرت المنظمة، بانتظام، الأوساط الطبية والجمهور ووسائل الإعلام بأنّ الغالبية العظمى من المرضى يشهدون أعراضاً معتدلة شبيهة بأعراض الأنفلونزا ويتماثلون للشفاء تماماً في غضون أسبوع واحد.
قالت منظمة الصحة العالمية إن انتشار فيروس h1n1 بدأ يستقر حول العالم، وإن المرض المعروف بأنفلونزا الخنازير بلغ ذروته، لافتة إلى أنه قتل حتى الآن 11516 شخصا حول العالم، منذ اكتشافه في أبريل(نيسان) الماضي. وأظهر التقرير الأسبوعي للمنظمة زيادة في عدد الوفيات المعلن عنها رسمياً بنحو ألف حالة، وأكد مسؤولو الصحة العالمية ان المرض بلغ ذروته فيما يبدو أو استقر في غرب أوروبا وأمريكا الشمالية.
وكانت المنظمة قد قالت في وقت سابق إن نظرة الناس إلى وباء أنفلونزا الخنازير "تأثّرت، هي وخطط التأهّب الوطنية، تأثيراً قوياً بالمراقبة الشديدة لفيروس أنفلونزا الطيور الفتاك طوال خمسة أعوام". وأضافت "لم يكن تغيير نظرة الجمهور إلى فيروس أقلّ فتكاً بكثير من الأمور السهلة، بل إنّه طرح بعض المشاكل. وبالنظر إلى التفاوت الذي سُجّل بين ما كان متوقعاً وما حدث فعلاً، فإنّ البحث عن دواع خفيّة للمنظمة وخبرائها العلميين من الأمور التي يمكن فهمها، ولكن ليس هناك ما يبرّرها." وقد وصفت تقارير التقييم الصادرة عن المنظمة بشكل مضطرد آثار وباء الأنفلونزا الراهنة بأنّها معتدلة. وذكّرت المنظمة، بانتظام، الأوساط الطبية والجمهور ووسائل الإعلام بأنّ الغالبية العظمى من المرضى يشهدون أعراضاً معتدلة شبيهة بأعراض الأنفلونزا ويتماثلون للشفاء تماماً في غضون أسبوع واحد.