المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : راعي غنم سعودي يتحول لبروفيسور باكبر جامعات امريكا



فيلسوف ديرته
08-12-2009, 04:48 AM
راعي غنم سعودي يتحول لبروفيسور بأكبر جامعات أمريكاhttp://www.slaati.com/inf/newsm/8035.jpg

من بائع ملحٍ وتمر، ثم حامل حطب، ثم راعي غنم في قرية نائية جنوب السعودية، إلى بروفيسور في واحدة من أكبر جامعات أمريكا.

هذا هو ملخص قصة الطبيب السعودي حامد البارقي، الذي لم يكن يدرك أن ركضه في الحياة منذ طفولته اليتيمة لجني قوت يومه بين جنبات قريته الصغيرة (البارق) سيقوده لمهنةٍ إنسانيةٍ راقيةٍ شقّ بها طريقه الوعر بإرادةٍ صلبةٍ، ناقشًا اسمه على لائحة النجاح والتميز، بحسب برنامج " mbc في أسبوع" .

فقد تُوفي والد البارقي وهو صغير، وظل عمه يرعى أمه وإخوته حتى أكمل حامد المرحلة الإعدادية، عندها أبلغه بضرورة أن يبحث عن وظيفةٍ ليتولى مهمة الرعاية.

وبالفعل لم يمانع حامد هذا القرار، فوافق عمه على البحث عن وظيفة لكي يؤمن لأهله لقمة العيش، فبدأ مشواره تجاه أسرته متنقلاً من مهنة بيع التمر والملح إلى رعي الأغنام.

وظل البارقي هكذا حتى أخبره عمه بأنه يعرف شخصية مسؤولة في منطقه تبوك الشمالية سوف يساعده في الحصول على وظيفةٍ أفضل هناك، فأحزم حامد البارقي حقائبه متوجها إلى منطقه تبوك، وهو لا يحمل في جيبه سوى 50 ريالا (12 دولارًا) تؤمِّن طريقه.

وهناك ساعدته تلك الشخصية في الالتحاق بالجيش كجندي أول باللواء المظلي؛ لتبدأ التطلعات تدور في أذهان البارقي، الذي استغرب وجود ضباطٍ يحملون نجوما على أكتافهم بينما هو مجرد جندي.

وكان أول سؤالٍ تبادر إلى ذهنه هو كيف يمكن أن يكون مثلهم؟ لتصله الإجابة على لسان نفس الشخصية التي ساعدته في الانضمام للجيش بأن هؤلاء وصلوا لهذا المستوى بالعلم وبالدراسة، فقرر مباشرة أن يكمل دراسته الثانوية ليتخرج منها بتقدير امتياز.

وفي تلك الفترة احتاج قطاعه بالجيش إلى ممرضين فتم انتداب البارقي ومعه بعض زملائه؛ ليحصل على شهادة التمريض، لكن حامد تفوق على كل من كان معهم وحصل على المركز الأول، ليتم نقله إلى مستشفى الرياض.

وهناك مارس حامد البارقي مهامه الجديدة، وصار من أفضل الممرضين في المستشفى، وإضافة لذلك واتته فرصة أفضل تمثلت في الإعلان عن دورة ترشيح ضباط، فتم ترشيحه من قبل إدارته إلى تلك الدورة ليتخرج منها ضابطا.

ولم يقتصر الأمر على ذلك؛ فقد قررت إدارة المستشفى ابتعاث البارقي إلى الولايات المتحدة لدراسة جراحه الفم والأسنان؛ ليحصل على درجة الدكتوراه، ويعتمد عضوا بالبورد الأمريكي ونائبا لرئيس جمعية جراحة الوجه والفكين بأمريكا.

قصة العشق بين الطبيب العالمي وأدواته جعلته يعزز خبراته في مجال طب الأسنان بأكثر من عشرين شهادة، ليكون من أوائل الأطباء السعوديين الذين درسوا ترميم وتجميل الوجه والفكين.

مصعب نجل الدكتور البارقي من جانبه أعرب عن فخره وسعادته بشخصية والده، معربا عن حلمه أن يصبح كوالده في المثابرة والتحدي.

ابتسامة امل
08-12-2009, 06:44 AM
سبحان الله
الطموح لاحد له
هذا نموذج رائع للفرد السعودي الذي يسعي دائما
الى الرقي والتطور.......لم يوقفه التيتم ولا شذف العيش
ولا رعاية والدته واخوته الايتام..........
من راعي اغنام الى بروفسور.........
حتى الانبياء في بداية حياتهم رعوا الاغنام
اتمنى يكون قدوة لنا جميعا.وبالذات الشباب المرفه والمتقاعس
الذي تتوفر لديه كل مقومات النجاح ومع ذلك يخذل والديه ونفسه
جزاك على خير على هذا الخبر المنعش والذي يبعث على التفائل
بعد هذا الكم الهائل من الاخبار المنغصة

علي مسرحي
08-12-2009, 10:43 AM
ماشاء الله تبارك الله

قصة مثابرة وطموح يضرب فيها المثل

سلمت الايادي

وجن محمد
08-12-2009, 03:04 PM
ماشاء الله

ونعم من يفتخر به


يعطيك العافية على الخبر

طيف
08-12-2009, 04:22 PM
ماشاء الله

الله يوفقهم دوووم


شكراً لك لاعدمناك

فيلسوف ديرته
08-12-2009, 04:26 PM
ابتسامة امل , c.s.t ,وجن محمد , طيف
شكرا لكم على مروركم ,,,,,,,,,,,
القاكم ,,,,,,,,

عــزفــ الــمــواجـــع
08-12-2009, 05:36 PM
الف شكر
اخوي فيلسوف
من جد موضوع يستحق الشكر
واتمنى من شبابنا ان يتعلمون الصبر والمثابره
من هالقصه

حازمة
08-12-2009, 05:47 PM
وفقه الله وهناك غيره ولله الحمد من الأمثلة الرائعة للكفاح

كثر الله من أمثاله