خــــالـــــد
19-06-2004, 11:36 AM
مرور سريع على لحظات أولمبية خاصة في الاولمبياد الثلاثة السابقة على أثينا 2004
سيدني 2000
وصف البعض أولمبياد سيدني بأنها كانت الأعظم على الإطلاق، والأفضل بالنسبة لبريطانيا منذ 80 عاما
أطلانطا 1996
تعرضت أولمبياد أطلانطا لمأساة ولمشكلات لوجيستية، ولكن ميداليات الذهب رفعت الروح المعنوية للأمريكيين
برشلونة 1992
أولمبياد برشلونة كانت رائعة بالنسبة للحشود الغفيرة من المشجعين، وكان من دواعي فخر أسبانيا أنه ولا بلد واحد قاطع الأولمبياد التي استضافتها.
سيدني 2000
وصفت جهات عديدة أولمبياد سيدني بأنها كانت أفضل أولمبياد يشهدها العالم.
وصف البعض أولمبياد سيدني بأنها كانت الأعظم على الإطلاق، والأفضل بالنسبة لبريطانيا منذ 80 عاما
وكانت كاثي فريمان الأسترالية نجمة الجماهير خلال حفل افتتاحي خرافي أشاد بالمثل الأولمبية وبالثقافة الأسترالية. وبعد ذلك أصبحت كاثي أول أسترالية من السكان الأصليين تفوز بميدالية ذهبية لسباقات المضمار مما أثار فرحة جماهير بلادها.
وأثبت البريطاني ستيف ريدجريف وضعه في محفل المشاهير الأولمبيين بحصوله على خامس ميدالية ذهبية على التوالي للتجديف في مباراة الزوارق الرباعية بدون قائد. وكانت ميدالية ريدجريف بين 11 ذهبية حازت عليها بريطانيا في سيدني.
وعزز موريس جرين من لقبه كأسرع رجل في العالم بفوزه في سباق عدو المائة متر، بينما احتفظ زميله الأمريكي مايكل جونسون بلقب أسرع عداء أولمبي لسباق 400 متر.
وأصبحت الأمريكية ماريون جونز أول عداءة تفوز بخمس ميداليات للألعاب الأولمبية في دورة واحدة.
وأما سباقات السباحة فقد هيمن عليها في سن السابعة عشر الأسترالي إيان ثورب، والذي حطم رقمه القياسي العالمي وفاز بالذهبية في السباحة الحرة 400 متر، ثم فاز بذهبيتين أخريين وفضيتين.
خيم انفجار إرهابي في حديقة سنتينيال بارك على أولمبياد أطلانطا، حيث أسفر عن مصرع شخصين وإصابة أكثر من مائة آخرين.
غير أن أكثر الحاصدين للميداليات في سيدني لم يكون جونز أو ثورب، فلاعب الجمباز أليكسي نيموف حاز على ستة ميداليات أضيفت لرصيد روسيا، ولم يقل عما أحرزه في أطلانطا قبل أربعة أعوام. ومع ذلك لم يتصدر الكثير من عناوين الأخبار.
كما أصبح السباح إريك موسامباني الملقب "بثعبان الماء" بطلا لامعا على مستوى العالم.
فقد انطلق الشاب البالغ الثانية والعشرين من غينيا الإستوائية، والذي لا تزيد خبرته في السباحة عن ستة أشهر، ليحقق فوزا ساحقا في سباق مائة متر سباحة حرة للتصفيات وليستحوذ على ألباب المشاهدين.
وقد حقق موسامباني فوزه بعد استبعاد المتنافسين الآخرين بعد أن بدآ بداية خاطئة، وأنجز ثعبان الماء إنجازه الخاص باستكمال المسافة بمفرده.
ومرة أخرى كان الفريق الأمريكي على رأس الحائزين على الميداليات حيث حصد رياضيوه 97 ميدالية، 39 ذهبية و25 فضية و33 برونزية.
أطلانطا 1996
خيم انفجار إرهابي في حديقة سنتينيال بارك على أولمبياد أطلانطا، حيث أسفر عن مصرع شخصين وإصابة أكثر من مائة آخرين.
ورغم تلك المأساة إلا أن أطلانطا أثبتت جدارة كمقر أولمبي، وإن تعرض مسؤولون في الألعاب لعراقيل تتعلق بالنقل والنواحي اللوجيستية.
وكانت المدينة الأمريكية قد تغلبت على أثينا ليقع عليها اختيار اللجنة الأولمبية، وجاءت أولمبياد أطلانطا في ذكرى مرور مائة عام على الحركة الأولمبية الحديثة.
وأشعل محمد علي كلاي الشعلة الأولمبية وسط تأثر الحاضرين، وشهدت المنافسات أداء مبهرا.
وحقق البطل الأمريكي مايكل جونسون فوزا مزدوجا في سباقي 200 متر و400 متر، بما في ذلك تحقيق رقم عالمي جديد في سباق المائتي متر بلغ 19.32 ثانية.
وانتزع كارل لويس ذهبيته الأولمبية التاسعة، حيث جمع ميدالياته عبر أربع دورات أولمبية، وذلك بفوزه في الوثب الطويل.
وفاز البريطاني ستيف ريدجريف بذهبيته الرابعة على التوالي وأشاد به الكثيرون بوصفه أعظم أولمبي بريطاني.
غير أنه تم استبعاد بطل سباق المائة متر لينفورد كريستي بعد بدايتين خاطئتين، وانتزع اللقب الكندي دونوفان بيلي محققا رقما عالميا جديدا بلغ 9.84 ثانية.
برشلونة 1992
لن تبرح دورة الألعاب الأولمبية لعام 1992 ذاكرة الكثيرين، فهذه الأولمبياد تحديدا لم تشهد مقاطعة أي بلد من بلدان العالم لها.
فقد تم الترحيب بعودة جنوب أفريقيا إلى الأسرة الدولية، بينما خاضت ألمانيا المنافسات كبلد موحد.
حتى أفغانستان شاركت في الحفل الافتتاحي رغم عدم وجود أي رياضيين يمثلونها في الألعاب.
وبالتأكيد كان حفل الافتتاح مدهشا وقد تابعه قرابة ملياري مشاهد عبر شاشات التلفزيون في أنحاء العالم.
وفي حينه فاز عدد قياسي من الدول بميداليات خلال تلك الأولمبياد، حيث بلغ عدد البلدان الفائزة في برشلونة 64 بلدا.
وأما بالنسبة لكرة السلة فقد كانت المسألة محسومة حيث أطاح الاعصار الأمريكي، فريق الأحلام بلاعبيه من أمثال ماجيك جونسون ومايكل جوردن، بالخصوم.
وتعرضت الصين وكوبا لانتقادات شديدة لعدم المشاركة في الاختبارات الدولية للكشف عن تعاطي منشطات قبل الألعاب.
وكان أنجح المتنافسين في برشلونة هو فيتالي شيربو من بيلاروس (روسيا البيضاء)، حيث حصد ست ذهبيات.
واحتفلت بريطانيا بفوز لينفورد كريستي وسالي جانيل بالذهب في سباقي 100 متر و400 متر حواجز بالترتيب
تحياتي
سيدني 2000
وصف البعض أولمبياد سيدني بأنها كانت الأعظم على الإطلاق، والأفضل بالنسبة لبريطانيا منذ 80 عاما
أطلانطا 1996
تعرضت أولمبياد أطلانطا لمأساة ولمشكلات لوجيستية، ولكن ميداليات الذهب رفعت الروح المعنوية للأمريكيين
برشلونة 1992
أولمبياد برشلونة كانت رائعة بالنسبة للحشود الغفيرة من المشجعين، وكان من دواعي فخر أسبانيا أنه ولا بلد واحد قاطع الأولمبياد التي استضافتها.
سيدني 2000
وصفت جهات عديدة أولمبياد سيدني بأنها كانت أفضل أولمبياد يشهدها العالم.
وصف البعض أولمبياد سيدني بأنها كانت الأعظم على الإطلاق، والأفضل بالنسبة لبريطانيا منذ 80 عاما
وكانت كاثي فريمان الأسترالية نجمة الجماهير خلال حفل افتتاحي خرافي أشاد بالمثل الأولمبية وبالثقافة الأسترالية. وبعد ذلك أصبحت كاثي أول أسترالية من السكان الأصليين تفوز بميدالية ذهبية لسباقات المضمار مما أثار فرحة جماهير بلادها.
وأثبت البريطاني ستيف ريدجريف وضعه في محفل المشاهير الأولمبيين بحصوله على خامس ميدالية ذهبية على التوالي للتجديف في مباراة الزوارق الرباعية بدون قائد. وكانت ميدالية ريدجريف بين 11 ذهبية حازت عليها بريطانيا في سيدني.
وعزز موريس جرين من لقبه كأسرع رجل في العالم بفوزه في سباق عدو المائة متر، بينما احتفظ زميله الأمريكي مايكل جونسون بلقب أسرع عداء أولمبي لسباق 400 متر.
وأصبحت الأمريكية ماريون جونز أول عداءة تفوز بخمس ميداليات للألعاب الأولمبية في دورة واحدة.
وأما سباقات السباحة فقد هيمن عليها في سن السابعة عشر الأسترالي إيان ثورب، والذي حطم رقمه القياسي العالمي وفاز بالذهبية في السباحة الحرة 400 متر، ثم فاز بذهبيتين أخريين وفضيتين.
خيم انفجار إرهابي في حديقة سنتينيال بارك على أولمبياد أطلانطا، حيث أسفر عن مصرع شخصين وإصابة أكثر من مائة آخرين.
غير أن أكثر الحاصدين للميداليات في سيدني لم يكون جونز أو ثورب، فلاعب الجمباز أليكسي نيموف حاز على ستة ميداليات أضيفت لرصيد روسيا، ولم يقل عما أحرزه في أطلانطا قبل أربعة أعوام. ومع ذلك لم يتصدر الكثير من عناوين الأخبار.
كما أصبح السباح إريك موسامباني الملقب "بثعبان الماء" بطلا لامعا على مستوى العالم.
فقد انطلق الشاب البالغ الثانية والعشرين من غينيا الإستوائية، والذي لا تزيد خبرته في السباحة عن ستة أشهر، ليحقق فوزا ساحقا في سباق مائة متر سباحة حرة للتصفيات وليستحوذ على ألباب المشاهدين.
وقد حقق موسامباني فوزه بعد استبعاد المتنافسين الآخرين بعد أن بدآ بداية خاطئة، وأنجز ثعبان الماء إنجازه الخاص باستكمال المسافة بمفرده.
ومرة أخرى كان الفريق الأمريكي على رأس الحائزين على الميداليات حيث حصد رياضيوه 97 ميدالية، 39 ذهبية و25 فضية و33 برونزية.
أطلانطا 1996
خيم انفجار إرهابي في حديقة سنتينيال بارك على أولمبياد أطلانطا، حيث أسفر عن مصرع شخصين وإصابة أكثر من مائة آخرين.
ورغم تلك المأساة إلا أن أطلانطا أثبتت جدارة كمقر أولمبي، وإن تعرض مسؤولون في الألعاب لعراقيل تتعلق بالنقل والنواحي اللوجيستية.
وكانت المدينة الأمريكية قد تغلبت على أثينا ليقع عليها اختيار اللجنة الأولمبية، وجاءت أولمبياد أطلانطا في ذكرى مرور مائة عام على الحركة الأولمبية الحديثة.
وأشعل محمد علي كلاي الشعلة الأولمبية وسط تأثر الحاضرين، وشهدت المنافسات أداء مبهرا.
وحقق البطل الأمريكي مايكل جونسون فوزا مزدوجا في سباقي 200 متر و400 متر، بما في ذلك تحقيق رقم عالمي جديد في سباق المائتي متر بلغ 19.32 ثانية.
وانتزع كارل لويس ذهبيته الأولمبية التاسعة، حيث جمع ميدالياته عبر أربع دورات أولمبية، وذلك بفوزه في الوثب الطويل.
وفاز البريطاني ستيف ريدجريف بذهبيته الرابعة على التوالي وأشاد به الكثيرون بوصفه أعظم أولمبي بريطاني.
غير أنه تم استبعاد بطل سباق المائة متر لينفورد كريستي بعد بدايتين خاطئتين، وانتزع اللقب الكندي دونوفان بيلي محققا رقما عالميا جديدا بلغ 9.84 ثانية.
برشلونة 1992
لن تبرح دورة الألعاب الأولمبية لعام 1992 ذاكرة الكثيرين، فهذه الأولمبياد تحديدا لم تشهد مقاطعة أي بلد من بلدان العالم لها.
فقد تم الترحيب بعودة جنوب أفريقيا إلى الأسرة الدولية، بينما خاضت ألمانيا المنافسات كبلد موحد.
حتى أفغانستان شاركت في الحفل الافتتاحي رغم عدم وجود أي رياضيين يمثلونها في الألعاب.
وبالتأكيد كان حفل الافتتاح مدهشا وقد تابعه قرابة ملياري مشاهد عبر شاشات التلفزيون في أنحاء العالم.
وفي حينه فاز عدد قياسي من الدول بميداليات خلال تلك الأولمبياد، حيث بلغ عدد البلدان الفائزة في برشلونة 64 بلدا.
وأما بالنسبة لكرة السلة فقد كانت المسألة محسومة حيث أطاح الاعصار الأمريكي، فريق الأحلام بلاعبيه من أمثال ماجيك جونسون ومايكل جوردن، بالخصوم.
وتعرضت الصين وكوبا لانتقادات شديدة لعدم المشاركة في الاختبارات الدولية للكشف عن تعاطي منشطات قبل الألعاب.
وكان أنجح المتنافسين في برشلونة هو فيتالي شيربو من بيلاروس (روسيا البيضاء)، حيث حصد ست ذهبيات.
واحتفلت بريطانيا بفوز لينفورد كريستي وسالي جانيل بالذهب في سباقي 100 متر و400 متر حواجز بالترتيب
تحياتي