عاشق الفروسية
19-12-2009, 07:38 PM
طالبت وسائل الإعلام بقطع الطريق على الباحثين عن الأضواء..
ناشطة سعودية تعلن استياءها من الصراعات بين مسؤولي الجمعيات الخيرية للظهور والشهرة على حساب متضرري كارثة جدة..!
http://www.g111g.com/images/stories/11111111111111111111111111111111111111111111111111 11111111111111111111111111111111111111111111111111 11111111111111111111111111111111111111111111111111 1111111111111111111111111111111111111111111rawd.gi f
جدة: قضايا سعودية
في تصريح لوكالة أخبار المجتمع السعودي أعلنت الناشطة التوعوية السعودية روضة يوسف استياءها مما شاهدته من استغلال للعمل الخيري من أجل الأضواء من قبل بعض الجمعيات والشركات التي من المفترض أن تعمل على رعاية ومساعدة متضرري كارثة جدة.
وأوضحت الناشطة التي كانت من ضمن المتطوعين الميدانيين في منطقة كيلو 14 أن بعض المسئولين من الجمعيات الخيرية والشركات حضروا لتلميع أنفسهم والجهات التي يعملون فيها واحتقار الغير لدرجة أنهم كانوا على شجار دائم خلف الكوليس بخصوص المساعدات المالية ومصيرها, مضيفة أن كل جمعية كانت تريد أن يرجع لها الفضل وتكون هي الرائدة بين الجمعيات الاخرى, رغم الممارسات السيئة التي قام بها مسئوليها تجاه بعض المتضررين المحتاجين.
وأكدت الناشطة أن الكثير من المتطوعين حوربوا وطُردوا من أجل أن يكون التطوع لذوي الدماء النقية بحسب قولها, مشيرة إلى أنه في كل يوم كان يأتي موظف جديد يعين من أي جهة ليقوم بالإدارة والإشراف واعطاء الأوامر فيعيق حركة المتطوعين حيث ظهر جلياً غياب مفهوم العمل التطوعي عمّن يدعون انهم رؤساء تنفيدين للجان العمل الاجتماعي وتهافتهم على الأضواء.
وقالت الناشطة لوكالة أخبار المجتمع السعودي إنها استطاعت بعد جهد أن تقنع أحد المتضررين المتعففين بالخروج من بيته لاستلام المعونات بعد 10 أيام من بقائه مع أطفاله في حال يرثى لها, وعندما قدمته لإحدى المسؤولات في جمعية خيرية, قالت لها طالما متعفف فلا يحضر لنا هناك من يستحقون المساعدات غيره دون أي مراعاة لمشاعر الرجل المسكين, وهو ما حدث مع كثير من المحتاجين الذين واجهوا الكثير من الاساءات اللفظية والمعنوية من مسئولي الجمعيات.
وطالبت الناشطة من خلال وكالة أخبار المجتمع السعودي وسائل الإعلام بعدم منح المسؤولين الباحثين عن الضوء فرصة لاستغلال العمل الخيري عبر نشر صورهم وتصريحاتهم, بل تركيز التغطيات على المواطنين المتطوعين الذين خرجوا من بيوتهم لمساعدة المتضررين دون مقابل ولا تكريم.
ناشطة سعودية تعلن استياءها من الصراعات بين مسؤولي الجمعيات الخيرية للظهور والشهرة على حساب متضرري كارثة جدة..!
http://www.g111g.com/images/stories/11111111111111111111111111111111111111111111111111 11111111111111111111111111111111111111111111111111 11111111111111111111111111111111111111111111111111 1111111111111111111111111111111111111111111rawd.gi f
جدة: قضايا سعودية
في تصريح لوكالة أخبار المجتمع السعودي أعلنت الناشطة التوعوية السعودية روضة يوسف استياءها مما شاهدته من استغلال للعمل الخيري من أجل الأضواء من قبل بعض الجمعيات والشركات التي من المفترض أن تعمل على رعاية ومساعدة متضرري كارثة جدة.
وأوضحت الناشطة التي كانت من ضمن المتطوعين الميدانيين في منطقة كيلو 14 أن بعض المسئولين من الجمعيات الخيرية والشركات حضروا لتلميع أنفسهم والجهات التي يعملون فيها واحتقار الغير لدرجة أنهم كانوا على شجار دائم خلف الكوليس بخصوص المساعدات المالية ومصيرها, مضيفة أن كل جمعية كانت تريد أن يرجع لها الفضل وتكون هي الرائدة بين الجمعيات الاخرى, رغم الممارسات السيئة التي قام بها مسئوليها تجاه بعض المتضررين المحتاجين.
وأكدت الناشطة أن الكثير من المتطوعين حوربوا وطُردوا من أجل أن يكون التطوع لذوي الدماء النقية بحسب قولها, مشيرة إلى أنه في كل يوم كان يأتي موظف جديد يعين من أي جهة ليقوم بالإدارة والإشراف واعطاء الأوامر فيعيق حركة المتطوعين حيث ظهر جلياً غياب مفهوم العمل التطوعي عمّن يدعون انهم رؤساء تنفيدين للجان العمل الاجتماعي وتهافتهم على الأضواء.
وقالت الناشطة لوكالة أخبار المجتمع السعودي إنها استطاعت بعد جهد أن تقنع أحد المتضررين المتعففين بالخروج من بيته لاستلام المعونات بعد 10 أيام من بقائه مع أطفاله في حال يرثى لها, وعندما قدمته لإحدى المسؤولات في جمعية خيرية, قالت لها طالما متعفف فلا يحضر لنا هناك من يستحقون المساعدات غيره دون أي مراعاة لمشاعر الرجل المسكين, وهو ما حدث مع كثير من المحتاجين الذين واجهوا الكثير من الاساءات اللفظية والمعنوية من مسئولي الجمعيات.
وطالبت الناشطة من خلال وكالة أخبار المجتمع السعودي وسائل الإعلام بعدم منح المسؤولين الباحثين عن الضوء فرصة لاستغلال العمل الخيري عبر نشر صورهم وتصريحاتهم, بل تركيز التغطيات على المواطنين المتطوعين الذين خرجوا من بيوتهم لمساعدة المتضررين دون مقابل ولا تكريم.