المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان حول حوادث التفجيرات



عبدالمحسن
18-06-2004, 01:36 AM
حول الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها مدينة الرياض وما تبعها من تداعيات قام موقع (الإسلام اليوم) بإصدار بيان يتضمن رؤية شرعية لهذه الأحداث وسبل معالجتها، وقد وقّع عليه عدد من أصحاب الفضيلة العلماء وطلاب العلم والدعاة، وتم نشره في المواقع الإلكترونية، ووزّع على الصحف ووكالات الأنباء، وأذيع في القنوات الفضائية.









أي معالجة للحدث يجب أن تكون منطلقة من إدانة صريحة وواضحة, لا لبس فيها لهذا العمل الشائن المحرّم !.



15/03/1424هـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فإن دين الإسلام معتبر بأصلين شريفين : الهدى ودين الحق "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ" [الصف:9] والأول: مقام العلم والبيان. والثاني: مقام العمل والإيمان؛ وهما أصلان متلازمان.
ولأمر الله للمؤمنين بالتواصي بالبر والتقوى وبالحق والصبر, ونصيحة لله ورسوله, وخاصة المسلمين وعامتهم؛ قصدنا إلى تقرير بعض الأمور تعليقاً على حادثة الرياض!

أولاً : إننا ندين حادث التفجير الذي وقع بالرياض, ونؤكد تحريمه وأنه مخالف للشريعة ومصلحتها، وأي معالجة للحدث يجب أن تكون منطلقة من إدانة صريحة وواضحة, لا لبس فيها لهذا العمل الشائن المحرّم !.
وهذه البلاد هي مأرز المسلمين . وقد تقرر عند الفقهاء أن من دخل بلداً من بلاد المسلمين, على قدر من الأمان أو العهد؛ حرم دمه ولو كان عهد الأمان فيه مخالفة لبعض مسائل الشريعة.
إن الشريعة جاءت بالبيان والهداية , وهي واضحة التقرير بيّنة الدلائل. ومن شعائرها الجهاد؛ ومن أنكره فقد رد صريح الشريعة، إلا أن الجهاد باب واسع في الفقه, وله أحكام وشروط لابد فيها من اجتهاد علماء المسلمين, إذ إن باب الدماء -كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- من أجل الأبواب, وأعظمها حرمة عند الله ورسوله , والنصوص القرآنية, والأحاديث النبوية الواردة في هذا الباب, وما فيها من الوعيد الشديد على المتعدين أمر معروف، كما في قوله سبحانه:"وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً" [النساء:93]، وقوله:"أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" [المائدة:32]، وقوله –صلى الله عليه وسلم-:"من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة" البخاري (3166).
أي عمل يجرُّ تحريباً وتسويغاً ليطأ العدو أرض الإسلام عنوة هو من الفساد



وفتح باب التأويل في هذه المسائل يترتب عليه اضطراب الأمن وحصول المقت، وضياع مصالح الناس، وقد عدّ الله الأمن من نعمه العظمى التي امتن بها على عباده خصوصاً في هذه البلاد الفاضلة التي جعلها مهوى أفئدة المؤمنين "أو لم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم"[العنكبوت:67] " أو لم نمكن لهم حرماً آمناً يجبى إليه ثمرات كل شيء" [القصص:57] "فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "[قريش:3-4].
 وجعل تعالى زوال الأمن من عقوباته على من كفر بأنعمه "فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" [النحل:112].
وفي هذا البلد –ككل بلد- فئات شتى متنوعة في انتساباتها الإقليمية والقبلية والمذهبية، فإذا اختل الأمن أقبلت كل طائفة على مصالحها الخاصة وحصل الاحتراب الداخلي.
إن من أعظم المخاطر أن تتسع دائرة الانشقاق في المجتمع، وأن يجد الناس أنفسهم في مواقف متقابلة تتداخل فيها الجانب الشرعي بالقبلي بالمناطقي بالشخصي وهذه هي الفتنة بعينها "قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ"[الأنعام:65] .
كما أن نشر الرعب والترويع في أوساط المجتمع يعد فساداً عظيماً ولذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " لايحل لمسلم أن يروع مسلماً" أبو داود (5004).
ومن المنكر والزور وقوع بعض وسائل الإعلام في ربط هذه الأعمال بالمفهوم الشرعي للجهاد؛ اتباعاً لما تعمله وسائل الإعلام الغربية من الخلط المتعمّد والتوسع في الاتهام وتعميم الأحكام بلا بينة بقصد التزييف والتشويه.

ثانياً : إن أعداء الإسلام في الخارج أيا كان مقامهم وموضعهم؛ يتربصون بنا الدوائر, ويحاولون افتعال معركة ضد المسلمين؛ ليتسنى لهم التحكم مستقبلاً في فصل الأمور وتسييرها كما يريدون والواقع أصدق شاهد.
ولا يخفى أن أي عمل يجرُّ تحريباً وتسويغاً ليطأ العدو أرض الإسلام عنوة هو من الفساد .


نؤكد على خطورة نقل المعركة داخل هذه البلاد؛ فهي حصن الإسلام ومنطلق دعوته، وننبه العلماء وطلبة العلم إلى ضرورة بيان ما في ذلك من الشر, وإشاعة الفساد


ثالثاً : باتفاق العلماء: أن العمل إن كان خطأ؛ فلا يصححه حسن النية والقصد ؛ بل لابد من عمل صحيح على السنة مع نية صالحة.
والغيرة على الدين لها قدر لا يفتات به على الشريعة. والقتال في مكة تأخر تشريعه ثلاث عشرة سنة حفظاً لمادة الإسلام . ومعلوم أن شر قريش والكفار على المسلمين لما كانوا بمكة أكثر من شرهم على المسلمين بالمدينة ومع ذلك لم يشرع القتال بمكة، ومعلوم قضاء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية وإننا نخاف على مادة الإسلام في هذه البلاد من الشر الذي يتربص به من يتربص من الكفار والمنافقين, مع الإيمان بأن الله حافظ دينه وما بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم.

رابعاً : من هنا فإننا ندعو المسلمين في هذه البلاد, ولا سيما أصحاب المسؤولية العليا إلى: معالجة الحدث بالحكمة, والاعتدال, والبعد عما يقع بسببه تحريب لبعض الشباب.
وكما تقرر فإن الحكمة والعدل هما ميزان الحق والقضاء في الشرع ؛ فنحن أمام مشكلة لابد من معالجتها, وأمام فهم بحاجة إلى توجيه؛ إن لم يتولّه الفاقهون للإسلام وواقع الأمة من النَّصَحَةِ لها ولشبابها؛ تولاه الغشَشَةُ, والمغرضون!

خامساً : نؤكد على خطورة نقل المعركة داخل هذه البلاد؛ فهي حصن الإسلام ومنطلق دعوته، وننبه العلماء وطلبة العلم إلى ضرورة بيان ما في ذلك من الشر, وإشاعة الفساد .
كما أننا نرى: أن هذا الحدث لا يجوز أن يستغل في إثارة الحرب على مناهج التعليم وأجهزة القضاء والشريعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه البلاد, وعلى المسؤولين منع الأقلام المتطرفة المستغلة للأحداث في مصالح خاصة، وتصفية حسابات تؤثر في وحدة المجتمع وتعمل على استفزازه.
إن مناهج هذه البلاد هي التي خرجت جميع المتعلمين في المملكة, ولم يذهب الناس بها مذهب شر, فمعالجة هذا الأمر يكون لعلماء الشريعة وأهل التخصص الذين سلمت صدورهم على المسلمين؛ من رجال التربية وعلم الاجتماع وأمثالهم.



إن هذا الحدث لا يجوز أن يستغل في إثارة الحرب على مناهج التعليم وأجهزة القضاء والشريعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه البلاد


سادساً : التدين حاجز عن العدوان؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن " رواه أبو داود وغيره .
ولولا الدين وعصمته؛ لاضطرب أمر الناس وأمنهم؛ ولهذا فالذين يحاولون ربط هذا الحدث بالتدين, أو بالمؤسسات القائمة في المجتمع- إدارية كانت, أو علمية, أو تربوية-فهم يجادلون بغير الحق , ويريدون توسيع دائرة الصراع . والواجب عزل الحدث في إطاره الخاص, والتعامل مع الأزمة بمسؤولية وواقعية .
سابعاً : وإذا كانت الأحداث معتبراً؛ فعلينا السعي في تحويل المحنة إلى منحة؛ بمراقبة النفس والعودة الصادقة إلى الله, وتحكيم شريعته في كل شيء, ونشر لواء العدل بين الرعية, وفتح باب الحوار الهادئ, بعيداً عن المخاوف الأمنية والتحفظات؛ وتمكين الناس من التعبير عن آرائهم, وتحمل مسؤولياتهم,ضمن دائرة الشريعة, وتحقيق مبدأ الشورى والمشاركة,والرد عند التنازع إلى فقه الشريعة، وحفظ حقوق الناس المادية والمعنوية, ومحاسبة كل من يتعدى عليها كائناً من كان؛ فالمجتمع العادل محفوظ -بإذن الله - من الزعازع والزلازل, وإن وجدت؛ تمكن من التغلب عليها وتجاوزها .
ويجب على رجال الحكم والعلم نشر العلم والشريعة وتمكين أهلها من أداء دورهم في التعليم والتربية وتصحيح الأخطاء ودفع ما ينكر من الأقوال والأعمال.
وندعو الشباب المخلص الغيور إلى تحمل مسؤوليته في الحفاظ على مكتسبات بلده ودعوته ! والتنبه للمخاطر الجدية المحدقة؛ التي لا يمكن تجاوزها إلا بوحدة الصف الداخلي وانسجامه تحت مظلة الشريعة وما تقتضيه من المناصحة والمصارحة . ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإنسان لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر)[العصر:1-3].
ثامناً : الموقف من الإدارة الأمريكية, ورفض سياساتها التعسفية الاستعلائية الانفرادية؛ ليس حكراً على بلد متدين كالسعودية , ولا على دول عربية ولا إسلامية ؛ فالكراهية لتلك السياسات الفاسدة تتنامى في سائر أنحاء العالم، ولكن ثمة عامل إضافي يخص العالم الإسلامي وهو أنه المستهدف الأول بدينه وثقافته وأرضه وخيراته ومنهج حياته , كما هو مشاهد للعيان.
لقد تجاوز الأمريكيون الحد في الاستخفاف بالشعوب, وتجاهل إرادتها! ومع هذا؛ فإن من الحكمة القول : بأن الإدارة الأمريكية , أو بعض متطرفيها قد يطيب لهم اضطراب الأمن في أي بلد إسلامي ؛ لأنه قد يمنحهم ذريعة حاضرة , أو مستقبلية في التدخل بحجة المتابعة الأمنية , أو الحفاظ على المصالح , أو إغلاق هذه المؤسسة , أو تلك ، وقد تتطور الأمور بشكل لا يمكن التحكم فيه .
وندعو أنفسنا وإخواننا إلى تقوى الله والبصيرة في الدين ، ومن أشكل عليه شيء من خاصة المسلمين وعامتهم فليلتمس حكمه في كلام الله ورسوله ، وليعتبر ذلك بفقه الأئمة، وليرجع إلى أهل العلم والبصيرة والفقه، مع الحذر من الأفكار المنحرفة التي تمهد للعدوان على الدماء والأموال والأعراض بالشبه والتأويلات الباطلة.
حفظ الله للمسلمين دينهم, ودنياهم, ووحدتهم, وأمنهم؛ إنه جواد كريم!
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .





الموقعون على البيان

الشيخ
د
إبراهيم بن عبد الله الدويش
أستاذ الحديث بكلية المعلمين بالرس

الشيخ
أ.د
أحمد بن سعد حمدان الغامدي
أستاذ الدراسات العليا بجامعة أم القرى

الشيخ

أحمد بن سليمان بن على الفاجح
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام

الشيخ
د
أحمد بن محمد أبا بطين
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام

الشيخ
د
أحمد بن محمد الخضيري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام

الشيخ
د
أحمد بن موسى السهلي
رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالطائف

الشيخ
د
حمد بن إبراهيم الحيدري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام

الشيخ
د
حمود بن غزاي الحربي
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام فرع القصيم

الشيخ
د
خالد بن سعد الخشلان
أستاذ الفقه بكلية الشريعة بالرياض

الشيخ
د
خالد بن عبد الله المصلح
المحاضر بجامعة الإمام بقسم الفقه

الشيخ
د
خالد بن علي المشيقح
أستاذ الفقه بجامعة الإمام فرع القصيم

الشيخ

سامي بن عبد العزيز الماجد
عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالرياض

الشيخ
أ.د
سعود بن عبد الله الفنيسان
عميد كلية الشريعة بالرياض سابقاً

الشيخ
د
سعيد بن ناصر الغامدي
أستاذ العقيدة بجامعة الملك خالد

الشيخ
د
سفر بن عبد الرحمن الحوالي
رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً

الشيخ

سلمان بن فهد العودة
المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم

الشيخ
د
سليمان بن حمد العودة
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالقصيم

الشيخ
د
سليمان بن علي بن محمد السعود
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالقصيم

الشيخ
أ.د
سليمان بن فهد العيسى
أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام

الشيخ
د
الشريف حاتم بن عارف العوني
أستاذ الحديث بجامعة أم القرى

الشيخ
أ.د
الشريف حمزة بن حسين الفعر
أستاذ الأصول بجامعة أم القرى

الشيخ
د
صالح بن عبد العزيز التويجري
أستاذ العقيدة بجامعة الإمام فرع القصيم

الشيخ
أ.د
صالح بن محمد السلطان
أستاذ الفقه بجامعة الإمام

الشيخ
د.
صالح بن محمد الونيان
رئيس قسم الفقه بجامعة الإمام سابقاً

الشيخ
د.
عايض بن عبد الله القرني
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام سابقاً

الشيخ
د
عبد الرحمن بن علوش المدخلي
أستاذ الحديث بكلية المعلمين بجيزان

الشيخ
أ.د
عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
أستاذ العقيدة بجامعة الإمام

الشيخ
أ.د
عبد الله بن إبراهيم الطريقي
أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام

الشيخ

عبد الله بن صالح الحمود
خطيب جامع

الشيخ
د
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
عضو إفتاء متقاعد

الشيخ
أ.د
عبد الله بن عبد الله الزايد
مدير الجامعة الإسلامية سابقاً

الشيخ
د
عبد الله بن علي الجعيثن
أستاذ الحديث في جامعة الإمام سابقاً

الشيخ

عبد الله بن فهد السلوم
داعية

الشيخ

عبد الله بن محمد الغنيمان
رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقاً

الشيخ
د
عبد الله بن وكيّل الشيخ
أستاذ الحديث بجامعة الإمام

الشيخ

عبد المحسن بن عبد الرحمن القاضي
خطيب جامع

الشيخ
د
عبد الوهاب بن ناصر الطريري
المشرف العلمي على مؤسسة الإسلام اليوم

الشيخ
د
علي بن إبراهيم اليحيى
رئيس قسم السنة بجامعة الإمام سابقاً

الشيخ
أ.د
علي بن عبد الله الجمعة
رئيس قسم السنة بجامعة الإمام فرع القصيم

الشيخ
د
علي حسن عسيري
أستاذ العقيدة بجامعة الملك خالد
الشيخ
د
عوض بن محمد القرني
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام سابقاً

الشيخ
د
محمد بن سعيد القحطاني
أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً

الشيخ

محمد بن صالح الدحيم
القاضي بمحكمة الليث

الشيخ
د
محمد بن صالح الفوزان
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام

الشيخ
د
محمد بن عبد الله الخضير
أستاذ الحديث بجامعة الإمام

الشيخ
د.
محمد بن عبد الله المحيميد
عضو هيئة التدريس بقسم الفقه بجامعة الإمام بالقصيم
الشيخ
أ.د
ناصر بن عبد الكريم العقل
أستاذ العقيدة بجامعة الإمام

الشيخ

ناصر بن محمد آل طالب
القاضي بالمحكمة الكبرى بعرعر

الشيخ

هاني بن عبد الله الجبير
القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة

الشيخ
د
وليد بن عثمان الرشودي
أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بالرياض



_________________


وهل بعد البيان من يشكك في نوايا المشائخ ..


حفظهم الله لنا ذخرا


وحفظ البلاد والعباد من كل مكروه ..


وولاه الامر من كل بلاء ..


وان شاءا لله لا تقوم للفئه الضاله اي قائمه بعد اليوم






ولكم تحيتي

ميـ1ــمونـــه
18-06-2004, 01:51 AM
جزاك الله كل خير اخوي عبدالمحسن عل هذا الجهد المبارك

عبدالمحسن
18-06-2004, 02:01 AM
علماء سعوديون يجمعون على حرمة قتل الأجانب

الإسلام اليوم / الرياض:
29/4/1425 1:14 ص
18/06/2004






أجمع علماء إسلاميون بارزون في السعودية على حرمة أعمال القتل والتخريب التي ترتكب في السعودية بحق المواطنين والأجانب المقيمين فيها, داعين إلى الإسراع بإطلاق سراح الرهينة الأمريكي بول مارشال جونسون الذي أعلن تنظيم القاعدة في تسجيل صوتي بث على شبكة الانترنت الثلاثاء أنه قام باختطافه في الرياض ويحتجزه عنده وأنه سيقتل ما لم تستجب الحكومة السعودية لمطالبه بإطلاق سراح السجناء الذين اعتقلتهم قوات الأمن السعودية على خلفية قضايا العنف.
وشدد العلماء الذين تحدثوا أمس لقناة المجد الفضائية في الرياض على أن الأجانب (الكفار) العاملين في السعودية هم من المستأمنين ودخلوا البلاد على عهد أمان واستئمان مما يحرم قتلهم أو استباحة دمائهم, مشيرين إلى أن حديث "اخرجوا المشركين من جزيرة العرب" لا يفهم على إطلاقه وإنه يفرق شرعا بين الإقامة الدائمة والإقامة العابرة للعمل أو التجارة. ورأوا أن هناك خلالا في مناهج الاستدلال في النصوص الشرعية، خصوصا فيما يتعلق بمسائل الولاء والبراء ومسالة التترس.
وأكد العلماء أن ما يحصل ليس "من الإصلاح في شيء" واعتبروه باب للفتنة التي "ما دخلت في شيء إلا وجعلته كالرميم". ودعوا الشباب المنفذ لهذه الأعمال إلى العدول فورا والرجوع للعلماء و"ممن يثقون برأيهم".
وقال الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة (الإسلام اليوم) إن الحديث الذي يستند عليه من يقوم بأعمال التخريب في السعودية يتحدث عن الإخراج وليس القتل الذي يقوم به هؤلاء مبينا أنهم بذلك يعاندون الحديث النبوي الشريف, وقال إنه في جميع العصور الإسلامية كان هناك مستأمنون في الدول الإسلامية, وأشار كذلك إلى أن الإخراج هو من مسائل السياسة الشرعية التي يخاطب بها الحاكم.
ورأى الشيخ سلمان في معرض حديثه للفضائية أن الأمريكي المتخذ كرهينة هو ليس أسير حرب والنكاية هنا غير مسوغة كما أن المطالبات لن تؤتي بنتيجة, ودعا مختطفي الرهينة إلى مراجعة أنفسهم والعدول عن مسلكهم.
من جانبه نفى الشيخ محمد بن احمد الفراج في حديث مطول مع قناة المجد أن يكون قد أفتى بجواز قتل المسلمين المتترس بهم من قبل الكفار وقال إن هذا الأمر له ضوابط شرعية محددة "ولم يصدر عني ما يفيد بذلك وأرائي معروفة في حلقات العلم والمساجد".
وحذر في هذا الصدد من التوسع في مسالة التترس وقال إن العلماء أفتوا بجوازها في حالات ضيقة وبشروط الضرورة الماسة والحرب القائمة وهذا مما لا ينطبق عليه الحال الراهن.
وقال الفراج إن الولاية حق لكل مسلم والعداوة واجبة لكل كافر إلا أن ذلك لا يعني الظلم والجور والتجني علي الكفار فليس من مقتضيات الولاء والبراء من الكافر أن نظلمه ونسلب ماله أو نهدر دمه, وشدد على ضرورة الرجوع لأهل العلم في هذه المسائل.
وفيما يخص حديث "اخرجوا المشركين من جزيرة العرب" قال الفراج "إن الرسول عليه الصلاة والسلام قاله وهو على فراش الموت, وأنه إذا خوطب أصحاب الشأن ومن بيدهم القرار ونصحوا فقد برئت ذمة الناصح وليس معنى هذا إذا لم يسمع له أن يلجأ للقتال والتفجير لتحقيق هذا المطلب" وأكد على أنه يجب التفريق بين من يأتي لتنفيذ أعمال معينة "كما هي حال أكثر من يأتون" وبين حالات الاستيطان الدائم أو الاحتلال مثلما يحصل في بعض البلدان الإسلامية.
وقال إنه لا يريد "أن يهون أمر منكر ما لكن ينبغي أن تربط العاطفة برباط الدين والشرع".
ورأى الفراج أن التمادي في مثل هذه الأعمال مدعاة إلى تدخل مزيد من الأجانب.
وشارك الشيخ عبد الله بن جبرين بمداخلة في قناة المجد الفضائية أكد فيها ما ذهب إليه في حرمة الاعتداء على المستأمنين ومخالفته لتعاليم الدين الإسلامي وإنه لا يجوز التعرض لهم وأن المنافقين فقط هم من يفعل ذلك, وناشد مختطفي الرهينة الأمريكي عدم التسرع وطالبهم بعدم التعدي لحدود الله, وارجع الشيخ ناصر العقل أستاذ العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض ما يحدث من تجاوزات بأنه نتيجة للغلو في الدين الذي أوصل هذه الفئة لاستحلال الدماء وبهتان العلماء باتهامهم بالتخاذل .

الحنونه
18-06-2004, 05:55 AM
الله ,,,,,,,,,,,,,يجزااااااااااااااا� �اااااك .....الــــــــــف ..........خير ....أخوي عبدالمحـــسن ...

والله موضوع ,,,,,,مهم جــــــــدآ.....بهذه .....الآونـــــــــــه .....


............تســـــــــــــــــ ــــــلم ....والله ...........................


:ندو:


بــــــــــــــــــــــــ ـــايو ::حنونه:wink: