المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الليبراليين والمتشددين ( الـغـلاة ) .. لك الله يا وطني



بـيـبـرس
17-12-2009, 07:01 PM
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1260978455045729100.jpg
أنس زاهد
يعرف (الليبراليون) السعوديون أنفسهم بأنهم إصلاحيون. وإصلاحيون هذه تعني أنهم مهتمون بإصلاح الشأن العام بناء على مبادئ وآليات الحداثة.
الكلام جميل ولا غبار عليه. من منا بالله عليكم يكره أن يصير وطنه وطنا للمؤسسات والسلطات المنفصلة عن بعضها البعض؟ لا أعتقد أن عاقلاً يريد التفريط في مكسب على هذا القدر من الأهمية، لأنه أسهل الطرق لتحقيق الرخاء والرفاه لكل الناس.
لكن أغلب (الليبراليين) لم يروا في كارثة جدة ما يستفز أقلامهم للكتابة إلا بعد ردة الفعل التي أظهرها المتشددون الذين قالوا بنظرية العقوبة الإلهية. أما جدة التي اتضح أنها تعوم على بحر من الفساد فقد كتب البعض عنها من باب أداء الواجب وتجاهل البعض الآخر الكتابة وكأن كارثة جدة وقعت في بلاد الواق الواق!
لقد نسي (الليبراليون) كل شيء بل إنهم لم يظهروا اهتماما بأعمال الإغاثة الشعبية إلا بعد أن حاول المتشددون إعاقة أعمال الإغاثة بحجة منع الاختلاط. والمغالطة الكبرى التي لجأ إليها (الليبراليون) هو أنهم حاولوا اختزال كل الإسلاميين بل كل خصومهم من مختلف التيارات في هؤلاء المتشددين.
نفس الشيء ينطبق على المتشددين الذين لم يروا في أعمال الإغاثة إلا توفير فرصة ما يسمى بالاختلاط..
وكأن من ترك عمله ودراسته وتبرع بوقته ومجهوده لإنقاذ اخوته وأخواته من الضحايا، سيتناسى الأهوال التي عانى منها المنكوبون وسيستغل الفرصة في إقامة علاقات غير مشروعة مع الجنس الآخر! الليبراليون والمتشددون وجهان لعملة واحدة.

صحيفة المدينة المنورة

غـــربة الــروح
17-12-2009, 07:32 PM
نعم لك الله يا وطني


ضعنا بين ساعد ومسعود

ولا عاد نعرف الصادق منهم والكاذب

ناس فاهمة غلط

بعض المتشددين هداهم الله يتركون الاهم وينشغلون بغيره

والليبراليين حدث ولا حرج يريدون فرصة للخوض في اخطاء المتشددين

والضحية الوطن والمواطن المغلوب على امره


تسلم بيبرس الله يعطيك العافية

بندر النايف
17-12-2009, 07:50 PM
والله حنا مكبرين السالفة مره ,.

والكاتب شكلووو والله أعلم مسكر على نفسه الباب وماشاف الجو الخارجي

بس يتابع برنامج صباح الخير يا عرب ,,

حياك الله يا بيبرس ومرحبا فيك وشاكر لك نقل المقالة ,.