وجن محمد
13-12-2009, 10:42 AM
الأخ غير الشقيق لرئيس دولة الإمارات سيخضع لمحاكمة علنية الأسبوع القادم ومحاميه ينفي عنه التهم ويؤكد تخديره أثناء تسجيل الشريط http://www.kabar.ws/newsm/11455.jpg
ذكرت تقارير إخبارية أمس الجمعة أن السلطات الإماراتية قامت بالتحقيق مع الأخ غير الشقيق لرئيس دولة الإمارات الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان وقررت خضوعه للمحاكمة أمام الجهات القضائية الأسبوع القادم , وتعد جريمة الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان من الجرائم الجنائية حيث ارتكب جريمة تعذيب بشعة في حق شخص أفغاني الجنسية وظهر خلال مقطع فيديو وهو يمارس شتى أنواع العذاب ضد هذا الرجل.
وبحسب صحيفة "وطن" أوضح محامي الشيخ عيسى أنه موكله بريء من التهم المسندة إليه في القضية حيث أن من قام بتصوير الفيديو تعمد تخديره ليظهر في شريط الفيديو وهو يرتكب جرائم التعذيب ومن ثم يقوم بابتزازه ماليا , وأوضح المحامي أن من قام بتصوير شريط الفيديو هو الأخ الشقيق لرجل الأعمال اللبناني الأصل والحاصل على الجنسية الأمريكية "بسام النابلسي".
وكانت السلطات المختصة في أبو ظبي ألقت القبض على الشيخ عيسى في مايو الماضي وخضع للتحقيقات بعد أن عرضت إحدى المحطات التلفزيونية الأمريكية مشهد التعذيب الذي ظهر خلاله وهو يعذب الضحية بصاعق كهربائي ثم قام بجلده بالسياط وضربه بقطعة خشب مثبت بها مسمار ثم دهسته السيارة في منطقة صحراوية عام 2004م.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية آنذاك إن اعتقال الشيخ عيسى يعد أول إجراء فريد من نوعه في تاريخ البلاد كونه أحد الأشخاص المنتمين للعائلة الحاكمة.
في حين ذكرت مصادر أمنية في الإمارات أن الشيخ عيسى كان يخضع للإقامة الجبرية في منزله وليس من حقه الذهاب إلى منطقة أخرى خارج البلاد وهو الإجراء الذي مدحته منظمة هيومن رايتس ووتش وقالت أنه "إجراء هام لكنه غير كاف " مشيره إلى وجود العديد من الإجراءات الممكن اتخاذها ضد الشيخ عيسى وذلك حتى تسطيع شرطة دبي من استعادة الثقة بها وبالأجهزة القضائية .
وأكدت مصادر مطلعة على القضية أنه لولا تسريب شريط الفيديو الذي استخدم كدليل لإدانة الشيخ عيسى أمام المحكمة الاتحادية الأمريكية بهيوستن لما اهتمت السلطات الإماراتية بقضيته خاصة وأن هناك مصادر رجحت قيام الشيخ عيسى بتسوية الخلاف ودياً مع الشخص الأفغاني والتي عوقب فيها الأفغاني بسبب اختفاء كمية من المخدرات بلغت قيمتها 5000 دولار , لكن رجل الأعمال بسام النابلسي قام برفع القضية للنيل من الشيخ العيسى.
وأوضحت التحقيقات التي تمت من قبل السلطات الإماراتية المختصة أن الشيخ عيسى هو من أمر الأخ الشقيق لصديقه وشريكه سابقاً بسام النابلسي بتصوير مشاهد التعذيب الذي بدت عنيفة ووحشية حيث استخدم فيها الشيخ عيسى أبشع الوسائل في التعذيب من ضرب وصعق كهربائي ووضع الملح على جراح الضحية ووضع الرمال في فمه حتى انتهت بتكسير عظامه بواسطة المرور فوق جسده بالسيارة , وعقب اختلاف الصديقان مع بعضهما البعض استخدم النابلسي وشقيقه هذا الشريط للانتقام من الشيخ عيسى.
وأوضحت المصادر أن النابلسي تعرض للتعذيب والتنكيل بعد أن اعترض على طريقة تعذيب الأفغاني وطلب معالجته كي لا يموت وذلك - على حد زعمه - فغضب منه الشيخ عيسى واستخدم نفوذه في الإطاحة به وقام بتلفيق قضية مخدرات له استطاع من خلالها وضعه في السجن وهناك تعرض للضرب المبرح من قبل الشرطة وتعرض للتعذيب من أجل الحصول على شريط الفيديو .
إلى ذلك أوضح محامي الشيخ عيسى أن موكله سيخضع للمحاكمة في جلسة علنية أمام المحكمة الجنائية في مدية العين ورفض الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ذكرت تقارير إخبارية أمس الجمعة أن السلطات الإماراتية قامت بالتحقيق مع الأخ غير الشقيق لرئيس دولة الإمارات الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان وقررت خضوعه للمحاكمة أمام الجهات القضائية الأسبوع القادم , وتعد جريمة الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان من الجرائم الجنائية حيث ارتكب جريمة تعذيب بشعة في حق شخص أفغاني الجنسية وظهر خلال مقطع فيديو وهو يمارس شتى أنواع العذاب ضد هذا الرجل.
وبحسب صحيفة "وطن" أوضح محامي الشيخ عيسى أنه موكله بريء من التهم المسندة إليه في القضية حيث أن من قام بتصوير الفيديو تعمد تخديره ليظهر في شريط الفيديو وهو يرتكب جرائم التعذيب ومن ثم يقوم بابتزازه ماليا , وأوضح المحامي أن من قام بتصوير شريط الفيديو هو الأخ الشقيق لرجل الأعمال اللبناني الأصل والحاصل على الجنسية الأمريكية "بسام النابلسي".
وكانت السلطات المختصة في أبو ظبي ألقت القبض على الشيخ عيسى في مايو الماضي وخضع للتحقيقات بعد أن عرضت إحدى المحطات التلفزيونية الأمريكية مشهد التعذيب الذي ظهر خلاله وهو يعذب الضحية بصاعق كهربائي ثم قام بجلده بالسياط وضربه بقطعة خشب مثبت بها مسمار ثم دهسته السيارة في منطقة صحراوية عام 2004م.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية آنذاك إن اعتقال الشيخ عيسى يعد أول إجراء فريد من نوعه في تاريخ البلاد كونه أحد الأشخاص المنتمين للعائلة الحاكمة.
في حين ذكرت مصادر أمنية في الإمارات أن الشيخ عيسى كان يخضع للإقامة الجبرية في منزله وليس من حقه الذهاب إلى منطقة أخرى خارج البلاد وهو الإجراء الذي مدحته منظمة هيومن رايتس ووتش وقالت أنه "إجراء هام لكنه غير كاف " مشيره إلى وجود العديد من الإجراءات الممكن اتخاذها ضد الشيخ عيسى وذلك حتى تسطيع شرطة دبي من استعادة الثقة بها وبالأجهزة القضائية .
وأكدت مصادر مطلعة على القضية أنه لولا تسريب شريط الفيديو الذي استخدم كدليل لإدانة الشيخ عيسى أمام المحكمة الاتحادية الأمريكية بهيوستن لما اهتمت السلطات الإماراتية بقضيته خاصة وأن هناك مصادر رجحت قيام الشيخ عيسى بتسوية الخلاف ودياً مع الشخص الأفغاني والتي عوقب فيها الأفغاني بسبب اختفاء كمية من المخدرات بلغت قيمتها 5000 دولار , لكن رجل الأعمال بسام النابلسي قام برفع القضية للنيل من الشيخ العيسى.
وأوضحت التحقيقات التي تمت من قبل السلطات الإماراتية المختصة أن الشيخ عيسى هو من أمر الأخ الشقيق لصديقه وشريكه سابقاً بسام النابلسي بتصوير مشاهد التعذيب الذي بدت عنيفة ووحشية حيث استخدم فيها الشيخ عيسى أبشع الوسائل في التعذيب من ضرب وصعق كهربائي ووضع الملح على جراح الضحية ووضع الرمال في فمه حتى انتهت بتكسير عظامه بواسطة المرور فوق جسده بالسيارة , وعقب اختلاف الصديقان مع بعضهما البعض استخدم النابلسي وشقيقه هذا الشريط للانتقام من الشيخ عيسى.
وأوضحت المصادر أن النابلسي تعرض للتعذيب والتنكيل بعد أن اعترض على طريقة تعذيب الأفغاني وطلب معالجته كي لا يموت وذلك - على حد زعمه - فغضب منه الشيخ عيسى واستخدم نفوذه في الإطاحة به وقام بتلفيق قضية مخدرات له استطاع من خلالها وضعه في السجن وهناك تعرض للضرب المبرح من قبل الشرطة وتعرض للتعذيب من أجل الحصول على شريط الفيديو .
إلى ذلك أوضح محامي الشيخ عيسى أن موكله سيخضع للمحاكمة في جلسة علنية أمام المحكمة الجنائية في مدية العين ورفض الكشف عن مزيد من التفاصيل.