المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ㄨ ㄨ ㄨ أنــــــا... هـــــي .. و صــديـــقـــيㄨ ㄨ ㄨ



السلطان
25-04-2008, 06:26 PM
^][®][ أنــــــا... هـــــي .. و صديقي ][®][^





http://up101.arabsh.com/my/67fcb28.jpg

أنــــــا... هـــــي .. و صديقي

أنا,

مرتفعٌ كدهرٍ من أحلام

صدري يحشرج كالموقد

تجاويف تضلل عتمتها أي سبيل نجاة

أتوسط فراغ الصمت الضيق

ذريع السقوط في الخيبات

هي,

شئٌ لا يحيد عن الجمال

مغرية تعرف كيف تثبت العين على الصورة

تارة عسيرةٌ على الفهم

وتارة واضحة, مفضوحة, ينعكس صوتها على الوجه

ضالعة في قصة صناعة الدهشة بحالتيها:

الموت والحياة.......

هو..

توأم وجودي

بوجداني كالأزل

في البدء معاً و للآتي نكون

امتدادي و سابر أعماقي..

ودُّنا لا يهرم

http://up101.arabsh.com/my/67fcb28.jpg


جاء التؤام..

يحمل في عينيه تلألأً باسم

كان يناغي ذاته مشحوناً بالرموز

جسده يطلعني على أسراره

لا يكاد يلمس الأرض فرحاً

مفترشاً عطر سماءٍ تشم بفضول أطراف أمنيةٍ طريةٍ تحققت

بذراعه هزني ليوقظني منه

أخذ يردد ببراءة :

" تحبني تحبني " "أنا حبيبها "

بسطت حِجْر فكري له

تركته يواصل انتشاءاته :

كيف أنها صارت ملاءة قلبه الوردية

امرأة رقصت اختزالاً لرحلته الطويلة

برشاقةٍ قطعت الطريق على ضوضاء حفيف أوراقه الخريفية

أسعفته بربيعٍ افترس اليأس الضارب في أعماقه

أسكنت غض ملامحها في خياله

و عبأّت فضاءه ببهائها

باسطةً أنوثتها على رجولته كل البسط

إنه كمال الوجود في الوجود

اخْترقتْ له غيباً , أنه هو غايتها

و أنه سيبقى حبيس هيكلها الممشوق

لن تُنْزَعهُ

و لن يُسْلِمها للفناء

كلاهما و بمهارةٍ اغترفا من ماء الوعود,

جوفهما ممسوسٌ بتوق لا ينضب

http://up101.arabsh.com/my/67fcb28.jpg


حدثني صاحبي,

أن نوافذ روحه قبلها كانت صماء..عمياء,

فأبصرت النور

و أن حُجُبَ الصمت تبددت بها

أن الثقة أخيراً عاشرت خوفه بشهوة مجنونة,

فغسلت عنه شوائب الغروب السرمدي

أنه أقلع عن المشي

و اكتفى بالحبو فوق أهدابها ..

في شرايينها.. و روحها

وجدها مأهولةً بحواءَ المفرطةِ في استظهار آدم بداخله

أخبرها أن تكون ما تشاء

فإنها غدت كل تفاصيله مهمها و مهملها

و أنها خلطت بداخله المجهول و المعرف...

العلن.. والمكتوم

شقت خلاله باباً جديداً وبلغت منه إلى شرفة وجهه

لتتقمصه و يطَّلِعَ هو على شوارد هلاوسها عنه

و يبقى يحوم فيها ملتقطاً في دوامته سهولتها و صعوبتها

أخبرني عن شعرها الطويل يخنق خجله عند العناق

كحِصنٍ داخل حُضن

أخبرني عن عينين جردته القلق

لتجبره أن يسبح في مقلتها و يستولد إغراءها..

عن جسدٍ لم تخدشه عائب الأيام

و كيف أن أناملها تدفقت عليه عزفاً أنثوياً حلو الغموض

http://up101.arabsh.com/my/67fcb28.jpg


حدثني و حدثني و حدثني..

و بابتسامة منعشة يردد

((وجدتها يا ..... !!! أخيراً وجدتها!!!!!!!!))...

كنت كلما لمحني تلاعبت بموسيقى ملامحي

بين نوتاتٍ باسمة, أمينة و مشرقة

أنحت فيها فرحةً بالزيف محبوكة

.......

غادرني بعناق الفاتحين,

و أنا أربت على كتفيه ملتزما سعادتي بمأساوية

كان كلما ابتعد.. اسمعه يكرر , و بذات البراءة :

((وجدتها يا ..... !!! أخيراً وجدتها!!!!!!!!))

((وجدتها يا ..... !!! أخيراً وجدتها!!!!!!!!))

((وجدتها يا ..... !!! أخيراً وجدتها!!!!!!!!))

http://up101.arabsh.com/my/67fcb28.jpg


ودعته و فاضت دمعة نائحة كنت أدافعها

اختلطت بـ آهٍ أنهكتها الصدمة ..

زلزلتها الدهشة..

صهرتها حرقة الخديعة

....

فبالأمس , و الأمس فقط

كانت تلك الفتاة بين ذراعي

بـ "أُقسم لك أني أحبك أبداً" بدأت

و بـ " أقسم لك أنك مالانهايتي" ختتمت

... و هكذا الآن ,,,

أنهت

أنتهت

و انتهيت ............


http://up101.arabsh.com/my/67fcb28.jpg






بــــــــقـــــــــلـــــ ـم //

/
\
/
\
/
/
\
/
\
/
\
http://amtvip.********************************************/329.gif

الــســـلــطــان



http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/BVY83522.gif