فلسطينيه
08-03-2003, 10:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
نحن اليوم نناقش قضية التعارف بين الجنسين الشاب والفتاة من منظور إسلامي وواقع مشاهد في عالم الانترنت فبدايتها تعارف ثم صداقة ثم موعد ثم لقاء ثم .......
ربما البعض يقول إنك تبالغ والبعض الآخر لا يعجبه الأمر والموضوع برمته ....... ولكن هذا هو الواقع المشاهد ..
سؤال لماذا تلجأ الفتاة إلى البحث عن صديق ؟
جواب : من أهم الأسباب هو ضعف الوازع الديني حتى لو أدعت تمسكها بالدين كذلك نتيجة لضغوط ومشاكل أسرية في المنزل أو من خلال ما تسمعه من صديقات السوء .....
سؤال ما الذي يريده الشاب من الفتاة ؟
الشاب لا يريد من الفتاة إلا جسدها وكاذب ثم كاذب من حاول قول عكس ذلك فعليه الوقوف مع نفسه بصدق ويسأل هل ما يقوم به لأجل من ؟
ومن خلال بعض الحوارات مع بعض الشباب نجد تعامله مع أهل بيته في منتهى القبح فكيف يتصنع أمر ليس هو منفذه ......
ما رأي الشرع في هذا :
لا شك أن الدين الإسلامي وضع ضوابط وحدود بين الجنسين
فقال في محكم التنزيل ( غير متخذات أخدان )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يخلون رجل بأمراه إلا كان الشيطان ثالثهما )
فأين الدين من هذا ........
نماذج محزنة :
شاب تعارف على فتاة عن طريق أحد المواقع فقام بمراسلتها ثم تطورت العلاقة إلى الحديث الشاتي عن طريق الماسنجر ثم المايك ثم الجوال وفي النهاية سافر إليها ..... وياليته لم يفعل لقد عاد فاقد الدين والعقل لقد سحر ...
شابة في ربيع العمر تعرفت على شاب كان مثال الشاب الطموح والعاقل أغرمت به من خلال ماكان يرسل لها من أبيات شعرية فصدقت تلك المخدوعة أنه مغرم بها ... فقابلته وتوالت المقابلات وعادت بكسر للشرف وفض للخاتم نسأل الله السلامة ......
شاب وقع في حب شاب وهذا مانراه في الشات والتعارف أحد الشباب دخل باسم فتاة وقام يراسل هذا ويحادثه ويسمعه حلو الكلام حتى تعلق به أيما تعلق وبعد فترة تبين أن الفتاة شاب فأصيب بهستيريا ولا حول ولا قوة إلا بالله ......
هذا غيض من فيض :
وبعد أخي في الله أختي في الله أما آن لنا كمسلمين بالرجوع إلى كتاب وسنة نبيه .... أما آن لنا أن نتحرك محارم الغير وهتك أعراضهم .... أما آن لنا من أذية المسلمين سواء بطرح أرقام التلفونات في الشات أو عن طريق التعارف أو إيميلاتهم ...... فكم مسلم أذينا ...... وكم من مسلمة اغتبنا وجرحنا ...... ألم نسمع بحديث المصطفى ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) ......
اللهم أصلح شباب وبنات المسلمين اللهم ردهم إليك رداً جميلاً غير خزايا ولا مفتونين ...... اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا واحفظ فروجنا وسددنا بالقول الصالح واختم بالصالحات أعمالنا .........
موضوع اعجبني حقا حقا ووجدت انه مفيد فنقلته لكم اخواني بهدف الافاده
اختكم بالله
هبه
:)
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
نحن اليوم نناقش قضية التعارف بين الجنسين الشاب والفتاة من منظور إسلامي وواقع مشاهد في عالم الانترنت فبدايتها تعارف ثم صداقة ثم موعد ثم لقاء ثم .......
ربما البعض يقول إنك تبالغ والبعض الآخر لا يعجبه الأمر والموضوع برمته ....... ولكن هذا هو الواقع المشاهد ..
سؤال لماذا تلجأ الفتاة إلى البحث عن صديق ؟
جواب : من أهم الأسباب هو ضعف الوازع الديني حتى لو أدعت تمسكها بالدين كذلك نتيجة لضغوط ومشاكل أسرية في المنزل أو من خلال ما تسمعه من صديقات السوء .....
سؤال ما الذي يريده الشاب من الفتاة ؟
الشاب لا يريد من الفتاة إلا جسدها وكاذب ثم كاذب من حاول قول عكس ذلك فعليه الوقوف مع نفسه بصدق ويسأل هل ما يقوم به لأجل من ؟
ومن خلال بعض الحوارات مع بعض الشباب نجد تعامله مع أهل بيته في منتهى القبح فكيف يتصنع أمر ليس هو منفذه ......
ما رأي الشرع في هذا :
لا شك أن الدين الإسلامي وضع ضوابط وحدود بين الجنسين
فقال في محكم التنزيل ( غير متخذات أخدان )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يخلون رجل بأمراه إلا كان الشيطان ثالثهما )
فأين الدين من هذا ........
نماذج محزنة :
شاب تعارف على فتاة عن طريق أحد المواقع فقام بمراسلتها ثم تطورت العلاقة إلى الحديث الشاتي عن طريق الماسنجر ثم المايك ثم الجوال وفي النهاية سافر إليها ..... وياليته لم يفعل لقد عاد فاقد الدين والعقل لقد سحر ...
شابة في ربيع العمر تعرفت على شاب كان مثال الشاب الطموح والعاقل أغرمت به من خلال ماكان يرسل لها من أبيات شعرية فصدقت تلك المخدوعة أنه مغرم بها ... فقابلته وتوالت المقابلات وعادت بكسر للشرف وفض للخاتم نسأل الله السلامة ......
شاب وقع في حب شاب وهذا مانراه في الشات والتعارف أحد الشباب دخل باسم فتاة وقام يراسل هذا ويحادثه ويسمعه حلو الكلام حتى تعلق به أيما تعلق وبعد فترة تبين أن الفتاة شاب فأصيب بهستيريا ولا حول ولا قوة إلا بالله ......
هذا غيض من فيض :
وبعد أخي في الله أختي في الله أما آن لنا كمسلمين بالرجوع إلى كتاب وسنة نبيه .... أما آن لنا أن نتحرك محارم الغير وهتك أعراضهم .... أما آن لنا من أذية المسلمين سواء بطرح أرقام التلفونات في الشات أو عن طريق التعارف أو إيميلاتهم ...... فكم مسلم أذينا ...... وكم من مسلمة اغتبنا وجرحنا ...... ألم نسمع بحديث المصطفى ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) ......
اللهم أصلح شباب وبنات المسلمين اللهم ردهم إليك رداً جميلاً غير خزايا ولا مفتونين ...... اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا واحفظ فروجنا وسددنا بالقول الصالح واختم بالصالحات أعمالنا .........
موضوع اعجبني حقا حقا ووجدت انه مفيد فنقلته لكم اخواني بهدف الافاده
اختكم بالله
هبه
:)