المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ツ █ ₪ ◄ "يــــســـتر عــــلـــيـــنا وعـــلـــيــــك" ►₪ █ ツ



السلطان
15-06-2007, 11:23 AM
http://amtvip.********************************************/61.gif
®][^][®][يستر علينا وعليك][®][^][®

http://i80.imagethrust.com/i/1173912/.jpg


" يستر علينا وعليك"

قالتها ومضت!

نطقتها بكبرياء جديد.. و أنا أرفع حاجبي دهشة!

استغرق الأمر مني لوعة و أنا أراها تتضاءل مبتعدة

رحلت,

و تركتني افترش كفن خيالي الذي أذكته يوماً بالهيجان والحياة

و ها هي المفاجأة تدوسه تحت أقدامها

لأعيش حبيساً أترنح بين الذهول و الاستسلام

مهمتي صعبةٌ الآن

أتأرجح على شفة الفناء

تأخذني منعطفات الذكريات بعيداً

و تقترب بي دوامة الشقاء للقاع

الخوف يشمشم نظراتي التائهة

يعد العدة لضربة شاسعة

تحفر عميقاً مقتلعة الظلال و مبقية على الهجير

بكسلٍ بالغ, أخذ الحزن المتمكن يتمطى ..

يشيع ..

يفسد...

يتحسس أدق خفاقتي و يصيبها بالتلاشي


http://i80.imagethrust.com/i/1173912/.jpg


عجباً!

كيف يجبن الكلام .. و يتسيَّد الصمت!

كيف يخونك الهدوء.. و تحافظ الفوضى على شرفها!

صيرتني مغادرتي راقصاً مضطرباً بين المسافات الخائبة

برشاقة مأساوية أتقهقر وسط وابلٍ من ظلام

وتبرز المشاهد .. تتكرر.. ولكنها لا تصح كإجاباتٍ شافية

تارة أعود للوعود..شوقاً ..تملكاً.. إعزازاً..و تبجيلاً

لتلك اليمين التي عاهدتني بالتوحد..والاندماج

و أن المصير باتجاهي ولأجلي

و تارة أسند قلبي إلى جدار الأمنيات التي نقشتها

و يكاد الذهول يحرقني وقد اندثرت تحت جُنْحِ الخذلان

"أنت عبوري للفرح و أنت الفرح!!!"

كان هذا المشهد لا تموت لذته.. ما باله يقتلني الآن حسرة؟

http://i80.imagethrust.com/i/1173912/.jpg


أبعد كل هذا الافتتان تجتازني ؟

أتعبرني؟ و إلى أين؟

تطلبها الأمر غفلةً واحدة لتتخلى و تذهب بلا معنى!

لم يزدني الوعي بتفاصيل الجرح إلا غصصاً حمقاء,

شهقاتٍ صوتها يسقط قناع الأناة

فيا للمهزلة!!

عدت أحقاباً ..

تكويناً خاماً لا يحمل أي عناوين

انشطاراتي لها كانت نبوءاتٍ واهمة

اكتشفت أني لم أكسر قشرتي بعد

و أني تراجعت ..تراجعت كثيراً

مفهوماً غامضاً.. بلا نوافذ على الإدراك

سقطت سهواً ولم تبالي

ولا جديد!

http://i80.imagethrust.com/i/1173912/.jpg


مغادرتي,

تتفجر على لساني مئات الأسئلة

لكني قد تخطيت القدرة على الحساب والتفكير

استبدلت العتب بالتعب!!

ياااااااه,

كم كنا ملموسين! محسوسين! متراءين

كم كان الكون عندي هو : أنتِ.. و أنا!

هذا ما كانت تقوله عيناي وعيناكِ

كم أذهلنا أنفسنا في غمرة العناق

صورتنا ملتصقين مر عليها مشرط الجفاء

مزقنا ضفتين لا تلتقيان

بعد التماهي.. ترسبت في ماضيكِ المهمل

وبعد أن كنا متقابلين ,ها نحن نتوازى

الطريق واحد... متقاربين..لكن ما من التقاء يعيدنا سيرتنا الأولى

http://i80.imagethrust.com/i/1173912/.jpg


والآن!

أأشكوكِ!؟

ولمن؟

ما زلت أجادلني و أهزمني لأجلك

نزاعٌ أكابده.. ويستكين مع كلماتك الأخيرة:

"يستر علينا وعليك"

يا للحسرة حين تخطفك الفجيعة من القمة إلى القاع...

بكل سرعة....,

وبكل صمت!


http://i80.imagethrust.com/i/1173912/.jpg




http://www.pennyparker2.com/image57.gif

( هــــــمـــــــســــــة )
" بالنسبة لهم سنكون مرحلة ما تخطوها بنجاح.. تجربة ممتعة و لعبة عبثوا بها قليلاً حتى باغتهم السأم.. بالنسبة لناكان موتاً يتجدد "

http://www.pennyparker2.com/image57.gif

http://garnooog.********************************************/images/وردالبنفسج%20يتلألا.gif
http://amtvip.********************************************/329.gif
السلطان
http://amtvip.********************************************/329.gif