الدكتور ابو مهند
19-12-2009, 10:55 PM
هو اكتشاف لمكنون وإثبات لمظنون .والعلم على صورته السابقة للظهور والمثول عبارة عن كينونة من القوانين والحقائق الحاكمة والناظمة لكافة جوانب الوجود . تستجلى جواهره ويستضاء بمشاعله عندما ينفض العقل الغبار منها ويرفع الستار عنها . فيصبح العلم عندها كينونة واضحة وظاهرة في عالم الفكر والبيان .
وواضح من لفظ كلمة علم بأنه يعني تحول تلك المتعلقات بهذا الجانب أو ذاك من حالة بعيدة عن الذهن لم يألفها سابقا إلى حالة معلومة لديه.
وبالتالي فالعلم اسم جامع لكل ما ينطوي تحت هذا المفهوم .
والعلم وعلوم كل شياء موجودة وقائمة أساسا في كياناتها بصورة خلقية بديعة مسبقة حيث أوجدها الخالق وأودعها في طبائع المخلوقات والموجودات كافة على هيئة نوامس وحقائق تكون قبل كشفها أرشيفات ذات طلاسم ودلائل ذات قواسم وما كان على الإنسان وما زال إلا سبر أغوارها وكشف أسرارها في ثنايا وخفايا تلك المخلوقات والموجودات .
إن ذلك الخلق والإبداع الرباني العجيب وذلك التنظيم والترتيب الفريد لهو إرادة الله عز وجل ومشيئته أرادها في الكون وما حوى بهذه الصور والشاكلات دون غيرها .
ونحن أن علمناها أو لم نعلمها موجودة بصورة مسبقة ومستمرة في كياناتها مرفقة ونحن إن كشفناها وعرفناها فلنا الفخر بأن أكرمنا الله تعالى بالاهتداء إليها لأن مسوغات ذلك الاكتشاف وتلك المعرفة أو جدها الله عز وجل وهيأها بصورة متكاملة وما كان لنا إلا التسلح بها للكشف عن العلم والمعرفة وهذه المسوغات سواء أكانت عقلية أو حسية فكلها من خلق الله عز وجل سخرها لنا لنكشف بواسطتها قوانين وحقائق هذا الوجود ونصنع ابتداء منها واعتمادا عليها مانحن له راغبون وإليه مهد يون .
ونحن مساقون مندفعون فطريا لمعرفة ما يجري حولنا تواقون فضوليون لدرجة أنا غزونا الفضاء وكلفنا أنفسنا الكثير الكثير من الجهد والعناء ولم يكن دافعنا الأساسي لذلك الغزو حاجة في الفضاء لكنه الفضول وحب الاستطلاع الذي تحول في وقتنا الحالي إلى علم جديد يرتبط فيه مستقبل قد يكون مجيد وقد يكون بمثابة عدو ضديد.
ونحن لو رجعنا إلى الماضي القريب لما وجدنا لهذا العلم أي وجود يذكر أو شهود تنظر.
ومن هنا يمكننا تصور كيفية نشوء وتشكيل العلم
إذ كانت البداية لعلم الفضاء دافعا من الفضول وحب الاستطلاع فجالت أنظارنا وبصائرنا متأملة متفكرة في هذا الكون الرحيب ذي الألغاز المحيرة المتغيرة واسع الرقاع والبقاع متعدد الفصول والأجواء لايحيط به نظر وبصر ولا يجمعه عقل وفكر.
وواضح من لفظ كلمة علم بأنه يعني تحول تلك المتعلقات بهذا الجانب أو ذاك من حالة بعيدة عن الذهن لم يألفها سابقا إلى حالة معلومة لديه.
وبالتالي فالعلم اسم جامع لكل ما ينطوي تحت هذا المفهوم .
والعلم وعلوم كل شياء موجودة وقائمة أساسا في كياناتها بصورة خلقية بديعة مسبقة حيث أوجدها الخالق وأودعها في طبائع المخلوقات والموجودات كافة على هيئة نوامس وحقائق تكون قبل كشفها أرشيفات ذات طلاسم ودلائل ذات قواسم وما كان على الإنسان وما زال إلا سبر أغوارها وكشف أسرارها في ثنايا وخفايا تلك المخلوقات والموجودات .
إن ذلك الخلق والإبداع الرباني العجيب وذلك التنظيم والترتيب الفريد لهو إرادة الله عز وجل ومشيئته أرادها في الكون وما حوى بهذه الصور والشاكلات دون غيرها .
ونحن أن علمناها أو لم نعلمها موجودة بصورة مسبقة ومستمرة في كياناتها مرفقة ونحن إن كشفناها وعرفناها فلنا الفخر بأن أكرمنا الله تعالى بالاهتداء إليها لأن مسوغات ذلك الاكتشاف وتلك المعرفة أو جدها الله عز وجل وهيأها بصورة متكاملة وما كان لنا إلا التسلح بها للكشف عن العلم والمعرفة وهذه المسوغات سواء أكانت عقلية أو حسية فكلها من خلق الله عز وجل سخرها لنا لنكشف بواسطتها قوانين وحقائق هذا الوجود ونصنع ابتداء منها واعتمادا عليها مانحن له راغبون وإليه مهد يون .
ونحن مساقون مندفعون فطريا لمعرفة ما يجري حولنا تواقون فضوليون لدرجة أنا غزونا الفضاء وكلفنا أنفسنا الكثير الكثير من الجهد والعناء ولم يكن دافعنا الأساسي لذلك الغزو حاجة في الفضاء لكنه الفضول وحب الاستطلاع الذي تحول في وقتنا الحالي إلى علم جديد يرتبط فيه مستقبل قد يكون مجيد وقد يكون بمثابة عدو ضديد.
ونحن لو رجعنا إلى الماضي القريب لما وجدنا لهذا العلم أي وجود يذكر أو شهود تنظر.
ومن هنا يمكننا تصور كيفية نشوء وتشكيل العلم
إذ كانت البداية لعلم الفضاء دافعا من الفضول وحب الاستطلاع فجالت أنظارنا وبصائرنا متأملة متفكرة في هذا الكون الرحيب ذي الألغاز المحيرة المتغيرة واسع الرقاع والبقاع متعدد الفصول والأجواء لايحيط به نظر وبصر ولا يجمعه عقل وفكر.