المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدون تعليق



عسل الجنوب
22-06-2004, 03:04 PM
جريدة الجزيرة وصل الأمر إلى الأستهزاء بالدين يا بن بخيت ويا أبوحمرا؟؟؟
أنظرا إلى استهزاء هذين الكاتبين بالدين وأهله :

الأول:

ثقافة الكاسيت.. هل هي دين يراد به دنيا؟!! محمد أبو حمرا


كنت أقف موقف المتوجس من المحلات التي تنتشر باسم (أشرطة إسلامية) لأني أعرف أن أغلب مالكيها هم من أشقاء عرب، ولكن الاسم لواحد منا نحن!! ومن هنا جاس التوجس من توجّه تلك المحلات بالنسبة لفكرنا هنا وغير ذلك. وإذا ما مررت بأحد تلك المحلات فإنك تسمع القراءة للقرآن، أو أصوات أطفال يغنون غناء يقولون عنه إنه إسلامي، أو تسمع صارخاً يصرخ بصوت أهوج وهو يلعن ويسب غير من هم على ملته، ويقول من فعل كذا فهو كذا ومن فعل ذاك فهو ذاك. أما إذا دخلت إلى عقر تلك المحلات، فإنك سوف تشم في داخل المحل رائحة البخور الشرقي تفوح بكل عنفوان، وسوف يقابلك رجل قد وضع الساعة في يده اليمنى، وهو يعلل ذلك بمخالفة اليهود والنصارى، والغريب أنه يلبس ما صنعوه ويأكل ما زرعوه، وحتى الهامبورجر التي يلتهمها وهو يعد ثروته بعد أن تهدأ الزحمة هي من إنتاج من يخالفهم وكذا الشريط الذي ينسخ عليه!! ولأهل محلات الأشرطة الإسلامية أشكال وأنماط معروفة ومألوفة لمن يرتادون محلاتهم، ولهم لغة خاصة جداً مع الخاصة جداً، وأكثر تلك المظاهر مصطنعة من أجل الصنعة ذاتها. وقد أحسنت وزارة الإعلام والثقافة حينما حجّمت من تلك المحلات المشهورة جداً جداً، وهي كما نعرف مملوكة لغير سعوديين طبعاً، بالرغم من أنها بأسماء سعودية فقط. ومالكو أو مديرو تلك المحلات هم من فئة لها تفكيرها الخاص ولها منهجيتها الخاصة في الفكر والثقافة والتناول للحياة اليومية، وفكرهم قد يجر (إن لم يكن فعلاً) إلى أشياء لا تناسب مجتمعنا، ولا ضير في أن نصرح بذلك، لأننا تعبنا من المجاملات مع غيرنا على أساس أنهم أخوة عرب أو مسلمين، لكن ما نعتقد أنه سيمس بلادنا وأمنها فلن نسكت عنه، لسبب بسيط هو أننا لا نرضى أن يضر بنا أحد كما أننا لا نريد ضرراً بأحد. وثمرة القول إن مثل تلك المحلات التي تسمى تسجيلات إسلامية هي فيها ما فيها من أشياء قد تخفى على الكثيرين، وهذا لا يشملها كلها، بل هو للبعض منها، وبالأخص بعض المشهور منها، ولعل وزارة الثقافة والإعلام تشدد عليها الحملات الفجائية وتفتش عليها وتدقق فيها، لأن حماية الأمن والوطن والمواطن أهم من ربحية محل همه الأصلي هو الثراء بأية وسيلة يتبعها حتى ولو كانت أشرطة تنسخ سور القرآن أو الحديث أو أغاني تسمى إسلامية نسمعها في كثير من المحلات أو عند إشارات المرور كما نسمع غيرها. وهذا الكلام لا ينطبق على الكل، فهناك محلات سليمة المظهر والمخبر والتعامل، هدفها نبيل جداً، لكن كما يقال: غلب الماء على الطحين، فمتى تتم الغربلة الصحيحة؟!!!


http://www.al-jazirah.com/119345/ar5d.htm

يارا سموها بلاد الحرمين عبدالله بن بخيت


أرجو ألاّ تتردد إذا كنت أباً بل أتمنى على كل من يقرأ هذا المقال أن يذهب فورا إلى أقرب تسجيلات إسلامية ويشتري شريطاً من تلك الأشرطة التي تباع هناك ويسمع بأذنه ما يقال فيها وإلى من توجه ليعرف بأن ابنه الصغير هو المقرن القادم. كنت في الماضي عندما يتبرع أحدهم بإهدائي أشرطتهم أو مطوياتهم أجامله ثم أتخلص منها، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت أهتم، فالأمر لم يعد ترويجا لاحتقار المرأة أو معاداة التقدم الإنساني والتحديث أو تحريم السفر إلى آخر خطابهم الصحوي. فقد اتضح في السنوات الأخيرة أنهم انتقلوا إلى الجانب العملي والتطبيقي لما يقولون وتكشفوا عن عمل حربي تقليدي منظم بدأ بتكوين الكوادر الأساسية وتوزيع مناطق العمل ثم تكوين الدعاة ثم انتقل إلى الدعاية لأفكار في المناطق البعيدة والهجر وغيرها من الأماكن المعزولة من البلاد وعاد يتغلغل في المدن وأخيراً دخل مرحلة التنفيذ. ما يجري في المملكة الآن ليس رد فعل لأحداث الحادي عشر من سبتمبر أو أنه مجرد رد فعل لعودة المحاربين من أفغانستان، فكمية الأسلحة والمعدات التي ضبطتها قوات الأمن لا يمكن أن تتراكم في سنة أو سنتين. وواضح أيضا انها كانت معدة لهدم البنية التحتية للبلاد كلها. فخطاب حزب الصحوة الدعوي في المساجد والمدارس والاستراحات والتجمعات الكشفية وغيرها كان يرافقه في الوقت نفسه تأمين السلاح والمعدات والتدريب وأن ما كان ينادي به هؤلاء من جهاد في الشيشان وأفغانستان ليس إلا ذر الرماد في العيون للإعداد للمعركة الحقيقية التي قرر حزب الصحوة شنها في المملكة العربية السعودية، حتى أنك ستلاحظ أن كلمة بلاد الحرمين صارت تحل محل كلمة المملكة العربية السعودية أو أن:mad:ها تتبادل معها في خطاباتهم وكاسيتاتهم وحتى في فتاواهم لتثبيتها في أذهان الناس وتكريس استخدامها كبديل لكلمة السعودية. وغالباً لا يستخدمون كلمة المواطن السعودي ويستخدمون عوضا عنها الإنسان المسلم. فالمسألة مبرمجة على كافة المستويات الإعلامية والسياسية والعسكرية. إن خطف الأمريكي وقتله بهذه البشاعة ليس مجرد حقد أو كراهية كما يبدو من الوهلة الأولى أو انتقاماً لما يجري في سجن أبو غريب كما تدعى آلاتهم الإعلامية الجهنمية التي مازالت تسرح وتمرح في بعض وسائل الإعلام السعودية. وإنما هو جزء من العملية النفسية التي تصاحب تنفيذ الأهداف الكبرى. لقد حان الوقت لنقرأ أشرطتهم ونقرأ فتاواهم ونقرأ قصائدهم ونقرأ مواقفهم. أنصح الصديق الدكتور سعود المصيبيح مدير عام العلاقات العامة بوزارة الداخلية بطرح مشروع إعلامي توعوي يهدف إلى فضح الذين يقفون وراء هؤلاء الإرهابيين. أن تعمل الإدارة الإعلامية في وزارة الداخلية على برمجة المعلومات عن الإرهابيين الذين قُتلوا أو تم القبض عليهم وخصوصا صغار السن منهم. أن تبث في وسائل الإعلام ليعرف الآباء أين درس المقرن وعصابته وعلى أي المساجد في المملكة كان يختلف ومن هم شيوخه الذين يعتز بهم (نريد هؤلاء بالاسم) وما هي الكتب التي كان يقرأها. كل شيء بالتفصيل حتى يعرف الآباء والأمهات حقيقة حزب الصحوة الذي مورس من خلاله الإرهاب في البلاد في السنوات الأخيرة وما هي أهدافه المضمرة ومن هم الأشخاص الذين يمثلون الجناح السياسي للحزب.


http://www.al-jazirah.com/119345/ln8d.htm

أبوعبدالرحمن
22-06-2004, 08:12 PM
أنا شخصياً ..؟


متفق مع الكاتب قلباً وقالباً ..


في المقال الاول والثاني ..


ويجب على وزارة الداخلية والاعلام تتبع محلات التسجيلات الصوتية .. ومراقبة نشاطهم والمواد الاعلامية التي بحوزوتهم ..



تحيتي

مجرد ذكرى
22-06-2004, 10:35 PM
وانا مع الكاتب قلباً وقالبا

سيف العز
23-06-2004, 03:00 AM
أنا شخصياً ..؟


متفق مع الكاتب قلباً وقالباً ..


في المقال الاول والثاني ..


ويجب على وزارة الداخلية والاعلام تتبع محلات التسجيلات الصوتية .. ومراقبة نشاطهم والمواد الاعلامية التي بحوزوتهم ..



تحيتي