العاشق التائب
17-06-2004, 07:50 PM
نقل مراسل الأسوشييتد برس عن وزارة الخارجية البريطانية قولها أنها لم ترصد أي خرق لقوانين الإرهاب من قبل حركة الإصلاح أو الدكتور الفقيه رغم أنها على علم بالمزاعم السعودية في ذلك. جاء ذلك في سياق تقرير طويل نشرته الوكالة نقلا عن مراسلها توماس واقنر تحدث فيه عن نشاط قناة الإًصلاح ودورها في اختراق السرية والتضليل الذي تمارسه الحكومة السعودية ونقل التقرير مزاعم واتهامات الحكومة السعودية ضد الدكتور سعد الفقيه ورده عليها.
وكان المراسل قد حضر أحد جلسات قناة الإصلاح واستمع إلى عدد كبير من المشاركات وأعد هذا التقرير.
يقول التقرير:
على مدى ستة ليال في الأسبوع يتحول برنامج بث مباشر ينقل عن طريق الأقمار الصناعية إلى منتدى يوفر الفرصة للسعوديين للتعبير عن غضبهم من العائلة الحاكمة. ومن خلال هواتفهم النقال يتحدث المشاركون بأسماء وهمية وبعد تغيير أصواتهم عن الفساد والظلم الذي يمارسه آل سعود.
يقول أحد المتصلين "نحن لسنا جماعة مخالفة للقانون ولا متطرفين، نحن نريد الحرية وحقوق الإنسان" وتقول أخرى "يؤسفني أن أتحدث عن بلدي بهذه الطريقة لكن يجب أن نتمكن من أن نشعر بأننا آدميين ويسمح لنا بالتحدث كآدميين" . جاء ذلك في سياق حديثهم مع الدكتور سعد الفقيه وهو طبيب يقود الحركة الإسلامية للإصلاح التي تتخذ من لندن مقرا لها.
ويتم بث هذا الكلام الذي يعتبر مخاطرة كبيرة لو قيل داخل المملكة عبر البث المباشر بالتزامن مع نصوص تبث على الشاشة فيها أخبار يستحيل نشرها في وسائل الإعلام الرسمية التي تسيطر عليها الدولة.
وكان الدكتور الفقيه -إلى أن غادر المملكة سنة 1994- أستاذا للجراحة في جامعة الملك سعود في الرياض وهو يقدم نفسه كناشط معتدل يريد تحويل العربية السعودية من دكتاتورية إلى ديموقراطية.
ويشكل هذا الوضع حرجا للحكومة البريطانية التي تريد أن تبقي الحكومة السعودية راضية عنها دون أن يؤثر ذلك في تقاليدها العريقة في حرية التعبير.
ثم ينقل التقرير مزاعم السفارة السعودية في لندن في اتهام الفقيه بعلاقة بالإرهاب ورد الفقيه عليها ثم يتحول للحديث عن فيلم وثائقي عرضته قناة سي بي إس الأمريكية جاء فيه أن الفقيه يعتبر اعتقال البريطانيين الذين اتهموا بالتفجيرات في المملكة وسيلة للضغط على الحكومة البريطانية لإيقاف نشاط الحركة في لندن.
ثم ينقل التقرير عن وزارة الخارجية البريطانية قولها "إنها على علم بقلق الحكومة السعودية وسوف تستمر في رصد نشاطات الفقيه لكنها تقول كذلك أنها لم تلاحظ أي مخالفة من قبل الفقيه لقوانين الإرهاب" ويقول التقرير إن الفقيه دعم عملا ساسيا بطريقة سلمية وتدريجية أدى إلى تنظيم تجمعين للتعبير عن رفض سياسات الدولة وهي تجمعات يندر تماما أن تقع في بلد مثل السعودية
وعزا الفقيه في التقرير تنامي ظاهرة العنف في المملكة إلى سياسات النظام القمعية كما اعتبر أن القضايا الحساسة مثل قضية المرأة والمشاكل الإجتماعية الحساسة لن تحل إلا بحرية التعبير.
وختم التقرير بقول الفقيه بأن من يظن أن الحريات تأتي بالعلمانية لجزيرة العرب فهو شخص ساذج لا يعرف طبيعة الشعب هناك. .............................. الأسوشييتد برس
وكان المراسل قد حضر أحد جلسات قناة الإصلاح واستمع إلى عدد كبير من المشاركات وأعد هذا التقرير.
يقول التقرير:
على مدى ستة ليال في الأسبوع يتحول برنامج بث مباشر ينقل عن طريق الأقمار الصناعية إلى منتدى يوفر الفرصة للسعوديين للتعبير عن غضبهم من العائلة الحاكمة. ومن خلال هواتفهم النقال يتحدث المشاركون بأسماء وهمية وبعد تغيير أصواتهم عن الفساد والظلم الذي يمارسه آل سعود.
يقول أحد المتصلين "نحن لسنا جماعة مخالفة للقانون ولا متطرفين، نحن نريد الحرية وحقوق الإنسان" وتقول أخرى "يؤسفني أن أتحدث عن بلدي بهذه الطريقة لكن يجب أن نتمكن من أن نشعر بأننا آدميين ويسمح لنا بالتحدث كآدميين" . جاء ذلك في سياق حديثهم مع الدكتور سعد الفقيه وهو طبيب يقود الحركة الإسلامية للإصلاح التي تتخذ من لندن مقرا لها.
ويتم بث هذا الكلام الذي يعتبر مخاطرة كبيرة لو قيل داخل المملكة عبر البث المباشر بالتزامن مع نصوص تبث على الشاشة فيها أخبار يستحيل نشرها في وسائل الإعلام الرسمية التي تسيطر عليها الدولة.
وكان الدكتور الفقيه -إلى أن غادر المملكة سنة 1994- أستاذا للجراحة في جامعة الملك سعود في الرياض وهو يقدم نفسه كناشط معتدل يريد تحويل العربية السعودية من دكتاتورية إلى ديموقراطية.
ويشكل هذا الوضع حرجا للحكومة البريطانية التي تريد أن تبقي الحكومة السعودية راضية عنها دون أن يؤثر ذلك في تقاليدها العريقة في حرية التعبير.
ثم ينقل التقرير مزاعم السفارة السعودية في لندن في اتهام الفقيه بعلاقة بالإرهاب ورد الفقيه عليها ثم يتحول للحديث عن فيلم وثائقي عرضته قناة سي بي إس الأمريكية جاء فيه أن الفقيه يعتبر اعتقال البريطانيين الذين اتهموا بالتفجيرات في المملكة وسيلة للضغط على الحكومة البريطانية لإيقاف نشاط الحركة في لندن.
ثم ينقل التقرير عن وزارة الخارجية البريطانية قولها "إنها على علم بقلق الحكومة السعودية وسوف تستمر في رصد نشاطات الفقيه لكنها تقول كذلك أنها لم تلاحظ أي مخالفة من قبل الفقيه لقوانين الإرهاب" ويقول التقرير إن الفقيه دعم عملا ساسيا بطريقة سلمية وتدريجية أدى إلى تنظيم تجمعين للتعبير عن رفض سياسات الدولة وهي تجمعات يندر تماما أن تقع في بلد مثل السعودية
وعزا الفقيه في التقرير تنامي ظاهرة العنف في المملكة إلى سياسات النظام القمعية كما اعتبر أن القضايا الحساسة مثل قضية المرأة والمشاكل الإجتماعية الحساسة لن تحل إلا بحرية التعبير.
وختم التقرير بقول الفقيه بأن من يظن أن الحريات تأتي بالعلمانية لجزيرة العرب فهو شخص ساذج لا يعرف طبيعة الشعب هناك. .............................. الأسوشييتد برس